العودة   منتديات أبو الفضل العباس عليه السلام > ¤©§][§©¤][ المنبر الاسلامي ][¤©§][§©¤ > منتدى الإمام الحسين عليه السلام
 
 

منتدى الإمام الحسين عليه السلام شذرات من سيرة الإمام الحسين عليه السلام

إضافة رد
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 12-19-2010, 01:28 AM   رقم المشاركة : 1
نور االهدى
( عضومتميز )
 
الصورة الرمزية نور االهدى
الملف الشخصي




الحالة
نور االهدى غير متواجد حالياً
الحالات الاضافية

 


 

5 آلإمام آلحسين(ع)..ماخرجت أشراً ولا بطراً..إآإنما خرجت لطلب آإآلإصلاح في آمة جدي



من أقوال الإمام الحسين







(ما خرجت أشراً ولا بطراً..إنما خرجت لطلب الإصلاح في أمة جدي)


ما أفجع مصائب آل محمد وما أكثرها.. فكل جراحات الدنيا قد ننساها مع عدو السنين إلا مصائب أهل البيت() إذ لم يكن الزمان كفيلاً أن يمحو أثرها من أذهان البشرية، وبالخصوص معركة الطف الدامية، معركة إنتصار الدم على السيف التي تبقى نقطة دم ثائرة في حياة الإنسانية، ووصمة عار تلاحق الظالمين في كل زمان ومكان.


تلك الثورة التي ما زال صدى كلمات قائدها يدوي منها)إن كان دين محمد لا يستقيم إلا بقتلي، فيا سيوف خذيني(( فتذوب أرواحنا ألماً، وتفيض مآقينا أدمعاً، لتلك النكبة التي لم يشهد الدهر أكبر منها في تاريخ الأنبياء والأوصياء.



ولو تصفحنا التاريخ الإسلامي، لوجدنا أن الإنسانية ابتلت بطغاة متعسفين، أذاقوا الأمة الإسلامية الويلات وحاربوا الحق والدين والفضيلة إحياءً لمصالحهم الوضيعة. وفي مقدمتهم الطاغية يزيد بن معاوية، ذلك الظالم الذي اعتلى منبر الرسول الأعظم(ص) قسراً وغصباً، وتربع على عرش الخلافة ليعاقر الخمر ويلاعب القرود.



فلم تؤهله صفاته الشاذة إلا لسياسة الإسطبل لا لخلافة العالم الإسلامي وفي مثل هذا الوضع المتأزم المحتقن لم يكن للإمام الحسين() إلا إستخدام صلاحياته في طلب الإصلاح .. فكانت الثورة العارمة، التي تهتز لصداها عروش الظالمين إلى الأبد، فسلوك النظام في تلك الفاجعة وانتهاكه حرمة البيت العلوي، أعطى المبرر الواضح والسبب الرئيسي لقيام تلك الثورة، في حين أنها عكست السلوك الشاذ للحكام الأمويين في ذلك العهد.


فلولا تلك النهضة لما أوصل إلينا مذهب التشيع، وما كان للإسلام أن يستقيم إلا بمجهود النبي المصطفى(صلى الله عليه وآله) وحماية الوصي أمير المؤمنين علي بن ابي طالي() وثورة أبو الأحرار الإمام الحسين() سيد شباب أهل الجنة.




الدموع وآثارها




أكد علماء النفس والأخلاق أن من أجل وأفضل صفات الإنسان هي الرحمة والرأفة ورقة القلب، وبالخصوص إذا كانت تجاه الآخرين؛ فلا إنسانية بدون العطف على المظلومين، وأوضح صور التعاطف البكاء، فهو أمر طبيعي وعقلائي وظاهرة فطر الإنسان السوي عليها، بينما تحجر الضمير وغلظة المشاعر وقسوة القلب، هو من أخطر أمراض النفس على الإطلاق، وقال في ذلك الإمام محمد بن علي الباقر () (ما جفت الدموع إلا لقسوة القلوب وما قست القلوب إلا لكثرة الذنوب).




بينما ظهر فريق من البشر ينظرون إلى البكاء نظرة سلبية ويعدونه أحد الأمراض النفسية أو نتيجة الاكتئاب، بما يعبر عن الضعف في الشخصية أو الاختلال النفسي، في الوقت الذي اتخذ البعض سبيلاً آخر أكدوا فيه أن البكاء رمز الضعف وسلاح الواهنين، لا يستخدمه إلا من عجزت قدرته وقلت حيلته، بينما الحقيقة هي عكس ذلك تماماً إذ إن البكاء أحد سبل تخفيف الآلام ويعتبر حالة طبيعية جداً تدلّ على رقة القلب ورهافة الحس، لذلك نرى أن النساء - بعد أن تميزن دون الرجال بالبكاء - أكثر ترويحاً عن أنفسهن، وأقل كبتاً للحزن وأضئل تعقيداً للحياة، في الوقت الذي اعتبرت فيه المرأة من أرق المخلوقات دون الرجل.



