العودة   منتديات أبو الفضل العباس عليه السلام > ¤©§][§©¤][ المنتدى الفكري والثقافي ][¤©§][§©¤ > منتدى الابراج والفلك وتطوير الشخصيه
 
 

منتدى الابراج والفلك وتطوير الشخصيه الأبراج - الأبراج اليومية - ابراج اليوم - برجك اليوم 2020

إضافة رد
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 08-18-2013, 07:57 PM   رقم المشاركة : 1
روح العقيله
يا صاحب الزمان ادركني

 
الصورة الرمزية روح العقيله
الملف الشخصي




الحالة
روح العقيله غير متواجد حالياً
الحالات الاضافية

 


 

افتراضي مآثر علماء المسلمين في علم الفلك

مآثر علماء المسلمين في علم الفلك

يبعث الكون بنظامه البديع، وترتيبه المتناسق في نفس المتأمل معالم الدهشة والإجلال للخالق العظيم سبحانه وتعالى، وقد حرص الإنسان منذ القدم على
سبر أغوار هذا الكون الفسيح، والفضاء الواسع، والتعرف على دقائقه، والغوص في أعماقه، وقد اهتدى أحياناً وانتفع، وضل أيضاً ودخل في غيابات الخرافة والوهم، مدفوعاً بالرهبة من عظمة تلك الكائنات..
وقد اهتم العرب بدورهم بهذا الكون ولعل مرجع اهتمام العرب بالفلك في الجاهلية قبل الإسلام، هو طبيعة حياة الخلاء في الصحراء، وما يستتبعها من اهتمام بالتطلع إلى صفحة السماء في الليالي الطويلة، سواء لتمضية الوقت، أم للاهتداء بها في الترحال والتنقل، حيث يعز وجود معالم تعين على تبين الطرق بوضوح. والشيء المثير هو أن النتائج الدقيقة التي حصل عليها العلماء المسلمون أتت من طراز رفيع، ومن المؤكد أن هذه إنجازات لا يستهان بها.
وكان من الطبيعي أن يهتم المسلمون بعلم الفلك، وذلك بدافع من دينهم وعباداتهم. كالصلاة والصوم والحج ونحوها؛ فأنشأوا المراصد في شتى العواصم، وتعرفوا على كثير من أجرام السماء، وما زالت بصمات أصابعهم باقية على قبة السماء ممتلئة بأسماء النجوم العربية.

المسلمون وعلم الفلك

اهتم المسلمون بعلم الفلك تمشيا مع قول الله تعالى: {قل انظروا ماذا في السموات والأرض} {إن في السموات والأرض لآيات للمؤمنين}.
وقد استطاعوا تعيين أوقات الصلاة من ارتفاع الشمس نهارا والنجوم ليلا، كما حددوا اتجاه القبلة في كل مكان وصلوا إليه. فمن يرجع إلى المؤلفات والرسائل التي تركها لنا فلاسفة وعلماء العرب والمسلمين يجد أنهم اهتموا اهتماما كبيرا بدراسة هذا العلم (علم الفلك)، وإذا كان هؤلاء العلماء قد تأثروا بالبحوث التي سبقتهم في هذا المجال إلا أنهم أضافوا من جانبهم إضافات لها، فقد نشطت قرائحهم وشحذت همتهم باتصالهم الفكري بالإغريق وبالهنود، فأخذوا عنهم من العلوم الفلكية والعلوم الأخرى؛ ففي عام 152 هـ، ظهر أحد الهنود في بلاط الخليفة المنصور ومعه كتاب (سدهانتا) الذي وضعه براهما جوبتا سنة 628 م، فأمر الخليفة بنقله إلى العربية، وقام بدراسته وتنقيحه بعد ذلك الخوارزمي تلبية لرغبة المأمون، وأمر المأمون كذلك بتصحيح خرائط بطليموس الفلكية بعد الأرصاد التي قام بها في بغداد ودمشق، كما وضع طريقة للقياس بالدرجات، وتمكن العرب بعد ذلك من تحديد مواقع الأجرام السماوية ومداراتها بواسطة آلات القياس والرصد التي ابتكروها لذلك.
ووضع في أوائل القرن الثالث من الهجرة أحمد الفرغاني كتابا في العلوم الفلكية نقل بعد ذلك إلى اللاتينية، وكان يعتبر أهم المراجع في العصور الوسطى في أوروبا.
وقد اعترف كثير من علماء الغرب والمستشرقين بأهمية تلك الإضافات وأهمية مساهمات العرب والمسلمين في تقدم علم الفلك.

