العودة   منتديات أبو الفضل العباس عليه السلام > ¤©§][§©¤][ المنتديات الإداريه ][¤©§][§©¤ > أرشيف أبو الفضل العباس (ع)
 
 

إضافة رد
 
أدوات الموضوع تقييم الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 07-29-2010, 12:21 PM   رقم المشاركة : 1
المجيد بالله
( عضو جديد )
 
الصورة الرمزية المجيد بالله
الملف الشخصي




الحالة
المجيد بالله غير متواجد حالياً
الحالات الاضافية

 


 

6 أسمآء آبنآء آل آلبيت عليهم آلسلآم

أسماء الأعلام من أهل البيت من العلويين والهاشميين

الذين تسمُّوا بأسماء الصحابة رضوان الله عليهم





أبو بكر رضي الله عنه:

1- يعلم القاصي والداني أنه اسم أبو بكر الصديق واسمه عبد الله وهو خليفة رسول الله _ صلى الله عليه وسلم _ ولا يشك عاقل أن من يسمي ولده باسم أبي بكر أو حتى يكني نفسه بهذه الكنية فهو يتولى ويحب الصحابة الكرام وعلى رأسهم أبو بكر الصديق.



وممن اسمه أبو بكر من هل بيت رسول الله :



أبو بكر بن علي بن أبي طالب:

قتل مع الحسين في كربلاء، وأمه ليلي بنت مسعود النهشلية، ذكره: الإرشاد للمفيد ص 248 – 186، تاريخ اليعقوبي في أولاد علي، ومنتهى الآمال للشيخ عباس القمي 1/261 وذكر أن اسمه محمداً وكنيته أبو بكر قال: و (( محمد يكنى بأبي بكر. . . )) 1/544، وبحار الأنوار للمجلسي 42/120.



أبو بكر بن الحسن بن علي بن أبي طالب:

قتل مع عمه الحسين في كربلاء، ذكره: الشيخ المفيد في قتلى كربلاء في الإرشاد 248، وتاريخ اليعقوبي في أولاد الحسن، ومنتهى الآمال لعباس القمي 1/544 في استشهاد فتيان بني هاشم في كربلاء.



أبو بكر علي زين العابدين:

كنية علي زين العابدين بن الحسين هي أبو بكر وذكر ذلك العديد من علماء الشيعة الإمامية، راجع الأنوار النعمانية للجزائري.



أبو بكر علي بن موسى الكاظم بن جعفر الصادق:

كانت كنية علي الرضا أبو بكر ذكر ذلك: النوري الطبرسي في كتابه النجم الثاقب في ألقاب وأسماء الحجة الغائب قال: (( 14- أبو بكر وهي إحدى كُنى الإمام الرضا كما ذكرها أبو الفرج الأصفهاني في مقاتل الطالبيين.



أبو بكر محمد المهدي المنتظر بن الحسن العسكري:

إحدى أسماء المهدي المنتظر الذي يعتقد الشيعة بولادته قبل أكثر من 1100 عام أبو بكر، ذكر ذلك النوري الطبرسي في الكتاب السابق ذكره وراجع اللقب رقم ( 14 ).

أبو بكر بن عبد الله بن جعفر بن أبي طالب:

ذكره صاحب أنساب الأشراف ص 68 قال: (( ولد عبد الله بن جعفر. . . وأبا بكر قُتِلَ مع الحسين وأمهم الخوصاء من ربيعة. . . ))، وذكره خليفة بن خياط في تاريخه ص 240 في تسمية من قُتِلَ يوم الحرة من بني هاشم.

...................

عمر رضي الله عنه:

لا شك أن من أشهر الصحابة الذين تسموا بـ عمر عمر بن الخطاب ومن يسمي بهذا الاسم إنما يريد التيمن بعمر بن الخطاب.



وممن اسمه عمر من بيت رسول الله



عمر بن الأطرف بن علي بن أبي طالب:

أمه أم حبيب الصهباء التغلبية من سبي الردة، راجع: سر السلسلة العلوية لأبي نصر البخاري الشيعي ص 123 في نسب عمر الأطرف، ومنتهى الآمال لعباس القمي 1/261 قال: (( عمر ورقية الكبرى التوأمان )) وبحار الأنوار للمجلسي 42/120.



عمر بن الحسن بن علي بن أبي طالب:

أمة أم ولد استشهد مع عمه الحسين في كربلاء، راجع: عمدة الطالب لابن عنبه هامش ص 116، تاريخ اليعقوبي ص 228 في أولاد الحسن.

وقال اليعقوبي في تاريخه (( وكان للحسن ثمانية ذكور وهم. . . وزيد. . . وعمر والقاسم وأبو بكر وعبد الرحمن لأمهاتٍ شتى وطلحة وعبد الله. . . )).



عمر الأشرف بن علي زين العابدين بن الحسين:

أمة أم ولد ولقب بـ الأشرف، لأن عمر الملقب بـ الأطرف، وهو عمر بن علي بن أبي طالب، راجع: الإرشاد للمفيد ص 261، عمدة الطالب لابن عنبه ص 223، ولقب بالأشرف لأنه من حسيني وحسنية أما عمر الأطرف أخذ بطرف واحد هو الأب علي بن أبي طالب.



عمر بن يحيى بن الحسين بن زيد الشهيد بن علي بن الحسين بن علي بن أبي طالب:

ذكر اسمه محمد الأعلمي الحائري في تراجم أعلام النساء تحت ذكر اسم بنت الحسن بن عبيد الله بن جعفر الطيار.. ص 359.



عمر بن موسى الكاظم بن جعفر الصادق:

ذكره ابن الخشاب في أولاد موسى الكاظم.

قال ابن الخشاب: (( عشرون ابناً زاد فيهم عمراً وعقيلاً وثماني عشرةَ بنتاً )) راجع: تواريخ النبي والآل لمحمد تقي التستري.



عثمان رضي الله عنه:

الخليفة الثالث عثمان بن عفان ذو النورين زوج ابنتي رسول الله _ صلى الله عليه وسلم _ رقية وأم كلثوم المقتول شهيداً.



وممن اسمه عثمان من اهل بيت رسول الله



عثمان بن علي بن أبي طالب:

قُتِلَ مع الحسين في كربلاء وأمة أم البنين بنت حزام الوحيدية ثم الكلابية، راجع الإرشاد للمفيد ص186 – 428، أعيان النساء للشيخ محمد رضا الحكيمي ص 51، تاريخ اليعقوبي في أولاد علي، منتهى الآمال 1/544، التستري في تواريخ النبي والآل ص115 في أولاد أمير المؤمنين.



عثمان بن عقيل بن أبي طالب:

ذكره البلاذري في أنساب الأشراف ص70 قال: (( ولد عقيل مسلماً... وعثمان )) .



عائشة رضي الله عنها:

عائشة بنت أبي بكر الصديق زوج رسول الله _ صلى الله عليه وسلم _ والملاحظ أن هناك من أهل البيت ولد له بنين وبنت واحدة فسمى البنت عائشة.


وممن اسمهن عائشة من بيت رسول الله :



عائشة بنت موسى الكاظم بن جعفر الصادق:

هي من بنات موسى الكاظم وذكر ذلك الكثير من علماء الشيعة بما فيهم الشيخ المفيد نفسه في الإرشاد ص 303، وعمدة الطالب لابن عنبه هامش ص 266، والأنوار النعمانية لنعمة الله الجزائري 1/380.


ودليل شدة محبة أهل البيت لأم المؤمنين عائشة أن موسى الكاظم له من الولد سبعه وثلاثون ذكراً وأنثى واحدة سماها عائشة.

قال في الأنوار النعمانية 1/380 (( وأما عدد أولاده فهم سبعة وثلاثون ولداً ذكراً وأنثى: الإمام علي الرضا و... و ... و ... وعائشة )).

وإن كان هناك خلاف في عدد أولاده لكن الذي لا خلاف فيه أن له ابنة اسمها: عائشة، قال أبو نصر البخاري (( ولد موسى من ثمانية عشر ابناً واثنتين وعشرين بنتاً )) سر السلسلة العلوية ص 53.

وأورد التستري في تواريخ النبي والآل سبع عشرة بنتاً هًن (( فاطمة الكبرى وفاطمة الصغرى ورقية ورقية الصغرى وحكيمة وأم أبيها وأم كلثوم وأم سلمة وأم جعفر ولبانة وعلية وآمنة وحسنة وبريهة وعائشة وزينب وخديجة )) تواريخ النبي والآل 125 – 126.



عائشة بنت جعفر بن موسى الكاظم بن جعفر الصادق:

قال العمري في المجدي: (( ولد جعفر بن موسى الكاظم بن جعفر الصادق يقال له الخواري، وهو لأم ولد ثماني نسوة وهي: حسنة وعباسة و عائشة وفاطمة الكبرى وفاطمة ( أي الصغرى ) وأسماء وزينب وأم جعفر... )) سر السلسلة العلوية ص 63 الهامش الذي كتبه المحقق.



عائشة بنت علي الرضا بن موسى الكاظم:

ذكرها ابن الخشاب في كتابه مواليد أهل البيت قال: ولد الرضا خمسة بنين وابنة واحدة هم محمد القانع والحسن وجعفر وإبراهيم والحسين، والبنت اسمها عائشة. تواريخ النبي والآل ص 128.



