03-06-2013, 05:34 PM | رقم المشاركة : 1 |
|
السعآاااادة النفسية
بسم الله الرحمن الرحيم اللهم صلِ على محمد وآله محمد الطيبين الطاهرين السعآدة النفسية .. هل أنت سعـيــد؟! (سؤال ينبغي أن تطرحه على نفسك) . - قد تكون ذا ثروة هائلة ولا تكون سعيداً ،، إذن السعادة ليست في المال . - قد تكون ذا شهرة كبيرة ولا تكون سعيداً ،، إذن السعادة ليست في الشهرة . - قد تكون ذا علاقات اجتماعية رائعة ولا تكون سعيداً ،، إذن السعادة ليست في تكوين العلاقات . - قد تكون ذا أسرة تحبهم ويحبونك ولا تكون سعيداً ،، إذن السعادة ليست في الأسرة. - قد تكون ذا أسفار وتجوال بين البلدان ولا تكون سعيداً ،، إذن السعادة ليست في الأسفار . - قد تكون ذا منصب مرموق ومكانة اجتماعية رفيعة ولا تكون سعيداً ،، إذن السعادة ليست في المنصب والمكانة . - قد تكون كثير الضحك والمزاح ولا تكون سعيداً ،، إذن السعادة ليست في ذلك . . ما السعادة إذن ، وكيف أحققها ؟ - السعادة شيء نفسي عندما نقوم بعمل نبيل . - السعادة قوة داخلية تشيع في النفس سكينة وطمأنينة . - السعادة مدد إلهي يضفي على النفس بهجة وأريحية . - السعادة صفاء قلبي ونقاء وجداني وجمال روحاني . - السعادة هبة ربانية ، ومنحة إلهية ، يهبها الله من يشاء من عباده جزاء لهم على أعمال جليلة قاموا بها . - السعادة شعور عميق بالرضا والقناعة . - السعادة ليست سلعة معروضة في الأسواق تباع وتشترى ، فيشتريها الأغنياء ، ويُحرم منها الفقراء، ولكنها سلعة ربانية تبذل فيها النفوس والمُنهج لتحصيلها والظفر بها . - السعادة راحة نفسية . - السعادة في أن تدخل السرور على قلوب الآخرين ، وترسم البسمة على وجوههم ، وتشعر بالارتياح عند تقديم العون لهم وتستمتع باللذة عند الإحسان إليهم . - السعادة في تعديل التفكير السلبي إلى تفكير إيجابي مثمر . - السعادة في الواقعية في التعامل وعدم المثالية في النظر إلى الأشياء . - السعادة القدرة على مواجهة الضغوط والتكيف معها من خلال التحكم بالانفعالات والأعصاب والمشاعر . - السعادة في العلم النافع والعمل الصالح . - السعادة في ترك الغل والحسد والنظر إلى ما في أيدي الآخرين . - السعادة في ذكر الله وشكره وحسن عبادته . - السعادة في الفوز بالجنة والنجاة من النار ، والتمتع بالنظر إلى وجه الله الكريم ، قال تعالى : ﴿ وَأَمَّا الَّذِينَ سُعِدُوا فَفِي الْجَنَّةِ خَالِدِينَ فِيهَا مَا دَامَتِ السَّمَاوَاتُ وَالْأَرْضُ إِلَّا مَا شَاءَ رَبُّكَ عَطَاءً غَيْرَ مَجْذُوذٍ ﴾[هود:108 ]. الخطوات العملية لتحقيق السعادة كيف تكون سعيداً ؟ يستطيع كل إنسان أن يصنع سعادته إذا التزم بقوانين السعادة وطبَّق خطواتها ، وتكون قوة سعادته بحسب التزامه بتلك القوانين ، وضعفها بحسب تفريط فيها . . أما خطوات السعادة التي تشكل قوانينها فقد تضمنتها النقاط التالية : 1- آمن بالله تعالى : فلا سعادة بغير الإيمان بالله تعالى ؛ بل إن السعادة تزداد وتضعف بحسب هذا الإيمان ، فكلما كان الإيمان قوياً كانت السعادة أعظم ، وكلما ضعف الإيمان ؛ ازداد القلق والاكتئاب والتفكير السلبي مما يؤدي إلى مرارة العيش أو التعاسة في الحياة . 