|
|||||||||||
المنتدى الإسلامي السير في الطريق إلى الله عز وجل |
|
أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
06-15-2010, 08:27 AM | رقم المشاركة : 1 |
علم الإمام الهادي (ع) باللغات و بخواطر القلوب
اللهم صل وسلم وزد وبارك على النبي محمد واله بعدد ما احاط به علمك علم الامام الهادي (ع) باللغات قال ابو هاشم الجعفري : ( كنت بالمدينة حت ى مرَّ بها "بغا" أيامَ الواثق في طلب الاعراب ، فقال ابو الحسن : اخرجوا بنا حتى ننظر الى تعبيةِ هذا التركي فخرجنا فوقفنا فمرّت بنا تعبيته فمرّ بنا تركي فكلمه ابو الحسن بالتركية فنزل عن فرسهِ فقبّل حافرَ دابّته قال : فحلّفت التركي و قلتُ له : ما قال لك الرجل ؟ قال : هذا نبيٌّ ؟ قلتُ : ليس هذا بنبي ، قال : دعاني باسم سمّيت به في صغري في بلاد الترك ما علمه أحد الى الساعةِ )) . إعلم الورى ص 359 ، مناقب ابن شهر آشوب ج 4 ص 408. قال علي بن مهزيار : ( عن الطيّب الهادي (ع) قال : دخلت عليه فابتدأني فكلمني بالفارسية )) بصائر الدرجات ص 333 رقم 1. و قال : ( أرسلت الى ابي الحسن (ع) غلامي و كان سقلابياً (جيل حمر الالوان صهب الشعور ، يتاخمون بلاد الخزر في اعالي جبال الروم)) فرجعَ الغلام اليَّ متعجباً فقلت : مالك يابني ؟ قال : كيف لا اتعجب ؟ مازالَ يكلمني بالسقلابيّه كأنه واحد منا ، فظننت أنه انما دار بينهم )) بصائر الدرجات ص 333 رقم 3 قال ابو هاشم : ( كنتُ عند ابي الحسن (ع) و هو مجدّر ، فقلت للمتطبب : (آب گرفت) ، ثم التفتَ إليَّ و تبسّم ، و قال : تظن أن لا يحسن الفارسية غيرك ؟ فقال للمتطبب : جُعِلْتُ فداك تحسنها ؟ فقال : أمّا فارسية هذا فنعم ، قال لك : احتملَ الجدري ماء)) بحار الانوار ج 50 ص 136 رقم 18 علمه بخواطر القلوب روى الاربلي باسناده عن محمد بن شرف قال : ( كنت مع ابي الحسن (ع) أمشي بالمدينة فقال لي : ألست ابن شرف ؟ قلت : بلى فأردت أن أسأله عن مسألة فابتدأني من غير أن أسأله فقال : نحن على قارعة الطريق و ليس هذا موضع مسألة)) كشف الغمة ج 2 ص 385 روى المجلسي بإسناده عن جماعة مِنْ أهلِ اصفهان منهم ابو العباس احمد النضر و ابو جعفر محمد بن علويّة قالوا : كان باصفهان رجل يقال له : عبد الرحمان و كان شيعياً قيل له : ما السبب الذي أوجبَ عليك القول بإمامةِ علي النقي دون غيره من أهل الزمان ؟ قال : شاهدت ما أوجب عليَّ و ذلك أني كنتُ رجلاً فقيراً و كان لي لسان و جرأة ، فأخرجني أهل اصفهان سنة من السنين مع قومٍ آخرين الى باب المتوكل متظلمين . فكنّا بباب المتوكل يوماً إذ خرجَ الامرُ بإحضار علي بن محمد بن الرضا ، فقلت لبعض مَنْ حضر : مَنْ هذا الرجل الذي قد أمر بإحضاره ؟ فقيل : هذا رجل علوي تقول الرافضة بامامته ، ثم قال : و يقدّر ان المتوكل يحضره للقتل فقلت : لا ابرح من ها هنا حتى أنظر الى هذا الرجل أي رجل هو ؟ قال : فأقبل راكِباً على فرس ، و قد قام الناس يمنةَ الطريق و يسرتها صفين ينظرون إليه ، فلما رايته وقع حبّه في قلبي فجعلت أدعو في نفسي بأنْ يدفعَ اللهُ عنهُ شرَّ المتوكل ، فاقبل يسير بين الناس و هو ينظر الى عرف دابته لا ينظر يمنة و لا يسرة و أنا دائم الدُّعاء ، فلما صار اليَّ أقبلَ بوجهه اليَّ و قال : استجاب الله دعاءك ، و طوّلَ عمرك ، و كثرَ مالك و ولدك قالَ : فارتعدت و وقعت بين اصحابي فسألوني و هم يقولون : ما شأنك ؟ فقلت : خير و لم أخبر بذلك؟ فانصرفنا بعد ذلك الى اصفهان ، ففتح الله عليَّ وجوهاً من المال حتى انا اليوم أغلق بابي على ما قيمته الف الف درهم ، سوى مالي خارج داري ، و رزقت عشرةً من الاولاد و قد بلغتُ الآن من عمري نيّفاً و سبعينَ سنة و أنا أقول بإمامةِ الرجل الذي عَلِمَ ما في قلبي ، و استجاب الله دعاءه فيَّ و لي )) |
|
|
العلامات المرجعية |
يتصفح الموضوع حالياً : 1 (0 عضو و 1 ضيف) | |
|
|