العودة   منتديات أبو الفضل العباس عليه السلام > ¤©§][§©¤][ المنبر الاسلامي ][¤©§][§©¤ > من وحي المرجعية
 
 

من وحي المرجعية سيرة العلماء والمراجع الكرام

إضافة رد
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 12-01-2008, 06:46 PM   رقم المشاركة : 1
حيدر الشيرازي
(أبو حسن المجتبى)

 
الصورة الرمزية حيدر الشيرازي
الملف الشخصي





الحالة
حيدر الشيرازي غير متواجد حالياً
الحالات الاضافية

 


 

Thumbs down محاضرة لسماحة آية الله السيد محمد رضا الشيرازي


القى سماحة آية الله السيد محمد رضا الشيرازي (حفظه الله) محاضرة قيمة حول الحقائق الاربعة للوجود في جمادى الاولى 1424:
الاول الوجود العيني : هو عبارة عن تحقيق الشيء في الخارج
الثاني الوجود الذهني : وهو عبارة عن انطباع صورة الشيء الموجودخارجا في الذهن
الثالث الوجود اللفظي
الرابع الوجود الكتبي

وفيما يلي نص المحاضرة :
بسم الله الرحمن الرحيم
الحمد لله رب العالمين، وصلى الله على محمد وآله الطاهرين واللعن الدائم على أعدائهم أجمعين.
قال الله تعالى في كتابه الحكيم: «إن في خلق السماوات والأرض واختلاف الليل والنهار لآيات لأولي الألباب.
الذين يذكرون الله قياماً وقعوداً وعلى جنوبهم»([2]).
مقدمة
لكل حقيقة من الحقائق أربعة وجودات عادة؛ الأول: الوجود العيني وهو عبارة عن تحقق الشيء في الخارج. الثاني: الوجود الذهني وهو عبارة عن انطباع صورة الشيء الموجود خارجاً في الذهن . الثالث: الوجود
اللفظي، والرابع: الوجود الكتبي.
ما يهمنا في هذه الوجودات الأربعة بحثان:
البحث الأول: أن هذه الوجودات الأربعة متفاعلة؛ تؤثر حالات بعضها في حالات بعض.
البحث الثاني: أن هذه الوجودات الأربعة مترابطة.
البحث الأول: التفاعل بين أنحاء الوجود لو فرضنا أن للوجود الخارجي لشيء ما - كالشجرة أو البحر أو الإنسان
- صفة معينة، فهذه الصفة لا تقتصر على الوجود الخارجي للشيء بل تؤثر على الوجود الذهني واللفظي والكتبي له أيضاً.
أوصي الإخوة المؤمنين بقراءة أحكام الأولاد في كتاب النكاح، فهذا الباب مشحون بالقيم الدينية التي يحتاج إليها كل واحد منا نحن المسلمين، وفيه يذكر الفقهاء أن الأب لا ينبغي أن يسمي ابنه أو بنته باسم عدو من أعداء الله تعالى؛ لأن لذلك تأثيرات سلبية في روحية الطفل.
في كتاب الكافي للكليني (رحمه الله): يَعْقُوبَ السَّرَّاج قالَ: دَخَلْتُ عَلى أَبي عَبْد اللَّه عليه السلام وهُوَ وَاقفٌ عَلى
رَأس أَبي الْحَسَن مُوسَى وهُوَ في الْمَهْد فَجَعَلَ يُسَارُّهُ طَوِيلاً. فَجَلَسْتُ حَتَّى فَرَغَ، فَقُمْتُ إليه فَقَالَ لي: ادْنُ منْ مَوْلاكَ فَسَلِّمْ. فَدَنَوْتُ فَسَلَّمْتُ عَلَيْهِ، فَرَدَّ عَلَيَّ السَّلامَ بلسَان فَصِيح ثُمَّ قَالَ لي: اذْهَبْ فَغَيِّرِ اسْمَ ابْنَتكَ الَّتي سَمَّيْتَهَا أَمْس فَإنَّهُ اسْمٌ يُبْغِضُهُ اللَّهُ. وكَانَ وُلِدَتْ لِي ابْنَةٌ سَمَّيْتُهَا بِالْحُمَيْرَاء. فَقَالَ أَبُو عَبْدِ اللَّه عليه السلام: انْتَهِ إلى أَمْره تُرْشَدْ. فَغَيَّرْتُ اسْمَهَا([3]).
بل ذكر بعض الفقهاء أنه ينبغي تغيير حتى الأسماء المحايدة إلى الأسماء النورانية فاطمة وعلي والحسن والحسين و.. كما كان رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم يفعل ذلك - مع بعض الصحابة -
