العالمي يواصل رحلة دفاعه عن كأس فيصل بن فهد

[ك.رونالدو17]

صاروخ برازيلي موجه يقصي الاتحاد ويقود النصر لملاقاة الشباب في النهائي

أرسل محترف النصر البرازيلي خوزيه إلتون صاروخاً موجهاً من كرة ثابتة في الدقيقة 88 ليقود فريقه إلى المباراة النهائية لكأس الأمير فيصل بن فهد بعدما فاز على ضيفه الاتحاد (1/صفر) في مباراة نصف النهائي التي جمعتهما أمس في إستاد الملك فهد الدولي في الرياض.
وواصل النصر رحلة دفاعه عن لقبه حيث بات عليه أن يخوض المباراة الختامية للمباراة بمواجهة جاره الشباب الذي سبقه لبلوغ النهائي بفارق 24 ساعة بعدما أقصى الهلال بركلات الجزاء الترجيحية.
وجاءت المباراة مثيرة في تقلباتها ومجرياتها، لكن مدرب الاتحاد الأرجنتيني جابرييل كالديرون أخفق في تكتيكه ولم ينجح في سد فراغ اللاعبين المتغيبين عن المباراة فدفع الثمن خروجاً من المسابقة.
على الرغم من النقص الكبير في صفوف الاتحاد الذي تعرض لضربة موجعة قبل انطلاقة المباراة التي جمعته بالنصر في الرياض, لتأخر وصول البطاقة الاحترافية للاعب الوسط البرازيلي إدريانو التي تخوله المشاركة في البطولات السعودية، وإصابة هشام أبو شروان, إلا أن تلك الاضطرابات الفنية لم تمنع الضيوف من السيطرة على المباراة وتنفيذ متطلبات مدربهم الأرجنتيني كالديرون الذي نجح في تلقين لاعبيه التكتيك المناسب الذي مكنهم من الوصول في أكثر من مناسبة إلى مرمى خالد راضي، في حين وضح على الفريق النصراوي تأثره من حداثة عمل مدربه الجديد إدجاردو باوزا وبالتالي عدم نجاحه في توظيف لاعبيه بالشكل الإيجابي وخصوصاً في منطقة المناورة والذي تسبب في تراجع الفريق لمنتصف الملعب, حيث وضح التباعد بين البرازيلي إيلتون خوزيه والمصري حسام غالي وعلاء الكويكبي بعد أن عمد باوزا إلى الدفع بإيلتون في خط المقدمة إلى جانب العماني حسن ربيع وهو ما سهل المهمة لدى الاتحاديين في إقفال المناطق الخلفية برغم تخوفهم الكبير قبل بداية المباراة كون دفاعهم الأكثر تضرراً من الغيابات .
وعلى الرغم من السيطرة النسبية للاتحاديين في هذا الشوط إلا أن أبرز السلبيات كانت تنصب على المهاجم المصري عماد متعب الذي استكان للرقابة النصراوية, وفي المقابل كان نايف هزازي الأكثر حركة ونشاطا وباغت الدفاع النصراوي في كثير من الكرات الخطرة، وارتكب لاعب الارتكاز إبراهيم غالب عددا من المخالفات في منتصف الملعب منح من خلالها البطاقة الصفراء الأولى في المباراة كنتيجة طبيعية لتحمل الثنائي غالب ويوسف الموينع الضغط الاتحادي .
ومع مرور الوقت بدأ النصراويون في الدخول تدريجياً لأجواء المباراة بعد أن أوعز إدجاردو لحسام غالي بالتنقل في وسط الملعب وإعادة إيلتون للوقوف خلف حسن ربيع مع دخول علاء الكويكبي من الجهة اليسرى, مما أجبر الاتحاديين على التراجع للمناطق الخلفية وهو ما تسبب في نيل نايف هزازي البطاقة الصفراء للاتحاد بعد مخاشنته لعلاء الكويكبي.
