العودة   منتديات أبو الفضل العباس عليه السلام > ¤©§][§©¤][ المنبر الاسلامي ][¤©§][§©¤ > منتدى الإمام المهدي المنتظر عليه السلام
 
 

منتدى الإمام المهدي المنتظر عليه السلام شذرات من سيرة الإمام المهدي المنتظر عليه السلام

 
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
Prev المشاركة السابقة   المشاركة التالية Next
قديم 01-06-2011, 10:13 PM   رقم المشاركة : 1
فدوه لعيونك أني ياعمي
يا أمير المؤمنين أغثني


 
الصورة الرمزية فدوه لعيونك أني ياعمي
الملف الشخصي





الحالة
فدوه لعيونك أني ياعمي غير متواجد حالياً
الحالات الاضافية

 


 

افتراضي إعلم يا فلان إن امام زمانك يراك ويراقب اعمالك!


بسم الله الرحمن الرحيم
الحمد لله رب العالمين و الصلاة و السلام
على أشرف خلق الله محمد و آله الطاهرين
لا سيما
بقية الله في الارضين و اللعن الدائم على اعدائهم أجمعين

[color=****0080]وفاز بالنجاه ورضا مولاه [/color]


نقل حجة الاسلام والمسلمين الشيخ أحمد القاضي في الجزء الثاني من كتابه عشاق الامام المهدي (عليه السلام) عدة حكايات موثقة من حكايات الفائزين بالالطاف المهدوية الخاصة عن العبد الصالح الحاج أبي الحسن الشريفي وهو من الأخيار الثقاة، ويرجع نسبه الی الصحابي الجليل سلمان المحمدي الفارسي رضي الله عنه، ومن هذه الحكايات الحكاية التي أخترناها لهذا اللقاء وهي تحمل لنا اكثر من درس وعبرة.

ملخص الحكاية هو أن أثنين من علماء طهران وخطبائها وكلاهما من أصدقاء الحاج الشريفي تعاهدا أن يعملا معاً بالحديث الشريف (المؤمن مرأة أخيه ) وتوسلاً الی الله عزوجل بوليه أمام العصر (عجل الله تعالی) فرجه طالبين الأعانة علی ذلك.

فقرراً ان يجتمعا كل أسبوع مرة في خلوة ويعرض كل منهما ما يراه عيبا في صاحبه لكي يعالجه، وببركة صاحب الزمان (عليه السلام) أستمراً علی ذلك مدة حصلا فيها علی نتائج طيبة حيث كان كل منها يتخلص من العيب الذي يتعرف عليه في كل لقاء قبل حلول موعد اللقاء اللاحق وبعد مدة يری أحد هذين العالمين في عالم الرؤيا الصادقة وكأنه يمشي مع صاحبه وهو يناقشه في مبحث علمي لكنه لم يسمع جوابه عن سؤال طرحه وسط النقاش

ولما نظر اليه وجده في غفلة النظر الی ثلاث متبرجات يمشين الی يسارهما فغض الرجل بصره عنهن وأشاح بوجهه الی الجهة اليمنی فشاهد سيدا بهي الطلعة يشع منه نورٌ بهيج وشديد بحيث يصعب النظر اليه وكان الى جانب هذا السيد شابٌ وسيم ينظر تارة الى السيد واخرى الى ذلك الرجل الذي اغفلته النظرة الى تلك المتبرجات عن مشاهدة ذلك السيد البهي،

يقول صاحب هذه الرؤيا الصادقة:


سألت ذلك الشاب عن السيد البهي فأجاب: انه امام العصر (عليه السلام) وهو يراقبك وصاحبك ويتابع عملكما بما تعاهدتما عليه من العمل بحديث المؤمن مرآة اخيه المؤمن!

وعندما علمتُ بهوية هذا السيد البهي! أقتربتُ منه ثم استيقظت من منامي!

وإثر هذه الرؤيا الصادقة ذهب هذا العالم الى صاحبه قبل موعد لقائهما الاسبوعي واخبرهُ بها فزادهُ يقيناً بصدقها. فقد بكى صاحبهُ طويلاً وبحرقة وصارحهُ قائلاً: في الحقيقة إنني مصابٌ منذ مدةٍ بهذا المرض، اذ لا استطيع كبح جماح نفسي الامّارة بالسوء عن النظر الى الاجنبيات اذا مررن بي، إن رؤياك صادقة يا اخي، وها انا أقرر منذ اليوم أن أسعى بكل جهدي لاجتناب هذه المعصية وكبح جماح نفسي لكي أفوز برضا أمام زماني!

ولكن الرجل صاحب الرؤيا الصادقة تلك قرر قطع علاقته بصاحبه ولم يذهب ألى لقائهما الاسبوعي مدة الى أن التقاه من غير ميعاد في الطريق ذات يوم فبادرهُ صاحبه بالسؤال: لماذا لم تعد تأتي ألى موعد لقائنا الاسبوعي؟

اجاب الرجل: معذرةً ليس لدي وقت لذلك.


فقال له صاحبه: بل السبب يرجعُ الى تلك الرؤيا الصادقة التي رأيتها ولكن لا بأس عليك، وما أحسن ان تسمع مني ما جرى بعد مااخبرتني بها!

استجاب الرجل لطلب صاحبه وجلس اليه لكي يحدثه بما جرى عليه.

قال الرجل: في اليوم الذي تلا مجيئك لي واخبارك بتلك الرؤيا الصادقة وعند خروجي من المنزل قلت في نفسي: إعلم يا فلان إن امام زمانك يراك ويراقب اعمالك!


وبقيت اكرر هذه العبارة بلساني وانا على يقين من أن مولاي (عليه السلام) يراني، فأحدث ذلك في قلبي أثراً عجيباً، إذ انني وكلما مررت في الطريق بتلك النسوة المتبرجات اجد في نفسي إعراضاً شديداً عنهن يصل حد الشعور بروائح كريهة جدا تنبعث منهن، اي شعرت بحالةٍ متناقضة بالكامل لما كنت اشعر به في السابق عند المرور بهن في الطريق.

والان فأنني اودّ ان اشكرك واخبرك بأنني وببركة التوسل بمولاي صاحب الزمان واستذكار انه (عليه السلام) مطّلعٌ علينا قد نجيتُ من شر تلك المعصية.


وقد علق الحاج الشريفي على هذه الحكاية بعد ان نقلها بأنه قد استفاد هو ايضاً من هذا العلاج في تهذيب النفس على مدى سنين طويلة كما استفاد منه اخرون!

نسألكم الدعاء وبراة الذمه




اللهم عجل فرج وليك وأشفي صدره بظهوره ياصاحب الزمان

منقول ..


</i>
</b></i>






التوقيع :
خذني .. أغثني .. دلني ربي عليك كم سوّفت روحي بلوغ الأمنياتِ.

رد مع اقتباس
 

العلامات المرجعية


يتصفح الموضوع حالياً : 1 (0 عضو و 1 ضيف)
 

ضوابط المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا يمكنك اضافة مرفقات
لا يمكنك تعديل مشاركاتك

BB code متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة



جميع الأوقات بتوقيت GMT +3. الساعة الآن 08:06 PM.


منتديات أبو الفضل العباس
جميع الحقوق محفوظة لمنتديات أبو الفضل العباس عليه السلام