02-20-2010, 07:30 PM | رقم المشاركة : 1 |
ثاني اثنين لاتعد منقبة لأبي بكر
بسم الله الرحمن الرحيم وصلِ ياربِ على محمدٍ وعلى الِ بيتهِ الطيبينَ الطاهرينَ السلام عليكم ورحمة الله وبركاته كثير من ابناءِ العامة من يستشهد ويستدل بهذه الآية الكريمة لتبيان فضيلة ابي بكر ؛؛ بل ويعتبرونها شهادة الهية بحقه بانه من إجلاء الصحابة! الرد على هذه الشبهة : ثاني اثنين لا تعد منقبة لابي بكر فهي مجرد عدد لا اكثر كما قال شيخنا المفيد رضوان الله عليه الأجتماع بالغار مع النبي صلى الله عليه وآلهِ وسلم لا تعد منقبة لابي بكر لان مسجد النبي والمسجد الحرام يجتمع فيه المنافقين والمسلمين والمؤمنين!! ومن المعلوم ان المسجد الحرام والمسجد النبي اشرف واطهر من الغار! اذ يقول لصاحبه هنا تكمن المشكلة بالنسبة لابناء العامة! فهم يعتقدون ان كلمة صاحبه هي الفضل الذي لا يضاهيه فضل! فلنَعرج على كلمة الصاحب بالقرآن الكريم فقط!! حتى نعرف هل تعد منقبة وفضيلة ام العكس ببعض الآيات القرآنية!!؟ سورة الكهف آية رقم35 ماذا تقول هذه الآية؟؟ قال له صاحبه وهو يحاوره اكفرت بالذي خلقك من تراب ثم من نطفة ثم سواك رجلاً سورة يوسف آية رقم39 تقول (يا صاحبي السجن أأرباب متفرقون خير أم الله الواحد القهار ) اعتقد ان القرآن الكريم قد بين ان كلمة صاحب ليست بمنقبة وان كانت تعد منقبة وفضيلة فأصحاب يوسف عليه السلام بالسجن من الفضلاء!! مع ان احدهم يسقي الحاكم الخمر!!!!!!! ونستنتج ان كلمة اذ يقول لصاحبه ليست بفضيلة لابي بكر بتاتاً! نأتي لكلمة لا تحزن هل حزن ابي بكر طاعة للنبي ام معصية؟!! ان كانت طاعة فلم النبي ينهاه عن هذه الطاعة؟!! وان كانت معصية فقد نهاه النبي عن تلك المعصية!!! وقد شهد القرآن بمعصيتهِ تلك!! ونعتقد بان كلمة لا تحزن فضيحة اكثر منها منقبة وفضيلة!! وهنا ناتي لختام الآية الكريمة (فأنزل الله سكينته عليه ) بما ان صاحبه معه بالغار!! فلماذا نزلت السكينة على النبي (صلى الله عليه وآله وسلم )فقط..!؟ لماذا لم تنزل عليهما؟! واليكم بعض الآيات التي تبين ان السكينة نزلت على النبي والمؤمنين!! لاحظوا انها نزلت على المؤمنين فقط! ولم تشمل الكل؟! فأنزل الله سكينته على رسوله وعلى المؤمنين وألزمهم كلمة التقوى (سورة الفتح آية رقم 26) ثم أنزل الله سكينته على رسوله وعلى المؤمنين وأنزل جنودا لم تروها ( سورة التوبة آية 27) وأسألكم الدعاء (منقوول) اسد الشيعة |
|
|
02-20-2010, 09:27 PM | رقم المشاركة : 2 |
رد: ثاني اثنين لاتعد منقبة لأبي بكر
موفق انشاء الله تعالى |
|
|
02-20-2010, 09:57 PM | رقم المشاركة : 3 |
رد: ثاني اثنين لاتعد منقبة لأبي بكر
احسنت أخي وجزاك الله خيرا ولا تحرمنا من طلعتك المشرقة تقبل مروري |
|
|
02-22-2010, 07:04 AM | رقم المشاركة : 4 |
رد: ثاني اثنين لاتعد منقبة لأبي بكر
|
|
|
