الموضوع: الشعلة
عرض مشاركة واحدة
قديم 11-30-2011, 09:22 PM   رقم المشاركة : 1
يا مظلوم
( عضومتقدم )
الملف الشخصي




الحالة
يا مظلوم غير متواجد حالياً
الحالات الاضافية

 


 

افتراضي الشعلة

اللهم صل على محمد وال محمد
الحسين مصباح الهدى وسفينة النجاة

الحسين كالشعلة المضيئة التي لا تنطفي مدى الدهر والى كل الاجيال شعاعا
في الماضي والحاضر . ونقطة تحول من الظلام الى النور وتحول
من الظلم والطغيان الى العدل والمساواة والحب والتظحية وكل الصفات
الحميدة التي توجد في ديننا الاسلامي .
فالحسين ما قصد كربلاء الا لطلب الاصلاح في امة جده وقف بوجه
الظلم الا من اجل الدين ومن اجل الاجيال ان تقتدي به وان تبصر الحقيقة
التي يجب على الكل ان يعمل بها .
وهذه الشعلة كم حاولوا ان يطفؤوها بالمال وبالظلم وبالقسوة وبالتحريف
وباساليب التخويف والترهيب لكن ما كانت محاولاتهم الى ان باءت
بالفشل لان شعلة الحسين عليه السلام كالنار الحارقة تحرق ايدي
كل من حاول ان يطفئ هذه الشعلة , كيف لهم ان يطفؤوها وكانت
غذاء هذه الشعلة من الله تعالى فما البشر الى هو عبد ضعيف امام
ربه جبار السماوات والارض .
سبحان الله الان ترى اثر تظحيات الحسين على الاجيال كيف انهم
حسينيون وثوار , ولو توجهت الى زيارة ابي عبد الله في ايام
عاشوراء تراهم سائرين على درب الحسين وهم حاملين ارواحهم على
اكتافهم لا يبالوا للموت , وكيف منهم ساعين الى خدمة الزوار و
مظحين بكل ما لديهم للحسين .
انما هي وقفة حسينية جهادية اساسها نور الحسين في قلوب الموالين
كما وقف الحسين وحيدا في كربلاء بلا ناصر ترى شيعته ومواليه
ويحضرون لتلبية النداء
وهذه الشعلة ترى اثرها الكبير في تغذية الاجيال من خلال المجالس
الحسينية فهي نور على نور وسلاح لان العلم كالسلاح الذي يحمي
الانسان من خواطر الدنيا ومن مظلاتها .

وكل كلمة قالها الحسين عليه السلام في يوم عاشوراء هي كالغذاء
الروحي لشيعته وكالصعقة وكالسيف الحاد ضد اعدائه .

حاولوا اطفاء كربلاء ولكنها تنورت
وحاولوا اخماد حركة الحسين لكنها انتشرت
وحاولوا ابعاد قلوب الموالين لكنها اقتربت
وحاولوا انهاء الزيارة لكنها ابتدات
وحاولوا اطفاء الشعلة لكنها توهجت بمحمد وال محمد


السلام على الحسين وعلى علي بن الحسين وعلى اولاد الحسين وعلى اصحاب الحسين






رد مع اقتباس