02-03-2016, 06:49 PM | رقم المشاركة : 1 |
|
مساوئ السفور
مساوئ السفور 1. السفور في القرآن (وَلاَ تَبَرَّجْنَ تَبَرُّجَ الْجَاهِلِيَّةِ الأُولَى). سورة الأحزاب: 33. سورة الأحزاب: 59. سورة النور: 30-31. سورة الأحزاب: 53. عاشت المرأة المسلمة طيلة ثلاثة عشر قرناً منعمة بالكرامة الإنسانية، في ظل حياة عائلية هادئة وهانئة، يتبادل بعضهم الحب مع الآخر، ويشاركون جميعاً في تسيير ركب الحياة في صحة من الجسم، وسلامة النفس، وقمة في الأخلاق، وطهارة ونزاهة، بالعزة والشرف. كان ذلك منذ أن بعث الله تعالى رسوله بالحق حتى قبل قرن تقريباً، حيث نشبت مخالب المستعمرين في بلاد الإسلام، واستورد المسلمون ـ عن علم وجهل، ووعي ولا وعي ـ مناهج الكفار في الحياة، وفرضتها بعض حكومات بلاد الإسلام بكل قوة وقدرة. وما مضى على إبعاد مناهج السماء عن الأمة الإسلامية والاستبدال بها بمناهج الكفار قرن واحد، حتى انصبت على الأمة أنواع التقهقر والانهيار والمساوئ في جميع المجالات. ومن أظهر تلك هي مسألة (السفور) التي أردت بالمرأة المسلمة ـ ومعها الأمة المسلمة ـ في مهاوي الشر، ومتاهي الفساد، وأعماق الانهيار.. حتى أنك لا تكاد ترى مدينة ولا قرية، ولا ريفاً ولا بلداً من مدن وقرى وأرياف وبلاد الإسلام إلا وهي تشكو الانهيار والتقهقر والفساد، حيث (بلغ السيل الزبى) فلا تنفع الشكوى ولا يفيد الفرار. والأمة الإسلامية لا تصلح آخرها إلا بما صلح به أولها، فلا يجديها شيء إلا استعادة حكم الإسلام، وتحكم منهاج السماء في كل صغيرة وكبيرة. وهذا الكراس نقاط عن مساوئ (السفور) وأضراره التي أردت بالأمة الإسلامية في مهوى سحيق، علّه يكون وعياً للمغفلين، وحافزاً لنفض هذا العار للواعين، فيأخذ (الحجاب) مكان (السفور) وتتمتع الأمة ـ بما فيها المرأة ـ بكل كرامة وعزة وشرف. 3.الشذوذ الجنسي (السفور) أول نتائجه هو (الشذوذ الجنسي) الذي يحدثه في الرجال والنساء، فالفطرة الإنسانية مجبلة على تقارب الجنسين، واستمتاع كل منهما بالآخر، والجاذبة الجنسية التي تتمتع بها المرأة هي أكثر وأكثر من الجاذبة الجنسية الموجودة في الرجل، ولعل النسبة ـ كما يستفاد من بعض الإحصاءات ـ تقارب تسعين بالمائة في المرأة وعشرة بالمائة في الرجل. أي إن افتتان الرجال بالنساء هو 90 بالمائة ، وافتتان النساء بالرجال هو 10 بالمائة. فإذا تبرجت المرأة سافرة مظاهر جمالها، ومراكز جاذبيتها، فكشفت عن وجهها وشعرها، وحسرت عن يديها ورجليها، وأبدت صدرها، كان الشذوذ الجنسي وكان الفساد الخلقي، اللذان هما مصدر سلسلة من الأوباء الاجتماعية والفردية الفتاكة، ورأس خيط لقائمة من المفاسد والأضرار التي تردي بالمرأة وتردي بالرجل حيث السفالة واللاإنسانية والوحشية. نظرة فابتسامة فسلام فـكلام فـموعــد فـلقاء 4.