|
|||||||||||
المنتدى الإسلامي السير في الطريق إلى الله عز وجل |
|
أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
03-01-2010, 11:08 AM | رقم المشاركة : 1 |
~×~{الحبّ في الله، عز وجل }~×~
~×~{الحبّ في الله، عز وجل }~×~ اللهم صلِ على محمد وآلِ محمد الطيبين الطاهرين وعجل فرجهم ياكريم حبّ الله له جلوات ومظاهر ومن أعظمها وأجلاها الحبّ في الله سبحانه وتعالى ، وهو من روح الدين ومن أوثق عرى الإسلام كما ورد في الروايات الشريفة. {والمتحابّين في الله في ظلّ عرشه ، يغبطهم بمنزلتهم كلّ ملك مقرّب وكلّ نبيّ مرسل . وإنّهم يذهبون إلى الجنّة بغير حساب وإنّهم يسمّون في القيامة جيران الله ، ويدخلون الجنّة بغير حساب} عن رسول الله{صلى الله عليه وآله} : أوثق عُرى الإسلام أن تحبّ في الله وتبغض في الله. عن أبي عبد الله{عليه السلام} : إنّ من أوثق عرى الإيمان أن تحبّ في الله وتبغض في الله وتعطي في الله وتمنع في الله. عن الإمام الصادق {عليه السلام} : وهل الإيمان إلاّ الحبّ والبغض ، ثمّ تلا هذه الآية { حَبَّبَ إلَيْكُمُ الإيْمانَ} عن رسول الله{صلى الله عليه وآله} أفضل الأعمال الحبّ في الله والبغض في الله تعالى. الحبّ في الله فريضة ، والبغض في الله فريضة. وبمثل هذه الروايات القدسية الشريفة يكون التولّي والتبرّي من فروع الدين. قال الإمام الباقر {عليه السلام}: إذا أردت أن تعلم أنّ فيك خيراً فانظر إلى قلبك ، فإن كان يحبّ أهل طاعة الله عزّ وجلّ ، ويبغض أهل معصيته ففيك خير والله يحبّك ، وإذا كان يبغض أهل طاعة الله ويحبّ أهل معصيته فليس فيك خير ، والله يبغضك ، والمرء مع من أحبّ. قال الإمام الصادق{عليه السلام}: إنّ المتحابّين في الله يوم القيامة على منابر من نور قد أضاء نور أجسادهم ونور منابرهم كلّ شيء حتّى يعرفوا به فيقال : هؤلاء المتحابّون في الله. عن الإمام الجواد{عليه السلام}: أوحى الله إلى بعض الأنبياء : أمّا زهدك في الدنيا فتعجلك الراحة وأمّا انقطاعك إليَّ فيعزّزك بي ولكن هل عاديت لي عدوّاً أو واليت لي وليّاً. إنّ الله تعالى قال لموسى {عليه السلام} : هل عملت لي عملا ؟ قال : صلّيت لك وصمت وتصدّقت وذكرت لك ، قال الله تبارك وتعالى : أمّا الصلاة فلك برهان والصوم جُنّة ، والصدقة ظلّ ، والذكر نور ، فأيّ عمل عملت لي ؟ قال موسى {عليه السلام} : دُلّني على العمل الذي هو لك . قال : يا موسى ، هل واليت لي وليّاً وهل عاديت لي عدوّاً قطّ ؟ فعلم موسى أنّ أفضل الأعمال الحبّ في الله والبغض في الله. قال رسول الله{صلى الله عليه وآله}: ودّ المؤمن للمؤمن في الله من أعظم شعب الإيمان ألا ومن أحبّ في الله وأبغض في الله وأعطى في الله ومنع في الله ، فهو من أصفياء الله. وقال أمير المؤمنين علي {عليه السلام}: المحبّة لله أقرب نسب ، المحبّة في الله آكد من وشيج الرحم. في مكتوب للإمام الرضا {عليه السلام}: كن محبّاً لآل محمّد{عليهم السلام} وإن كنت فاسقاً ومحبّاً لمحبّيهم وإن كانوا فاسقين. حفظكم الباري **محبة نصرالله** |
|
|
العلامات المرجعية |
يتصفح الموضوع حالياً : 1 (0 عضو و 1 ضيف) | |
|
|