العودة   منتديات أبو الفضل العباس عليه السلام > ¤©§][§©¤][ المنبر الاسلامي ][¤©§][§©¤ > منتدى الإمام الحسين عليه السلام
 
 

منتدى الإمام الحسين عليه السلام شذرات من سيرة الإمام الحسين عليه السلام

إضافة رد
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 04-22-2010, 08:12 AM   رقم المشاركة : 1
اسد الشيعة
كِـبـآر الـشـخصيآت

 
الصورة الرمزية اسد الشيعة
الملف الشخصي




الحالة
اسد الشيعة غير متواجد حالياً
الحالات الاضافية

 


 

Ah11 ((الحجب التي تخرق بالسجود على تربة ابي عبدالله الحسين ع ))

بسم الله الرحمن الرحيم
اللهم صلي على محمد وآل محمد الطيبين الطاهرين
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته


((الحجب التي تخرق بالسجود على تربة ابي عبدالله الحسين ع ))
روي عن الاِمام الصادق عليه السلام أنّه قال: « إنّ السجود على تربة أبي عبدالله ـ الحسين ـ عليه السلام يخرق الحجب السبعة ».ما هذه الحجب التي تخرق بالسجود على تربة الحسين الحجب نوعين :ـ حجب ظلماتية سبعة ـ وحجب نورانية سبعة وقد تعرف بأنها هي الأرضون السبع والسموات السبع - على حسب التأويل روي في تفسير البرهان ، قال رحمه الله : سمعت ابا جعفر يقول : بيت علي وفاطمة حجرة رسول الله وسقف بيتهم عرش الله عز وجل وفي قعر بيوتهم فرجة مكشوفة الى العرش ومعراج الوحي والملائكة تنزل عليهم بالوحي صباحاً ومساءً وكل ساعة وطرفة عين والملائكة لا تنقطع أفواجهم فوج ينزل وفوج يصعد وان الله تبارك واعالى كشف لأبراهيم عن السموات حتى أبصر العرش ( وترى أبراهيم ملكوت السموات والأرض ) وزاد في قوة نظر محمد وعلي وفاطمة والحسن والحسين ( صلوات الله عليهم ) وكانوا يبصرون يبصرون العرش ولا يجدون لبيوتهم سقفاً غير العرش فبيوتهم مسقفة بعرش الرحمن ومعارج الملائكة والروح فيها بأذن ربهم من كل امرٍ سلام احد اركان الصلاة السجود السجود على سبعة أعضاء - وضع الجبهة على مايصح السجود عليه ، وعليه تدور الركنية زيادة ونقيصة ووضع الكفين والركبتين وأبهامي الرجلين - ويجب في الكفين الباطن ولايجزيء السجود على رؤوس الأصابع ويعتبر في الجبهة الماسة لما يصح السجود عليه دون باقي الأعضاء الستة ويعتبر في مسجد الجبهة إضافة الى الطهارة والأباحة أن يكون من الأرض ونباتها أو القرطاس ، والأفضل أن يكون من التربة الحسينية على مشرفها أفضل التحية والسلام ، فقد ورد فيها فضل عظيم _ الذكر - وهو سبحان ربي الأعلى وبحمده 3_الطمأنينة . 4_ كون المساجد في محلها حال الذكر .
روي أنه أذا صلى العبد ترفع الملائكة الموكلة بأعمال العبد صلاته وأعماله الى السماء فتصل الى السماء الأولى ، فتسألهم ملائكة السماء الأولى ماهذا ؟ فيقولون هذه صلاة العبد الفلاني ، فبقولون لهم خذمها وأضربوا بها وجه صاحبها ، فتقول الملائكة الموكلة ولماذا ؟ فيأتي الجواب : لأنه كان مغتاباً أي ان الحجاب الأول الذي يحجب عمل العبد عن القبول هو الغيبة
الغيبة هي أن يذكر الغير بما يكرهه لو بلغه سواء كان ذلك نقص في بدنه أو في أخلاقه أو في أقواله أو في أفعاله المتعلقة بدينه أو دنياه بل وأن كان بنقص في ثوبه أو داره أو دابته روي عن رسول الله أنه قال : هل تدري ما الغيبة ؟ قالوا الله ورسوله أعلم . قال : ذكرك اخاك بما يكره ؟ قيل له : أرأيت أن كان في أخي ما أقول ، قال : ان كان فيه ما تقول فقد اغتبته وأن لم يكن فيه فقد بهته .
وأعلم أن الغيبة من أعظم المهلكات وأشد المعاصي وقد نص كتاب الله على ذمها وشبه صاحبها بأكل لحم الميتة 20 ( وَلَا تَجَسَّسُوا وَلَا يَغْتَب بَّعْضُكُم بَعْضًا أَيُحِبُّ أَحَدُكُمْ أَن يَأْكُلَ لَحْمَ أَخِيهِ مَيْتًا فَكَرِهْتُمُوهُ وَاتَّقُوا اللَّهَ إِنَّ اللَّهَ تَوَّابٌ رَّحِيمٌ )-(الحجرات/12)