تعميم الأمراض الفتاكة ومن جراء الشذوذ الجنسي الناتج عن السفور تحدث في الناس ـ رجالا ونساءً ـ أمراض عامة فتاكة تقضي كثيراً ما على حياة الشخص أو حياة أولاده الذين يتولدون له بعد تلكم الأمراض، أو تجعله يقاسي آلاماً مرة طيلة حياته التي هي شر عليه من الجحيم. فأمراض (السفلس)(1).. و(الزهري)(2).. و(السيلان)(3) و(قرحة العانة) وغيرها منتشرة في طول البلاد وعرضها، والدكاترة والأخصائيون بهذه الأمراض والمستشفيات المختصة بها تعد بالمئات والألوف. انظر ما نقله (الحجاب) كما يلي: ويعلم من دائرة المعارف البريطانية، أنه يعالج في المستشفيات الرسمية بأمريكا مائتا ألف مريض بالزهري، ومائة وستون ألف مصاب بالسيلان البني في كل سنة. وقد اختص بهذه الأمراض الجنسية وحدها ستمائة وخمسون مستشفى. أما المصابون بهذه الأمراض الجنسية الذين يرتادون الدكاترة الخارجيين دون مراجعة المستشفيات المختصة فهم أكثر. انظر ما يلي: نتائج الأطباء غير الرسميين في أمريكا من المراجعين المصابين بالزهري 61 بالمائة، ومن المصابين بالسيلان 89 بالمائة. وهذا يعني أن 39 بالمائة من أمراض الزهري و11 بالمائة من أمراض السيلان تعالج في المستشفيات، فإذا كان عدد 39 بالمائة من الزهري هو (200000) فالمجموع يكون أكثر من (500000) وإذا كان عدد 11 بالمائة من السيلان هو (160000) فالمجموع يكون أكثر من (1200000). إذاً: فالمصابون بأمراض الزهري في أمريكا وحدها الداخلون تحت إحصاء الحكومة هم أكثر من نصف مليون مريض زهري سنوياً. والمصابون بالسيلان سنوياً هم أكثر من مليون ومائتي ألف مريض سيلاني سنوياً، هذا إحصاء واحد من كثير من الإحصاءات التي هي أمامي الآن، تركتها للاختصار، مع أنه يكفي دلالة على تعميم الأمراض الفتاكة(4). 5.تحطيم الأسرة و(السفور) غالباً ما يؤدي إلى تحطيم الأسرة وتفتيت شمل العائلة، وذلك لأن المرأة السافرة تجذبها الأهواء المنحرفة، وهي بدورها تستجيب لشهوات نفسها مهما وجدت جاذبيات جمال أكثر من جاذبيات جمال زوجها، ويكون ذلك بداية تحطيم الأسرة. فالزوجة السافرة يفتتن بها الناس، وتفتتن هي بالناس، والزوج يفتتن بالنساء السافرات، فتقضي الزوجة السافرة لذات جنسية مع رجال ورجال، ويعيش الزوج حياة جنسية مع نساء ونساء، وينتهي ذلك إلى الطلاق والفراق. والإحصاءات الكثيرة تدلنا على الفراق المدهش الواقع بين الزوجين على إثر ذلك، وإليك نماذج منها عن كتاب (الحجاب): محكمة الحقوق بمدينة ميني فسخت 294 نكاحاً في يوم واحد. في فرنسا وقع سنة 1841 أربعة آلاف طلاق. وفي سنة 1900 بلغ العدد إلى سبعة آلاف طلاق. وفي سنة 1913 بلغ العدد سنة عشر ألف طلاق. وفي سنة 1931 بلغ العدد واحداً وعشرين ألف طلاق. وأكيداً بلغ العدد أضعاف ذلك حتى اليوم. واعتبر الاضطراب الذي ينتاب العائلة حتى يحصل الفراق والطلاق، ثم الهزة النفسية التي تشمل الزوجين غبّ الطلاق. من ذلك كله ينشأ الجحيم العائلي نتيجة (السفور). وإذا ما لاحظنا الإحصاءات التالية لا نستعظم هذا العدد الهائل من الطلاق، جاء في كتاب (حاجة البشرية إلى الأخلاق): الولايات المتحدة تشهد في كل عام مولد حوالي 130000 ابن غير شرعي. في الولايات المتحدة 64 بالمائة من المتبرجات سبق أن عرفن اللذة الجنسية قبل الزواج. 