فالبكاء هو طريقة لحل المشاكل النفسية، لأن الأزمات والنكبات في الدنيا تصدم الإنسان، وتلك الصدمات تتراكم في قلبه، فيكبر الهمّ حتى يأخذ موقعه من النفس، فما يلبث الإنسان أن يكون كياناً حقوداً مملؤاً بالعقد النفسية، إلا إذا تدارك الأمر بالبكاء، وأزال به غبار الغم عن قلبه الضعيف.



كما أن كثير من الآيات القرآنية المباركة تكشف عن إستحباب البكاء وتحذر من قساوة القلب.



فقال الخالق تعالى ذكره في الآية (82) من سورة التوبة




(فليضحكوا قليلاً وليبكوا كثيراً جزاءاً بما كانوا يكسبون)



وقال عز وجل أيضاً في سورة الإسراء الآية (109)



(ويخرّون للأذقان يبكون ويزيدهم خشوعاً)



كما روي عن أمير المؤمنين الإمام علي بن أبي طالب()
أنه قال بكاء العيون وخشية القلوب من رحمة الله تعالى ذكره فإذا وجدتموها فاغتنموا الدعاء).





فلسفة البكاء على الإمام الحسين الشهيد()




هناك الكثير من الأسئلة يطرحها الشباب وبعض أبناء العامة، لمعرفة المبرر من بكاء شيعة أهل البيت () على أبي عبد الله الحسين() بعد أن أنتصرت ثورته ونجحت نجاحاً منقطع النظير أستطاع بها تحقيق كل مبادئه وأهدافه الشريفة.





فكان بذلك زعيم الثوار في كل عصر ومصر



وقد قال غاندي عنه


(تعلمت من الحسين كيف أكون مظلوماً فانتصر).



فما هي فلسفة البكاء على الإمام الحسين الشهيد()


بعد اليقين القاطع أنه مع آله وأصحابه - أصحاب الحق - في جنة النعيم مع النبيين والصديقين والشهداء والصالحين وحسن أولئك رفيقا؟




إن الإجابة عن هذه الأسئلة تتلخص في الشعب التالية




1- إن البكاء على الإمام الحسين () رمز من رموز المحبة والمودة والولاء المطلق له؛ فهل يمكن أن يكتم الإنسان تأثره ويمنع دموعه على مصيبة شديدة عليه؟



فكيف بالحسين سبط رسول الله(صلى الله عليه وآله) وحبيبه وحبيب كل مؤمن، ذلك الملاك الذي قدم نفسه وأهله وأصحابه قرباناً للحق وللعدالة وهداية البشرية، فالحزن عليه هو إعلان الولاء والانتماء والبيعة له ولأهل البيت().




2- إن البكاء على الحسين () هو تعظيم لقدره في نظر العالم كله، وتجليلاً لمقامه وتبياناً لعظيم كرامته أمام الرأي العام، حيث ورد عن النبي الأكرم(ص) أنه قال ))ميت لا بواكي عليه لا إعزاز له(( فلا شك أن الميت الذي لا يبكى لفقده ولا يحزن عليه لا قيمة له ولا قدر في نظر العالم، فهاهم المسيحيون الذين يعتقدون بصلب المسيح عيسى بن مريم () قبل حوالي ألفي عام تراهم لا يزالون يجددون الذكرى والحزن، واتخذوا من الصليب شعاراً للمسيحية معلنين بذلك أسفهم وحزنهم على مصابه مع العلم أن مصيبة المسيح () هينة بالمقارنة بمأساة الإمام الحسين()



فلماذا يلام الشيعة على حزنهم لمصاب سيد الشهداء ولا يلام غيرهم؟




3- عند ذكر القصة الكاملة للنهضة الحسينية يكون العزاء دروساً متواصلة تعلم الشيعة مبادئ الحسين() في المطالبة بالحق المغصوب، والرفض القاطع للظلم، والتفاني والإيثار والجهاد بكل غال ونفيس وغيرها كثير جداً من الدروس التي يطرحها المنبر الحسيني لتهذيب الشيعة وتأديبهم على نهج محمد وآل محمد؛ لذلك اعتبر البكاء على الإمام الحسين () وسيلة لتربيته النفس البشرية.



4- إن العزاء الحسيني والبكاء يعتبران لوناً من ألوان المواساة لأهل البيت() والشعائر الحسينية هي بمثابة تعزية للرسول الأكرم(ص) بذبح سبطه وولده الحسين () وسبي عياله، وتذكّر مصائب البيت العلوي يقدم للشيعة فرصة كبيرة لنيل الأجر وعظيم المثوبة.






فروي عن الإمام جعفر الصادق ()


أنه قال
ما من عين ذرفت على مصاب جدي الحسين () ولو قدر جناح البعوضة إلا بوأه الله في الجنة غرفاً يسكنها أحقاباً.