فما هو علم الفلك؟

مفهوم علم الفلك

علم الفك هو العلم الذي يبحث في ظواهر الأجرام السماوية وقوانين حركاتها المرئية والحقيقية، ومقاديرها وطبائعها، كما يقسمونه إلى مجموعة من الأقسام منها: علم الهيئة الكروي، وهو العلم الذي يعتمد على حساب المثلثات الكروية وأيضا يتصل بالجغرافيا الرياضية. ومن أقسامه أيضا علم الهيئة النظري، وعلم الميكانيكا الفلكية، وعلم طبيعة الأجرام الفلكية. ومن أوائل علماء الفلك المسلمين ثابت بن قرة والبيروني، وقد كلفهما المأمون بقياس قطر الأرض فأنجزوا تلك المهمة على خير وجه.

علماء الفلك ومؤلفاتهم

وإذا رجعنا إلى كتاب العلوم للفارابي وهو من كتبه المهمة التي تبحث في الأجرام السماوية كما يبحث عن الأرض من خلال علاقة ما يحدث منها بالأجرام السماوية نجد أن هذا العلم يبحث في عدد الأجرام وأشكالها وموضع كل منها بالنسبة للآخر، ويبحث في ترتيبها في العالم ومقاديرها وأبعادها بالنسبة للأرض، كما يبحث ما يعد عاما لجميع الكواكب، ثم يشرح كل كوكب على حدة، وما يحدث عن هذا الكوكب من حركات ومن ظواهر، كظاهرة الكسوف وغيرها من الظواهر. كما يبحث في حركة الكرة الأرضية اليومية بالنسبة للشروق والغروب واختلاف طول الليل والنهار من إقليم إلى آخر، كل ذلك نجده عند الفارابي في كتابه إحصاء العلوم.
ويرى القزويني أن مكث الشمس في الكسوف لا يكون طويلا كمكث القمر في الخسوف، لأن قاعدة مخروط الشعاع إذا انطبق على صفحة القمر انحرف عنه في الحال فتبتدئ الشمس بالانجلاء. ويقول القزويني أيضا: «ويختلف قدر الكسوفات باختلاف أوضاع المساكن لسبب المنظر، وقد لا تنكسف الشمس في بعض البلاد أصلا إذا هي انكسفت في وقت ما في بعض البلاد الأخرى».
وقد برهن القزويني على كروية الأرض، وهو بذلك يسبق كوبرنيكس بحوالي قرنين ونصف قرن من الزمان، يقول القزويني: «والأرض كرة، والدليل على ذلك أن خسوف القمر إذا كان يرى من بلدان مختلفة فإنه لا يرى فيها كلها في وقت واحد، بل في أوقات متعاقبة، لأن طلوع القمر وغروبه يكونان في أوقات مختلفة وفي أماكن مختلفة. والأرض متحركة دائما على الاستدارة، والذي نراه من دوران الفلك إنما هو دوران الأرض، على نفسها، لا من دوران الكواكب».

قياس أقطار الكواكب

من أعمال علماء المسلمين المجيدة قيامهم بقياس أقطار الكواكب والنجوم والأرض والقمر وعطارد والزهرة والشمس والمريخ والمشتري وزحل، وتقدير كتلتها بالنسبة لكتلة الأرض وبعدها عن الأرض وحساب فترة الدوران لكل منها، كما أنهم قاموا بقياس قطر الكون المادي المعروف في زمانهم. وربما تكون بعض قياساتهم قد جانبها بعض الصواب بسبب بساطة الأجهزة التي استخدموها، إلا أن هذه القياسات كانت بلا شك أساسا علميا بنى عليه الغربيون دراساتهم، ويكفيهم فخرا ما توصلوا إليه من أن الكون المادي المنظور له أبعاد محددة، وأنه يأخذ شكلا كرويا وهو ما يتفق مع ما قاله علماء الفلك في العصر الحديث، وهذا ما قالته نسبية آينشتاين.
ولعل أدق ما قام علماء المسلمين بقياسه هو فترة دوران كوكب المريخ والتي تتفق تماما مع القياس الحالي «687» يوما، وهو إنجاز بلا شك رائع لهم.
ومن العرب والمسلمين الذين اهتموا اهتماما كبيرا بهذا المجال؛ البتاني وأبو الحسن علي بن إسماعيل الجوهري والكندي، وأبو الحسن والمغربي، ومبشر بن أحمد، ومسلمة المجريطي، وابن الهيثم، والبلخي وغيرهم.