فأذا عرف العبد حقيقة الغيبة وبواعثها ومفاسدها وعواقبها وعالج اسبابها وتاب منها ثم عمل صالحاً وصلى تأخذ الملائكة عمله وتصعد به الى السماء فيسمح لهم بأجتياز السماء الأولى فتصعد الملائكة الموكلة بعمل العبد فرحة مسرورة حتى يصلوا الى السماء الثانية ، فيأتي السؤآل : ماهذا ؟ فتقول الملائكة هذا عمل العبد الفلاني فيقولوا : خذوا عمل العبد وأضربوا به وجه صاحبه فتقول الملائكة ولم ؟ فيأتي الجواب لأنه كان حسوداً . أي أن الحجاب الثاني هو الحسد
الحسـد :هو تمني زوال نعم الله تعالى عن أخيك المسلم مماله فيه صلاح فأن لم ترد زوالها عنه ولكن تريد لنفسك مثلها فهو ( غبطة ) فأن لم يكن له فيها صلاح وأردت زوالها فهو ( غيرة ) والحسد أشد الأمراض وأصعبها وأسوء الرذائل واخبثها ، ويؤدي بصاحبه الى عقوبة الدنيا وعذاب الآخرة لأنه في الدنيا لا يخلوا لحظة عن الحزن والألم ، اذ هو يتألم بكل نعمة يرى لغيره ونعم الله تعالى غير متناهية فيدوم حزنه وتألمه . فوبال الحسد يرجع الى الحاسد ولا يضر المحسود اصلاً بل يوجب ازدياد حسناته ورفع درجاته ( أَمْ يَحْسُدُونَ النَّاسَ عَلَى مَا آتَاهُمُ اللّهُ مِن فَضْلِهِ فَقَدْ آتَيْنَآ آلَ إِبْرَاهِيمَ الْكِتَابَ وَالْحِكْمَةَ وَآتَيْنَاهُم مُّلْكًا عَظِيمًا )-(النساء/54) - النساء
وقال رسول الله : ( الحسد يأكل الحسنات كما تأكل النار الحطب ) وقال ابو عبد الله (عليه السلام) : الحاسد مضر بنفسه قبل ان يضر المحسود كأبليس اورث بحسده بنفسه اللعنة ولآدم الأجتباء والهدى والرفع الى محل حقائق العهد والأصطفاء . فكن محسوداً ولا تكن حاسداً فأن ميزان الحاسد ابداً خفيف بثقل ميزان المحسود والحسد اصله من عمى القلب والحجود بفضل الله تعالى وهما جناحان للكفر
فالحسد من الأمراض المهلكة للنفوس وأعلم أن امراض النفوس لا تداوى الا بالعلم والعمل والعلم النافع لمرض الحسد ان تعرف انه يضرك في الدين والدنيا ، فأذا عالج العبد نفسه من مرض الحسد ثم عمل صالحاً وصلى تأخذ الملائكة فرحة عمله وتجتاز السماء الأولى والثانية ولكن تمنع من أجتياز السماء الثالثة وتسأل لماذا ؟ فيكون الجواب لأنه مرائي . أي أن الحجاب الثالث هو الرياء
الرياء :وهو طلب المنزلة في قلوب الناس بخالص الخير أو ما يدل عليه من الآثار . وخصال الخير يشمل أعمال البر بأسرها ، وأن اريد بها العبادة أو كل فعل يقصد به التقرب ويترتب عليه الثواب والرياء من الكبائر الموبقة والمعاصي المهلكة . وقد تعاضدت الآيات والأحاديث على ذمة ، كقوله تعالى ( فَوَيْلٌ لِّلْمُصَلِّينَ (الماعون/4) الَّذِينَ هُمْ عَن صَلَاتِهِمْ سَاهُونَ (الماعون/5) الَّذِينَ هُمْ يُرَاؤُونَ (الماعون/6) وَيَمْنَعُونَ الْمَاعُونَ )(الماعون/7) - الماعون . ( يُرَآؤُونَ النَّاسَ وَلاَ يَذْكُرُونَ اللّهَ إِلاَّ قَلِيلاً )(النساء/142) . ( كَالَّذِي يُنفِقُ مَالَهُ رِئَاء النَّاسِ )(البقرة/264) . وقال الرسول الأكرم أن أخوف ما أخاف عليكم الشرك الأصغر . قالوا وما الشرك الأصغر ؟ قال : الرياء يقول الله عز وجل يوم القيامة للمرائين : أذهبوا الى اللذين كنتم تُراؤن لهُم في الدُنيا فأنظروا هل تجدون عِندهُم الجزاء ؟ وقال : لا يقبل الله تعالى عملاً فيه مثقال ذرةٍ من رياء وأعلم أن المناط في صحة الأعمال وفسادها هز القصد والنية وأن كل عمل لم يكن خالصاً لوجه الله وأريد به غيره سبحانه ينبغي أن يترك وإن كان خالصاً له تعالى مقصوداً على قصد صحيح لا ينبغي تركه لمجرد بعض الوساوس الشيطانية . فأن الشيطان (لع) يدعوا أولاً الى ترك العمل فأن لم يجب يدعوا الى الرياء ويقول : هذا العمل ليس خالصاً بل هو رياء فأي فائدة منه ؟
الأسباب الداعية الى الرياء هي حب لذة المدح والفرار من أثم الذم والطمع بما في ايدي الناس والطريق في علاجه ان يقطع هذه الاسباب ، وينير قلبه بنور الأيمان ويشرح صدره باليقين والعرفان وعرف معنى الواجب وحقيقة الممكن ، وتيقن بأن الواجب يجب أن يكون تاماً فوق التمام ولا يتصور حقيقة أثم كمال منه وما سواه سبحانه من الموجودات أما أعتبارات أو شؤنات لدرجات ذاته وأشراقات لتجليات صفاته لذا فأعماله ترفع حتى تصل الى السماء الرابعة وهي الحجاب الرابع
العجب: وهو أستعظام نفسه لأجل مايرى لها من صفة الكمال سواء كانت له تلك الصفة ام لا - في الواقع - وقيل هو إعظام النعمة والركون اليها مع نسيان أضافتها الى المنعم . فأن لم يكن معه ركون وكان خائفاً على زوال النعمة مشفقاً على تكدرها أو سلبها بالمرة أو كان فرحه بها من حيث انها من الله من دون اضافتها الى نفسه لم يكن معجب
والعجب من المهلكات العظيمة وأرذل الملكات الذميمة . قال رسول الله : ( ثلاث مهلكات : شح مطاع وهوى متبع وأعجاب المرء بنفسه ) وقال الصادق : ( العجب كل العَجب ممن يعجب بعمله وهو لايدري بما يختم له فمن أعجب بنفسه وفعله فقد ضل عن نهج الرشاد وأدعى ما ليس له ) والعجب نبات حبه الكفر وأرضها النفاق وماؤها البغي وأغصانها الجهل وورقها الضلالة وثمرها اللعنة والخلود في النار .
فأذا عرف العبد ربه وأنه لا يليق العظمة والعزة الا به وأن يعرف نفسه حق المعرفة ليعلم أنه بذاته اذل من ذليل واقل من كل قليل . ولا تليق به الا الذلة والمهانة والمسكنة فماله والعجب وأستعظام نفسه فأذا عرف ذلك اجتازت أعماله لسماء الرابعة لتقف عند الحجاب الخامس