عائشة بنت علي الهادي بن محمد الجواد بن علي الرضا:

ذكرها الشيخ المفيد في الإرشاد ص 334 قال: (( وخلف من الولد أبا محمد الحسن ابنه هو الإمام من بعده والحسين ومحمد وجعفر وابنته عائشة... )).



طلحة رضي الله عنه:



وممن تسموا باسم طلحه من اهل بيت رسول لله



طلحة بن الحسن بن علي بن أبي طالب:

ذكره اليعقوبي في تاريخه في أولاد الحسن ص 228، والتستري في تواريخ النبي والآل ص 120.



معاوية رضي الله عنه:



وممن تسموا باسم معاوية من اهل بيت رسول الله


معاوية بن عبد الله بن جعفر بن أبي طالب:

هو أحد أولاد عبد الله سماه باسم معاوية بن أبي سفيان ولمعاوية هذا عقب راجع: أنساب الأشراف ص60 – 68، وعمدة الطالب لابن عنبه ص 56.






التوقيع :
فاطمة تموت وهي راضية على أبي بكر من كتب الشيعة..

1)) شرح نهج البلاغة لأبن أبي الحديد ج6 ص49
http://www.yasoob.com/books/htm1/m015/18/no1898.html
قال : فلما بايع على والزبير ، وهدأت تلك الفورة ، مشى إليها أبو بكر بعد ذلك فشفع لعمر ، وطلب إليها فرضيت عنه.

2)) شرح نهج البلاغة للبحراني ج5 ص107
إن أبا بكر قال لها : إن لك ما لأبيك, كان رسول الله صلى الله عليه وآله يأخذ من فدك قوتكم, ويقسم الباقي ويحمل منه في سبيل الله, ولك على الله أن
أصنع بها كما كان يصنع, فرضيت بذلك وأخذت العهد عليه به.

رد مع اقتباس
قديم 07-29-2010, 12:24 PM   رقم المشاركة : 2
تون م
( عضومتقدم )
 
الصورة الرمزية تون م
الملف الشخصي




الحالة
تون م غير متواجد حالياً
الحالات الاضافية

 


 

افتراضي رد: أسمآء آبنآء آل آلبيت عليهم آلسلآم

هل هدا دليل على حب اهل البيت للصحابة
ادا كان عندك دليل حبهم وشوقهم للصحابة جيب لينا الدليل علشان انشوف
ننتظر الدليل ؟
لاتتكلك كلام انشائي ابغى راوية ان اهل البيت سمو ابنائهم حبا وشوقا للصحابة وغيرهم






التوقيع :
شيعيه ورافضيه
شيعيه ورافضيه
شيعيه ورافضيه

رد مع اقتباس
قديم 07-29-2010, 12:28 PM   رقم المشاركة : 3
الباحثة عن الحق
(مستبصرة)
 
الصورة الرمزية الباحثة عن الحق
الملف الشخصي





الحالة
الباحثة عن الحق غير متواجد حالياً
الحالات الاضافية

 


 

افتراضي رد: أسمآء آبنآء آل آلبيت عليهم آلسلآم

اللهم صل على محمد وعلى آل محمد

الاخ الكريم هذه الشبهة تم الرد عليها مئات المرات لذا لا داعي لتكرارها ... اقرا جيدا مواضيع المنتدى وسترى ان الاخوة ردوا عليها مرارا وتكرارا فان لم تقتنع انت بهذا الرد بسبب شيء راسخ في عقلك فهذه مشكلتك انت
لذا حاول ان تاتي بشيء جديد لتتناقش فيه






التوقيع :
فليتك تحلو والحياة مريرة
وليتك ترضى والانام غضاب
وليت الذي بيني وبينك عامر
وبيني وبين العالمين خراب

رد مع اقتباس
قديم 07-29-2010, 12:29 PM   رقم المشاركة : 4
تون م
( عضومتقدم )
 
الصورة الرمزية تون م
الملف الشخصي




الحالة
تون م غير متواجد حالياً
الحالات الاضافية

 


 

افتراضي رد: أسمآء آبنآء آل آلبيت عليهم آلسلآم

الجواب
أولاً : لا يوجد أي دليل على أن الإمام علي (ع) أنه سمى أولاده لحبه لأبي بكر وعمر وعثمان ، ولم يدعي الإمام علي (ع) أنه سمى أسماء أبناءه بهم ، والإثبات يحتاج إلى دليل وهذه أسماء عربية كانت محبوبة عند العرب وليس فيها دليل على أنها مصكوكة للثلاثة ولا يوجد دليل على أن كل من يسمي أسماء أبناءه باسم يدل على حبه لهم ، والاسم إذا دل على شيء فأقصى ما يقال قرينة ، وهناك نص على كراهية الإمام علي (ع) لمحضر عمر ، وقد بحثت فترة طويلة حتى أحصل على دليل واحد فقط أن الإمام علي سمى أسماء أبناءه بأسماء هؤلاء حبا فيهم ، بالتحديد لم أعثر على أي دليل إذا هم عندهم دليل فليأتون بها ، وهناك أسماء رواة سنة من علمائهم مثلاً يوجد راوٍ إسمه إسرائيل هل نقول أنه يحب اليهود ، وهناك من رواتنا إسمهم عمر ويزيد ومعاوية وهم يرون بفسق يزيد ومعاوية وكذلك من إسمهم عمر وعثمان يرون أحاديث تدل على أنهم لا يرون بوثاقة عمر وأبي بكر ، وعندنا مثلاً أبو بكر بن عيسى من كبار العلماء ، وكذلك أبو بكر الرازي محمد بن خلف متكلم جليل من الشيعة الإمامية وله كتاب في الإمامة أثبت فيها إمامة أمير المؤمنين (ع) وأبطل شرعية خلافة أبو بكر هل نقول أنه سمى إسمه أبو بكر لأنه يحب أبو بكر ؟؟.

ثانياً : عمر وأبو بكر وعثمان لم يسموا أي ولد من أولادهم بإسم علي ولا حسن ولا حسين ولا فاطمة هل نقول أن هؤلاء يبغضون أهل البيت.

ثالثاً : الإمام علي (ع) كان يحب محمد بن أبي بكر وولاه في عهده ولاية مصر ، وكذلك كان من أشد المقربين إليه ، وقد كان في جيش الإمام علي (ع) في حرب الجمل ، وكانت عائشة ممن خرج لقتال الإمام علي (ع) فما هو جوابه في هاذا الموضوع هل هذا الأمر أهون من أمر الأسماء .

وليس دائماً الإسم له مناسبة للتسمية أو هو بسبب الحب أو الإقتداء ، نعم ربما إنسان يسمي إسم إبنه لحبه كما فعل الإمام علي (ع) عندما سمى عثمان حباً لعثمان بن مضعون ، حيث أنه كان أخو رسول الله (ص) بالرضاعة وقد سمى الإمام علي (ع) إسمه لحبه الشديد لعثمان بن مضعون.

- ففي ( تقريب المعارف - الصفحة : ( 52 ) - نقلاً عن تاريخ الثقفي ) : ( ذكر الثقفي في تاريخه ، عن هبيرة بن مريم ، قال : كنّا جلوساًً عند علي (ع) ، فدعا إبنه عثمان ، فقال له : يا عثمان ، ثمّ قال : إني لم إسمّه بإسم عثمان .... ، إنّما سمّيته بإسم عثمان بن مظعون ).

- وفي زيارة الناحية المقدسة : ( السلام على عثمان إبن أمير المؤمنين سميّ عثمان بن مظعون ) ، راجع : ( بحار الأنوار - الجزء : ( 101 ) - رقم الصفحة : ( 270 ) - نقلاً عن الإقبال ومزار المفيد ).

- وروي ـ أيضاًً ـ عن عليّ (ع) أنّه قال : ( إنّما سمّيته بإسم أخي عثمان بن مظعون ) ، راجع : ( مقاتل الطالبيين - رقم الصفحة : ( 58 ) ، وعنه بحار الأنوار - الجزء : ( 45 ) - رقم الصفحة : ( 38 ).