8ر36 بالمائة يخونون أزواجهن بعد الزواج. بعض جامعات بريطانيا تصرف حبوب منع الحمل ـ بصورة دائمة ـ لطالباتها لتلافي الحمل وإنجاب الأطفال غير الشرعيين. جريدة الديلي تقول: نحن نعيش في عالم يسيطر عليه حمى الجنس الأسود، إن هذه الفترة لم يشهد لها المجتمع البريطاني مثيلاً، فمن بين كل 16 ولادة في إنجلترا توجد ولادة غير شرعية. ومن الطبيعي أن تكون نتيجة هذه وأمثالها الفراق والطلاق(5). 6.انهيار الأمة ولعل أكبر أضرار (السفور) هو (انهيار الأمة) به، وذلك لأن السفور يسبب ـ شيئاً فشيئاً ـ انهماك الأمة برجالها ونسائها في الشهوات واللذات الجنسية، وأصحاب الشهوات من المستحيل تقدمهم في أية صناعة، أو أي عمل، فالشهوات إذا سادت الأمة انصرف الناس عن الزراعة والبناء والتجارة والسياسة والاجتماع والتربية والحرب والرقي والثقافة وما إليها، وخلقت أمة مائعة ماجنة خليعة، والأمة الماجنة الخليعة لا تتقدم ولا ترقى، بل تنهار يوماً إثر يوم، أكثر.. فأكثر. وما هذا الاستعمار العام ـ الفكري أو المسلح ـ الذي أخذ بمقاليد البلاد الإسلامية طولها وعرضها إلا نتيجة حتمية لانهيار الأمة وتفسخها(6). 7.جرائم شتى و(السفور) مبعث جرائم كثيرة جداً، يقف عليها المتتبع للأخبار المحلية في الصحف والمجلات، فما من يوم إلا وتقع في كل بلدة جرائم وجرائم على إثر السفور، وإني اكتفي بنقل قائمة عن مجلة (أجوبة المسائل الدينية) الكربلائية، بذكر عدد الصحيفة والجريمة وسببها: العدد الجريمة السبب 726 ارتكاب زنا عدم التحجب 726 جرائم وقتل نفوس كثيرة الاعتماد على امرأة عاهرة 728 ارتكاب زنا عدم التحجب 729 قتل وارتكاب زنا عدم التعفف 729 اختطاف فتاة من بيتها عدم التعفف 731 خطف فتاة من بيتها عدم التحجب 731 انخداع فتيات عدم التحجب 732 قتل امرأة عدم التحجب 733 تزوج امرأة برجلين عدم التعفف 734 وقوع الزنا عدم التحجب 734 فرار فتيات من دارهن عدم التعفف 734 قتل رجلين عدم التعفف 735 وقوع القتل عدم التعفف 735 وقوع سرقة عدم التعفف 736 تشكيل جمعية جنائية وانخداع فتيات كثيرة وافتضاض بكارتهن عدم التعفف 737 تشكيل جمعية جنائية من خمس نساء وقتل 32 شخصاً عدم التحجب 752 قتل نفوس كثيرة عدم التحجب 762 إخراج 40 فتاة من المدرسة عدم التعفف 775 وقوع 700000 واقعة جنائية عدم التحجب 776 قتل نفوس كثيرة عدم التحجب 8. النتيجة أيتها المرأة المسلمة هذه قطرة من بحر المفاسد التي تنصب عليكِ إذا ما أصبحتِ (سافرة) وبالعكس يُصان لك عزكِ وشرفكِ وكرامتكِ وإنسانيتك وعائلتكِ وزوجكِ وأخلاقكِ وصحة جسمكِ وسلامة نفسكِ وعدم انهيار أمتكِ، إذا ما أصبحتِ (محجبة). والأمر إليك فانظري ما تختارين: الكرامة والشرف والصحة والفضيلة والأسرة ونحوها؟. أم الفساد والتلوث والمرض والرذيلة والوحدة ونحوها؟. *** (2) مرض شبيه بالسفلس وربما كان تعبيراً آخر له. (3) من أكثر الأمراض المعدية انتشاراً نتيجة المعاشرة الجنسية غير الشرعية بين الرجال والنساء فيصيبهما على حد سواء، وهو عبارة عن التهاب حاد معد في الأغشية المخاطية للجهاز التناسلي ناشئ عن جرثوم يعرف عليماً باسم Neisseria Gonorrhoeae . من أعراضه إفراز سائل صديدي أصفر من فتحة البول مع شعور المريض بضيق وحرقة