|
|
11-03-2009, 08:22 AM
|
رقم المشاركة : 1 |
على مفترق الطريق
╬ عٌــٍـلٌـےٌ مٌـٍـفٌتــٌـٍرًق ِ آلٌطـٍرٌقً ╬ رجل شاخ به زمنه يجلس على عتبة بابه بقلب ملؤه الأمل علهم يعودون له يوما فقد تاقت عينيه لرؤيتهم أمامه يضحكون تارة وتارة يتسامرون أتعلمون من هم ؟؟! إنهم أبنائه فلذات كبده بعدما كبر وشاخ تخلو عنه وهو في أشد الحاجة لهم رغم هذا مازال ينتظر على أعتابه علهم يعودون يوما. فتاة صغيرة في عمر الزهور تقف حائرة ودموعها متعلقة في عيناها الصغيرتان خائفة .. تخشى الهواء البارد وأصواته المرعبة واقفة هي تنتظر ان ينسدل ستار الأمان نحوها تنتظر أحدا يعطيها حنان الأم والأب الذي فقدته ولكن سرعان ما بدلت نظرتها إلى يأس حينما رأت الناس يتهافتون إلى منازلهم بعد سقوط الثلج انتظرت وانتظرت إلى ان غلب عليها النعاس ونامت على ركام الثلج على أمل أن يأتي أحد في الغد الواعد ويرأف بها . هنا كان مكان اللقاء بينهما في هذا المكان وعلى هذا المقعد ولد حبهما الكبير أمام تلك الشجر التي نقشا عليهما حروفهما وكتب تحتها معا سنظل إلى الأبد قلبت الموازين اليوم فنراها هي آتية لوحدها تذكر حبها القديم وعشقها الأليم تمنع عبراتها من النزول لأن عقلها يؤمن با المقولة " مع بزوغ شمس غد جديد سيشرق الأمل" ولكن قلبها يعلم إنه من المستحيل أن يعود ولكنها بقت منتظرة . كان دائما ما يبحث له عن صديق يكون له مستودع أسراره يبحث عن إنسان يفهمه في كل حالاته سار ليلا ونهارا حتى وجد هذا الشخص أحبه من كـل قلبه كان يشاركه أفراحه ومسراته ضحكاته ودمعاته ولكنه الذي وجده بعد ما أخذ مبتغاه منه تركه ونسي الأيام الجميلة الذي قضاها بصحبته فظل طوال سنينه وحيدا عقله يؤمن بوجود الأصدقآء ولكن قلبه لايؤمن بذلك وأصبح لا يثق في أحد أبداً هي هكـــذآدآئمـــآ تحـــب الخيــــر لكـــل البشــر وتمقــت الكره والشر تحب مسآعدة الآخرين دوما تحب أن ترى الإبتسـآمة تعلو وجوه أحباءها أفنت عمرهـآ في تلبيةطلبـآت من حولها وتركت نفسها بـــدون ملبي أهملت حاجيتها على حسآب الآخرون ولكن ذات يوم رأت منهم الشر والكره كانوا هم سبب حزنها وزيــآدةجرحــهآ الأليم وبهكــذارحل قطــآر العمرعنهـآ وظلت تنتظره عله يعود ولكنها تعلم إنه لن يعود لكن أبت أن تذهب وظلت منتظرة كانت دائما معروفة بابتسامتها الأخاذة وعيشتها البسيطة التي على الرغم من بساطتها إلا إنها كانت فرحة بها حتى أتاها ما ينغص بسمتها .. ويرنق أيامها أصبحت أسيرة لدمعتها .. وملكها صمتها تبتسم لمن حولها وفي داخلها آلاف الدموع تتحدث لهم بفرح وفي داخلها الكثير من الآهات يئست هذه المسرحية البلهاء وأصبحت أسيرة في سجنها الذي بنته لها تنتظر يد تنتشلها من رفاتها إلي حياة ربيعية جميلة ورغم تحطمها من الداخل إلا أنها تنتظر [ أحبته من كــل قلبهـآ بــل كــآنت ستفديه بروحهـآ في بآدئ الأمربآدلهآ نفس الشعور لكــن في نهــآية الامر تركهــآ رحــل عنهــآ بعـــد مــآ طعن قلبها بخيآنته لهــآ فأصبحت هي هكــذآ بعد مــآطعن قلبهــآ جثــة هـــآمدة مخضبةببقآيآ الم هذآ حــآله هو أيــضآً بعـــد مـــآ رحل عنهـــآ إلى صاحبة القوآم الممشوق إلى تلك الفتآة التي ظنها تعشقه بجنون هو لم يكن سوى عشق مصلحة بعــد ما أخذت منه كل شيء تريده هجــرته فأصبح وحيـــداً لا يجـــد سوى البحــر له رفيقاً يحكي له عن حبيبته الأولى والذي هو تعب من التصدي لموجات الشوق لها لم يمنعه كبريائه من الذهآب إليها ولكن كبريائها منعها من العودة إليه عندمآ كــآنت طفلة كــآنتدائمــآ تبتسم وفـي عينيهـــآنظـرآت الفرح تنبـع من تصرفـآتهاالطفوليةالبرآءة و العفوية ترى النـآس ولا تعلممـآبدآخل قلوبهم لا تعــرف ما هو الحسد والكره والحزن ولكن عندمــآ كبرت أصبحــت غـــآرقة في بحر أحزآنهـآ تريــد أن تعيش يومـآً سعيدة ولكن يوجـــد هنـــآك من يرنق لهــآأيـآمها تحـــس بفتنــة سوداء تمحو كــل البيآضب دآخلها و قليلا قليلا حتى أصبحت نظرتها للدنيا سوداويه مما راق لي |
|
|
|
|
|
11-03-2009, 09:14 AM
|
رقم المشاركة : 2 |
|
رد: على مفترق الطريق
|
|
|
|
|
11-03-2009, 03:56 PM
|
رقم المشاركة : 4 |
|
رد: على مفترق الطريق
|
|
|
|
|
|
11-05-2009, 01:14 PM
|
رقم المشاركة : 5 |
|
رد: على مفترق الطريق
|
|
|
|
|
|
11-05-2009, 02:04 PM
|
رقم المشاركة : 6 |
|
رد: على مفترق الطريق
شكرا لحرفك القيم سلمت يمينك |
|
|
|
|
11-08-2009, 02:54 PM
|
رقم المشاركة : 7 |
|
رد: على مفترق الطريق
نورت الموضوع بطلتك |
|
|
|
|
|
11-09-2009, 06:02 AM
|
رقم المشاركة : 9 |
|
رد: على مفترق الطريق
|
|
|
|
|
|
11-10-2009, 07:58 AM
|
رقم المشاركة : 10 |
|
رد: على مفترق الطريق
مشكورين على الردود الحلوه الله يعطيكم العافيه |
|
|
|
|
 |
| العلامات المرجعية |
| يتصفح الموضوع حالياً : 1 (0 عضو و 1 ضيف) | |
|
|
 |
العرض العادي