ونكتفي بهذا القدر من إبطال ما يدعيه الكاتب من أن الإمام علي (ع) سمى أسماء أبناءه بهم ، وقد بينا أن علي بن أبي طالب (ع) كما جاء في البخاري يكره محضر عمر أسأل بالله عليكم ، هل من يكره محضر رجل يسمي أسماء إبناه به ؟

ولا بأس أنقل رواية تدل على خلاف ما يدعي الكاتب :

- روى إبن كثير في ( البداية والنهاية - الجزء : ( 7 ) - رقم الصفحة : ( 173 ) : ( حتى أتى علياً فأخبره الخبر ، فجاء على مغضبا حتى دخل على عثمان ، فقال : أما رضيت من مروان ولا رضى منك إلا بتحويلك عن دينك وعقلك وإن مثلك مثل جمل الضعينة سار حيث يسار به والله ما مروان بذي رأي في دينه ولا نفسه ، وأيم والله إني لأراه سيوردك ثم لا يصدرك وما أنا بعائد بعد مقامي هذا لمعاتبتك أذهبت سوقك وغلبت أمرك ، فلما خرج علي دخلت نائلة على عثمان فقالت : أتكلم أو أسكت فقال : تكلمي فقالت : سمعت قول علي : أنه ليس يعاودك وقد أطعت مروان حيث شاء قال : فما أصنع قالت ، تتقي الله وحده لا شريك له وتتبع سنة صاحبيك من قبلك فإنك متى أطعت مروان قتلك ومروان ليس له عند الله قدر ولا هيبة ولا محبة فأرسل إلى علي فاستصلحه فان له قرابة منك وهو لا يعصى قال : فأرسل عثمان إلى علي فأبى أن يأتيه وقال : لقد أعلمته إني لست بعائد قال : وبلغ مروان قول نائلة فيه فجاء إلى عثمان فقال : أتكلم أو أسكت فقال : تكلم فقال : إن نائلة بنت الفرافصة فقال عثمان : لا تذكرها بحرف فأسوء إلى وجهك فهي والله أنصح لي منك قال فكف مروان ) .

- وفي ( مصنف إبن أبي شيبة - الجزء : ( 7 ) - رقم الصفحة : ( 18 ) - رقم الحديث : ( 37679 ) ) : حدثنا : أبو أسامة عن عوف عن محمد قال : ( خطب علي بالبصرة فقال : والله ما قتلته ولا مالأت على قتله فلما نزل قال له بعض أصحابه : أي شيء صنعت الآن يتفرق عنك أصحابك فلما عاد إلى المنبر قال : من كان سائلاً عن دم عثمان فإن الله قتله وأنا معه قال محمد : هذه كلمة قرشية ذات وجه ).

- فقد أخرج بن شبه بتاريخه : ( أخبار المدينة - الجزء : ( 2 ) - رقم الصفحة : ( 219 ) - رقم الحديث : ( 2019 ) - طبعة دار الكتب العلمية بيروت سنة 1996 - تحقيق على محمد دندن ) قال : ، حدثنا : موسى بن إسماعيل قال : ، حدثنا : يوسف بن الماجشون قال : ، حدثني : أبي أن أم حبيبة زوج النبي ورضي عنها حين حصر عثمان (ر) حملت حتى وضعت بين يدي علي (ر) في خدرها وهو على المنبر فقالت : أجر لي من في الدار قال : نعم إلا نعثلاً وشقياً قالت : فوالله ما حاجتي إلا عثمان وسعيد بن العاص قال : ما إليهما سبيل قالت : ملكت يا إبن أبي طالب فإسجح قال : أما والله ما أمرك الله ولا رسوله ).

فهنا الإمام علي (ع) يقول : أن الله قتله وأنا كذلك وهل يمكن بعد ذلك ندعي أن الأسماء دلالة على الحب أو إن الإمام علي (ع) كان يحب عثمان ، وكذلك المعروف من أرباب السير والتاريخ أن الذين صلوا على عثمان فقط أربعة ، والإمام علي (ع) ليس منهم فكيف يحبه ولا يصلي عليه.


انتظر المزيد






التوقيع :
شيعيه ورافضيه
شيعيه ورافضيه
شيعيه ورافضيه

رد مع اقتباس
قديم 07-29-2010, 12:33 PM   رقم المشاركة : 5
تون م
( عضومتقدم )
 
الصورة الرمزية تون م
الملف الشخصي




الحالة
تون م غير متواجد حالياً
الحالات الاضافية

 


 