أهمية علم الفلك

لا بد أن نضع في الاعتبار تشجيع الدين الإسلامي على النظر في الكون، وارتباط الموضوعات الفلكية بفروض الدين الإسلامي، إضافة إلى ذلك اتجاه المسلمين إلى الكعبة يتطلب أن يعرفوا جهة القبلة؛ وهذا يعد داخلا في علم الهيئة الكروي. وهناك أيضا موعد الصيام ومعرفة ظهور هلال رمضان، وغير ذلك من أحكام الشريعة الإسلامية.
لقد كان العرب بحاجة إلى معرفة الكواكب، ومواقع طلوعها وغروبها إذ أنهم يهتدون برؤية الكواكب في سيرهم، وفي قوافلهم التجارية، وفي سير جيوشهم، إنهم كانوا يدركون أنه لولا معرفتهم بأحوال الكواكب لما تمكنت قوافلهم التجارية من أن تشق طريقها في الصحراء. ونحن نجد في القرآن الكريم أكثر من إشارة إلى ذلك منها قول الله تعالى: {والسماء ذات البروج} وقوله تعالى: {ولقد جعلنا في السماء بروجا وزيناها للناظرين}. وقوله تعالى: {هو الذي جعل الشمس ضياء والقمر نورا وقدره منازل لتعلموا عدد السنين والحساب}.
ويمكن القول بأننا نجد صلة بين الأحكام الشرعية من جهة والمسائل الفلكية من جهة أخرى. وهذه الصلة قد شجعت المسلمين على الاهتمام الفائق بمعرفة الأمور المتعلقة بالسماء والكواكب، بل إننا إذا كنا نجد في أسباب مدح الاشتغال بالطب، حاجة الناس إلى علم الطب، فإننا نجد أيضا أن أصحاب العلوم الدينية قد ذهبوا إلى مدح علم النجوم والاشتغال به لحاجة الناس إليه.
وقد أشار الغزالي إلى هذا الجانب حين عرض لموقف أناس يظنون أن الدين ينبغي أن يؤيد بإنكار كل علم منسوب إلى الرياضيين حتى أن هذا الفريق قد أنكر كل علومهم وادعى أن المشتغلين بالمسائل الفلكية يتصفون بالجهل وأن أقوالهم في الكسوف والخسوف تعد خاطئة، وعلى خلاف الشرع. إذ أن الغزالي يعارض موقف هذا الفريق حين يقول أنه ليس في الشرع تعرض لهذه العلوم بالنفي والإثبات ولا في هذه العلوم تعرض للأمور الدينية، ويذكر عن الرسول [ قوله أن الشمس والقمر آيتان من آيات الله لا ينخسفان لموت أحد ولا لحياته فإذا رأيتم ذلك فافزعوا إلى ذكر الله تعالى وإلى الصلاة. ونستطيع في هذا المجال أن نبلور أبرز مجهودات العرب والمسلمين بالقول: بأن العرب قبل العصر العباسي قد عرفوا ولو بطريقة بدائية رصد الكواكب والنجوم وحركاتها والكسوف والخسوف بالنسبة للشمس والقمر، كما استطاعوا الربط بين حركات الأجرام السماوية من جهة وما يحدث في العالم من حيث الحظ والمستقبل والحرب والسلم والمطر من جهة أخرى. وهذا ما كانوا يسمونه علم التنجيم.
أما تجاوز الطريقة البدائية إلى الطريقة العلمية الدقيقة إلى حد كبير فقد كان ذلك في العصر العباسي نظرا لانتشار حركة الترجمة، مثل ترجمة مؤلفات علماء الإغريق وغيرهم من الأمم كالسريان والفرس والهنود.
وقد تمت هذه الترجمات في عهد بعض الخلفاء العباسيين، الذين اهتموا بترجمة الكتب في حركات النجوم والأفلاك.