وعن الإمام محمد الباقر () أيضاً في هذا الصدد قال



كان أبي علي بن الحسين () يقول: أيّما مؤمن دمعت عيناه لقتل الحسين (ع) ومن معه حتى تسيل على خديه بوأه الله في الجنة غرفاً، وأيّما مؤمن دمعت عيناه دمعاً حتى يسيل على خديه لأذى مسنا من عدونا بوأه الله مبوأ صدق، وأيما مؤمن مسّه أذى فينا فدمعت عيناه حتى يسيل على خديه من مضاضة ما أوذي فينا صرف الله عنه الأذى وأمنه يوم القيامة من سخطه ومن النار(( كما ورد أيضاً الحث على التباكي إذا تعذر البكاء لأسباب صحية أو لعدم انطباع المشهد في الذهن حتى يؤثر على المشاعر.



فروي أن أبا ذر حدّث عن النبي(صلى الله عليه وآله) أنه قال:


إذا استطاع أحدكم أن يبكي فلبيك ومن لم يستطع فليستشعر قلبه بالحزن وليتباك فإن القلب القاسي بعيد عن الله.


5- إن البكاء وسيلة ناجعة لنشر مظلومية الحسين وأهل البيت(ع) في الوقت الذي يتعرض فيه المذهب الشيعي لكتم الأنفاس، ومحاربة إعلامية واسعة النطاق، إضافة إلى الضغط الشديد لمنع انتشار الشعائر الحسينية في كثير من بقاع العالم؛ فلا سبيل إلا البكاء لتعميم النهضة الحسينية، وحفظ هذه الواقعة التأريخية من النسيان، لأننا لو تركنا ذلك ومضت على تلك الفاجعة الأليمة مدة مديدة، لأنكرها الناس ولتعرضت لسيل من التكذيب والإنكار.



وتواترت الأخبار الكثيرة التي تبرهن أن الخالق - جل وعلا - لم يبعث نبياً ولا وصياً إلا أخبره بنكبة الحسين بن علي () وأن الرسول المصطفى(صلى الله عليه وآله) وبقية أصحاب الكساء بكوا على الإمام الحسين () بكاءاً شديداً حتى يوم ميلاده.





,., لا يوم كيومك يآ أبا عبد الله ,.,


نسآإآلكم خـآإآلص آإآلدعآإآء


"


,., نور الهــــدى،.،











التوقيع :
[flash=http://dc10.arabsh.com/i/02456/f5fefxpbcf7a.swf]WIDTH=550 HEIGHT=250[/flash]
لم آرى مبدعاً كـالحـسين خطـ الحـيـآآة دون اصبعاً
ولا عـاشقـاً كالعبـاس يجـيد الـعنـاق بـلا اذرعـآ

رد مع اقتباس
قديم 12-19-2010, 11:37 AM   رقم المشاركة : 2
احرار الزهراء
(عضوة مميزة)

 
الصورة الرمزية احرار الزهراء
الملف الشخصي




الحالة
احرار الزهراء غير متواجد حالياً
الحالات الاضافية

 


 

افتراضي رد: آلإمام آلحسين(ع)..ماخرجت أشراً ولا بطراً..إآإنما خرجت لطلب آإآلإصلاح في آمة جدي







رد مع اقتباس
قديم 12-23-2010, 05:32 PM   رقم المشاركة : 3
z زهـٌِـرّةِ آلــيــآسٍــٌمِـيـ،ـنـِْﮯ
:: عضوة مميزة ::

 
الصورة الرمزية z زهـٌِـرّةِ آلــيــآسٍــٌمِـيـ،ـنـِْﮯ
الملف الشخصي





الحالة
z زهـٌِـرّةِ آلــيــآسٍــٌمِـيـ،ـنـِْﮯ غير متواجد حالياً
الحالات الاضافية

 


 

افتراضي رد: آلإمام آلحسين(ع)..ماخرجت أشراً ولا بطراً..إآإنما خرجت لطلب آإآلإصلاح في آمة جدي

يسلمـــــــــــــــــــــو...


أمنياتـــــــــي القلبية لكم بالتوفيـــــــــــق والنجاح الدائم يــــــــــــــــــــــارب

ماشاء الله عليكي
يااميرة الاميرات






التوقيع :
سبحان الله ..

رد مع اقتباس
إضافة رد

العلامات المرجعية


يتصفح الموضوع حالياً : 1 (0 عضو و 1 ضيف)
 

ضوابط المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا يمكنك اضافة مرفقات
لا يمكنك تعديل مشاركاتك

BB code متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة



جميع الأوقات بتوقيت GMT +3. الساعة الآن 12:05 PM.


منتديات أبو الفضل العباس
جميع الحقوق محفوظة لمنتديات أبو الفضل العباس عليه السلام