افتراضي رد: أسمآء آبنآء آل آلبيت عليهم آلسلآم

قد يشعر الكثير بالصدمة عندما يطلعون على حقيقة ظلت مخفية عن البعض وهي : وجود ابن لعلي ( رض ) وابن للحسين ( رض ) اسم كل منهما أبو بكر وعمر ! فقد ذكرت المصادر الشيعية أن ممن ماتوا مع الحسين ( رض ) أبو بكر بن علي أخو الحسين وكذلك أبو بكر بن الحسين ( رض ) ( 1 )
يقول المجلسي : كان عمر بن الحسين بن علي بن أبي طالب ممن استشهد مع الحسين في كربلاء ( 2 ) وخالفه في ذلك الأصفهاني ، فقال : بأن عمر بن الحسين لم يقتل وإنما كان أسيراً ( 3 ) أما أسماء بعض أهل البيت فهي :
( أ ) الخليفة علي رضي الله عنه : فقد سمى بعض أولاده بأبي بكر وعمر وعثمان ( 4 ) .
( ب ) الحسنان رضي الله عنهما : فقد سمى كل واحد منهم أولاده بأبي بكر وعمر ( 5 ) .
(ج) موسى بن جعفر رحمه الله : سمى ولده بأبي بكر وابنته بعائشة . (6)
(د) زين العابدين رضي الله عنه : قد سمى ابنته بعائشة . (7)
(ه) علي بن محمد الهادي : سمى ابنته بعائشة . (8)
وهذا إن دل فإنما يدل على محبة أهل البيت (ع) لأصحاب الرسول (ص) .
يقول جعفر الصادق لإمرأة سألته عن أبي بكر وعمر: أأتولاهما ؟ فقال : تولاهما. فقالت :فأقول لربي إذا لقيته إنك أمرتني بولايتهما؟ فقالها : نعم (9) وتعجب رجل من أصحاب الباقر حين وصف الباقر أبا بكر بالصديق ! فقال الرجل : أتصفه بذلك ؟! فقال الباقر : نعم الصديق فمن لم يقل له الصديق فلا صدق الله له قولاً في الآخرة . (10)
اللهم صل وسلم على رسولك وأهله وصحبه .
المرجع والتوثيق : (1) جلاء العيون : المجلسي ص 582 . كشف الغمة : الأربلي 2/64 مقاتل الطالبيين : الأصفهاني ص 87و142 . التنبيه والإشراف : المسعودي ص 263 . (2) جلاء العيون ص 582 . (3) مقاتل الطالبيين ص 119 . (4) إعلام الورى : الطبرسي ص 203 ، الإرشاد : للمفيد ص 186 ، تاريخ اليعقوبي 2 / 213 ، جلاء العيون ص182 ، كشف الغمة 2 / 64 ، مقاتل الطالبيين ص 142 . (5) إعلام الورى ص 213 ، جلاء العيون 582، مقاتل الطالبيين 78 و119 ، تاريخ اليعقوبي ص 228 ، التنبيه ص 263 . (6) كشف الغمة 2 / 90 و217 ، مقاتل الطالبيين ص 561 . (7 – 8 ) كشف الغمة 2 / 334 ، الفصول المهمة ص 283 . (9) روضة الكافي 8 / 101 . (10) كشف الغمة 2 / 174 .
وقد يقال ويعترض على ماذكرت بما يلي : وماذا في ذلك أن يكون اسم أبي بكر وعمر من أسماء الشيعة ، فهي فقط أسماء وليست شخصيات !!
يجاب عن هذا الإعتراض بما يلي : الحمد لله بدأنا نخطو خطوة للأمام قولك هي مجرد أسماء فقط! هذا غير صحيح... وإلا لماذا لم يسموا أولادهم فرعون هامان .. قارون .. إبليس! هذه مجرد أسماء لا تدل على الشخصيات ؟!!
كلا ، أهل البيت أدق الناس في أختار الأسماء ومدلولاتها . وهل تظن أهل البيت بهذا الغباء الذي يجعلهم يسمون أولادهم على كفار ضلال مغتصبين للخلافة !! هذا أمر بديهي يأخي ، وهل تظن الامام علي (ض) يجازي أبا بكر وعمر وعثمان (بالترتيب) على ظلمهم له بأن يسمي أولاده عليهم ؟! ياأخي نحن لاشئ نحاول أن نختار لأبنائنا الأساء الجميلة.. وأنتم تسمون حسين وعلي و . . . و تفألاً بالمسمى .. وهل نحن وأنتم أعلم وأفهم من أهل البيت ؟!!!
وقد ويعترض علينا بما يلي : هل تعلم أن العرب كانوا يسمون أبناءهم بأسماء يكرهها الأعداء ويسمون عبيدهم بأسماء تفرحهم ، والأسماء لا تثبت عدالة الخلفاء والآخرين ، بل لعله تكون الأسماء لتذكرهم بحادث ما ليلعنوا من قد ظلمهم . أما الأئمة (ع) فيحتمل أن يكون مايسمون بهم هو لجمع الكلمة بين المسلمين كما كان النبي (ًص) يتزوج من القبائل ليجمع بين القبائل ليس إلا !! فاقرأ التاريخ وتدبر!ولاتستدل بأمثال هذه الأمور على عدالة خلفائك .
يجاب عن هذا الإعتراض بما يلي : أهل البيت يتبعون سنة محمد (ص) أم سنة أبو جهل وسخافات الجاهلية الرعناء .. لقد أسأتم لأهل البيت أيما إساءة ... ولماذا لا يسمون أولادهم أبو جهل وأبو سفيان ووحشي وعبد الرحمن بن ملجم ويزيد والحجاج وزياد وفرعون وعقبة بن معيط وهامان.. أم هؤلاء ليسوا أكثر كفراً من الشيخين ؟!...
لماذا لايسعكم ما وسع الرسول الأعظم (ص) في جمع كلمة المسلمين !!! الأخلاق والأدب هما مرتكز رقي وحضارة الأمم .
قال العاملي : أحمد الكاتب هذا ، ليس عبد الرسول اللاري المعروف باسم أحمد الكاتب ، والذي كان شيعياً فضاع وصار متحيراً بلا مذهب ! لكن أفكارهما متقاربة ! ومن عادة الوهابيين أن يحتجوا علينا بأفكار أحمد الكاتب ! وقد نشروا هذا الموضوع مرات عديدة ، وناقشتهم فيه أنا وغيري ، ولم أجد مناقشاتي .. فأختصر الجواب عليه بوجهين :
الأول : أن تسمية أمير المؤمنين والأئمة عليهم السلام وخواص شيعتهم بأسماء أبي بكر وعمر وعثمان ومعاوية وحفصة وعائشة .. قد يوهم بالنظرة الأولى أنهم مرضيون عندهم.. لكن هذا الإيهام وأمثاله لا يمكن أن تنهض أمام النصوص القطعية الكثيرة المتواترة بالمعنى ، التي نصت على رأي علي وبقية الأئمة عليهم السلام في هؤلاء ، وتصريحهم بأنهم عصوا النبي صلى الله عليه وآله في أوامره ووصاياه المؤكدة على إمامة علي والعترة من بعده ، وغصبوا خلافة النبي وتسلطوا على الأمة بدون حق ! ولو لم يكن إلا الخطبة الشقشقية لأمير المؤمنين عليه السلام ، لكفى . فلا بد من القول بوجود سبب آخر لهذه التسميات .. غير القبول والمحبة .
وقد ورد أن عمر طلب من علي عليه السلام أن يجعل له تسمية ولده ، فجعل له ذلك فسماه على اسمه ( عمر ) !
الثاني : من المعروف أن سياسة السقيفة القرشية قامت على الجبر والإرهاب والتهديد بالقتل لمن لم يبايع ، خاصة لأهل بيت النبي صلى الله عليه وآله ، وقد اتخذ علي عليه السلام منها موقف المحتج المسالم ، فسجل موقفه قولاً وعملاً ثم بايع تحت التهديد ، وساعد الحكومة القرشية في حروب الردة والفتوحات .. وهذه السياسة تفسر ليونته مع أبي بكر وعمر وعثمان ، ولذا لامانع أن يسمي بعض أولاده بأسمائهم ، خاصة إذا طلب عمر منه أن يترك له تسمية ولده ، ويسميه باسمه ! كما روى ابن عساكر في تاريخ دمشق : 45 / 304 : ( قلت لعيسى بن عبد الله بن محمد بن عمر بن علي بن أبي طالب : كيف سمى جدك علي عمر ؟ فقال : سألت أبي عن ذلك ، فأخبرني عن أبيه عن عمر بن علي بن أبي طالب قال : ولدت لأبي بعدما استخلف عمر بن الخطاب ، فقال له ولد لي الليلة غلام . فقال هبه لي . فقلت هو لك . قال قد سميته عمر ونحلته غلامي مورق . قال فله الآن ولد كبير . قال الزبير فلقيت عيسى بن عبد الله فسألته فخبرني بمثل ما قال محمد بن سلام ) . انتهى .
ومثل هذا الأمر كثير في التاريخ والحاضر ، فترى المخالفين لحاكم أو أمير أو ملك يسمون أولادهم بأسمائهم لأغراض متعددة .. منها دفع شرهم . ويظهرأن حالة التعصب لأبي بكر وعمر وعثمان، واضطهاد الشيعة والحساسية منهم بسبب تسمياتهم بأسماء علي وأهل البيت عليهم السلام .. استمرت طوال الحكم الأموي وحتى في الحكم العباسي .. ففي الثاقب في المناقب لابن حمزة الطوسي ص 214 : ( 187 / 16 - عن أحمد بن عمر ، قال : خرجت إلى الرضا صلوات الله عليه وامرأتي بها حبل فقلت له : إني خلفت أهلي وهي حامل، فادع الله أن يجعله ذكراً . فقال لي : وهو ذكر ، فسمه عمر . فقلت: نويت أن أسميه علياً وأمرت الأهل به ، قال : سمه عمر . فوردت الكوفة وقد ولد لي ابن وسمي علياً ، فسميته عمر ، فقال لي جيراني : لا نصدق بعدها بشئ مما كان يحكى عنك ! فعلمت أنه كان أنظر لي من نفسي ) !!
وكتب ( مالك الأشتر ) ، بتاريخ 20-11-1999 ، الثانية ظهراً :
هذه أسماء وكنى العرب يا فهيم وليست أسماء هؤلاء الناس فقط ، ثم لقد بينا سابقاً أن عثمان بن علي عليهما السلام كما يقول الإمام عليه السلام هذا سمي أخي عثمان بن مظعون ، وأما عمر فهل تجهل أن ذلك اسم جدهم هاشم عليه السلام وهو عمرو العلا .. أبو بكر كنية وليست اسماً كما أن محمد أبو جاسم .. وعباس أبو فاضل ووو.. فهذا كذلك .
تظن أنك قد وجدت شيئاً.. هيهات! والصحاح تنادي : إن فاطمة عليها السلام ماتت وهي غاضبة على أبي بكر وعمر وهي سيدة نساء العالمين ؟!
قل لا أسئلكم عليه أجراً إلا المودة في القربى .
وكتب ( طبيعي ) ، بتاريخ 20-11-1999 ، السادسة مساءً :
لابد أن علياً ذكر أن ابنه سمي على اسم أبي بكر كما ذكر بأن اسم ابنه عثمان على الصحابي ابن مظعون ، فالكاتب يبدو متأكداً وأنا أعيذه من الكذب ، فأين هذا الحديث الذي يؤكد ما ذهب إليه ؟!