كتب الفلك

الواقع أننا إذا تحدثنا عن تاريخ الفلك سواء من الوجهة النظرية أو من الوجهة العملية، فإننا لا يمكن أن نتغافل عن الدور الكبير الذي قام به علماء العرب في هذا المجال، الذي يمثل مجالا هاما من مجالات تاريخ العلوم عند العرب، وإذا رجعنا إلى الكتب الفلكية التي تركها لنا العرب، فإننا نستطيع تقسيمها إلى مجموعة أقسام:
قسم يعد أقرب إلى مدخل لعلم الهيئة، وهي الكتب التي فيها توضيح لمبادئ هذا العلم على وجه الإجمال ومن الكتب التي تمثل ذلك:
كتاب جوامع علم النجوم وأصول الحركات السماوية لأحمد بن محمد بن كثير الفرغاني والذي توفي في القرن الثالث الهجري.
كتاب تشريح الأفلاك لبهاء الدين محمد بن الحسين العاملي، والذي توفي في القرن الحادي عشر الهجري.
كتاب الملخص في الهيئة للجعميني الذي توفي في القرن الثامن الهجري.
كتاب التذكرة لنصر الدين الطوسي. وقد لاحظنا أن هذا القسم يهتم بتوضيح مبادئ علم الفلك. ونجد بالإضافة إلى ذلك كتبا تمثل مجالا في البحوث الفلكية، باستفاضة واستقصاء في الجداول العددية والبراهين الهندسية التي تتعلق بالفلك ونجد أن العرب قد تركوا لنا أكثر من كتاب يمثل هذا المجال ومن هذه الكتب:
كتاب القانون لأبي الريحان البيروني، والذي توفي في القرن الخامس الهجري، وكان معاصرا لابن سينا.
كتاب نهاية الإدراك في دراية الأفلاك لقطب الدين الشيرازي، الذي توفي في القرن الثامن الهجري.
كما نجد كتباً تهتم بالبحث في أعمال الحساب والرصد، أي في الجداول العددية المتعلقة بالأفلاك، أي حساب الفلك، بمعنى الجداول الرياضية التي يقوم عليها كل حساب فلكي.
ونجد بالإضافة إلى هذه الأقسام، قسما يتمثل في الكتب التي تحاول تعيين مواضع النجوم في السماء من حيث الطول والعرض، ومن هذه الكتب:
كتاب الكواكب والصور، وقد ألفه أبو الحسين عبدالرحمن بن عمر الصوفي الذي توفي في القرن الرابع الهجري / القرن العاشر الميلادي.
كتاب جامع المبادئ والغايات من تأليف أبي الحسن المراكشي والذي توفي في القرن السابع الهجري / القرن الثالث عشر الميلادي.
ومن إنجازات وإسهامات العلماء العرب والمسلمين في علوم الفلك أنهم ترجموا كتب الفلك للأمم التي سبقتهم وصححوا كثيرا من الأخطاء التي وردت فيها وأضافوا إليها تحقيقا وكشفا وخالفوها في نواح كثيرة، ومن هذه الكتب:
كتاب المجسطي، وكتاب الأربع مقالات لبطليموس. وكتاب مفتاح النجوم الذي ينسب إلى هرمس الحكيم وغيرها. وقد فطنوا إلى قصور الحواس عن الإدراك المباشر وحاولوا أن يعوضوا هذا القصور بآلات وأجهزة تمكن من إدراك مــا صغر أو بعد من الظواهر الفلكية. وكان بعض هذه الآلات والأجهزة اختراعا عربيا، في حين أن بعضها الآخر أخذه العرب والمسلمون عمن سبقهم، ولكنهم تناولوه بالتهذيب والتحسين ليؤدي وظيفته على وجه أفضل.
وقد أتقن العرب والمسلمون صناعة الإسطرلابات، ووضعوا الأزياج الفلكية الدقيقة، ولم يقفوا في دراستهم وأبحاثهم الفلكية عند النظريات بل تجاوزوا ذلك إلى العمليات والرصد، وربطوا علم الفلك بأغراض دينية مثل معرفة سمت القبلة ومعرفة هلال رمضان وتوقيت الشعائر والمناسبات الدينية المرتبطة بحركة الظل وأحوال الشفق ورؤية الهلال وتحديد الخسوف والكسوف اللذين لهما صلاة معينة وما إلى ذلك.
ومن إنجازات العرب والمسلمين الفلكية أيضا، معرفتهم بأصول الرسم على سطح الكرة، وقولهم باستدارة الأرض وبدورانها على محورها، وضبطهم لحركة أوج الشمس وتداخل فلكها في أفلاك أخرى، وتحديدهم لمواقع كثير من النجوم، ورصدهم للكواكب السيارة والنجوم الثوابت وتعيينهم لمواقعها وأفلاكها في القبة الزرقاء ورسمهم لخرائط لها، وقياسهم لأجرام الشمس والقمر والنجوم بطريقة هندسية حسابية ومعرفتهم لمقاديرها بما يقرب من الحقيقة وقياسهم لأبعادها عن الأرض وسعة أفلاكها، وتطهيرهم لعلم الفلك من التنجيم وجعله علما رياضيا يقوم على الرصد والحساب، إلى غير ذلك من إنجازات وإسهامات علماء العرب والمسلمين في علم الفلك التي كان لها تأثيرها الواضح في النهضة الفلكية الأوروبية التي جاءت بعد ذلك وازدهرت في عهد كلبر وكوبرنيك وغيرها.
ويكفي دليلا على تأثير علماء الفلك العرب والمسلمين في الفكر الفلكي الأوروبي هو أن معظم أسماء النجوم والكواكب والمدارات بقيت في المعاجم الأوروبية حتى اليوم تحمل أسماء عربية، وذلك مثل العقرب، والجدي ، والطائر، والذنب، والفرقد، والثور، والراعي، وما إلى ذلك.
ولقد كانت مؤلفات العلماء العرب والمسلمين في الفلك هي المراجع الأساسية لطلاب العلم في أوروبا في العصور الوسطى وبداية عصر النهضة، بل والتنوير أيضا، وتأثروا بها في كتاباتهم ودراساتهم، لكن مما يؤسف له أن القليل من المهتمين بدراسة الحضارة الإسلامية، والمستشرقين قد اعترفوا بفضل أجدادنا على أعلام نهضتهم وعلى رواد علم الفلك في أوروبا.
وهكذا نجد أن العلماء المسلمين، قد سطروا صفحة مشرقة في علم الفلك مع توالي العصور، وما زالت تشهد بأن لهم أيادي بيضاء في ذلك المجال.



