|
|
05-05-2008, 11:21 PM
|
رقم المشاركة : 1 |
[.. فدكْ حق فاطمة ..]
. . { وَءَاتِ ذَا اَلْقُرْبَى حَقَّهُ } لما أنزل الله تعالى { وَءَاتِ ذَا اَلْقُرْبَى حَقَّهُ والَمِسكِينَ } قال رسول الله ص: يا جبرائيل قد عرفت المسكين ، فمن ذوي القربي؟ قال : هم أقاربك فدعى (ص) حسناً وحسيناً وفاطمة ، فقال : إنَّ ربي أمرني أن أعطيكم ممّا أفاء عليّ ، قال أعطيتكم فدك. وٍعن أبان بن تغلب قال: قلت لأبي عبدالله عليه السلام : كان رسول الله ص اعطى فاطمة فدكاً ، قال : كان وقفها ، فأنزل الله : وَءَاتِ ذَا اَلْقُرْبَى حَقَّهُ، فأعطاها رسول الله حقهّا قلت : رسول الله ص أعطاها؟ قال: بل الله أعطاها. وإيضاً : عن أبان تغلب قال: قلت لأبي عبدلله عليه السلام : أكان رسول الله صلى الله عليه وآله أعطى فاطمة فدكاً ؟ قال كان لها من الله وفي تفسير العياشي: عن جميل بن دراج عن أبي عبدالله عليه السلام قال: أتت فاطمة أبا بكر تريد فدكاً قال : هاتي أسود أو أحمر يشهد بذلك قال: فأتت بأم إيمن فقال لها: بم تشهدين ؟ قالت: أشهد أن جبرائيل أتى محمداً فقال: أن الله يقول~ وَءَاتِ ذَا اَلْقُرْبَى حَقَّهُ~ فلم يدر محمد ص من هم ؟فقال ياجبرائيل سل ربك من هم ؟ فقال: فاطمة ذو القربي ، فأعطاها فدكاً ، فزعموا أن عمر محى الصحيفة وقد كان كتبها أبو بكر. وفي الحديث : عن عطية العوفي قال: لما افتتح رسول الله ص خيبر ، وأفاء الله عليه فدكاً وأنزل عليه وَءَاتِ ذَا اَلْقُرْبَى حَقَّهُ .. قال : يافاطمة لكِ فدك || في هذين الحديثين إشارة إلى مسألة مهمة ، وهي مسألة فدك وقربى الرسول ص وقد أعطى الرسول ص بأمر من الله تعالى فدكاً لِفاطمة وقد صارت فدك لرسول الله ص بالصلح ومن دون قتال ، فكان أحد مصاديق حقهم عليهم السلام وهو فدك ، قد أعطاه ص لأفضل مصاديق القربى وهي فاطمة عليها السلام ومن بعدها أولادها الطاهرون .. |
|
|
|
|
|
05-09-2009, 11:20 AM
|
رقم المشاركة : 3 |
|
|
|
|
|
 |
| العلامات المرجعية |
| يتصفح الموضوع حالياً : 1 (0 عضو و 1 ضيف) | |
|
|
 |
العرض العادي