الكبر:وهو الركون الى رؤية النفس فوق الغير أو هو عزة وتعظيم يوجب رؤية النفس فوق الغير وأعتقاده المزية والرجحان عليه والعجب سبب الكبر والكبر من نتائجه الكبر آفة عظيمة وغائلته هائلة وبه هلك خواص الأنام فضلاً عن غيرهم العوام وهو الحجاب الأعظم للوصول الى أخلاق المؤمنين أذ فيه عز يمنع عن التواضع وكظم الغيظ وقبول النصح والدوام على الصدق وترك الغضب والحقد والحسد والغيبة والأزراء بالناس ... وما من خلق مذموم الا وصاحب الكبر مضطر اليه ليحفظ به عزه لذا ورد ذمه في الآيات والأحاديث . كقوله تعالى : ( كَذَلِكَ يَطْبَعُ اللَّهُ عَلَى كُلِّ قَلْبِ مُتَكَبِّرٍ جَبَّارٍ )(غافر/35) - غافر . ( سَأَصْرِفُ عَنْ آيَاتِيَ الَّذِينَ يَتَكَبَّرُونَ )-(الأعراف/146)
وقال رسول الله : ( لايدخل الجنة من كان في قلبه مثقال حبة من خردل من كبر ) . وقال : ( من تعظم في نفسه وأختال في مشيته لقى الله وهو غضبان ) .وقال : ( بئس العبد عبد تجبر وأعتدى ونسي الجبار الأعلى بئس العبد عبد تبختر وأختال ونسي الكبير المتعال بئس العبد عبد غفل وسها ونسي المقابر والبلى وبئس العبد عبد عنا وبغى ونسي المبدأ والمنتهى ) والتكبر قد يكون على الله كما كان لنمرود وفرعون وسببه الطغيان ومحض الجهل وهو أفحش أنواع الكبر وأعظم أفراد الكفر وقد يكون على الرسل من حيث تعزز نفسه وترفعها عن الأنقياد لهم . وقد يكون على العباد بأن يستعظم نفسه ويستصغرهم وهو وأن كان دون الأولين الا انه من المهلكات العظيمة من حيث أنه يؤدي الى مخالفة الله تعالى . فأذا اجتاز عمل العبد هذه السماء سيتوقف عند السماء السادسة - الحجاب السادس وهو
المراء والجدال والخصومة: المراء- طعن في كلام الغير لأظهار الخلل فيه من غير غرض سوى تحقيره وأهانته وأظهار تفوقه وكياسته . والجدال - مراء يتعلق بأظهار المسائل الأعتقادية وتقريرها
والخصومة - لجاج في الكلام لأستيفاء مال او حق مقصود وهذه تكون مرة أبتداء وتارة أعتراضاً والمراء لايكون ألا اعتراضاُ على كلام سابق وهو داخل نحت الأبتداء
فالجدال أن كان بالحق - أي تعلمه بأثبات أحدى العقائد الحقة - وكان الغرض منه الأرشاد والهداية ولم يكن الخصم لدوداً عنوداً فهو الجدال بالأحسن وليس مذموماً بل ممدوح معدوداً من الثبات في الأيمان الذي هو نتائج قوة المعرفة . ( وَلَا تُجَادِلُوا أَهْلَ الْكِتَابِ إِلَّا بِالَّتِي هِيَ أَحْسَنُ )-(العنكبوت/46) وقال رسول الله : ( من جادل في خصومة بغير علم لم يزل في سخط حتى ينزع ) . وقال أمير المؤمنين : ( أياكم والمراء والخصومة فأنهما يمرضان القلوب على الأخوان ويثبت عليهما النفاق ) . فأذا علم العبد بأن المراء والجدال والخصومة توجب التباغض والمباينة وتزيل الألفة والمحبة فأقلع عنه وعالجه بطيب الكلام ويكلف نفسه علي حتى يصير ملكه له يجتاز عمله هذا الحجاب ويصل الى السماء السابعة - وهو آخر حجاب ( ألا وهو حجاب الخوف والرجاء