2- آمن بقدرة الله القاهرة : فمن استشعر هذه القدرة الإلهية العظيمة التي لا حدود لها ، لم تسيطر عليه الأوهام ، ولم ترهبه المشكلات؛ لأن له ركناً وثيقاً إليه عند حدوث المحن ومدلهمَّات الأمور . 3- آمن بقضاء الله وقدره : فالإيمان بالقضاء والقدر يبعث على الرضا القلبي والراحة النفسية والسكينة .. الإيمان بالقضاء والقدر هو سبيل السعادة : - الصبر على البلاء . - الشكر على النعماء . - ترك الاعتراض والتسخط على شيء من الأقدار . كل ذلك يؤدي إلى الراحة والطمأنينة والسعادة . 4- ليكن السعداء قدوتك في الحياة : وأعني بالسعداء الذين قدَّموا للبشرية خدمات جليلة مع اتصافهم بالإيمان بالله تعالى ، وأول هؤلاء هو نبي الرحمة نبينآ محمد صلى الله عليه وآله وسلم وآل بيته الأطهآر ، فالسعادة كل السعادة في اتباع سبيلهم، والشقاء كل الشقاء في مفارقة هُداهم . 5- تخلص من القلق النفسي : - القلق يؤدي إلى الحزن والاكتئاب . - القلق يؤدي إلى الفشل في الحياة . - القلق يؤدي إلى الجنون . - القلق يؤدي إلى الأمراض الخطيرة . - حاول اكتشاف أسباب القلق لديك ، ثم عالج كل سبب على حدة . - ناقش نفسك ومن حولك بهدوء ولا تلجأ إلى الانفعال . - استثمر قلقك في التفوق الدائم والسعي نحو الأهداف النبيلة . - ليكن قلقك فعالاً في العلاج مشكلاتك . - كن بسيطاً ولا تلجأ إلى تعقيد الأمور . 6- اعرف طبيعة الحياة : لابدّ في الحياة من كدر ، ولابدّ من منغّصات ، ولابدَّ فيها من توتر وابتلاء ، فهذه الأمور من حكم الله سبحانه في الخلق، لينظر أيُّنا أحسن عملاً ، فالواجب أن نعرف طبيعة الحياة ، ونتقبلها على ما هي عليه ، ولا يمنع ذلك من دفع الأقدار بالأقدار ، ومقاومة المكاره بما يذهبها ، فإن معرفة طبيعة الحياة لا يعني سيطرة روح اليأس ، بل عكس ذلك هو الصحيح. 7- سعادتك في أهدافك : إن سبب شقاء كثير من الناس هو عدم وجود أهداف يسعون إلى تحقيقها ، وقد تكون لهم أهداف ولكنها ليست نبيلة أو سامية ، ولذلك فإنهم لا يشعرون بالسعادة في تحقيقها ، أما الذي يحقق السعادة فهو الهدف النبيل ، والغاية السامية . إن الأهداف العظيمة تتيح للفرد أن يتجاوز العقبات التي تعترض طريقه ، ويستطيع من خلال ذلك أن ينتج في وقت قصير ما ينتجه غيره في وقت كبير جداً ، فالمرء بلا هدف إنسان ضائع . فهل نتصور قائد طائرة يقلع وليس عنده مكان يريد الوصول إليه ، ولا خارطة توصله إلى ذلك المكان ؟ ربما ينفذ وقوده ، وتهوى طائرته وهو يفكر إلى أين سيذهب ، وأين المخطط الذي يوصله إلى وجهته . 8- خفف آلامك : لاشكَّ أن الإنسان معرَّض للنكبات والمصائب ، ولكنه لا ينبغي أن يتصور أن ذلك هو نهاية الحياة ، وأنه الوحيد الذي ابتلي بتلك المصائب ؛ بل عليه أن يخففها ويهونها على نفسه عن طريق : · تصور كون المصيبة أكبر مما كانت عليه وأسوأ عاقبة . · تأمل حال منْ مصيبته أعظم وأشدّ . · أنظر ماأنت فيه من نعم وخير حُرم منه الكثيرون · لاتستسلم للإحباط الذي قد يصحب المصيبة . 9- لا تنتظر الأخبار السيئة : إذا فكرت باستمرار في البؤس ، فإن خوفك يعمل بشكل مساوٍ لرغبتك ، ويجذب إليك المصيبة ، وتصبح أسباب هذه المصيبة قريبة منك بسبب خوفك وتشاؤمك . ومن الطبيعي أن يشتد قلقك فيستدعي مصيبة جديدة ، وهكذا تدور في حلقة مفرغة من التفكير السلبي بالمصائب وتوقع الأخبار السيئة . إنك عندما تُذكِّر نفسك بأن الحياة قصيرة ، وأن الأمور تتغير بسرعة فوف تجد قدراً كبيراً من النور في حياتك . 