|
|||||||||||
منتدى الشعر وهمس القوافي الشعر المتميز؛ الشعر الحسيني |
|
أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
10-02-2014, 11:01 PM | رقم المشاركة : 1 |
في رثاء الإمام الباقر عليه السلام
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته اللهم صل على محمد وآل محمد وعجل فرجهم رثاء الشيخ محمّد حسين الأصفهانيّ: تَعْساً وبُؤْساً لِهِشَامِ الشُّومِ مِنْ هَتْكِهِ لِباقِرِ العُلُومِ ومَهَّدَ السَّرْجَ لَهُ تَمْهِيدا حَتَّى قَضَى بِسُمِّهِ شَهِيدا وَيْلٌ لِمَرْوانَ وماذا يَنْبَغِي مِنَ الطَّرِيدِ الوَزِغِ بْنِ الوَزْغِ؟ ومَنْبِتِ السُّوءِ وَأَصْلِ الشَّجَرَهْ خَبِيثَةٌ أَغْصَانُها وَالثَّمَرَهْ مَنَابِتٌ خَبِيثَةٌ أَثْمارُها لَمْ يَبْقَ في الأَيَّامِ إِلَّا عارُها أَثْمارُها الضَّلالُ والإِلْحَادُ والبَغْيُ والبَغا والفَسادُ وكَمْ دَمٍ مُحَرَّمٍ أَراقُوا سالَتْ بِهِ الحِجازُ والعِراقُ! سَلِيلُ مَنْ بِسَيْفِهِ أَقامَهُ يَعْرِفُ كُلُّ مُسْلِمٍ مَقَامَهُ حَتَّى تَرائَى غَضَبُ الجَبَّارِ مِنْ وَجَناتِ مُهْجَةِ المُخْتارِ سُحْقاً لِرَأْسِ الكُفْرِ والفَسادِ رَمَى إِمامَ الحَقِّ بِالإِلْحادِ5 ______ 5.الشاكريّ حسين: موسوعة المصطفى والعترة ج 8 ص 498 اللهم صل على محمد وآل محمد الأوصياء الراضين المرضيين بأفضل صلواتك وبارك عليهم بأفضل بركاتك والسلام عليهم وعلى أرواحهم وأجسادهم ورحمة الله وبركاته |
|
|
10-02-2014, 11:11 PM | رقم المشاركة : 2 |
رد: في رثاء الإمام الباقر عليه السلام
اللهم صل على محمد وآل محمد وعجل فرجهم رثاء الشيخ جعفر الهلاليّ: عُجْ عَلَى طَيْبَةٍ وَحَيِّ الإِماما بَاقِرَ العِلْمِ مَنْ سَما إِعْظَاما وابْكِهِ في "البَقِيعِ" مُنْهَدِمَ القَـ بْرِ وَقَدْ كانَ شامِخاً يَتَسامَى غَادَرَتْهُ يَدُ الجُناةِ بِفِعْلِ الْحِـ قْـدِ فانْهَدَّ لِلصَّعِيدِ رِمَاما لَمْ تُراقِبْ بِهِ النَّبِيَّ وَلَمْ تَحْـ فَظْ بِهِ حُرْمَةً لَهُ أَوْ ذِماما لَيْتَ تِلْكَ الأَكُفُّ شُلَّتْ غَدَاةَ اسْـ تَهْدَفَتْ مِنْ ذُرَى الكَمَالِ السَّناما أَسَّسَتْها لَهُمْ أُمَيَّةُ أَضْغا ناً فَعَلُّوْا عَلَى الأَسَاسِ انْتِقاما وأَنالُوا الإِمامَ ظُلْماً وعَسْفاً حِينَ جارُوا وأَوْسَعُوهُ اهْتِضاما ولَقَدْ كانَ لِلْبَرِيَّةِ مَأْوىً ولِسُبْلِ الرَّشادِ بَدْراً تمَاما فَلَكَمْ حَلَّ مُشْكِلاً كَانَ لَوْلا هُ حِجَى القَرْمِ عِنْدَهُ يَتَحامَى فَحَدِيثُ النُّقُودِ حِينَ تَمادَى مَلِكُ الرُّومِ قَدْ حَباهُ اهْتِماما وهِشَامٌ عَراهُ مِنْهُ ذُهولٌ حِينَ راحَتْ تَرْمِي السِّهامُ السِّهاما واغْتَدَى عالِمُ النَّصارَى وَقَدْ نا ظَرَهُ كانَ قَدْ أَماطَ الظَّلاما فتَحَاماهُ واغْتَدا بيعت اللَّوْ مَ لِأَتْباعِهِ هُناكَ وَقَاما فَتَجَلَّى فَضْلُ الإِمامِ لأَهْلِ الـ شَّامِ كَالشَّمْسِ حِينَ تَجْلُو الظَّلاما وَلَدَى «مَدْيَنٍ» وَقَدْ سَدَّ فَيها القَوْمُ أَبْوابَها لِيَقْطَعُوا الإِماما وهُناكَ اعْتَراهُمُ مِنْهُ خَوْفٌ فانْثَنَوْا عَنْ عِنادِهِمْ إِحْجاما وَمَضَى بَعْدَهَا لِطَيْبَةَ حَتَّى مَلَّهَا وَاسْتَقَرَّ فِيها لِمَاما وغَدَا ابْنُ الوَلِيدِ يَنْتَظِرُ الفُرْ صَةَ حَتَّى أَحَلَّ فِيهِ الحِمَاما دَسَّ سُمَّاً لَهُ نَقِيعاً فَأَوْدَى بِابْنِ طَهَ وَأَثْكَلَ الإِسْلاما فَقَضَى مِنْهُ يا لَهُ مِنْ مُصابٍ أَوْرَثَ القَلْبَ لَوْعَةً وضِراما فَنَعَتْهُ السَّماءُ والأَرْضُ شَجْواً وأَسالَتْ لَهُ الدُّمُوعُ سِجاما4 ______ 4. الشاكريّ حسين: موسوعة المصطفى والعترة ج 8 ص 498. اللهم صل على محمد وآل محمد الأوصياء الراضين المرضيين بأفضل صلواتك وبارك عليهم بأفضل بركاتك والسلام عليهم وعلى أرواحهم وأجسادهم ورحمة الله وبركاته |
|
|
العلامات المرجعية |
يتصفح الموضوع حالياً : 1 (0 عضو و 1 ضيف) | |
أدوات الموضوع | |
انواع عرض الموضوع | |
|
|