علماء الاسلام في الفلك ... تاريخ وإنجازات


الخليلي

محمد بن محمود الخليلي شمس الدين أبو عبد الله،
وفي رواية أخرى: محمد بن محمد بن محمد الخليلي عالم الفلك.
ولد في مدينة دمشق ، وعاش في القرن
الثامن الهجري - الثالث عشر الميلادي.
وكان الخليلي من زملاء ابن الشاطر ،
ودرس الفلك بالمسجد الأموي بمدينة دمشق ، وكانت مدرسة دمشق
الفلكية لا تزال في بدايتها، ومع ذلك استطاع الخليلي أن يجعل
علماء الفلك يعترفون بفضله في تأسيس علم الفلك الحديث،
وفي الفلك الكروي بأصالة وعمق.
وتاريخ ميلاد الخليلي لم تحدده المصادر العربية أو الأجنبية.
وكذلك كثير من تفاصيل حياته غير معروفة، وحددت
عام وفاته بعام 800هـ -1397م ، ولكن مؤلفاته في علم الفلك أبقت
ذكراه خالدة، وإنجازاته في جداوله التي حقق بها سبقا
على كوبرنيق في جداوله الفلكية والتي لم يؤلف أحد من
العلماء الغربيين مثلها في صدر عصر النهضة الغربية.
ولأهمية الخليلي الفلكي الدمشقي في علم
الفلك اقترحت مصر في القرن العشرين
-في الاحتفال الدولي بذكرى كوبرنيق، في لجنة تاريخ
الفلك التابعة لاتحاد الفلك الدولي- إطلاق اسم الخليلي
وغيره من علماء الفلك المسلمين الذين حققوا إنجازا علميا في مجال علم الفلك
على بعض منازل القمر التي كشف عنها حديثا.
ومن أهم إنجازات الخليلي العلمية في علم الفلك أنه صمم
جداول ميقات جديدة لحل كل المسائل القياسية الخاصة بالفلك الكروي
لكل خطوط الطول العرض ، وتفيد هذه الجداول على الأخص
في حل المسائل التي تتضمن -حسب تعبيرنا الحديث-
استخدام قاعدة الجيب التمام للمثلث الكروي.
وحسب الخليلي في جداوله ما يربو على 13 ألف قيمة
من قيمها لأقرب رقمين من الكسور الستينية.
وأعطى الخليلي في جداوله ثلاث دوال رياضية، كما أعطى كل التعليمات
المطولة الخاصة بتفاصيل استخراجها. وأعطى في
جداوله قيما لاتجاه جديد في جداول الميقات، وقد عم هذا الاتجاه
الجديد جداول الميقات لعدة قرون تالية في بلاد الشام، ومصر،
وتركيا. وكانت هذه البلاد قد صارت في هذه القرون مراكز
رئيسية لعلم الميقات. واخترع الخليلي إحدى آلات الرصد الفلكية
وهي آلة من آلات الربع الفلكية. وقد وصف الخليلي
في رسالة له عمل إحدى مزاول الرمل الأفقية.
وقد سبق الخليلي بجداوله الخاصة بالدوال العالم الغربي كوبرنيق
الذي يعتبره الغر ب أبا لعلم الفلك الحديث. وتكاد جداول كوبرنيق
أن تكون هي ذاتها جداول الخليلي. ووضع سلسلة من الجدوال الفلكية،
جمعت حصيلة ما توصل إليه العلماء المسلمون في العصور الوسطي،
في مجال علم الفلك الكروي. وفي مجال علم الميقات الذي
كان الناس يعرفون به الوقت.
ومن بين هذه الجدوال: جداول الدوال الرياضية المستخدمة في
حل مسائل الفلك الكروي لكل خطوط العرض. جداول تعيين زمن
الشمس بالنسبة لخط عرض دمشق،
وتنظيم أوقات الصلاة بالنسبة لخط عرض دمشق،
وكان الفلكي ابن يونس قد حسبها من قبله في القرن الرابع الهجري -
العاشر الميلادي ولكن بالنسبة لخط عرض القاهرة.


