عراقيون يرفضون الاحتلال

[صرخية الدم]

ولاية الديوانية المجاهدة / المركز / جمعة كشف زيف الإحتلال من مدربين وشركات أمنية بتاريخ 14 / ذي الحجة 1432 هـ الموافق 11 / 11 / 2011 م

أقيمت على بركة الله تعالى صلاة الجمعة المقدسة في ولاية الديوانية المجاهدة / المركز وبإمامة سماحة حجة الإسلام والمسلمين الشيخ المياحي ( دام عزه )

وقبل بدأ سماحته بالخطبة المباركة أشار إلى الموقف الثابت الذي أصبح واضحا ً للجميع من الرفض والشجب للإحتلال بكل عناوينه المأجورة

[COLOR=****00ff]عند ذلك صدحت حناجر المؤمنين من الرجال والنساء وكذلك أطفال العراق الأبطال بهتافات رافضة للإحتلال وكل أشكاله المزيفة تحت عنوان المدربين العسكريين أو الشركات الأمنية التي هي أشد دمارا ًوخطرا ًعلى العراق الحبيب من الإحتلال البغيض نفسه ومما جاء في كلامه :[/COLOR]

((قبل البدء بالخطبة المباركة الشريفة وتأكيدا على رفضنا وشجبنا للاحتلال الأمريكي الكافر لأرض العراق الطاهرة وتأييدا لموقف مرجعية سماحة آية الله العظمى السيد الصرخي الحسني (دام الله ظله المبارك) برفضه للاحتلال بكافة أشكاله من مدربين وشركات أمنية مأجورة رددوا معي ثلاث:

كلا كلا إحتلال ... كلا كلا أمريكا.... كلا كلا للشركات الأمنية الأمريكية ... كلا كلا للمدربين الأمريكان ... كلا كلا للباطل

ثم أستهلت الخطبة الأولى بتبيان خطورة بقاء قوات أمنية أمريكية بديلة لجنود الإحتلال الكافر تحت حجة وعنوان مدربين عسكريين أو شركات أمنية وما هي بالحقيقة إلا إحتلال فاسد بوجه قبيح آخر ومما جاء في خطبته الأولى :

إن مايتداول هذه الأيام من ضرورة وجود مدربين وشركات أمنية ماهي إلا حقيقة واحدة وما هذا ألا وجه جديد للاحتلال وعنوان آخر لتبرير وإيهام الناس تحت صمت الزعامة الدينية والسياسية ومثقفي الأمة وعلمائها ومنها سوف تكون النتائج الوخيمة وما لا يحمد عقباه على الدين والدنيا معا ...لذا فان المدربين او قوات آمنية اوشركات أمنية او أي مسمى أخر يعني احتلال تحت عنوان جديد وأكذوبة جديدة واستخفاف بالعقول واستهانة بالجميع

ومن ثم تعرض سماحة الخطيب في خطبته الثانية عن عيد الله الأكبر عيد الغدير الأغر والذي سيمر علينا قريبا ً أن شاء الله مشيرا ً إلى عظمة وحرمة هذا اليوم ويجب أن يكون راسخا ً في أذهان الأجيال وتعرف شأنه وعلو مقامه قائلا ً:

(ان هذا اليوم كان ومازال يقّوض عروش الظالمين المتربصين والفراعنة الغاصبين والآلهة المصطَنَعين، وان هذا اليوم مهم جدا ويجب أن يكون راسخا في أذهان الأجيال لتعرف أهميته، فلم يكن حدثا عابرا هذا العمق التاريخي ليوم الغدير يوم الولاية بل إنه المسؤولية الإلهية العظيمة للهداية والإرشاد وتصحيح الأعمال والأفعال متمثلةً بخط الإمامة)

وبعد أنتهاء الخطبتين الشريفتين أقيمت مراسيم الصلاة

ومن ثم خرجت جموع غفيرة من العراقيين من الرجال والنساء والأطفال بتظاهرة عبروا فيها عن رفضهم لكل أحتلال وبكل أشكاله وعناوينه الفاسدة من مدربيين وشركات أمنية وطالبوا بأنهاء حالة الأحتلال وعدم التستر على المحتلين تحت غطاء ومسمى المدربين العسكريين والشركات الأمنية من خلال شعارات ولافتات رفعوها

وقد كانت هنالك فعالية لنساء العراق قابعات خلف القضبان يصورن فيها حالة نساء العراق وهن ّ يقبعن في غياهب وسجون المحتلين الأنجاس والشركات الأمنية المأجورة بعد أن قتل أزواجهن

وبعد أنتهاء التظاهرة كانت هناك مسرحية لأطفال العراق بعنوان ( حمامة السلام ) عبروا فيها عن رفضهم للإحتلال بكل أشكاله من جنود ومدربين وشركات أمنية تقتل الأبرياء

مشهد يصور أحد الأطفال وهو عائد من المدرسة فتفاجئه حمامة ملقية على قارعة الطريق قد أصيبت برصاص فيجري حوار بينه وبين هذه الحمامة وهي في آخر رمق من حياتها

ومشهد آخر ترى فيه الطفل ملقى على الأرض كما الحمامة برصاصات الشر الأمريكي الصهيوني

مشهد فيه أجتماع أصدقاء الطفل الذي أصابته رصاصات الإحتلال وهم يبكون عليه وترى أحد الجنود المحتلين وهو يوجه فوهة بندقيته إلى رأس الأطفال

فتنتصر الأرادة العراقية بهتافات وصرخات مدوية يطلقها أطفال العراق ضد وجود الإحتلال فترى أنهزام الجندي وتقهقرهِ إلى دياره

ثم مشهد يعود فيه الإحتلال بوجه جديد وبصورة مزيفة وأضحوكة جديدة وهي الشركات الأمنية

والأطفال يحتجون على عنصر الشركة الأمنية الذي يدعي أنه جاء لحمايتهم بأنه هو نفس ذلك الجندي العسكري الذي قتل صاحبهم وجاء بزي ووجه جديد ليقتل المزيد من الأطفال تحت ذريعة الشركات الأمنية

أهازيج الأطفال بعد هزيمة عنصر الشركة الأمنية الأمريكية

ونترككم مع الفيديو