كانه حوار فاقدي السمع ..

[ثآر الله]

اللهم صلي على محمد وال محمد وعجل فرجهم والعن عدوهم
هناك من يخالفك الرأي لكنك عندما تتجاذب معه اطراف الحديث تجد لديه الرغبة في معرفة ما انت مقتنع به ولذلك عندما يجد الحق في امر ما تطرحه يذعن وهو مسرور لأنه وجد ضالته معرفة الحق والصدق فيما يطرح عموماً ..

وهناك من لو تحدثت اليه وحتى لو عرف الحقيقة الا انه يكابر ورغم انه لا ينكرها عليك لوجود الأدلة الدامغة فيما تطرح فتراه يسكت ولا يغير المفاهيم التي اكتسبها على مرور الزمن لأسباب عديدة ربما نفسية واجتماعية او حتى سياسية ..

وهناك من ان تحدثت اليه او لاتتحدث .. فأنه غير مصغي وهدفه المخالفة فحسب .
واليك هذا النموذج ...

لي احدهم قريب من بيتي يخالفني الرأي في العقيدة ومللت من التحدث اليه وتعريفه بما اعتقد لكثرة الحاحه في الأسئلة وقلة استماعه للأجوبة .

رأيته صباحاً وهو يحمل حقيبته الرشيقة متجهاً الى الجامعة فالقيت عليه التحية فردها على مضض .

فسألته مبتسماً انك ذاهب الى الجامعة حتماً ؟؟؟

فأجاب وهو مزهو ...

لا لا اني ذاهب الى الجامعة ..

فقلت حسناً بعدها ستعود مباشرة للبيت ؟؟؟

فأجابني لالالا سوف ارجع للبيت ..

ههههه ضحكت ..

فسألني متعجباً كل العجب ..

لماذا تضحك ؟؟؟؟

هههههههههههههههههههه فضحكت اكثر ...