إبراهيم بن سنان (296-335هـ / 908 - 946م)

إبراهيم بن سنان بن ثابت بن قرة بن مروان أبو إسحق الحراني عالم رياضيات وفلك عاش ببغداد في القرن الرابع الهجري / العاشر الميلادي.
كان إبراهيم بن سنان بارعا في الهندسة المستوية، وله معرفة بالطب، وكان ذكيا عاقلا شهد له معاصروه بأنهم لم يروا أذكى منه، فقد بدأ يؤلف وهو في سن السادسة عشرة من عمره كتابا في الفلك أسماه: آلات الإظلال وأطال فيه إطالة كرهها بعد ذلك فخففها، وجعل كتابه على ثلاث مقالات،وصححها وهو في سن الخامسة والعشرين من عمره. وأثناء ذلك كتب كتابه الثاني عن الرخامات التي بسائطها مسطحة في عمل واحد يعمها بين فيه أمر الرخامات كلها، وأقام عليها البرهان. ثم ألف بعد ذلك كتابا نقد فيه بطليموس في بعض المسائل الخاصة باستخراج اختلافات زحل والمريخ والمشترى تلك المسائل التي اعتقد إبراهيم بن سنان أن بطليموس قد عالجها بتسرع، وكان يرى أن بطليموس عليه أن يسلك فيه طريقا غير طريق القياس المنطقي الذي اتبعه. وقد أتم إبراهيم بن سنان كتابه وهو في سن الرابعة والعشرين من عمره.
وفي الهندسة المستوية كتب إبراهيم بن سنان ثلاث عشرة مقالة في الدوائر المتماسة بين فيها أوجه تماس الدوائر والخطوط التي تمر على أي نقطة بهذه الدوائر. وألف مقالة مستقلة بين فيها الوجه في استخراج المسائل الهندسية بالتحليل والتركيب، وذكر ما يعرض للمهندسين ويقع عليهم من الغلط نتيجة للاختصار الذي يسلكونه في التحليل إذا اختصروه على حسب ما جرت به عاداتهم. وكتب مقالة طريفة في رسم القطوع الثلاثة وبين فيها كيف يمكن أن توجد كثيرة بأي عدد شئنا على أي قطع أردنا من قطوع المخروط. والمقالة الأخيرة من هذه المقالات بها إحدى وأربعون مسألة هندسية من صعاب المسائل في الدوائر والخطوط والمماسات والدوائر المتماسة وسواها، وسلك فيها طريق التحليل من غير أن يذكر تركيبا إلا في ثلاث مسائل.
وكانت وفاة إبراهيم بن سنان عن عمر قصير لم يزد عن ستة وأربعين عاما، وكانت العلة التي توفي بها ورما في كبده، وبالرغم من قصر عمره فإن كتب تأريخ العلم ذكرت له العديد من الإنجازات.
ولإبراهيم بن سنان كتاب بعنوان: كتاب في حركة الشمس ، ذكر فيه عددا من النظريات عن الشمس وحركتها، وارتباط حركة القمر والأجرام السماوية بحركتها، وتحدث عن الضوء والهواء، وعن كيفية انعكاس الضوء من الشيء إلى العين، وعن استقامة شعاع النيرين والكواكب، ويرى أن حركة الشمس من الحركات السماوية الظاهرة ولا سبيل إلى ضبط حركات القمر وسائر الأجرام السماوية إلا بعد معرفة حركة الشمس، ويرى كذلك أن الهواء مشف فالضياء فيه غير مدرك، والاستنارة حالة تلحق الجسم العديم الشفوف عند استقبال الجسم النير مع توسط مشف فيما بينهما، وأن استقبال الشعاع يوجب الاستقامة في المسافة، لهذا فشعاع النيرين الشمس والقمر مستقيم الامتداد.
ولإبراهيم بن سنان مؤلفات أخرى في الرياضيات من أهمها: رسالة في الهندسة والنجوم ، رسالة في المعاني المستخرجة من علم الهندسة وعلم النجوم ، أصول الهندسة ، مساحة القطع المكافئ . وله في الفلك مقالة: الأسطرلاب ، وعدة رسائل في المخروطات.