02-25-2010, 10:54 PM | رقم المشاركة : 5 |
|
رد: ثاني اثنين لاتعد منقبة لأبي بكر
بسم الله الرحمن الرحيم اللهم صل على محمد وأل محمد وعجل فرجهم وفقك الله شكرا على الموضوع القيم |
|
03-01-2010, 05:47 PM | رقم المشاركة : 6 | |
|
رد: ثاني اثنين لاتعد منقبة لأبي بكر
اقتباس:
وكل هو حر في رأيه ولكن اذا كان هذا الامر ثاني اثنين اذ هما في الغار بالتأكيد سنة وشيعة يقولون انه الرسول (ص) وابو بكر بعدها يأتي اذ يقول لصاحبه سؤال: هل يشترط بالصاحب هنا أن يكون مؤمن والجواب:لا ( قال له صاحبه وهو يحاوره اكفرت بالذي خلقك من تراب ثم من نطفة ثم سواك رجلا ) الكهف آية 34 اذن ممكن أن يكون هناك شخص مؤمن وهو الرسول ص وصاحبه كافر او منافق (ابو بكر ) وهنا يأتي سؤال: ما الديل على أن صاحب الرسول ممكن أن يكون كافر والجواب: ان الله تبارك واتعالى انزل السكينه على الرسول الاعظم ولم ينزل السكينه على الذي كان معه والله اخبر في القران الكريم ان السكينه تنزل على المؤمنين قال الله تعالى (هو الذي انزل السكينه في قلوب المؤمنين ليزدادوا ايمانا مع ايمانهم ولله جنود السماوات والارض وكان الله عليما حكيما ) وفي اية الغار كان معه رجل لم تنزل السكينة عليه كما قال الله تعالى خص السكينة للرسول الاعظم صلى الله عليه واله وسلم ( فأنزل الله سكينته عليه وأيده بجنود لم تروها ) لم يقل الله فأنل سكينته عليهما وايدهما الخ سؤال اذا كان ابو بكر مؤمن لماذا لم تنزل السكينة عليه اليس هو الخائف والحزين فمن باب اولى أن تنزل عليه سكينة ليطمئن قلبه اذا هو كافر او منافق لان السكينة تنزل على المؤمن لتزيده ايماننا الامر الثاني لا تحزن لماذ جاء هذا النهي من الله عن الحزن اذا كان الله راض عنه حزنه كما يقولون وان حزنه لان متأثر لما حصل للنبي (ص) نسأل هذا السؤال ايضا: لماذا لم ينزل الله سكينته عليه ليخفف من حزنه اذن هذا الحزن لم يكن فيه رضى لله والله يذكر صفات المؤمنين ( أَلَا إِنَّ أَوْلِيَاءَ اللَّهِ لَا خَوْفٌ عَلَيْهِمْ وَلَا هُمْ يَحْزَنُونَ ) اذا كان في الحزن طاعة فهل يعقل أن ابا بكر سبق الرسول (ص) الى طاعة ونرجع ونقول الله لا ينهى عن طاعة اذا كان حزنه رضى لله وهو حزين لاجل رسول الله (ص) والرسول (ص) يقول له لا تحزن لكي يهدئه فنسأل هذا السؤال اذن لماذا لم تنزل السكية عليه من الطبيعي والبديهي انه اذا كان حزين لاجل الرسول (ص) وحزنه كان في طاعة الله أن تنزل عليه سكينة تهدئه وترفع عنه حزنه الامر الثالث ان الله معنا سؤال: كيف يكون الله معه ما هي المعية الموجودة هنا هل هي من باب النصر والتأييد واذا كانت كذلك فلمن؟ او هذه المعية ليست من باب النصر والتأييد وانما من باب كون الله وحضوره في كل مكان الجواب: هذه المعية تنطبق عليها المعنيين الاول: من باب النصر والتأييد وهي لرسول الله (ص) وهذه ايات توضح معنى هذه المعية ( يا ايها الذين امنوا استعينوا بالصبر والصلاة ان الله مع الصابرين ) (الشهر الحرام بالشهر الحرام والحرمات قصاص فمن اعتدى عليكم فاعتدوا عليه بمثل ما اعتدى عليكم واتقوا الله واعلموا ان الله مع المتقين ) البقرة 194 (ولقد اخذ الله ميثاق بني اسرائيل وبعثنا منهم اثني عشر نقيبا وقال الله اني معكم لئن اقمتم الصلاة واتيتم الزكاة وامنتم برسلي وعزرتموهم واقرضتم الله قرضا حسنا لاكفرن عنكم سيئاتكم ولادخلنكم جنات تجري من تحتها الانهار فمن كفر بعد ذلك منكم فقد ضل سواء السبيل ) المائدة أية 12 (ان تستفتحوا فقد جاءكم الفتح وان تنتهوا فهو خير لكم وان تعودوا نعد ولن تغني عنكم فئتكم شيئا ولو كثرت وان الله مع المؤمنين ) الانفال 19 وتوجد شواهد كثيرة تفيد أن الله مع المؤمنين اي مؤيد لهم الثاني: من باب كون الله في كل مكان وهي مع ابو بكر وهذا الايات توضح معنى المعية (يستخفون من الناس ولا يستخفون من الله وهو معهم اذ يبيتون ما لا يرضى من القول وكان الله بما يعملون محيطا ) البقرة 108 ( الم تر ان الله يعلم ما في السماوات وما في الارض ما يكون من نجوى ثلاثة الا هو رابعهم ولا خمسة الا هو سادسهم ولا ادنى من ذلك ولا اكثر الا هو معهم اين ما كانوا ثم ينبئهم بما عملوا يوم القيامة ان الله بكل شيء عليم ) المجادلة أية 7 واعتقد توجد شواهد كثيرة حول هذا الموضوع نفس موضوع القرب انظروا ما الفرق الاول: (ولقد خلقنا الانسان ونعلم ما توسوس به نفسه ونحن اقرب اليه من حبل الوريد ) ق اية 16 (ونحن اقرب اليه منكم ولكن لا تبصرون ) الواقعة أية 85 الثاني (واذا سالك عبادي عني فاني قريب اجيب دعوة الداع اذا دعان فليستجيبوا لي وليؤمنوا بي لعلهم يرشدون ) البقرة 186 (والى ثمود اخاهم صالحا قال يا قوم اعبدوا الله ما لكم من اله غيره هو انشاكم من الارض واستعمركم فيها فاستغفروه ثم توبوا اليه ان ربي قريب مجيب ) هود آية 61 هنا بقي سؤال: لماذا لم تكن هذه المعية هي للتأييد وللرسول (ص) وابو بكر الجواب: لو كانت كذلك لايد الله ابو بكر والرسول (ص) ولم يقل (فانزل الله سكينته عليه وايده بجنود لم تروها) والحال تقول ان التاييد جاء لواحد فقط اما انك اخي الكريم لا تعتقد بهذا فانت حر والاختلاف لا يفسد في الود قضية |
|
|
03-01-2010, 09:15 PM | رقم المشاركة : 7 |
رد: ثاني اثنين لاتعد منقبة لأبي بكر
ومثل ما قلت هو حر يصدق او لا |
|
|
03-02-2010, 03:53 AM | رقم المشاركة : 8 |
رد: ثاني اثنين لاتعد منقبة لأبي بكر
|
|
|
03-02-2010, 09:55 PM | رقم المشاركة : 9 |
|
رد: ثاني اثنين لاتعد منقبة لأبي بكر
احسنتم استاذنا الفاضل بارك الله فيك |
|
03-04-2010, 11:44 PM | رقم المشاركة : 10 |
رد: ثاني اثنين لاتعد منقبة لأبي بكر
ولا تحرمنا من طلعتك المشرقة |
|
|
العلامات المرجعية |
يتصفح الموضوع حالياً : 1 (0 عضو و 1 ضيف) | |
|
|