لأن هذه الوجودات يؤثر بعضها في بعض.
البحث الثاني: الترابط بين أنحاء الوجود ومعناه أن وجود بعضها يستتبع وجود البعض الآخر وأن وجود بعضها يسبب وجود بعضها الآخر ولو في الجملة. فالوجود اللفظي (وهو وجود في عالم اللفظ والعبارة) يستتبع الوجود الذهني. فالكلمات والعبارات التي تطلقها ليست أمواجاً تتحرك في الفضاء فقط بل تؤثر في ذهنك أيضاً
وقد تستتبع وجوداً عملياً لأن الصورة التي تنطبع في الذهن سوف تنتهي لا محالة إلى الوجود العملي.
تأثير ذكر الله على حياة الإنسان بعد هذه المقدمة نعود إلى الآية الكريمة وقوله تعالى: «الذين يذكرون الله قياماً وقعوداً وعلى جنوبهم»([4]). وبيان دور الذكر في حياة الإنسان.
فما قيمة قولنا: «سبحان الله والحمد لله ولا إله إلا الله والله اكبر»، وما دوره؟
يتصور بعض الناس أن هذه الألفاظ لا قيمة لها، مع أن لها كل القيمة، لأنها تعني حضور الله سبحانه وتعالى في لفظك. وهذا الحضور اللفظي يؤثر في ذهنك بالتبع إن لم يكن في المرة الأولى ففي المرات القادمة، وبمرور الأيام والمداومة على الذكر تخلق هذه الألفاظ حالة ذهنية معيّنة عند الذاكر وهي انطباع المفاهيم التي تحملها الألفاظ وترسخها في الذهن، وهذه الحالة الذهنية ستؤثر في العمل أيضاً؛ أي يتحقق في البداية لفظ ووجود لفظي، ثم تتحقق الصورة الذهنية والوجود الذهني، ويأتي التطبيق العملي أخيراً وفق تلك الصورة الذهنية أي الوجود الذهني والصورة اللفظية أي الوجود اللفظي.
قصة فيها عبرة نقل أحد العلماء في إيران أنه كان مسافراً إلى زيارة الإمام الحسين - عليه السلام - في العراق عندما وقع هو والقافلة في كمين لبعض قطاع الطرق في مدينة كرمانشاه الإيرانية، استولوا على كل أموال
القافلة ولم يجد معهم النصح والكلام.
يقول العالم: ولكن ما لفت انتباهي أنه عندما حان موعد الصلاة انعزل أحدهم جانباً - ويبدو أنه كان رئيسهم - وتوضأ ثم صلى الفريضة.
وعندما أتم صلاته توجهت إليه وسألته: هل أنت رئيس هذه العصابة؟ قال: نعم. قلت: وماذا تنفعك هذه الصلاة وأنت لا تراعي لله حرمة حيث تسرق أموال الناس ولا تحترم حقوقهم؟! فقال: صحيح أنني مذنب وعاص، ولكن يجب على الفرد أن يبقي خيطاً مع الله تعالى، لأن هذا الخيط قد ينفعه في يوم من الأيام ويؤثر في حياته ويسوقه نحو الله.
يقول العالم: بعد بضع سنين، كنت جالساً في إحدى العتبات المقدسة، عندما أقبل عليّ شخص ظاهر الصلاح فسلم عليّ وقال: هل تعرفني يا مولاي؟ وعندما أجبته بالنفي قال: أنا صاحبك الذي قطعت عليك الطريق في سنة
كذا وسألتني آنذاك عن الفائدة التي أجنيها من صلاتي.. أرأيت كيف فادتني تلك الصلاة وقادتني إلى ما ترى، حيث إني تبت إلى الله توبة نصوحة وتخلصت من التبعات وأرجعت كل الأموال إلى أصحابها، ومن لم
أعرفه تصدقت بأمواله نيابة عنه.
روي أن فتى من الأنصار كان يصلي الصلاة مع رسول الله صلى الله عليه وآله ويرتكب الفواحش فوصف ذلك لرسول الله صلى الله عليه وآله فقال: «إن صلاته تنهاه يوماً ما». فلم يلبث أن تاب ([5]).
وهذا ما يفسر كثرة الأدعية وتنوعها. فإذا راجعتم كتب الأدعية لاحظتم أنه يوجد دعاء وذكر لكل حركة. فهناك ذكر لمن يريد الركوب للسفر؛ يقول: «سبحان الذي سخر لنا هذا وما كنا له مقرنين»([6]) وذكر عند الجلوس على المائدة «بسم الله الرحمن الرحيم» وبعد الانتهاء من الطعام «الحمد لله رب العالمين». وذكر قبل النوم