الخوف والرجاء :ـ الخوف أعلم ان الخوف ممدوح الى حد فأن جاوزه كان مذموماً أن الخوف سوط الله الذي يسوق به العباد على المواضبة على العلم والعمل لينالوا بهما رتبة القرب اليه تعالى ولذة المحبة والأنس به فالخوف الذي لا يؤثر في الجوارح بكفها عن المعاصي وتقييدها بالطاعات حديث النفي وحركة الخواطر ولا يستحق ان يسمى خوفاً ، ولو كان مفرطاً ربما جاوز الى القنوط وهو ضلال ( وَمَن يَقْنَطُ مِن رَّحْمَةِ رَبِّهِ إِلاَّ الضَّآلُّونَ )-(الحجر/56) ) - الحجر ، أو الى البأس وهو كفر ( لاَ يَيْأَسُ مِن رَّوْحِ اللّهِ إِلاَّ الْقَوْمُ الْكَافِرُونَ )-(يوسف/87) ومن طرق تحصيل الخوف الممدوح
أن يجتهد في تحصيل اليقين أي قوة الأيمان بالله واليوم الآخر والجنة والنار والحساب والعقاب ولا ريب في كونه وهيجاً للخوف من النار والرجاء للجنة ثم الخوف والرجاء يؤديان الى الصبر على المكارة والمشاق . ب_ ملازمة التفكر في أحوال القيامة ، وأصناف العذاب في الآخرة ، وأستماع المواعظ المنذرة . حـ_ أن يتأمل أن الوقوف على كنة صفات الله في حيز المعال وأن الأحاطة بكنة الأمور ليس في مقدرة البشر أذ هي مرتبطة بالمشيئة أرتباطاً يخرج عن حد العقل والمألوف . ؟ ( تحتاج الى توضيح ! ) .
الرجاء
أرتياح القلب لأنتظار المحبوب وهو يلازم الخوف ، ونشير الى بعض ماورد في الرجاء من آيات وأحاديث ولا معنى للرجاء بدون العمل والوارد عن الرجاء أكثر من أن تحصى وهي على أقسام : 1_ النهي عن القنوط والبأس من رحمة الله تعالى ، كقوله تعالى ( يَا عِبَادِيَ الَّذِينَ أَسْرَفُوا عَلَى أَنفُسِهِمْ لَا تَقْنَطُوا مِن رَّحْمَةِ اللَّهِ ) -(الزمر/53).وقول أمير المؤمنين الرجل أخرجه الخوف الى القنوط لكثرة ذنوبه : ( أيا هذا أيأسك من رحمة الله أعظم من ذنوبك
2_ ورد في الترغيب غلى خصوص الرجاء وكونه سبب النجاة ورد في كتاب علي أن رسول الله قال وهو على منبره : ( والذي لا إلا هو ماأعطى مؤمن قط خير الدنيا والآخرة إلا بحسن ظنه بالله ورجائه له وحسن خلقه والكف عن أغتياب المؤمنين ) والذي لا إاله إلا هو لا يعذب الله مؤمناً بعد التوبة والأستغفار الا بسوء الظن بالله وتقصيره من رجائه وسوء خلقه وأغتيابه للمؤمنين والذي لا إله إلا هو لا يحسن ظن عبد مؤمن بالله إلا كان الله عند ظن عبده المؤمن بأن الله كريم بيده الخيرات يستحي أن يكون عبده المؤمن قد أحسن به الظن ثم يختلف ظنه ورجاؤه فأحسنوا بالله الظن وأرغبوا اليه ) . 3_ ما ورد في أستغفار الملائكة والأنبياء للمؤمنين : ( وَالْمَلَائِكَةُ يُسَبِّحُونَ بِحَمْدِ رَبِّهِمْ وَيَسْتَغْفِرُونَ لِمَن فِي الْأَرْضِ )-(الشورى/5)
وقول رسول الله : ( حياتي خير لكم وموتي خير لكم ، أما حياتي فأسن لكم السنن وأشرع لكم الشرائع وأما موتي فأن أعمالكم تعرض علي ، فما رأيت منها حسن حمدت الله عليه وما رأيت منها سيئة أستغفرت الله لكم ) . 4_ ماورد في تأجيل المذنب حتى يستغفر كقوله الباقر : ( أن العبد أذا أذنب أجل من غدوه الى الليل فأن أستغفر لم يكتب عليه
