قصيدة تتحدث عن الموت والاخرة والقبر

[فجر الظهور]

بـــــــــــــــــــــــــسم ألله ألرحمن ألرحيم

سلتَ الدنيا من كان َعليها ماشياً فأحشاءها أليــــوم اصبحت قبور
سلت الدنيا من كان لها مصــغيا
فاأليوم تسمعهُ انات الصـــــــدور
سلت الدُنيا من كــان بها يفخـــر
فقد خشت ساعة ينفخ في الصور
سلت الدنيا من اغغتصبوا الحق
لانــــــــــــــــــــــفسهــــــــــــــــم
ودثرت أجسادهم بالصخــــــــور
سلت الدنيا من غفلوا عن ذكر
اللـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــه
فقد كانــــــــــو ذو صيت عرف
بالفـــــــــــــــــــــجـــــــــــــــــور
هذا الله الغفور الرحـــــــــــــيم
أحمده وأشكـــــــره دون غرور
اعمل صالحاًلك اجراًثابتـــــــــاً
فالدنيا غير ثابتــــــــــــــــــــــة
ودوما تـــــــــــــــــــــــــــــدور
فستشهد انامل الإنام نــــــــدمٍ
ساعة نعي اعمالنا يوم النشور

هذه القصيدة كتبتها بعد صلاة العشاء وذللك لان ذكرى عمي المتوفى قريبا آنذاك مرت في بالي وانا اهدي ثوابها له فقد كان نعم القارئ الحسيني

اشكركم لمروركم الكريم