06-19-2008, 09:19 PM
|
رقم المشاركة : 1
|
|
إماطة اللِّثام عن جملةٍ من الاوهام
«®°·.¸.•°°·.¸¸.•°°·.¸.•°®»في كل وقفةٍ من محطات إماطة اللِّثام عن جملةٍ من الاوهام سنتعرض لكشف شئٍ مبهم وإماطة اللِّثام عن الاشياء وعرضها لحقيقتها لكي لاياخذ اهل الباطل مداهم في تحريف الحقيقة وتحريف الامور ووضعها في غير موضعها , فها نحن في هذه الوقفة المتواضعة البسيطة نتعرض لاحد الامور التي يدعيها المدّعي احمد إسماعيل كاطع , ألا وهي مسالة العصمة وتجرؤه على عصمة وقدسية رسول الانسانية والانبياء جميعاً ( على نبينا وعليهم افضل الصلاة والسلام ) , فعند مراجعتي لكتب اللغة العربية وجدت أن المدلول اللغوي للعصمة هو بمعنى المنع والوقاية وفي الوقت نفسه نجد أن القرآن هو اول من اكد على هذا المعنى الواضح حيث نجد هذا الشئ واضحاً وجلياً في كتاب الله العزيز الجبار حيث يقول في سورة الانعام الاية 9 واصفاً انبياءه جميعاً ( عليهم السلام ) قائلاً : - (( أولئك الذين هدى الله فبهداهم اقتده )) ونحن الان وما زلنا في رحاب القرآن يمكن لنا ان نتسائل هل من المعقول ان يدعو الدين الى الاقتداء بذواتٍ لم تتمكن من كَفِ نفسها عن المعاصي والرذائل وليس بإستطاعتها الامتثال للاوامر الالهية المقدسة وغيرها من القيم والاخلاق التي يتضمنها الدين ؟؟؟ بمعنى آخر أنه هل يُعقل ان الله ( سبحانه وتعالى ) يامرنا ان نقتدي بشخصٍ كأحمد اسماعيل كاطع مدّعي العصمة وهو يرتكب المعاصي ويتفوه بالبذيء من الكلام ويتصف بالرذائل وهذا ماشاهده الجميع وقرأه كل متصفح على مواقع الانترنيت , وبعد كل هذا هل يُعقل ان يكون هذا قدوتي واسوتي ومهتداي ؟؟؟؟ أعتقد ان الاجابة أصبحت واضحة لكل صاحب عقل ٍ لبيب وفكرٍ منير , ان الباري ( جلت قدرته ) يأمرنا ان نقتدي بأنبياؤه المعصومين حقاً الذين لايصدر منهم الا الصحيح والا القويم . «®°·.¸.•°°·.¸¸.•°°·.¸.•°®»
|
|
|