10- انظر حولكـ: إذا نظرت في نفسك فوف تجد أشياء كثيرة تستحق الامتنان ، وكذلك إذا نظرت في الأشياء المحيطة بك . إننا جميعاً معتادون على أن لنا بيتاً نأوي إليه ، وعملاً نزاوله ، وأسرة تحيط بنا ، ولذلك لا نشعر في الغالب بالسعادة تجاهها ، ولكننا إذا تذكرنا زوال هذه الأشياء وحرماننا منها ؛ فإن ذلك قد يكون سبباً للشعور بالسعادة بها . 11- لا تجعل الأشياء العادية تكدر عليك حياتك : بعض الناس يتكدرون من حدوث أشياء بسيطة تحدث كل يوم ولا تستحق كل هذا العناء ، فينتابهم التوتر والحزن الشديد بسبب كوب كُسر أو جهاز تعطل ، أو ثوب تمزَّق أو غير ذلك من الأشياء العادية ، والواجب أن يتقبل الإنسان هذه الأمور العادية ولا يجعلها تصيبه بالإحباط أو تكدير الحال . 12- اعلم أن السعادة في ذاتك فلماذا تسافر في طلبها : كلّ إنسان يملك قوى السعادة وقوانينها ، ولكن أغلب الناس لا يرون ذلك ؛ لأنهم لا ينظرون إلى أنفسهم ، بل ينظرون إلى الآخرين . أنظــر إلى الحكــاية الآتية التي تتحدث عن هذا المضمون: حكاية حقل الألماس هي حكاية مشهورة عن مزارع ناجح عمل في مزرعته بجدّ ونشاط إلى أن تقدم به العمر ، وذات يوم سمع هذا المزارع أن بعض الناس يسافرون بحثاً عن الألماس ، والذي يجده منهم يصبح غنياً جداً ، فتحمس للفكرة ، وباع حقله وانطلق باحثاً عن الألماس . ظلَّ الرجل ثلاثة عشر عاماً يبحث عن الألماس فلم يجد شيئاً حتى أدركه اليأس ولم يحقق حلمه ، فما كان منه إلا أن ألقى نفسه في البحر ليكون طعاماً للأسماك . غير أن المزارع الجديد الذي كان قد اشترى حقل صاحبنا، بينما كان يعمل في الحقل وجد شيئاً يلمع، ولما التقطه فإذا هو قطعة صغيرة من الألماس ، فتحمس وبدأ يحفر وينقب بجدٍّ واجتهاد ، فوجد ثانية وثالثة، ويا للمفاجأة! فقد كان تحت هذا الحقل منجم ألماس. ومغزى هذه القصة أن السعادة قد تكون قريبة منك ، ومع ذلك فأنت لا تراها ، وتذهب تبحث عنها بعيداً بعيداً تحيااااتي لكم جميعا |
|
03-06-2013, 09:50 PM | رقم المشاركة : 2 |
|
رد: السعآاااادة النفسية
لطالما كانت مواضيعك متميزة لا عدمنا التميز و روعة الاختيار دمت لنا ودام تالقك الدائم آمن بقضاء الله وقدره : فالإيمان بالقضاء والقدر يبعث على الرضا القلبي والراحة النفسية والسكينة .. الإيمان بالقضاء والقدر هو سبيل السعادة : - الصبر على البلاء . - الشكر على النعماء . - ترك الاعتراض والتسخط على شيء من الأقدار . كل ذلك يؤدي إلى الراحة والطمأنينة والسعادة . |
|
03-09-2013, 05:14 PM | رقم المشاركة : 3 |
|
رد: السعآاااادة النفسية
مواضيعك روعه موضوع مميز |
|
03-09-2013, 08:39 PM | رقم المشاركة : 4 |
رد: السعآاااادة النفسية
ماقدمتموه درر على شكل حروف |
|
|
03-09-2013, 09:01 PM | رقم المشاركة : 5 |
|
رد: السعآاااادة النفسية
بشرف حظوركم ,,, وتغنت البلابل طربا لعزف أناملكم أزكى أزهار الربيع لطهارة قلوبكم اشكر لك جميل حضوركم لروحكم جنائن الورد |
|
العلامات المرجعية |
يتصفح الموضوع حالياً : 1 (0 عضو و 1 ضيف) | |
أدوات الموضوع | |
انواع عرض الموضوع | |
|
|