علماً بأنه تفضل أن أئمتنا أرادوا جمع كلمة المسلمين فلا بد أن تكون الإشارة واضحة لذلك ، لا أن يخطب مولانا أمير المؤمنين عليه السلام خطبة ليقول بأنهم مغتصبون و( تستشهد ) الزهراء ناقمة وتدفن سراً ، ولا يعرف لها قبر .. إننا نقبل بشهادتك ياكاتب بأن آل البيت ليسوا بهذا الغباء ... الذي يجعلهم يسمون أولادهم ...على كفار ضلال ..مغتصبي للخلافة !! وإنني لأستغرب كيف يجتمع الحق والباطل في قلب واحد .
مصيبة أنك تريد أن تثبت أن أئمتنا يحبون صاحبيك لمجرد أسماء لا تغني ولا تسمن من جوع . ووالله إن كلمة صاحبك عن رسول الله أنه ( يهجر ) لا تقوم لها السماوات والأرض . ووالله إن ظليمة الزهراء عليها السلام عار عليهم ما بقي في قلوب المحبين نور . اللهم صل على محمد وآل محمد .
وكتب ( السبطين ) ، السادسة والثلث مساءً :
نشكر المدعو أحمد الكاتب على هذا التقصي الجيد ، الذي جمع فيه من تسمى بأبي بكر وعمر وعثمان وعائشة من آل البيت عليهم السلام ، ونسي أيضاً أن للصادق عليه السلام بنتاً اسمها عائشة ، وعبدالله بن جعفر بن أبي طالب سمى ولده معاوية ، كما أن من بني مروان من اسمه علي والحسين فنقول له هذه أسماء عربية لاعلاقة لها بالمحبة والبغض .
حب آل البيت قربة وهو أسمى الحب رتبـة
ذنب مـن والاهمُ تغسله مزن المحبـة
والـذي يبغضْهُـمُ لا يسكن الإيمان قلبـه
علمه والنسك رجس عسل في ضرع كلبه
لعن الله عـدو الـ آل إبليس وحزبه .
وكتب ( محمد ابراهيم ) ، الحادية عشرة ليلاً :
أنا أعترض على ما يقوله الزملاء أن التسمية ليس لها علاقة بالحب أو البغض . لماذا لا يسمى الشيعة الآن أبناءهم بإسم أبو بكر وعمر وعثمان وعائشة ؟ أليست هذه أسماء عربية وكنى ؟! هل عدم آل علي عليهم رضوان الله الأسماء ، فلم يجدوا إلا أسماء أعدائهم الذين اغتصبوا حقوقهم واعتدوا عليهم بالضرب والإجهاض والمهانة (حسب زعم الشيعة ) ثم يسمون أولادهم بأسمائهم ؟
على الشيعة مراجعة موقفهم بالنسبة لتسمية آل علي رضوان الله عليهم أبناءهم بإسم هؤلاء ، وأن يكونوا متجردين وموضوعيين في ذلك .
وكتب (مالك الأشتر) بتاريخ 21-11-1999 ، الثانية عشرة ظهراًً :
يا محمد ابراهيم . . إن الأسماء في البداية لم تكن كما تتصور ، وإلا لكان يجب على المسلمين أن يسموا كل أولادهم محمد .
ثم لو كانت كما تقول لما سمى أحد ابنه هشاما أو الحكم ، لأن هذا اسم لأبي جهل أو شيبة ، أو كل من قاتل رسول الله صلى الله عليه وآله .. ألا تعلم يامحمد إبراهيم أنه كان من أصحاب الأئمة الخلص واسمه يزيد ( يزيد يا محمد ابراهيم ) .. كفوا عن هذه المهازل ، ويكفي قول صحاحكم ماتت فاطمة وهي واجدة أو غاضبة على أبي بكر ، ولم ترض بأن يصلي عليها أبو بكر أو عائشة ، أو حتى أن تدخل لترى جنازتها !
ولماذا بقي علي عليه السلام ستة أشهر بدون أن يبايع ، وماتت فاطمة ولم تبايع .. ألم تسمع قول النبي صلى الله عليه وآله : من مات وليس في عنقه بيعة لإمام زمانه مات ميتة جاهلية ؟ ! هل ماتت فاطمة ميتة جاهلية ؟!
وكتب الموسوي بتاريخ 21-11-1999 ، الحادية عشرة صباحاً :
أضيف إلى ما ذكره الأخوة الأعزاء :
تسمية أي إنسان ولده باسم يكون لأحد أمرين :
الأول : حبه لشخص معين فيحب أن يبقي ذكره بتسمية ابنه به ، كما في تسمية الإنسان ابنه باسم أبيه أو أي عزيز آخر عليه . ومن هذا القبيل تسمية كثير من الشيعة أولادهم باسم محمد أوعلي أو مرتضى أو حسين ... الخ .
الثاني : علاقته بذلك الإسم بغض النظر عمن تسمى به ولو كان عدواً ، فمثلاً يسمي ابنه بأنور لاحباً في السادات ويسمي ابنته جيهان لاحباً في زوجة السادات ، بل لميله إلى هذا الإسم . ومن هذا القبيل تسمية كثير من الشيعة أولادهم باسم خالد أو سعد ، مع أن موقفهم من خالد بن الوليد وسعد بن أبي وقاص معروف .
وبالتالي فلا تعني التسمية باسم معين حب ذلك الشخص بالضرورة ، لأن الأمر دائر بين احتمالين ، وهما أن التسمية كانت من أجل حب الشخص المتسمى به أو أنها كانت لحب الإسم ، ولايوجد دليل على أي من الأمرين حتى نلزم بالقول أن التسمية كانت للحب ، والترجيح بلا مرجح قبيح كما يقولون في علم الكلام .. فمن أين للمدعي أن يثبت أن أمير المؤمنين ( ع ) سمى ولده أبا بكر حباً لأبي بكر ، وسمى ابنه عمر حباً لعمر ، وسمى ابنه عثمان حباً لعثمان ؟ وأتحدى أن يأتي هذا الناصبي بنص واحد على هذا ؟
ثم إن هذا الناصبي أراد أن يستنتج أن أمير المؤمنين سمى أولاده بأبي بكر وعمر وعثمان تيمناً بأسماء الخلفاء الثلاثة ، ولبيان محبته لهم وإمضاء لشرعية خلافتهم ، ولكنه لم يثبت أولاً أن تسمية أولاده كانت بهذا الترتيب كما زعمه ، فالمعروف أن عثمان بن علي الشهيد بكربلاء هو من ولد فاطمة بنت حزام الكلابية المعروفة بأم البنين ، وهو أخ قمر بني هاشم أبي الفضل العباس عليه السلام ، وأبو بكر الشهيد بكربلاء هو من ولد ليلى بنت مسعود الدارمية ، وقد أكد الشيخ المفيد في الإرشاد أن أبا بكر هي كنيته لا اسمه ، أما اسمه فهو محمد الأصغر .
أما عمر بن علي فأمه أم حبيبة بنت ربيعة. ( الإرشاد ص 186 ) فلايوجد أي دليل على أن التسمية كانت بالترتيب ليوافق ترتيب الخلفاء ، لو قبلنا أن اسم محمد الأصغر بن أمير المؤمنين ( ع ) هو أبو بكر ، لا أن هذا كنيته .
ثم أن أبا الفرج الإصفهاني ص 55 نقل في مقاتل الطالبيين: أن أمير المؤمنين ( ع ) قال في ابنه عثمان : ( إنما سميته باسم أخي عثمان بن مظعون ) . فهنا تصريح أن التسمية لم تكن لأجل عثمان بن عفان .
فهل يوجد دليل على أن تسمية أمير المؤمنين ( ع ) أبناءه باسم أبي بكر وعمر كان لتعظيم شأن أبي بكر وعمر ، مع أن التاريخ ينقل وجود أفراد كانوا بنفس أسمائهما ؟ فقد نقل ابن الأثير في أسد الغابة أن هناك ثلاثة وعشرين صحابياً باسم عمر سوى عمر بن الخطاب ، ومنهم عمر بن أبي سلمة القرشي ، وقد ذكر ابن الأثير في ترجمته : ربيب رسول الله لأن أمه أم سلمة زوج النبي .. وشهد مع علي (ع) الجمل ، واستعمله على البحرين ، وعلى فارس . فلماذا لايكون هو المقصود مثلاً إذا كنتم مصرين على ضرورة الأخذ بالأمر الأول في التسمية ( أي ضرورة وجود علاقة ومحبة لصاحب الإسم ) ؟ هل هناك دليل على أن عمر بن الخطاب ، هو المقصود ؟
أما التسمية بأبي بكر فأولاً : لم يعلم أن أبا بكر هو اسمه ، قال ابن الأثير بعد أن عنونه باسم عبد الله بن عثمان أبو بكر الصديق : وقد اختلف في اسمه فقيل : كان عبد الكعبة ، فسماه رسول الله ( ص ) عبد الله . وقيل : إن أهله سموه عبد الله . ويقال له عتيق أيضاً . وهذا ما اعترف به الناصبي .
كما أن ابن الأثير نقل في باب الكنى عن الحافظ أبي مسعود أن هناك صحابياً آخر اسمه أبو بكر . وذكر الشيخ المفيد في الإرشاد ص 194 : أن أحد أولاد الإمام الحسن عليه السلام كان اسمه عمرو ، فهل سماه تيمناً باسم عمرو بن ود ، أم عمرو بن هشام أبي جهل لعنهما الله ؟
أما لماذا لا تسمي الشيعة بأسماء أبي بكر وعمر وعثمان ، فالجواب هو أن كثيراً من الشيعة سموا بهذه الأسماء اقتداء بأمير المؤمنين ، لا بعمر بن الخطاب وأبي بكر وعثمان بن عفان .. ومن جملة أصحاب الأئمة الثقات : أبو بكر الحضرمي ، وعمر بن أذينة ، وعمر بن أبي شعبة الحلبي ، وعمر بن أبي زياد ، وعمر بن أبان الكلبي ، وعمر بن يزيد بياع السابري ، وعثمان بن سعيد العمري . بل إن في الثقات من أصحاب الأئمة من كان اسمه معاوية ويزيد مثل : معاوية بن عمار ، ومعاوية بن وهب ، ويزيد بن سليط ! ولم نسمع أن الأئمة نهوا عن التسمية بتلك الأسماء . نعم ورد النهي على نحو الكراهة عن التسمية بخالد وحارث ومالك وحكيم والحكم وضريس وحرب وظالم وضرار ومرة ، واستحباب التسمية بما فيه عبودية الله مثل : عبد الله وعبد الرحمن ، والتسمية بأسماء الأنبياء وبالخصوص اسم نبينا محمد (ص) وأسماء الأئمة ، وخصوصاً اسم علي (ع) ، والتسمية باسم أحمد وطالب وحمزة وفاطمة .
وقد يقال : إذن لماذا لا تسمون الآن أبناءكم باسم أبي بكر وعمر ؟
فالجواب : هو أن بعض الشيعة يسمون أولادهم بذلك ، كما أن النص الوارد هو استحباب التسمية باسم النبي والأئمة والأنبياء ، والاسم الذي فيه العبودية لله ، وهذا ما نراه بوضوح في أسماء أغلب الشيعة اليوم .
ومن لايسمي بأسماء أبي بكر وعمر وعثمان فهو بالخيار ، وقد يتعمد في عدم الذكر لأن حقائق الأمور في أزمنة الأئمة الأوائل كأمير المؤمنين (ع) والسبطين (ع ) كانت أكثر وضوحاً ، فمن السهولة أن يعرف الإنسان موقفهما من الشيخين وعثمان ، وبالتالي يعرف أن وجه التسمية لا تعود إلى حبهم للشيخين وعثمان ، بل لأنهم كانوا يحبون هذه الأسماء أو يحبون بعض الصالحين المنطبقة عليهم من غير الخلفاء الثلاثة كعثمان بن مظعون .
