08-16-2010, 05:10 PM | رقم المشاركة : 1 |
سنبلة العجوز
المطر رائحة السجود و حنين سنبلةٍ عجوز تتثاءب بين قلبي و ذاكرة الرحيل و ترسم طيفاً موشوماً بلون الحمى , تغسله بالياسمين وتجففه بـ أهدابٍ حزينة و على امتداد قصة الطفلة الصغيرة ثمة كوخ و بضع نخيلات وحيدة يستظلُّ بها المثقلون بأحلام التمر ويحفرون في تربة أمسها يوماً جميلا ولأنها نغمٌ و دفءٌ وطعم قهوة لذيذة أشتاقها بألمٍ عميق وأقترف الدمع مدراراً لوحدي أرتشف بقايا صمتها و كسرة خبزٍ بلون عينيها تثير الشوق في أوراق الكتابة ولا شيء / لا شيء سوى صمتٍ حزين ولا شيء .. سوى ذكرى تمرُّ شاردة تطوقني بقلائد النسيان وتصبغ وجهي بلون الرحيل لكنها ... ذكرى الجمال إكليل وردٍ غارقٍ في الندى , إذ أنّها ذكرى السلام في تلك القلوب الفتية رغم الألم , رغم التعب , رغم الأنين ذكراك تأتي , ويا لذكراك البعيدة و يا لهيبة مسماك .. رعدٌ و برقٌ / مطرٌ و زهرٌ , و ربيعٌ ينشر الجود على وجه الخريف وأنا ما بين هذا و ذاك خطوةٌ لا تكتمل على رصيف الهذيان ..... |
|
|
العلامات المرجعية |
يتصفح الموضوع حالياً : 1 (0 عضو و 1 ضيف) | |
|
|