(تسبيحة الزهراء) كما وردت (تسبيحة الزهراء) عند كل صلاة، وهناك ذكر مشحون بالمعارف الإلهية عند كل فعل من أفعال الوضوء، فتقول عند غسل الوجه: «اللهم بيض وجهي يوم تسود فيه الوجوه» وهكذا...إن الذكر يؤثر في حياة الإنسان ويقوّم سلوكه إن لم يكن اليوم فغداً أو بعد غد؛ ولهذا تجد التركيز في الروايات على الذكر وتنوّع الذكر لكل حالة من حالات الإنسان، ولقد تغيّرت حالة الجيل الجديد – مع الأسف - وابتعد الشباب غالباً عن الذكر، خلافاً لمن سبقونا فقد كانت عندهم حالة جيدة ينبغي إحياؤها وهي أنهم كانوا يلهجون بذكر الله في كل وقت. فكانت المرأة مثلاً وهي في المطبخ تسبّح الله وتذكره وهي تعمل أعمال المطبخ ولا تضيّع الوقت دون ذكر.
وهكذا الرجل وهو في طريقه إلى البيت، أو وهو في الديوانية.
إن من يعرف قيمة الذكر لا يدع وقته يذهب سدىً دون أن يستثمره بالذكر. ولقد جاء في صحيفة سليمان بن داوود: لتسبيحة في صحيفة مؤمن خير مما أعطي ابن داود سيدنا سليمان (ع) .
إن ما أعطي ابن داود يذهب وإن التسبيحة تبقى([7]). أي إن تسبيحه واحدة مثل قول «سبحان الله» أعظم عند الله وأبقى أثراً وأطيب نتاجاً من كل ذلك الملك العريض الذي أعطي سليمان عليه السلام.
فإذا كان هذا قيمة الذكر أفليس من الخسارة أن يقضي المرء أوقاته ولا يردد قول سبحان الله؟!
عَنْ أَبي بَصيرٍ قَالَ: قَالَ الصَّادقُ عليه السلام: مَنْ صَلَّى عَلَى النَّبيِّ وآله مئَةَ مَرَّةٍ فِي كُلِّ يَوْمٍ ابْتَدَرَهَا
سَبْعُونَ أَلْفَ مَلَكٍ أَيُّهُمْ يُبْلغُهَا إلى رَسُولِ اللَّه صلى الله عليه وآله قَبْلَ صَاحبه([8]).
وعن الْقُطْبُ الرَّاوَنْديُّ في لُبِّ اللُّبَاب عَنْ النَّبيِّ صلى الله عليه وآله قَال: مَنْ صَلَّى عَلَيَّ وعَلَى آلي صَلَّتْ
عَلَيْهِ الْمَلائكَةُ، ومَنْ صَلَّتْ عَلَيْهِ الْمَلائكَةُ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْه، ومَنْ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْه لَمْ يَبْقَ في السَّمَاوَات والأرض مَلَكٌ إلا وَ يُصلُّونَ عَلَيه. ومَنْ صَلَّى عَلَيَّ وعَلَى آلي وَاحدَةً أَمَرَ اللَّهُ حَافظَيْه أَنْ لا يَكْتُبَا عَلَيْه ثَلاثَةَ أَيَّامٍ([9]).
حقاً ما أعظم قيمة الذكر! فقول «اللهم صل على محمد وآل محمد» قد لا يستغرق ثانيتين من الإنسان ولكنه يساوي صلاة ودعوة الملائكة بالرحمة لقائله! ألا يأسى الإنسان على الأوقات التي لم يذكر الله سبحانه وتعالى
فيها؟! ألا يجدر بنا خلق الحالة التي كان عليها آباؤنا من دوام الذكر في كل حال.
الذكر العملي والقلبي كان الحديث فيما مضى عن الذكر اللفظي، ونتحدث الآن عن الذكر العملي والقلبي وهو أن نستحضر الله تعالى ونذكره في أذهاننا وقلوبنا قبل أن نتخذ أي موقف عملي. فمثلاً عندما يدخل الزوج البيت وهو مرهق ومتعب وتستفزه الزوجة وتثير أعصابه محقة أو غير محقة، عليه أن يذكر الله تعالى قبل القيام بأي عمل، فلا يقوم بظلمها وهو القادر على ذلك. وهكذا على الزوجة أن تذكر الله قبل اتخاذها أي موقف تجاه زوجها.
بل على المرء أن يفكر قبل أن يطلق أية كلمة أو يقوم بأي فعل هل هو يسخط الله في تلك الكلمة أو ذلك الفعل أم يرضيه، فإن كان يسخطه فلا يقل ولا يفعل، وإن كان يرضيه فليبادر إليهما.
