العودة   منتديات أبو الفضل العباس عليه السلام > ¤©§][§©¤][ المنتديات الإداريه ][¤©§][§©¤ > أرشيف أبو الفضل العباس (ع)
 
 

 
 
أدوات الموضوع تقييم الموضوع انواع عرض الموضوع
Prev المشاركة السابقة   المشاركة التالية Next
قديم 12-06-2010, 11:32 AM   رقم المشاركة : 1
أملي في الحياه
(عضوة مميزة)

 
الصورة الرمزية أملي في الحياه
الملف الشخصي




الحالة
أملي في الحياه غير متواجد حالياً
الحالات الاضافية

 


 

Post (لأبكينّ‏َ عليك بدل الدموع دماً) السلام على القلب الصبور




اللهم صلِ على محمد وال محمد وعجل فرجهم




السلام عليك يا ابا عبد الله وعلى الارواح التي حلت بفنائك عليك مني سلام الله ابدا ما بقيت وبقي الليل والنهار ولا جعله الله اخر العهد مني لزيارتكم


السلام على الحسين وعلى علي بن الحسين و على اولاد الحسين وعلى اصحاب الحسين وعلى اخيه ابي الفضل العباس واخته زينب الحوراء جميعا ورحمة الله وبركاته


فواللهِ لا أنسـى الحسينَ مضرَّجاً وبين يديـه زينبٌ وهْـيَ تنـدبُ
أخي يا أخي وابنَ أمّي على الثرى لَعمرُك هذا في العجـائب أعجبُ
أخي كيف لا أبكي دماً بمـدامعي وجثمانُك المجروح بالـدمِ يشخبُ!

السلام عليك يا سيدتي ومولاتي يا زينب..السلام عليك يا بنت امير المؤمنين..السلام عليك يا بنتفاطمة الزهراء ..السلام عليك ياأخت الحسن والحسين..السلام على من شاركت اخاها في محنته وتقاسمت معه الرزايا..
السلام على من ركبت بعيرا بغير وطاء ..

يــــــــــــــــا زينــــــــــــــــــب


لقد ورد في الزيارة عن الإمام (عج): (ولأبكين عليك بدل الدموع دماً)
فكيف بكى الإمام دما ؟!
حزن الإمام الحجة على الامام الحسين سلام الله عليهما
إن إمام العصر سلام الله عليه خاطب جده سيد الشهداء سلام الله عليه
قائلاً: «لأندبنك صباحاً ومساءً» فالندبة هي البكاء مع العويل والصراخ.
فأين تكون هذه الندبة من الإمام الحجة سلام الله عليه لجدّه المظلوم؟
أفي الصحراء أم غيرها؟ وماذا يتذكر الإمام الحجة سلام الله عليه؟ وأي
مصيبة يستحضر بحيث انه لا يفتر ولا يبرد لا شتاءً ولا صيفاً؟! إن الإنسان
المفجوع قد يهدأ ويبرد تدريجياً، أمّا الإمام الحجة عجل الله تعالى فرجه
الشريف فلا يهدأ أبداً بل يندب جدّه ليل، نهار.
ثم إنه سلام الله عليه قال: «ولأبكين عليك بدل الدموع دماً» يقال: إن
الكيس الموجود خلف العينين إذا جرح، يتحوّل الدم إلى دموع، فلو بكى
الإنسان كثيراً وبشدّة تتحول دموعه إلى دم.
الجدير بالذكر أن الإنسان تارة يفقد عزيز له فيبكي عليه يوماً أو يومين أو
أسبوعاً بشدة فتخرج من عينيه قطرة من الدم؛ فإن منبع الدموع عندما
تفقد قدرتها على بثّ الدموع يتحول الدمع دماً وتنزل من الإنسان قطرة أو
قطرتان من الدم.
إلا أن إمام العصر والزمان عجل الله تعالى فرجه الشريف يخاطب جده
ولسان حاله: سأبكي عليك حتى تتحول دموعي دماً، أي حتى تجفّ
دموعي وتتحوّل دماً. وهذا معناه أن الإمام الحجة عجل الله تعالى فرجه
الشريف يبكي على الامام الحسين سلام الله عليه دماً كلَّ يوم وليس
فقط يوم عاشوراء؛ إذ إن مصيبة سيد الشهداء وأهل بيته مصيبة
استثنائية وشاءت إرادة السماء أن لا يكون لها نظير في الكون منذ الأزل
وإلى يوم يبعثون.
* * *
يروي العالم الواعظ الحاج ملا سلطان علي التبريزي قائلاً : تشرفت في
عالم الرؤيا برؤية حضرة بقية الله أرواحنا له الفداء.
فقلت له : مولاي ..!! يذكر في زيارة الناحية المقدسة أنكم تقولون في
مخاطبة جدكم الغريب الامام الحسين عليه السلام : فلأندبنَّك صباحاً
ومساءً، ولأبكينّ‏َ عليك بدل الدموع دماً، فهل هذا صحيح ؟!!
فقال عليه السلام : نعم هذا صحيح.
فقلت : أي مصيبة هي التي تبكي عليها بدل الدموع دماً ؟!! أهي مصيبة
علي الأكبر ؟!!
فقال عليه السلام : لا... لو كان علي الأكبر حياً، لبكى هو أيضاً على هذه
المصيبة دماً.
قلت : أهي مصيبة العباس ؟!!

قال عليه السلام : لا.. بل لو كان العباس حياً، لبكى دماً عليها أيضاً.
قلت : هي مصيبة سيد الشهداء إذن ؟!!
قال عليه السلام : لا.. لو كان سيد الشهداء حياً، لبكى دماً عليها أيضاً.
قلت : إذن أي مصيبة هذه ؟!!
قال عليه السلام : إن هذه المصيبة هي سبي كهف المخدرات زينب عليه السلام
.


اللهم صل ّ على محمد وآل محمد وعجل فرجهم الشريف


السلام عليك ِيا زينب الحوارء

السلام عليك ِيا عقيلة الطالبين

السلام عليك ِيا أم المصائب

السلام على زينب الصبور ولسانها الشكور

السلام عليك ِوعلى أهل بيتك

الطـــــــيــبـين الطـــاهــــرين







التوقيع :

رد مع اقتباس
 

العلامات المرجعية


يتصفح الموضوع حالياً : 1 (0 عضو و 1 ضيف)
 

ضوابط المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا يمكنك اضافة مرفقات
لا يمكنك تعديل مشاركاتك

BB code متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة



جميع الأوقات بتوقيت GMT +3. الساعة الآن 07:48 AM.


منتديات أبو الفضل العباس
جميع الحقوق محفوظة لمنتديات أبو الفضل العباس عليه السلام