عند التبول، وقد ينتهي بحدوث التهابات في الخصيتين والمثانة وضيق مجرى التبول عند الرجال، أما النساء فيسبب التهاب الرحم والمبيض والكليتين، وفي النهاية قد يؤدي إلى العقم. وقد يؤدي أحياناً إلى الإصابة بمرض القلب, وكثيراً ما تنتقل عدواه من الأم إلى الوليد فتصيبه بالعمى. (4) وقد ظهر اليوم ما هو أفضع وأكثر خطورة من الأمراض المذكورة في متن الكتاب، ألا وهو مرض الإيدز، مما عاد يشكل كابوساً ثقيلاً على صدر البشرية حيث يعتبر هذا المرض مشكلة عالمية تهدد كل أمة. إذ يقدر أن أكثر من ستة وثلاثين مليون شخص في العالم يحملون فيروس هذا المرض، وأن أكثر من 18 مليون شخص ماتوا بسببه. فهذا المرض يفتك بالإنسان عبر تحطيم مناعته ضد الأمراض الأخرى، ولم يتوفر لحد الآن علاج معروف له. ففي أوروبا الشرقية وآسيا الوسطى يوجد 360 ألف مصاب، وفي أوروبا الغربية يوجد 520 ألف مصاب، وفي أمريكا الشمالية يوجد 920 ألف مصاب، وفي شرق آسيا والباسيفيكي يوجد 530 ألف مصاب، وفي شمال إفريقيا والشرق الأوسط يوجد 220 ألف مصاب، وفي دول الكاريبي يوجد 360 ألف مصاب، والأرقام تزداد يوماً بعد يوم بشكل مرعب. علماً بأن الأمراض التي تنتقل عن طريق الجنس ومرض نقص المناعة المكتسبة (الإيدز) في تزايد مستمر نظراً للممارسات الجنسية الخاطئة. فهناك احتمال لإصابة واحد من كل عشرين شخصاً في سن المراهقة بالأمراض الجنسية في العالم، وثلثي المرضى بالأمراض الجنسية هم دون الخامسة والعشرين من العمر. وقد دعا المستشار بدائرة صندوق الأمم المتحدة (اليونيسيف) ـ فرع أفريقيا الجنوبية في مؤتمر صحفي داخل المقر الأوربي للأمم المتحدة بجنيف إلى ضرورة تطبيق سلسلة متكاملة من الإجراءات الوقائية لمعالجة الموقف، مشيراً إلى أهمية أن تكون المدارس محوراً لمعالجة تفشي مرض فقدان المناعة المكتسبة (الإيدز) بين أعداد غير قليلة من الطلبة، وأن تعطي المدرسة دوراً للتحرك الاجتماعي لصالح الأطفال والقاصرين في مرحلة التعليم الإلزامي تحت سن 15 سنة، بهدف تجنيبهم الإصابة بهذا المرض القاتل. (5) تشير الإحصائيات إلى ارتفاع نسبة الطلاق في الدول العربية ما يشكل ظاهرة اجتماعية خطيرة ـ وهذا كله لترك العمل بالقوانين الإسلامية ـ: ففي السعودية ترتفع النسبة إلى حوالي 30% وفي إحصائية رسمية لوزارة العدل السعودية بلغت الزيجات في مدينة الرياض خلال عام 1996م حوالي 8600 حالة يقابلها حوالي 3000 حالة طلاق خلال الفترة نفسها. وفي الكويت تصل نسبة الطلاق إلى حوالي 29%، وفي البحرين إلى حوالي 34%، وفي قطر إلى حوالي 38%. وفي المغرب حسب إحصائية عام 1999م بلغت عن عدد حالات الطلاق 35294 حالة، وفي إحصائيات نشرتها الصحف المغربية بأن نسبة حالات الطلاق الخلعي بلغت 60% من مجموع حالات الطلاق. وفي مصر أكد الجهاز المركزي للتعبئة العامة والإحصاء أن معدلات الطلاق بلغت 30 حالة طلاق بين كل مائة حالة زواج سنوياً، وترتفع في القاهرة إلى 33% ففي عام 1997م حصلت 681000 حالة زواج في حين كان عدد حالات الطلاق قد بلغت 227000 حالة. الناشر. (6) نشرت المجلة الطبية البريطانية: إن السرطان الخبيث (الميلانوما الخبيثة) والذي كان من أندر أنواع السرطان أصبح الآن في تزايد وأن عدد الإصابات في الفتيات في مقتبل العمر يتضاعف حالياً حيث يصبن به في أرجلهن، وأن السبب الرئيسي لشيوع هذا السرطان الخبيث هو انتشار الأزياء القصيرة التي تعرض جسد النساء لأشعة الشمس فترات طويلة على مر السنة، ولا تفيد الجوارب الشفافة أو النايلون في الوقاية منه. وهذا المرض ينتج عن تعرض الجسم لأشعة الشمس والأشعة فوق البنفسجية فترات طويلة، وهو ما توفره الملابس القصيرة أو ملابس البحر على الشواطئ، ويلاحظ أنه يصيب كافة الأجساد وبنسب متفاوتة ويظهر أولاً كبقعة صغيرة سوداء وقد تكون متناهية الصغر وغالباً في القدم أو الساق وأحياناً بالعين ثم يبدأ بالانتشار في كل مكان واتجاه مع أنه يزيد وينمو في مكان ظهوره الأول فيهاجم العقد الليمفاوية بأعلى الفخذ ويغزو الدم ويستقر في الكبد ويدمرها، وقد يستقر في كافة الأعضاء ومنها العظام والأحشاء بما فيها الكليتان ولربما يعقب غزو الكليتين البول الأسود نتيجة لتهتك الكلى بالسرطان الخبيث الغازي. وقد ينتقل للجنين في بطن أمه ولا يمهل هذا المرض صاحبة طويلاً كما لا يمثل العلاج بالجراحة فرصة للنجاة كباقي أنواع السرطان حيث لا يستجيب هذا النوع من السرطان للعلاج بجلسات الأشعة. (7) كشف مكتب الإحصاء الوطني في المملكة المتحدة أن نصف الأطفال في بريطانيا تنجبهم أمهاتهم خارج الرباط الزوجي مسجلاً ارتفاعاً مثيراً، إذا كانت النسبة الثلث قبل عشر سنوات وخاصة في مقاطعتي إنجلترا وويلز. وأكد المكتب أن من بين 800000 امرأة حملن عام 1997م هناك 400000 منهم حملن خارج الإطار الزوجي مقارنة مع 305000 امرأة من مجموع 819000 امرأة عام1986م. وتذكر الصحف أن 50 مليون عملية إجهاض تجري سنوياً في العالم بينها 20 مليون في ظروف غير صحية، ويجدر العلم بأن 13% من جميع وفيات الأمومة عالمياً سببه الإجهاض غير المأمون. وفي فرنسا أكدت هيئة الإحصاء الحكومية الفرنسية في 7/1/1999م أن 2 من بين كل 5 مواليد جدد في فرنسا يولدون من سفاح، وأضافت الهيئة أن أولاد السفاح يزدادون تزامناً مع انخفاض معدلات الزواج. وفي إيطاليا أكد معهد الإحصاء الإيطالي أن ما لا يقل عن 4% من الإيطاليات ما بين 14- 59 عاماً هن ضحايا للاغتصاب الجنسي، وأن مجموع الإيطاليات اللواتي تعرضن لعمليات تحرش ومضايقة جنسية يصل إلى تسعة ملايين إيطالية، وأضاف التقرير أن 29% من عمليات الاغتصاب ترتكب داخل البيوت المغلقة و 5ر10% داخل السيارات، وكشف التقرير أيضاً إلى نحو 14 مليون إيطالية يخشين السير في الشوارع المظلمة والأماكن المهجورة من دون رجالهن. وفي تقرير صادر عن لجنة مكافحة الجريمة المنظمة في إقليم (لاتسيو) الإيطالي ـ وهي لجنة تراقب وضع الجريمة في العواصم الأوروبية ـ اعتبر أن لندن عاصمة الاغتصاب والعنف الجنسي في أوروبا حيث أنها شهدت عام 1997م 1740 جريمة جنسية بمعدل بلغ 25 جريمة جنسية بين كل مائة ألف مواطن[/COLOR] |
|
العلامات المرجعية |
يتصفح الموضوع حالياً : 1 (0 عضو و 1 ضيف) | |
|
|