ما ورد في شفاعة النبي كقوله تعالى ( وَلَسَوْفَ يُعْطِيكَ رَبُّكَ فَتَرْضَى ) -(الضحى/5) وقوله : ( أدخرت شفاعتي لأهل الكبائر من أمتي )
6_ ورد من البشارات للشيعة عدم خلودهم في النار ، وأن حب النبي والعترة الطاهرة ينجيهم من العذاب وأن فعلوا ما فعلوا . 7_ مادل على ان النار إنما أعدها الله لأعدائه من الكافرين ، وأنما يخوف به أولياءهُ كقوله تعالى ( لَهُم مِّن فَوْقِهِمْ ظُلَلٌ مِّنَ النَّارِ وَمِن تَحْتِهِمْ ظُلَلٌ ذَلِكَ يُخَوِّفُ اللَّهُ بِهِ عِبَادَهُ )-(الزمر/16) . 8_ما ورد في سعة عفو الله ومغفرته ووفور رأفته ورحمته كقوله { وأن ربك لذو مغفرة للناس على ظلمهم }-الرعد . وقوله : ( والذي نفسي بيده الله أرحم بعبده المؤمن من الوالدة الشفيقة بولدها ) .
9_ أن أبتلاء المؤمن في الدنيا بالبلايا والأمراض كفارة لذنوبه كقوله : ( الحمى من قيح جهنم وهي حظ المؤمن من النار ) .
10_ إن الأيمان لا يضر معه عمل والكفر لا ينفع معه عمل
11_ الترغيب على حسن الظن بالله كقوله : ( لا يموتن أحدكم إلا وهو يحسن الظن بالله ) . وقول الصادق : حسن الظن بالله الا ترجوا الا الله ولا تخاف إلا ذنبك . 12_ إن الكفار والنصاب يكون يوم القيامة فداءٌ للمؤمنين من الشيعة كما ورد عن أهل البيت : إن النُصاب يُجعلون فداء لشيعتنا بظلمهم أياهم ووقيعتهم فيهم وينبغي أن لا يفارق أحد الدنيا إلا محباً لله ليكون محباً للقائه ومن أحب لقاء الله أحب الله لقائه وأشتاق اليه الله تعالى
وإذا لم يكن له محبوب سوى الله وسوى معرفته وحبه وأنسه فالدنيا و علائقها شاغلة له عن المحبوب فالدنيا أول سجنه فموته خلاص له من السجن وقدوم على المحبوب ولا يخفى حال من خلص عن السجن وخلى بينه وبين محبوبه والصلاة معراج المؤمن الى الله ولقاء العبد بمحبوبه حال الصلاة فيجب أن يتخلص من سجنه ويقطع حبائل الدنيا ويشعر قلبه ووقوفه خاضع ذليل بين يدي ربه الجليل ومحبوبه الأوحد .وبعد معرفتنا لكل ما يمنع من وصول أعمال العبد الى ساحة القدس الألهي نستنتج بأن التخلي عن الرذائل المارة والتحلي بالفضائل المقابلة يخرق الحجب السبع الضلمانية أما الحجب النورانية تخرق بالسجود على التربة الحسينية على مشرفها الاف التحية والصلاة والسلام ، كما ورد في المناجاة الشعبانية المباركة ( حتى تخرق ابصار القلوب حجب النور والحمدلله
اللهم صلي•'´¯)¸.•'´ '•.¸(¯`'•.على محمد¸•'´¯)¸.•'´ ¯`'•.¸(¯`'•وآل محمد•'´¯)¸.•'´ (¯`'•.الطيبين¸•'´¯)¸.•'´ ¯`'•.¸(¯`'•الطاهرين•'´¯)¸.•'´ ¯`'•.¸(¯`'•.¸وارزقنا •'´¯)¸.•'´ '•.¸(¯`'•.زيارتهم ¸•'´¯)¸.•'´ ¯`'•.¸(¯`'•.في الدنيا¸•'´¯)¸.•'´ ¯`'•.¸(¯`'•.وشفاعتهم¸•'´¯)¸.•'´ ¯`'•.¸(¯`'•.في الاخرة