سبط المارديني (826 - 912هـ / 1422 - 1506م)

محمد بن محمد بن أحمد بن محمد بن الغزال أبو عبد الله بدر الدين
المعروف بسِبط المارديني -بكسر السين وسكون الباء- نسبة إلى جده "عبد الله بن خليل المارديني".
عالم فلك ورياضة وطب، وهو دمشقي الأصل ولد بالقاهرة، وفيها نشأ وتعلم. وكان يعيش حياته بين السفر لطلب العلم والعودة إلى القاهرة للإقامة بها. وتعلم سبط المارديني علوم الرياضيات والفلك والطب في مجالس العلماء بمدارس القاهرة ومساجدها في العصر المملوكي، وخاصة في جامعة الأزهر، ومن بين أساتذته الذين أخذ عنهم: ابن المجدي وقد قرأ عليه الفرائض والحساب والميقات، وقد قام سبط المارديني بشرح مؤلفاته الرياضية، وكذلك أخذ عن العالم ابن حجر العسقلاني مؤرخ السير، والعالم العلاء القلقشندي وقد لازمه وقرأ عليه الفرائض والفقه والفصول للعالم ابن الهائم والبخاري والترمذي، وحضر كذلك دروس القاياتي والبوتيجي والمحلي والعلم البلقيني والشرواني، وقرأ في العربية على يد عبد الكريم العقبي، وسمع على الشيوخ الصالحي والرشيدي وغيرهم من شيوخ وعلماء القاهرة، والشيخ شمس الدين بن الفقيه بدمياط.
ورحل المارديني في طلب العلم، والإجازة فيه، سواء في علوم الدين أو اللغة أو العلوم البحتة من: رياضة، وفلك، وطب إلى دمشق القدس حماة و مكة المكرمة، ثم عاد إلى القاهرة بعد بضع سنين، وبدأ رحلته بالحج إلى مكة حيث درس على شمس الدين المراغي، وزار القدس مع أبي البقاء بن جيعان. وقد استقر سبط المارديني بالقاهرة، ونبغ في علوم الفلك والرياضيات واللغة العربية، وصار له مجلس علمي، يقصده طلاب العلم من أنحاء مصر، ومن بلاد العالم الإسلامي، وصارت له شهرة واسعة، وكان مجلسه العلمي بجامع المارداني بالقرب من باب زويلة بالقاهرة، وهذا ما جعل الكثير من المؤرخين يخطئون في نسبه ظانين أن لقبه المعروف به نسبة إلى الجامع الذي درّس فيه. وقد أسندت إليه وظيفة "المؤقت" بجامع المارداني، لأنه من الراسخين في علم الفلك بكتبه وشروحه ومجالسه العلمية ولذلك اهتم سبط المارديني بالظواهر الطبيعية التي ترتبط بالعبادات ومنها: الشفق، وظل سبط المارديني في هذه الوظيفة حتى توفي عام 912هـ/1506م عن عمر يجاوز الثمانين. ومن أهم تلاميذه العالم النجم بن حجي الذي تصدر فيما بعد حلقة علم في مسجد ابن طولون .
وقد وصف المعاصرون سبط المارديني بالذكاء وحسن العشرة والتواضع والرغبة في الممازحة والنكتة وحب النادرة، تاركا التأنق في مظهره، وكما يتضح من كتبه من شروح ومؤلفات أنه عالم جليل متمكن من أصول الجبر والحساب، والفلك.
ويزيد عدد كتبه الفلكية عن الثلاثين كتابا ومن أهمها:
مقدمة في علم الفلك
مجموعة في علم الفلك
التحفة المنصورية في علم الميقات
الفرق السنية في حساب النسب الستينية
لفظ الجواهر في معرفة الخطوط والجواهر
هداية الحائر لوضع فصل الدوائر
مقدمة في حساب المسائل الجيبية والأعمال الفلكية

وعدد مؤلفات سبط المارديني الرياضية حوالي ثلاثة عشر كتابا، ومن أهمها:
تحفة الألباب في علم الحساب، وهو كتاب هام يتناول العديد من المسائل الرياضية العلمية ويقع في مقدمة وثلاثة أبواب تناول فيه عمليات الضرب والقسمة والكسور المعونة في الحساب تعريفات ما يجب في الرياضة
وسيلة الطلاب ونزهة الألباب في معرفة الأوقات بالحساب
رسالة في استخراج الدوائر
اللمعة الماردينية في شرح الأرجوزة الياسمينية، وهو شرح أرجوزة إبن الياسمين التي تدل على تمكنه من أصول الجبر والحساب وعرضها بلغة سهلة دون غموض أو التواء

وله مؤلف واحد في الطب هو: الرسالة الشهابية في الصناعة الطبية. وللمارديني ما يزيد عن مائتي كتاب ومن بينها شروحات لأراجيز أو كتب بعض العلماء ومن بينهم: ابن المجدي وابن الهائم.