فهذه الحالة من الرقابة الدائمة على النفس والحذر أن لا يصدر عنها ما يسخط الرب، هي الذكر العملي والقلبي.
لقد روي أن الإمام السجاد عليه السلام الْتَاثَتْ عَلَيْهِ نَاقَتُهُ فَرَفَعَ الْقَضِيبَ وأَشَارَ إِلَيْهَا وقَال: لولا خَوْفُ الْقِصَاصِ لَفَعَلْتُ. وفي رِواية: آهِ مِنَ الْقِصَاصِ.
ورَدَّ يَدَهُ عَنْها. ([10])
نماذج من الذكر العملي
النموذج الأول حكاه السيد الجد (رحمه الله) وأنقلها لكم عبر واسطة واحدة في النقل، أي سمعت القصة ممن سمعها منه مباشرة يقول: كان هناك تاجر جالساً مع جماعة من زملائه التجار إذ حضر شخص وقال:
لقد توفي التاجر الفلاني. قيل له: كيف، ولم يكن به شيء؟ قال: نام ولم يستيقظ! وما كان من صاحبنا (التاجر الحاضر في الجلسة) بعد أن سمع النبأ إلا أن أطرق برأسه قليلاً ثم توجّه إلى الحاضرين من زملائه وقال: أيها
التجار اشهدوا أني مدين لهذا التاجر بمبلغ كذا.
وعندما سأله زملاؤه: وما أعجلك على إعلان هذا الأمر؟ قال: لم يكن يعلم بهذا الدين إلا الله وهو وأنا، وخفت إن فات الوقت ولم أعلن عنه أن يغرّني الشيطان بابتلاعه، فأردت أن أقطع عليه الطريق.
النموذج الثاني: ينقل في أحوال أحد المراجع أنه جاء تاجر وقال له: سيدنا أنا مدين بديون كثيرة ولكن الشيطان لا يدعني. (في الحديث: أن الإنسان إذا أراد أن يتصدق كتّفه سبعون شيطان) وإني في صراع مع الشيطان ولا أستطيع التغلب عليه.
ومهما نصحه العالم لم يجدِ معه وقال: أنا لا أتمكن ونفسي لا تطاوعني، ولكن هناك حل واحد وهو أن تقول لهؤلاء الخدم الموجودين في بيتك فيأخذون بيدي ويربطونني ويخرجون المفتاح من جيبي ثم يتوجهون
إلى قاصتي وهي في محل كذا، ويخرجون المال ويصرفونه في موارده.
وأضاف: مهما قلت لكم أثناء ربطي فلا تعتنوا بكلامي. وبالفعل مهما صرخ التاجر بخدم المرجع: يا سراق يا لصوص اتركوني، لم يهتموا به ولم يعتنوا بكلامه وأسرعوا إلى قاصته وأخرجوا المال الذي كان قد حدده لهم ثم عادوا ووضعوه بين يدي المرجع، وفكوا التاجر ليذهب إلى سبيله.
وكان هذا التاجر كلما التقى المرجع بعد ذلك قال له: جزاك الله عني خير الجزاء، فلقد أرحتني من هم ثقيل.
إذن المقصود من الذكر العملي هو أن يتذكر الإنسان الله تعالى في كل خطوة يريد أن يخطوها، كمن يمشي في أرض ذات شوك كيف يلاحظ كل خطوة من خطواته. فإن فعل الإنسان ذلك فسوف يكون من المفلحين بإذن الله
تعالى.
نسأله سبحانه أن يجعلنا من الذين يذكرون الله بلسانهم وقلوبهم وأعمالهم وأن نكون من الذاكرين الله كثيراً والذاكرات. وصلى الله على محمد وآله الطاهرين.
--------------------------------------------------------------------------------
[2] ـ آل عمران : 190 و 191 .
[3] ـ الكافي: 310 / 1.
[4] ـ آل عمران: 191 .
[5] ـ بحار الأنوار: 198 / 79 باب 1- فضل الصلاة و عقاب تاركها.
[6] ـ الزخرف : 13 .
[7] ـ بحار الأنوار: 83 / 14 باب 5.
[8] ـ مستدرك‏ الوسائل: 31 / 334 باب استحباب الإكثار من الصلاة.
[9] ـ مستدرك‏ الوسائل: 31 / 336، باب استحباب الإكثار من الصلاة.
[10] ـ مستدرك ‏الوسائل: 55 / 262، باب نوادر ما يتعلق بأبواب
القصاص.
________________________________