أما في هذا الزمان فقد يختلط الأمر على البعض كما اختلط مثلاً على بعض المحاورين هنا ويظنون أن اسم أبي بكر يراد منه أبو بكر فقط ، وكذلك البقية! لهذا السبب لا تسمي أكثر الشيعة أولادهم بأسماء الخلفاء الثلاثة حتى لا يحصل توهم في هذا الأمر ، وخصوصاً أن القضية ليست محصورة بأنك إما أن تختار أسماء هؤلاء وإلا فأنت لست من أتباع أهل البيت عليهم السلام !!
ثم إن بعض من أسماهم الناصبي من أولاد الأئمة (ع) غير معلوم أصل وجودهم أو تسميتهم ، ولكن لا داعي للنقاش في ذلك وتضييع الوقت ، بعد أن ثبت في الجملة أصل تسمية الأئمة أولادهم بأسماء أبي بكر وعمر وعثمان .
أما الروايتان اللتان نقلهما من الكافي وكشف الغمة فهما ضعيفتان سنداً ، فرواية كشف الغمة مرسلة من ناحية السند ، ورواية الكافي ضعيفة أيضاً ففيها المعلى بن محمد وهو ضعيف عند مشهور علماء الإمامية ، ولكن ذهب السيد الخوئي إلى وثاقته . ولو تنزلنا وقلنا بصحة الرواية ، فإن الناصبي بطريقته المعهودة بتقطيع الأحاديث حاول أن يغير معنى الحديث ، ولعله كان يهدف عمداً أن يبتره على طريقة أستاذه إحسان إلهي ظهير في تقطيع الأحاديث ، حتى يأتي من يرد فيذكر النص كاملاً ، فيؤدي ذلك إلى زرع بغض أهل البيت عليهم السلام عند أهل السنة لطعن الأئمة في الشيخين ، ولكن خابت محاولتك يا ناصبي ، فإنه لن يقدم أحد غير أهل البيت عليهم إلا وخسر وذلك هو الخسران المبين . ونص رواية الكافي هي : حديث أبي بصير مع المرأة :
( 71 - الحسين بن محمد الأشعري ، عن معلى بن محمد ، عن الوشاء ، عن أبان بن عثمان ، عن أبي بصير قال : كنت جالساً عند أبي عبدالله (ع) إذ دخلت علينا أم خالد التي كان قطعها يوسف بن عمر ، تستأذن عليه . فقال أبوعبد الله ( ع ) : أيسرك أن تسمع كلامها ؟ قال : فقلت : نعم . قال : فأذن لها . قال : وأجلسني معه على الطنفسة . قال : ثم دخلت فتكلمت فإذا امرأة بليغة فسألته عنهما . فقال لها : توليهما ؟ قالت : فأقول لربي إذا لقيته : إنك أمرتني بولايتهما . قال : نعم . قالت: فإن هذا الذي معك على الطنفسة يأمرني بالبراءة منهما، وكثير النوا يأمرني بولايتهما ، فأيهما خير وأحب إليك؟ قال : هذا والله أحب إلي من كثير النوا وأصحابه ) . انتهى .
إن الرواية في صدد إظهار التولي للشيخين تقية لا اعتقاد توليهما ، وهذه من المصائب التي جرت على الشيعة في تلك الأزمنة ! فهل تعرف أيها الناصبي من هي أم خالد؟ جاء في كتاب اختيار معرفة الرجال المعروف برجال الكشي بسند صحيح حدثني محمد بن مسعود ، عن علي بن الحسن ( بن فضال ) قال : يوسف بن عمر هو الذي قتل زيداً وكان على العراق ، وقطع يد أم خالد ، وهي امرأة صالحة على التشيع ، وكانت مايلة إلى زيد بن علي . ( رجال الكشي ص 242 الحديث 442 ) . والذي يؤكد أن الكلام هو في إظهار التبري لا في أصله أن الإمام الصادق ( ع ) أيد أبا بصير الذي كان يعتقد بلزوم البراءة من الشيخين ، وقدم معتقد أبي بصير على معتقد كثير النواء .
يقول العلامة المجلسي في مرآة العقول 25 /244 : ( قوله ( ع ) : هذا والله أحب إلي : أمرها أولاً بولاية أبي بكر وعمر تقية ، ثم لما بلغت في السؤال أثبت (ع) لعنهما كناية بأن لم يتعرض لقول الرجلين الذين سألت عنهما ، بل قال : هذا أي أبو بصير أحب إلي من كثير النواء ) . انتهى .
كما أن هذا الناصبي كان يؤكد دوماً أن الشيعة (والشيخ الكليني على رأسهم ) هم الذين نسبوا إلى علي ( ع ) أموراً لم تصح عنه ، كموقفه السلبي من الشيخين . ألم يسأل نفسه : لماذا يذكر الكليني مثل هذه الرواية مع نقله عشرات الروايات في ذمهما ؟!
وإذا كان هذا الناصبي بحث في الكتب وكتب هذه المقالة ، فهذا يعني أنه قرأ عشرات الروايات في طعن أئمتنا بالشيخين ، وإن كانت تأتيه جاهزة ويقوم فقط بنشرها باسمه فهذه هديتي إليه ، وأنا لا أهدي النواصب إلا مثل هذه الروايات: ( روى الكليني في الكافي بسند صجيح 8 / 212 / ح340 : عن علي بن إبراهيم ، عن أبيه ، عن حنان بن سدير ، ومحمد بن يحيى ، عن أحمد بن محمد، عن محمد بن إسماعيل ، عن حنان بن سدير ، عن أبيه قال : سألت أبا جعفر ( ع ) عنهما ، فقال : يا أبا الفضل ما تسألني عنهما فوالله ما مات منا ميت قط إلا ساخطاً عليهما ، وما منا اليوم إلا ساخطاً عليهما ، يوصي بذلك الكبير منا الصغير ، إنهما ظلمانا حقنا ، ومنعانا فيئنا ، وكانا أول من ركب أعناقنا ، وبثقا علينا بثقا في الاسلام لا يسكر أبداً ، حتى يقوم قائمنا ، أو يتكلم متكلمنا . ثم قال : أما والله لو قد قام قائمنا وتكلم متكلمنا ، لأبدى من أمورهما ما كان يكتم ، ولكتم من أمورهما ما كان يظهر ! والله ما أسست من بلية ولا قضية تجري علينا أهل البيت إلا هما أسسا أولها ، فعليهما لعنة الله والملائكة والناس أجمعين ) .
وروى الكليني بسند صحيح أيضاً في نفس الجزء ص 215 الحديث 343 ، عن علي بن إبراهيم ، عن أبيه ، عن حنان ، عن أبيه ، عن أبي جعفر (ع) ، قال : قلت له : ما كان ولد يعقوب أنبياء ؟ قال : لا ، ولكنهم كانوا أسباط أولاد الأنبياء ، ولم يكن يفارقوا الدنيا إلا سعداء ، تابوا وتذكروا ما صنعوا ، وإن الشيخين فارقا الدنيا ولم يتوبا ، ولم يتذكرا ما صنعا بأمير المؤمنين (ع) فعليهما لعنة الله والملائكة والناس أجمعين ) .
إذن لقد انتقض هذا البنيان الواهي ، وإن أوهن البيوت لبيت العنكبوت .
وكتب ( محمد ابراهيم ) ، الحادية عشرة ليلاً :
الزميل الموسوي : الإمامية يعتقدون أن أبا بكر اغتصب حق فاطمة ، وأن عمر ضربها وأجهض مولودها ، وضرب زوجها علي .. معنى ذلك بحسب زعمكم أن آل علي كانوا يبغضون أبا بكر وعمر بغضاً شديداً . ومع ذلك فعلي وأبناءه سمو أولادهم بإسم أبو بكر وعمر ، أي ينفس إسم من فعلوا بهم ما فعلوا ، ومن يبغضونهم بغضاً شديداً ؟!
اسمح لي مع كل محاولاتك التبريرية للأمر ، فإنك لم توفق أبداً .
وكتب الموسوي بتاريخ 21-11-1999، الحادية عشرة والنصف ليلاً :
الزميل محمد إبراهيم .. ما هكذا الظن بك ؟؟ أهذا هو جوابك على كل ما قلت ؟ إنك تعود بالموضوع إلى نقطة الصفر !
هل ترى فرقاً بين ماقلته وقاله الناصبي الكاتب ؟
ولكن من جهة حق الزمالة كما تقول ، أطلب منك أن تعلق على القسم الأول من كلامي .
وتصحيحاً لمعلوماتك فالشيعة لا تقول أن عمر ضرب علياً عليه السلام .
كتب الهاشمي في الموسوعة الشيعية ، بتاريخ 12-4-2000 ، الثانية عشرة ظهراً موضوعاًَ بعنوان ( هل كان للحسين عليه السلام أبو بكر وعمر ؟ ) ، قال فيه :
في موقعين على الإنترنت هما فيصل نور ، واسلامك وِبْ، تحت عنوان محبة أهل البيت للخلفاء الراشدين ، أورد الكاتب ما يأتي :
( قد يشعر الكثير بالصدمة عندما يطلعون على حقيقة ظلت مخفية وهي وجود ابن لعلي وابن للحسين اسم كل منهما أبو بكر وعمر !! فقد ذكرت المصادر الشيعية أن ممن ماتوا مع الحسين أبو بكر بن علي أخو الحسين ، وكذلك أبو بكر بن الحسين . ( جلاء العيون للمجلسي - 582 ، كشف الغمة للأربيلي 2 / 64 ، مقاتل الطالبيين للأصفهاني - 87 و142، التنبيه والإشراف للمسعودي - 263 ) . يقول المجلسي : (كان عمر بن الحسين بن علي بن أبي طالب ممن استشهد مع الحسين في كربلاء ، ( جلاء العيون - 582 ) وخالفه في ذلك الأصفهاني فقال بأن عمر بن الحسين لم يقتل وإنما كان أسيراً ( مقاتل الطالبيين - 119 ) .
ثم يمضي الكاتب فيقول : أما أسماء بعض أهل البيت فهي :
( ب ) : الحسنان رضي الله عنهما فقد سمى كل منهما أولاده بأبي بكر وعمر . ( إعلام الورى - 213 ، جلاء العيون - 582 ، مقاتل الطالبيين - 78 و119 ، تاريخ اليعقوبي – 228 ، التنبيه - 263 ) . وفي من قتل مع الحسين ، نجد ما يلي:
( من أولاد الحسين : أبوبكر ، عمر ، عثمان ، علي الأكبر ، عبد الله ) .
وقد قام أحدهم بطرح هذا الموضوع تحت عنوان مثير ( هل استشهد أبو بكر وعمر مع الحسين في كربلاء ) في عدد من المواقع ، بينما كتب آخر تحت عنوان ( أبو بكر بن الحسين بن علي ) مقتطفات من صفحة فيصل نور وأسلامك وب ليقول أن للحسين عليه السلام أبوبكر ، فهل كان للحسين عليه السلام إبنان اسمهما أبوبكر وعمر؟ كما يزعم كتبة فيصل نور وإسلامك وب موردين ،كما لاحظنا أعلاه عدداً من المصادر بأرقام صفحات ومجلدات فلنتتبع المصادر المذكورة لنرى ماذا فيها .
