02-10-2009, 04:55 PM | رقم المشاركة : 1 |
|
حسين العصر ... مظلومية تتجدد
حسين العصر ... مظلومية تتجدد قالها الحسين ( عليه السلام ).. صرخة مدوية ... ( مثلي لا يبايع مثله ) .... ولم يقل أنا الحسين بن علي لا أبايع يزيد بن معاوية !!! .... قالها الحسين ( عليه السلام )... لأنه يعلم انه في كل عصر سيوجد الحسين ويوجد يزيد ... سيوجد حق ... ويوجد باطل ... هذا الصراع الذي بدأ منذ خلق الله أبينا ادم ( عليه السلام ) .... وتلك الأيام نداولها بين الناس . ... اذن فآلامه محتاجة في كل عصر إلى حسين يحفظ لها كرامتها وعزتها ويوقظ فيها جذوة التحدي ويرجع إليها إرادتها التي سلبت... فكما تنتصر أخي المؤمن وآنت أختي المؤمنة للحسين ( عليه السلام ) ولمظلوميته فلا بد لكما آن تنتصرا لحسين زمانكما ... ... ولا نقصد هنا المقارنة بشخص وذات الحسين ( عليه السلام ) ولكن نقصد المنهج والنصرة التي أرادها الإمام الحسين (عليه السلام ) لنصرة الحق وصاحب الحق حينما قال ( عليه السلام ) : ( ألا من ناصر ينصرنا ) ، فالإمام الحسين ( عليه السلام ) هنا لا يطلب النصرة من معسكر الأعداء وإنما هذا خطاب وجهه ( عليه السلام ) للأجيال القادمة، انه أذا وجد من يقف موقف الحسين ( عليه السلام ) فيجب علينا الانتصار له لان الحسين مع الحق ... وبانتصارنا لصاحب هذا الموقف نكون قد نصرنا الحسين ( عليه السلام ) ومبادئه الشريفة ، وبعد هذا كله لا نستطيع ان نخفي استغرابنا ودهشتنا لمن يدعي انه لا وجود لحسين العصر ، ونقول له : بقولك هذا تقتل الحسين ( عليه السلام ) ، فالحسين في نظرك شخص قتل قبل 1400عام وعلينا أن نذرف الدموع على هذه الشخصية التي لا يوجد من يجسدها في مظلوميتها وثورتها ضد الظلم والطغيان ، كيف ونحن نجد أن غير المسلمين قد استثمر احد مبادئ الثورة الحسينية للقيام بثورة وتحرير بلده !!! فكيف بمن هم على طريق الحسين ومبادئه الشريف ، ونستطيع أن نقول وبكل فخر واعتزاز ان السيد الشهيد السعيد محمد باقر الصدر ( قدس ) قد جسد هذه المظلوميه وهذا الموقف بوقوفه بوجه طاغية عصره صدام الملعون فكان بحق حسين عصره فلم يهادن ولم يبايع كما وقف جده الحسين ( عليه السلام ) ليظل الإسلام حسيني البقاء . |
|
العلامات المرجعية |
يتصفح الموضوع حالياً : 1 (0 عضو و 1 ضيف) | |
|
|