القبله

اللهم صل على محمد وال محمد وعجل فرجهم والعن عدوهم

من كتابي (القبلة):

لماذا أراد رسول الله(صلى الله عليه وآله) أن تتحول القبلة إلى الكعبة المشرفة وذلك بحسب قوله تعالى (قد نرى تقلب وجهك في السماء فلنولينك قبلة ترضاها)؟
وجواب ذلك من عدة وجوه:
منها: ما ذكره الشيخ الطبرسي في تفسيره من أنه كان يرغب بذلك لأنها كانت قبلة أبيه إبراهيم، ونحن نعلم التعظيم والاحترام الذي كان يحظى به إبراهيم من قبل الله سبحانه وتعالى وكذلك من قبل جميع الأنبياء بما فيهم رسول ا...لله. وهذا الاحترام لشخصه أولاً، فإنه كان من أعظم الأنبياء، وقد مدحه القرآن الكريم كثيراً، من قبيل قوله تعالى: (إن إبراهيم كان أمة قانتاً لله حنيفاً ولم يك من المشركين* شاكراً لأنعمه اجتباه وهداه إلى صراط مستقيم* وآتيناه في الدنيا حسنة وإنه في الآخرة لمن الصالحين* ثم أوحينا إليك أن اتبع ملة إبراهيم حنيفاً وما كان من المشركين). وقوله تعالى: (وإذ ابتلى إبراهيم ربه بكلمات فأتمهن قال إني جاعلك للناس إماماً قال ومن ذريتي قال لا ينال عهدي الظالمين* وإذ جعلنا البيت مثابة للناس وأمناً واتخذوا من مقام إبراهيم مصلى وعهدنا إلى إبراهيم وإسماعيل أن طهرا بيتي للطائفين والعاكفين والركع السجود). وقوله تعالى: (ومن يرغب عن ملة إبراهيم إلا من سفه نفسه ولقد اصطفيناه في الدنيا وإنه في الآخرة لمن الصالحين* إذ قال له ربه أسلم قال أسلمت لرب العالمين). إلى غير ذلك من الآيات. وكذلك الاحترام والتعظيم لمنهجه التجديدي الذي جاء به وخصوصاً في عالم التوحيد من أصول الدين. فإن له الدور الكبير بتعميق الأفكار والمطالب المتعلقة بالتوحيد، والسير به بخطوات متقدمة جداً.
ومنها: ما ذكره صاحب مجمع البيان أيضاً بقوله: وقيل: كانت العرب يحبون الكعبة، ويعظمونها غاية التعظيم، فكان في التوجه إليها استمالة لقلوبهم، ليكونوا أحرص على الصلاة إليها. وكان حريصاً على استدعائهم إلى الدين.
وهذا الوجه قابل للمناقشة، وذلك لأن هذا الهدف ضئيل ومحدود بفترة قليلة جداً لا تصلح لأن تكون هدفاً من وراء هذا التشريع الذي سوف يستمر إلى يوم القيامة، ولو كان التوجه إلى الكعبة مؤقتاً كما كان الحال عليه بالنسبة للتوجه إلى بيت المقدس لكان مقبولاً، مضافاً إلى أن الأمر في بادئ الأمر كان بالتوجه إلى بيت المقدس مع أن إيمان الناس كان أضعف فيحتاجون إلى المداراة وإلى الاستمالة بشكل أكثر وهذا لم يحصل بل حصل العكس بتوجههم إلى بيت المقدس.
ومنها: إننا نعلم إجمالاً أن هناك قوانين باطنية جعلها الله سبحانه وتعالى في هذا الكون، أو أن علاقة باطنية تربط بين الأشياء في عموم الكون، وتكون لها آثارها ونتائجها التي يريدها الله سبحانه وتعالى. وكذلك فإن أفعال الصلاة من طهارة أو قيام أو قعود أو ركوع أو سجود أو غيرها، بما في ذلك استقبال الكعبة المشرفة، فإن لها من النتائج المعنوية في تربية الفرد أو المجتمع بما يريده الله سبحانه وتعالى، ويكون التوجه إلى غيرها لا ينتج هذه النتائج مهما كان مهماً وعظيماً لخصوصية جعلها الله سبحانه وتعالى في ذلك المكان.
والحمد لله رب العالمين

[بحر الجود]

سلمت اناملك على الطرح الراائع

بارك الله فيك

ولا يحرمنا من عطاءك المتجدد

تحيااتي

[ام العليين]

الله يعطيك العافيه
تحياتي لكم
ام العليين

[ابنت الزعفرانية]

اسعدني مروركم
اخواتي الطيبات

احسنتم

[مكيدة المُلحدين]

الَلهُمَّ صَلِّ عَلى مُحَمَّدٍ وَ آلِ مُحَمَّدٍ وَ عَجِّلْ فَرَجَهُمْ
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
مشكور ع الطرح
الله يعطيكم العافية

[z زهـٌِـرّةِ آلــيــآسٍــٌمِـيـ،ـنـِْﮯ]

طُرِح فِي قِمَة الْرَوْعَة
سَلِمَت يَمُنــآَك ع الآنتَّقــآء الْمُمَيِّز
لاخِلا وَلَا عَدَم مِن طَرِحْكـــ
وُدِّي وَاكْثَر

اسعدني مروركم

وانار الموضوع
وفقكم الله

[سعودي شرقاوي]

مشكور على هالمعلومات القيمه
وربي يعطيك العافيه

في ميزان اعمالك

عساك عالقوه اخي