|
|||||||||||
منتدى الشعر وهمس القوافي الشعر المتميز؛ الشعر الحسيني |
|
أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
07-02-2015, 11:10 PM | رقم المشاركة : 1 |
فجرٌ أطلّ على رباك فهلّلي *** فرحاً لميلاد الوصي الأكمل
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته اللهم صل على محمد وال محمد وعجل فرجهم فجرٌ أطلّ على رباك فهلّلي *** فرحاً لميلاد الوصي الأكمل هذا الامام المجتبى وقد انجلى *** ليل الضلال عن الزمان المثقل هبّت على الدنيا مكارم فضله *** فسمت على أوج السّماك الأعزل في مولد الحسن الذي آلاؤه *** كالشمس عن كبد السما لم تأفل واستبشرت دنيا العقيدة حينما *** أحيى الجديب هطول غيث مسبل عمّت بشائره بزمزمَ والصفا *** ومِنى وناحية الحطيم الأمثل وغدت به الارجاء تفخر بعدما *** كانت عن المجد الأثيل بمعزل وخبت به نار الجهالة مذ رأت *** نور الإمامة في العوالم ينجلي يا صفوة الأطهار يا ابن محمد *** فقتَ الورى شرفاً ورفعةَ منزل باهلتَ أرباب الفخار فلم تجد *** شفعاً فخاب فخار كلّ مؤمل إن فاخروكَ فعن سفاهة رأيهم *** أين الثريا من مقام الجندل بهرت مكارمك العقول فأذهبت *** فِكَرَ الرجال كأنها لم تعقل يا أيها الليث الهصور إذا الوغى *** خمدت تؤججها بنار الأنصل لك من أبيك شجاعة موروثة *** بثباتها حكم القضا لم يفلل هذي أمية كم عتت عن ربها *** فسقيتها في الحرب كأس الحنضل غصّت بجحفلها المهامهُ فانبرى *** سيفٌ مَنوط به فرار الجحفل لكنّ جيشاً قد ملكت زمامه *** نكصاً تقاصر كالظباء الجفّل شغلتهم الأطماع عن نصر الهدى *** وصبوا إلى عيش هناك معجّل وبقيت فرداً لا ترى من ناصر *** فنهضتَ للبلوى بقلب أعزل واخترت نهج الصلح ـ خشية غدرهم ـ *** نهجاً عن الإسلام لم يتحوّل وكتبت للإسلام نصرا خالداً *** وشفيته من كل داءٍ معضل والدين لولا غاية أقررتها *** لسعى إلى درك الحضيض الأرذل قصدت أميةُ محو دين محمد *** فاستنهضتكَ شجاعة المستبسل هذا معاوية استجاب فلم يجد *** بداً لما تبغي وإن لم يقبل ببنود صلحٍ ألزمتْ إقرارَها *** سيراً على حكم الكتاب المنزل ولسنّة المختار يتبع نهجها *** لكنه عن حكمها لم ينزل فمضى بغدرته وولى ناكثاً *** لعهود صلح خشية المستقبل لو كان في ذا الصلح مصلحة له *** لأتاه مغتبطاً ولم يتوجّل لكنْ على مضضٍ أقرَّ بنوده *** فمضى وفي القلب الضغائن تغتلي إذ كان أدرى انّ عقباها لكم *** معقودةً بعرى النبي المُرسلِ لو كان بعد الصلح يبقى ملكه *** ما كان يقتله بأفضع مقتل أسقاه سمّاً من أكفّ جُعيدةٍ *** فمضى شهيداً غايةُ المجد العلي بأبي قتيلاً مزّقت أكفانه *** بسهام غدرٍ قد أتت من نعثل يا آل طاها أنتم غوث الورى *** فاليكمُ وبكم يدوم توسّلي أرجو شفاعتكم لأحيا عندها *** في جنة المأوى بأرفع منزل أنا عبدكم يا قصد كلّ مؤمّل *** وعلى مودّتكم يودم توكّلي اللهم صل على محمد وآل محمد الأوصياء الراضين المرضيين بأفضل صلواتك، وبارك عليهم بأفضل بركاتك، والسلام عليهم وعلى ارواحهم واجسادهم ورحمة الله وبركاته |
|
|
08-07-2015, 01:26 AM | رقم المشاركة : 2 |
رد: فجرٌ أطلّ على رباك فهلّلي *** فرحاً لميلاد الوصي الأكمل
كم أنا سعيد وأنا واقف هنا أروى ناظرى بحروفك المفعمه بالأشياء الجميله |
|
|
العلامات المرجعية |
يتصفح الموضوع حالياً : 1 (0 عضو و 1 ضيف) | |
|
|