والغرض هنا ليس نفي أن الأئمة الأطهار عليهم السلام قد سموا أبنائهم بأسماء أبي بكر وعمر وعثمان ، فكتب العلماء الأعلام كالشيخ المفيد والشيخ الطبرسي والشيخ المجلسي طيب الله ثراهم يوردون أن الإمام علي عليه السلام قد سمى أبناءه بأسماء أبي بكر وعمر وعثمان، الذي قال عنه الإمام عليه السلام : سميته بإسم أخي عثمان بن مظعون كما في مقاتل الطالبيين - 84 ، وسمى الإمام الحسن عليه السلام إثنين من أبنائه بإسم أبي بكر وعمر ، وأطلق الإمام علي زين العابدين عليه السلام اسم عمر على أحد أبنائه ..
إنما الغاية هي إثبات أنه لم يكن للحسين عليه السلام إبنان سماهما باسم أبي بكر وعمر كما يزعم كتبة فيصل نور واسلامك في تزوير واضح ومكشوف لم يستره إيراد هذا الكم الكبير من أسماء المراجع والمصادر .
ليس هناك كتاب للشيخ المجلسي باللغة العربية بإسم ( جلاء العيون ) والكتاب إذا إما أن يكون بالفارسية ، أو هو من مختلقات كتبة فيصل نور واسلامك وب، إلا أن الشيخ المجلسي طيب الله ثراه قد أفرد المجلدين 44 و45 من موسوعته ( بحار الأنوار ) لحياة الإمام الحسين عليه السلام ، وفي الصفحات 329 - 332 من المجلد 45 من بحار الأنوار - مؤسسة الوفاء -بيروت عام 1983 ، يتناول الشيخ المجلسي أبناء الحسين فيذكر أربع ذكور هم : علي الأكبر أبو محمد وأمه شهربانو بنت يزدجرد آخر ملوك الفرس ، وعلي بن الحسين الأصغر شهيد الطف وأمه ليلى بنت أبي مرة بن عروة بن مسعود الثقفية ، وجعفر بن الحسين وأمه قضاعية ، وعبد الله بن الحسين قتل مع أبيه صغيراً وأمه الرباب بنت أمرئ القيس بن عدي وهي كلبية معدية ، ومن الإناث اثنتين هما سكينة بنت الحسين وأمها الرباب بنت إمرئ القيس ، وفاطمة بنت الحسين وأمها أم إسحاق بنت طلحة بن عبيد الله التيمية .
ويورد الشيخ المجلسي في الصفحات التالية مختلف الروايات حول الزيادة في عدد أبناء الحسين الذكور وهي محمد وعلي الأوسط ، ويشير إلى أنها روايات غير موثقة .
أما كشف الغمة لأبي الحسن علي بن عيسى بن أبي الفتح الإربلي ( وليس الأربيلي) مطبعة النجف 1385 هـ. فيتناول حياة الإمام الحسين عليه السلام في الصفحات 212 - 285 من الجزء الثاني ، ولا ذكر للحسين عليه السلام أو أبنائه ص 62 ، كما يزعم النص موضع الدحض هنا ، بل يذكر الإربلي أبناء الحسين عليه السلام ص 248 من الجزء الثاني ويحصرهم بالعليين الأكبر والأصغر وعبد الله وجعفر ، والبنات بسكينة وفاطمة ، ويورد روايات بزيادة عدد الذكور بعلي الأوسط ومحمد ، والإناث بزينب ، ولا ذكر لديه لأبي بكر أو عمر إبني الحسين المزعومين .
ويتطابق أبو الحسن علي بن الحسين بن علي المسعودي في التنبيه والإشراف منشورات مكتبة الهلال - بيروت 1981 ، حين ذكر شهداء الطف من الطالبيين ص 279 ، مع ماذهبت إليه المصادر الأخرى خلافاً لما يذكر النص المذكور أعلاه .
وينسب النص الذي وضعه كتبة فيصل نور وإسلامك وب إلى أبي الفرج الأصفهاني معارضته في مقاتل الطالبيين لمقولة مزعومة للشيخ المجلسي بأن عمر بن الحسين المزعوم لم يقتل وإنما أُسر ، بينما نجد في مقاتل الطالبيين لأبي الفرج الأصفهاني - دار المعرفة - بيروت وفي نفس الصفحة 119 التي يزعم كتبة الموضوع النقل منها مايلي : ( وحمل أهله أسرى وفيهم عمر وزيد والحسن بنوا الحسن بن علي بن أبي طالب عليهم السلام ، وكان الحسن بن الحسن قد أُرتث جريحاً فحمل معهم وعلي بن الحسين وزينب العقيلية وأم كلثوم بنت علي بن أبي طالب وسكينة بنت الحسين ) .
وهكذا فإن ما ادعاه المدعون من ذكر المزعوم عمر بن الحسين في الصفحة 119 من مقاتل الطالبيين لا أثر ولا وجود له إطلاقاً ، وسنجد بعد قليل أن لا ذكر ولا أثر في أي صفحة من مقاتل الطالبيين لأبي بكر وعمر الإبنين المزعومين للحسين بن علي عليهما السلام .
ويفرد الشيخ الطبرسي أعلى الله مقامه في كتابه إعلام الورى - دار المعرفة - بيروت 1979 باباً عن حياة الحسين بن علي عليهما السلام ص 213 - 251 وليس فيه في ص 213 أي ذكر لتسمية الحسين ولدين له بإسم أبي بكر وعمر ، ويذكر للإمام الحسين عليه السلام في ص 250 ستة أولاد أربعة من الذكور : علي بن الحسين الأكبر زين العابدين عليهما السلام وأمه شاه زنان بنت كسرى يزدجرد بن شهريار ، وعلي الأصغر قتل مع أبيه ، أمه ليلى بنت أبي مرة بن عروة بن مسعود الثقفية والناس يغلطون ويقولون إنه علي الأكبر ، وجعفر بن الحسين وأُمه قضاعية ومات في حياة أبيه ولا بقية له ، وعبد الله قتل مع أبيه صغيراً وهو في حجر أبيه ، وسكينة وأمها الرباب بنت أمرء القيس بن عدي بن أوس وهي أُم عبد الله بن الحسين عليهما السلام أيضاً ، وفاطمة بنت الحسين وأمها أُم أسحاق بنت طلحة بن عبيد الله التيمية .
وكان الشيخ المفيد قدس الله سره قد سبق الشيخ الطبرسي في كتابه الإرشاد ص 284 ، المطبعة الحيدرية - النجف 1972 في ذكر أبناء الحسين عليه السلام وبنتيه على نفس الكيفية والترتيب دون زيادة أو نقصان . وفي عمدة الطالب في أنساب آل أبي طالب لابن عنبة ، المطبعة الحيدرية - النجف 1961 ، ويعد هذا الكتاب أقدم مرجع موجود في أنساب الطالبيين يذكر ص 192 أن الحسين بن علي عليه السلام ولد أربعة بنين وبنتين هم علي الأكبر وعلي الأصغر وجعفر وعبد الله وفاطمة وسكينة ، قتل علي الأكبر بكربلاء وعبد الله المذبوح بالسهم.
وفي تاريخ اليعقوبي الوارد كأحد المصادر في إثبات الإبنين المزعومين للحسين بن علي عليهما السلام ، ففي ص 228 ، طبعة دار صادر – بيروت (كان للحسن من الولد ثمانية وهم : الحسن بن الحسن ، وأمه خولة بنت منظور الفزارية ، وزيد بن الحسن ، وأمه أم بشير بنت أبي مسعود الأنصاري الخزرجي ، وعمر والقاسم وأبو بكر وعبد الرحمن لأمهات شتى وطلحة وعبيد الله ) . وليس هناك في الصفحة 228 أي ذكر لأبناء الحسين عليه السلام الذين نجدهم ص 246 : وكان للحسين من الولد : علي الأكبر ، وأمه ليلى بنت أبي مرة بن عروة بن مسعود الثقفي ، وعلي الأصغر ، وأمه حرار بنت يزدجرد ، وكان الحسين سماها غزالة . وقيل لعلي بن الحسين : ما أقل ولد أبيك ! قال : العجب كيف ولدت له ، كان يصلي في اليوم والليلة ألف ركعة ، فمتى كان يفرغ للنساء . انتهى .
ولم يزد اليعقوبي على ذلك ، ولا أثر لما نُقل عن اليعقوبي أنه قال إن الحسنين عليهما السلام سميا أولادهما باسم أبي بكر وعمر ، ويدل على ذلك خلو فهرس الأعلام في الكتاب من اسم أبي بكر بن الحسين ( فهرس الاعلام ص 279 أبو بكر . . . ) أو من اسم عمر بن الحسين ( فهرس الأعلام ص 317 عمر . . . ) .
على أن كتاب مقاتل الطالبيين لأبي الفرج الأصفهاني، شرح وتحقيق السيد أحمد صقر ، دار المعرفة - بيروت ، يحتاج إلى توضيح خاص ، فطبعة بيروت تضم ص 87 ما يلي : ( وأبو بكر بن الحسين بن علي بن أبي طالب ) . ومن الواضح ان هناك خطأ مطبعياً وأن المقصود هو أبو بكر بن الحسن بن علي بن أبي طالب عليه السلام ، فبالإضافة الى أن الطبعات الأُخرى كطبعة القاهرة 1356 هـ ليس فيها مثل هذا الخطأ ، فإن مايورده الأصفهاني يشير إلى أن المقصود هو أبو بكر بن الحسن وليس الحسين ، فلنقرأ ص 87 : ( وأبو بكر بن الحسين بن علي بن أبي طالب وأُمه أُم ولد ولا نعرف أمه ، ذكر المدائني في إسنادنا عنه ، عن أبي مخنف ، عن سليمان بن أبي راشد أن عبد الله الغنوي قتله . وفي حديث عمرو بن شمر عن جابر عن أبي جعفر : أن عقبة الغنوي قتله ، وإياه عني سليمان بن قتة بقوله :
وعند غنى قطرة من دمائنا وفي أسد أُخرى تُعد وتُذكر
والقاسم بن الحسن بن علي بن أبي طالب ، وهو أخو أبي بكر المقتول قبله لأمه وأبيه . . . ) إلى آخر كلام الأصفهاني . وفي الفهارس ص 838 نجد : (أبو بكر بن علي بن أبي طالب 86 أبو بكر بن الحسن بن علي بن أبي طالب 87 القاسم بن الحسن بن علي بن أبي طالب 88 ) .
وفي فهرس الأعلام ص 756 نجد : (أبو بكر بن الحسن بن علي بن أبي طالب ) 87 ، 88 ولا ذكر في حرف الألف من فهرس الأعلام لأبي بكر بن الحسين بن علي وكذلك في فهرس الأعلام ص 787 نجد: ( عمر بن الحسن ) 119 ، ولا ذكر لعمر بن الحسين في حرف العين من فهرس الأعلام .
وبهذا نستخلص أن أبا بكر وعمر ابني الحسين بن علي بن أبي طالب ، شخصيتان مزعومتان من اختلاق كتبة فيصل نور وإسلامك وب ، ولا وجود لهما ، ولا ذكر في أي من المصادر التي ذكرت كمراجع لتوثيق وجودهما !!
يا علي لا يحبك الا مؤمن ، ولا يبغضك الا منافق .