وانحصر الأداء فيما تبقى من هذا الشوط في منطقة الوسط التي شهدت كثافة عددية من لاعبي الفريقين كونهما يطمحان إلى استلام زمام المبادرة بيد أن صافرة الدولي عبدالرحمن العمري كانت الفيصل في هذه الجدلية بإنهائها في الشوط الأول.
واستهل الاتحاد شوط المباراة الثاني باندفاع قوي نحو مرمى النصر ساعياً لتسجيل هدف التقدم، بيد أن الدفاع النصراوي المتماسك أنهى كافة المحاولات الاتحادية التي لعب فيها المهاجم الدولي الصاعد نايف هزازي دوراً بارزاً في الضغط على المرمى الأصفر.
وأعاد مدرب النصر، الأرجنتيني إدجار لاعبه البرازيلي إلتون لمنتصف الملعب للعب دور صانع الألعاب، بعد أن لاحظ بطئاً على حركة المحترف المصري حسام غالي الذي تم استبداله في منتصف هذا الشوط.
وعاب على الاتحاد إصرار مدربه على الدفع بلاعب وسطه مناف أبو شقير في الوسط الأيمن، وهو الذي اعتاد على اللعب دوماً في الجبهة اليسرى، على الرغم من أنه كان يحتفظ بورقة الدولي السابق محمد أمين حيدر الذي استنجد به بعد فوات الأوان.
وبدت الخطورة أوضح في التحركات النصراوية، حيث أضاع العماني حسن ربيع أثمن فرص المباراة بعدما سدد كرة من داخل الستة ياردات بعدما تلقى تمريرة إلتون العرضية الهائلة، لكن تألق مدافع الاتحاد حمد المنتشري أبعد الكرة قبل ولوجها المرمى.
وزادت فرصة ربيع من ثقة النصراويين بقدرتهم على الحسم، فتقدموا بشكل أوضح نحو مرمى حارس الاتحاد مبروك زايد.
وفي غمرة بحث الفريقين عن التزام الجانب الدفاعي خشية الوقوع في المحظور مع اقترب الفصل الأخير من مشهد المباراة أفلح الموهوب إلتون في اقتناص هدف الفوز من كرة ثابتة أرسلها صاروخاً موجهاً طار لها مبروك زايد وحاول إبعادها لكنها غالطته ولطمت القائم وتابعت طريقها إلى شباك الاتحاد معلنة التقدم النصراوي في الدقيقة 88، وقاد فريقه للتأهل للنهائي، ناثراً الأفراح في المدرجات الصفراء التي لم تسعها فرحتها وهي ترى فريقها متقدماً.
وقبل غروب شمس المباراة كاد نايف هزازي يقض مضاجع النصراويين بعد أن سدد كرة هائلة في الدقيقة الأولى من الوقت المحتسب بدلاً من ضائع، بيد أن براعة حارس النصر خالد راضي حالت دون ولوجها الشباك الصفراء، ليعلن الحكم النهاية بفوز نصراوي أوصله إلى أول النهائيات المحلية هذا الموسم.

[منتديات يازهراء]

اللهم صلِ على محمد وال محمد وعجل فرجهم

مشكور اخوي

وربي يعطيك العافيه

وبانتظار الجديد

[بطل كرار]

مشكوووووور تسلم والله يالغالي

[ك.رونالدو17]

بسم الله الرحمن الرحيم
اللهم صلِّ على محمد وآل محمد
السلام على يارسول الله وعلى ال بيتك الطيبين الطاهرين
السلام على اصحاب الكساء محمد وعلي وفاطمة والحسن والحسين والتسعة المعصومين من ولد الحسين
السلام على فاطمة وابيها وبعلها وبينيها والسر المستودع فيها
السلام على الحسين وعلى علي بن الحسين وعلى اولاد الحسين وعلى اصحاب الحسين
مشكورين على مروركم الطيب
الله يعطيكم العافية