ونسألكم خالص الدعاء

اسد الشيعة








التوقيع :
آخر تعديل اسد الشيعة يوم 04-22-2010 في 08:33 AM.

رد مع اقتباس
قديم 05-04-2010, 09:07 AM   رقم المشاركة : 2
صرخة ضمير
( عضومـاسي متألق )

 
الصورة الرمزية صرخة ضمير
الملف الشخصي




الحالة
صرخة ضمير غير متواجد حالياً
الحالات الاضافية

 


 

افتراضي رد: ((الحجب التي تخرق بالسجود على تربة ابي عبدالله الحسين ع ))

[frame="3 80"]
الموضــــــوع طويــــل بس حيـــــــــــل حلو .. وياليته أطــــــول...

يسلمـــــــوا على الطرح المميـــــــــز...

أمنياتـــــــــي القلبية لكم بالتوفيـــــــــــق والنجاح الدائم يــــــــــــــــــــــارب..
[/frame]






رد مع اقتباس
قديم 05-04-2010, 10:36 AM   رقم المشاركة : 3
مشكاه
(عضوة مميزة)

 
الصورة الرمزية مشكاه
الملف الشخصي




الحالة
مشكاه غير متواجد حالياً
الحالات الاضافية

 


 

افتراضي رد: ((الحجب التي تخرق بالسجود على تربة ابي عبدالله الحسين ع ))

سلمت اناملك
طرح مبارك






رد مع اقتباس
قديم 02-25-2011, 11:07 AM   رقم المشاركة : 4
احرار الزهراء
(عضوة مميزة)

 
الصورة الرمزية احرار الزهراء
الملف الشخصي




الحالة
احرار الزهراء غير متواجد حالياً
الحالات الاضافية

 


 

افتراضي رد: ((الحجب التي تخرق بالسجود على تربة ابي عبدالله الحسين ع ))

سلمت يمناك
على الطرح الرائع
الله يعطيك العافية






التوقيع :

رد مع اقتباس
قديم 03-08-2011, 05:42 AM   رقم المشاركة : 5
z زهـٌِـرّةِ آلــيــآسٍــٌمِـيـ،ـنـِْﮯ
:: عضوة مميزة ::

 
الصورة الرمزية z زهـٌِـرّةِ آلــيــآسٍــٌمِـيـ،ـنـِْﮯ
الملف الشخصي





الحالة
z زهـٌِـرّةِ آلــيــآسٍــٌمِـيـ،ـنـِْﮯ غير متواجد حالياً
الحالات الاضافية

 


 

افتراضي رد: ((الحجب التي تخرق بالسجود على تربة ابي عبدالله الحسين ع ))

بِسْمِ اللهِ الرَّحْمَنِ الرَّحِيْمِ
اللَّهُمَّ صَلِّ عَلَى مُحَمَّدٍ وَآلِ مُحَمَّدٍ
احسنتم موضوع قيم جدا ،






التوقيع :
سبحان الله ..

رد مع اقتباس
إضافة رد

العلامات المرجعية


يتصفح الموضوع حالياً : 1 (0 عضو و 1 ضيف)
 

ضوابط المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا يمكنك اضافة مرفقات
لا يمكنك تعديل مشاركاتك

BB code متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة



جميع الأوقات بتوقيت GMT +3. الساعة الآن 10:20 AM.


منتديات أبو الفضل العباس
جميع الحقوق محفوظة لمنتديات أبو الفضل العباس عليه السلام