التوقيع :
شيعيه ورافضيه
شيعيه ورافضيه
شيعيه ورافضيه

رد مع اقتباس
قديم 07-29-2010, 12:35 PM   رقم المشاركة : 6
تون م
( عضومتقدم )
 
الصورة الرمزية تون م
الملف الشخصي




الحالة
تون م غير متواجد حالياً
الحالات الاضافية

 


 

افتراضي رد: أسمآء آبنآء آل آلبيت عليهم آلسلآم

يعني لاتعب نفسك معانا
ووضحنا لك كلشي






التوقيع :
شيعيه ورافضيه
شيعيه ورافضيه
شيعيه ورافضيه

رد مع اقتباس
قديم 08-01-2010, 03:55 PM   رقم المشاركة : 7
شمعة الأحرار
زائر
الملف الشخصي





 

افتراضي رد: أسمآء آبنآء آل آلبيت عليهم آلسلآم

مآآ أجووفة رد

ليكون أنت جاي تقول خرابيط وتمشي أهني علشان تتناقش مو تحط مواضيع وتروح






رد مع اقتباس
قديم 08-01-2010, 09:18 PM   رقم المشاركة : 8
تون م
( عضومتقدم )
 
الصورة الرمزية تون م
الملف الشخصي




الحالة
تون م غير متواجد حالياً
الحالات الاضافية

 


 

افتراضي رد: أسمآء آبنآء آل آلبيت عليهم آلسلآم

اني اتحداه يجيب رواية واحده ان الامام علي سماء ابناءه باسماء الخلافه التلاته حبا لهم
اتحداه






التوقيع :
شيعيه ورافضيه
شيعيه ورافضيه
شيعيه ورافضيه

رد مع اقتباس
قديم 08-01-2010, 10:07 PM   رقم المشاركة : 9
بنت الهدى
عضوة مميزة

 
الصورة الرمزية بنت الهدى
الملف الشخصي




الحالة
بنت الهدى غير متواجد حالياً
الحالات الاضافية

 


 

افتراضي رد: أسمآء آبنآء آل آلبيت عليهم آلسلآم

سأقتبس عينة صغيرة من الموضوع :-


أبو بكر علي زين العابدين:

كنية علي زين العابدين بن الحسين هي أبو بكر وذكر ذلك العديد من علماء الشيعة الإمامية، راجع الأنوار النعمانية للجزائري.



أبو بكر علي بن موسى الكاظم بن جعفر الصادق:

كانت كنية علي الرضا أبو بكر ذكر ذلك: النوري الطبرسي في كتابه النجم الثاقب في ألقاب وأسماء الحجة الغائب قال: (( 14- أبو بكر وهي إحدى كُنى الإمام الرضا كما ذكرها أبو الفرج الأصفهاني في مقاتل الطالبيين.



أبو بكر محمد المهدي المنتظر بن الحسن العسكري:

إحدى أسماء المهدي المنتظر الذي يعتقد الشيعة بولادته قبل أكثر من 1100 عام أبو بكر، ذكر ذلك النوري الطبرسي في الكتاب السابق ذكره وراجع اللقب رقم ( 14 ).

********انتهى الاقتباس

وأقول تعقيبا ً على هذا القبس :-
انها اكاذيب في وضح النهار ..... لاوجود لهذه الكنى لمن نسبت ْ اليه ابدا ...






التوقيع :


لا تَقُل شيعةٌ هواةُ علٍّي *** إنَّ كلَّ منصفٍ شيعيا
هُوَ فخرُ التاريخِ لا فخرَ شعبٍ *** يَصطَفِيهِ ويَدعِيهِ وَلِيَّا
أنا مَن يَعشقُ البطولةَ والإلهامَ *** والعدلَ و الخلقَ الرَضِيّا
فإذا لم يكن عَليٌّ نَبيّاً *** فَلَقَد كانَ خُلُقَهُ نَبوّياَ

سِفرُ خيرُ الأنامِ مِن بعدِ طَـهَ *** مَا رَأَى الكونُ مِثلَهُ آَدميا
يا سماءُ اشهَدِي و يَا ارضُ قَرِّي*** واخشَعِي إنَني ذَكَرتُ عَليِّا


رد مع اقتباس
قديم 08-01-2010, 10:23 PM   رقم المشاركة : 10
جعفر البحراني
( عضومتقدم )
الملف الشخصي




الحالة
جعفر البحراني غير متواجد حالياً
الحالات الاضافية

 


 

افتراضي رد: أسمآء آبنآء آل آلبيت عليهم آلسلآم

تدليساتهم للاسئلة هل تعلم وتعلم؟؟؟؟؟
اقول هل تعلم انت ليس الا ناقل تدليسات وتحاريف منتدياتكم التي يكثر فيها التحريف بكثرة
فهلشبهة مرات رددنا عليها في المنتدى
ومنتديات اخرى
لتوضيح اكاذيبكم
http://www.saifoali.org/vb/showthread.php?t=3674






رد مع اقتباس
إضافة رد

العلامات المرجعية


يتصفح الموضوع حالياً : 1 (0 عضو و 1 ضيف)
 

ضوابط المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا يمكنك اضافة مرفقات
لا يمكنك تعديل مشاركاتك

BB code متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة



جميع الأوقات بتوقيت GMT +3. الساعة الآن 10:32 AM.


منتديات أبو الفضل العباس
جميع الحقوق محفوظة لمنتديات أبو الفضل العباس عليه السلام