العودة   منتديات أبو الفضل العباس عليه السلام > ¤©§][§©¤][ المنتديات الإداريه ][¤©§][§©¤ > أرشيف أبو الفضل العباس (ع)
 
 

إضافة رد
 
أدوات الموضوع تقييم الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 04-30-2009, 10:08 AM   رقم المشاركة : 1
البديري حسام
زائر
الملف الشخصي





 

افتراضي الحضارات الصينية القديمة والفكرة المهدوية

بدراسة تحليلية لتاريخ الصين القديم يمكن التوصل إلى (أن فكرة دولة الأمان والاستقرار حيث اللاظلم في نهاية المسيرة البشرية) موجودة في الفلسفات الصينية القديمة
فالكونفوشيوسية وهي من الفلسفات الصينية القديمة تقسم التاريخ الى ثلاث عصور :
العصـــــر الأول : عصر كونفوشيوس مع الزمن الذي سبقه وهو عصر فوضى .
العصر الثاني : عصر البر وهو فترة الإصلاحات السياسية والاجتماعية والتطور المادي للحياة .
العصـــر الثالث : عصر السلام الأعظم وهو نهاية المطاف الذي تنتهي عنده معاناة البشرية
والفكرة المهدوية وفق هذا التقسيم للعصور نجدها في العصر الثالث عصر السلام الأعظم ،
والملاحظ على هذا التقسيم انه ينحو المنحى التدريجي الإصلاحي حتى تتم دورة التاريخ بعصر السلام الأعظم وهذا مخالف لوقائع التاريخ عبر محطاته الطويلة فكم من حضارة قامت ثم انتهت لتبدأ غيرها من الصفر وهكذا ، فلا يمكن القول إن الإصلاح التدريجي الاجتماعي والأخلاقي والسياسي آخذاً في الصعود وفي نفس الوقت نلاحظ هيمنة الجوانب المادية على الأخلاقية في واقعنا الذي نعيشه أو من خلال دراسة التاريخ قديماً وحديثاً ،
بل ما نؤمن به إن الصراعات الفكرية والعقائدية والمادية هي واقع الحال الذي تعيشه البشرية منذ البدء وعليه فلا يمكن الاعتقاد بالإصلاح التدريجي ، إضافة إلى إن العالم بأسره من قبيل الظهور إلى اليوم الموعود سيكون فيه حال جميع المجتمعات بكل تفريعاتها إما ظالم جائر أو مظلوم مسلوب حقه ،
ولكن يمكن أن يكون موضوع الإصلاح وفق هذه الفرضية صحيحاً لا عموم المجتمعات في العالم بل في حالات معينة منها :
الحالة الأولى
حالة المجتمع الذي تهيأ واقعاً لاستقبال الإمام المهدي (u ) ونصرته وهذا لا يتم إلا بكون قيادات ذلك المجتمع ممن آمن بحتمية ظهور الإمام المنتظر (عليه السلام وعجل الله تعالى فرجه الشريف ) إيماناً عقائدياً وأخلاقياً بعيداً عن المصالح الدنيوية الدنية وبذلك هيئوا مجتمعاتهم لاستقبال الإمام(u ) ونصرته ، ولا يتوقع أن تكون هذه الحالة عامة في الكثير من المجتمعات ، نعم الكثير من المجتمعات بل كلها تشعر بالحاجة إلى المنقذ وعدالته لكنها مغلوبة على أمرها بفعل تسلط جبروت حكامها وبذلك تكون سلبيتها اقرب من إيجابيتها في نصرة قضية الإمام(u ) .
الحالة الثانية
حالة الاصلاح الفردي التكاملي للأشخاص سواء كان كانعكاس عن أوضاع مجتمعاتهم أو بفعل التأثيرات الخارجية المؤيدة لقضية الإمام المهدي ( عجل الله تعالى فرجه الشريف ) وهذا الرقي في التكامل يمكن ان يصل إلى درجات عالية في السلم الإيماني وينتج عنها ممن يكون من أصحاب الإمام(u ) وأنصاره من الدرجة الأولى وهذا هو أمل كل عشاق الإمام(u ) والمنتظرين لظهوره الشريف .
الحالة الثالثة
ارتباط بعض فئات المجتمع بمرجعيات صادقة ممهدة للإمام المهدي (u ) تعجّل من استعداد هذه الفئات للارتباط بقضية الإمام(u ) وقبولها والعمل والتضحية من اجلها .









رد مع اقتباس
قديم 04-30-2009, 10:34 AM   رقم المشاركة : 2
ثآر الله
(عضو مميز)
 
الصورة الرمزية ثآر الله
الملف الشخصي




الحالة
ثآر الله غير متواجد حالياً
الحالات الاضافية

 


 

افتراضي


موضوع شيق
ويمكن ان نقول ان كل الحضارات تذكر ألأمام وتقر بعصر لابد ان تعم السعادة في البشرية وان اختلفت صيغة الطرح
اكرر شكري لك اخي العزيز






التوقيع :
[flash=http://www.gmrup.com/d2/up13149154021.swf]WIDTH=500 HEIGHT=300[/flash]

رد مع اقتباس
إضافة رد

العلامات المرجعية


يتصفح الموضوع حالياً : 1 (0 عضو و 1 ضيف)
 

ضوابط المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا يمكنك اضافة مرفقات
لا يمكنك تعديل مشاركاتك

BB code متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة



جميع الأوقات بتوقيت GMT +3. الساعة الآن 09:41 PM.


منتديات أبو الفضل العباس
جميع الحقوق محفوظة لمنتديات أبو الفضل العباس عليه السلام