التوقيع :
رحم الله الاخت حنين الروح ورحم الله من قراء هذا الدعاء واهداه الى روح الاخت (امل بنت كاظمية)
اَللّـهُمَّ ارْحَمْ غُرْبَتَهُ وَصِلْ وَحْدَتَهُ وَآنِسْ وَحْشَتَهُ وَآمِنْ رَوْعَتَهُ، وَاَسْكِنْ اِلَيْهِ مِنْ رَحْمَتِكَ رَحْمَةً يَسْتَغْنى بِها عَنْ رَحْمَةِ مَنْ سِواكَ، وَاَلْحِقْهُ بِمَنْ كانَ يَتَوَلاّهُ


رد مع اقتباس
قديم 12-01-2008, 06:48 PM   رقم المشاركة : 2
حيدر الشيرازي
(أبو حسن المجتبى)

 
الصورة الرمزية حيدر الشيرازي
الملف الشخصي





الحالة
حيدر الشيرازي غير متواجد حالياً
الحالات الاضافية

 


 

افتراضي

الحمد لله الذي جعلنا من المتمسكين بولايت علي






التوقيع :
رحم الله الاخت حنين الروح ورحم الله من قراء هذا الدعاء واهداه الى روح الاخت (امل بنت كاظمية)
اَللّـهُمَّ ارْحَمْ غُرْبَتَهُ وَصِلْ وَحْدَتَهُ وَآنِسْ وَحْشَتَهُ وَآمِنْ رَوْعَتَهُ، وَاَسْكِنْ اِلَيْهِ مِنْ رَحْمَتِكَ رَحْمَةً يَسْتَغْنى بِها عَنْ رَحْمَةِ مَنْ سِواكَ، وَاَلْحِقْهُ بِمَنْ كانَ يَتَوَلاّهُ


رد مع اقتباس
إضافة رد

العلامات المرجعية


يتصفح الموضوع حالياً : 1 (0 عضو و 1 ضيف)
 
أدوات الموضوع
انواع عرض الموضوع

ضوابط المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا يمكنك اضافة مرفقات
لا يمكنك تعديل مشاركاتك

BB code متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة



جميع الأوقات بتوقيت GMT +3. الساعة الآن 12:38 PM.


منتديات أبو الفضل العباس
جميع الحقوق محفوظة لمنتديات أبو الفضل العباس عليه السلام