الصوفي

هو عبد الرحمن الصوفي (903 – 976 ) الفلكي الفارسي أشتهر بمصنفة النجوم الذي حدد فيه أقدار النجوم بدقة جعلته يقارن بما كتب بطليموس وبما في المصنفات النجومية الحديثة لاستنتاج التغيرات قي لمعان النجوم ويحتوى كتابة على النجوم الثوابت ويضع أقدم الخرائط النجومية بما عليها من أشكال الكوكبات وكان صديقا ومعلما لأحد أمراء بغداد وقد أطلق اسمةعلي أحد مناطق الجانب الغير مرئي لسطح القمر <><><


ابن الهيثم

هو العالم العربي محمد بن الحسن بن الحسن بن الهيثم أبو على البصري، عالم بصريات وهندسة له العديد من المؤلفات والمكتشفات العلمية التي أكدها العلم الحديث.
مولده ونشأته
ولد ابن الهيثم في مدينة البصرة في العراق سنة 354 هجرية- 965 ميلادية، في عصر كان يشهد ازدهارا في مختلف العلوم من رياضيات وفلك وطب وغيرها، هناك أنكب على دراسة الهندسة والبصريات وقراءة كتب من سبقوه من علماء اليونان و العالم الأندلسي الزهراوي وغيرهم في هذا المجال، كتب عدة رسائل وكتب في تلك العلوم وساهم على وضع القواعد الرئيسية لها, وأكمل ما كان قد بدئه العالم الكبير الزهراوي.
أشهر أعماله
المناظر (أو علم الضوء) - صورة الكسوف - اختلاف منظر القمر - رؤية الكواكب - التنبيه على ما في الرصد من الغلط - تربيــــع الدائرة - أصول المساحة - أعمدة المثلثات - المرايا المحرقة بالقطـــــوع - المرايا المحرقة بالدوائر - كيفـيات الإظلال - رســــــالة في الشفق - شــرح أصول إقليدس في الهندسـة والــعدد - الجامع فـي أصول الحساب - تحليل المسائل الهندسية - تحليل المسائل العـددية. ولابن الهيثم أكثر من 80 كتابا ورسالة، عرض فيها لسير الكواكب والقمر والأجرام السماوية وأبعادها.

مؤلفاته

لابن الهيثم الكثير من المؤلفات التي يصل عددها الى ثمانين كتابا ورسالة في مختلف العلوم، ولعل أهم تلك المؤلفات كتاب المناظر الذي وضع فيه نظريته المعروفة التي أصبحت أساس علم البصريات فيما بعد وتنص على ان العين تتمكن من الرؤية بانبعاث أشعة من الأجسام باتجاهها وهذا ما اثبته العلم الحديث مخالفا بذلك العالم اليوناني بطليموس الذي قال ان العين تخرج أشعة باتجاه الاجسام للتتمكن من رؤيتها.

تأثيره على العلم الحديث

درس إبن الهيثم ظواهر إنكسار الضوء وإنعكاسه بشكل مفصّل ، وخالف الآراء القديمة كنظريات بطليموس ، فنفى ان الرؤية تتم بواسطة أشعة تنبعث من العين ، كما أرسى أساسيات علم العدسات وشرّح العين تشريحا كاملا .

وفاته

توفي ابن الهيثم في مدينة القاهرة في مصر سنة 1038 م عن عمر 73 عام.

التقويم الفارسى لعمر الخيام

التقويم الفارسي هو تقويم شمسي ( أي مرتبط بدورة الشمس ) مكون من 365 يوم في السنة البسيطة و 366 يوم في سنته الكبيسة مقسمة على 12 شهراً ، الأشهر الستة الأولى منه تكون 31 يوماً والخمسة أشهر التي تليها تكون 30 يوماً ، أما الشهر الأخير أي الشهر الثاني عشر فيكون 29 يوماً في السنة البسيطة و 30 يوماً في السنة الكبيسة ، تبدأ السنة الفارسية في الاعتدال الربيعي يوم 21 مارس حسب التقويم الجرجاني الميلادي ويدعى ذلك اليوم بيوم النيروز . ويسمى التقويم الفارسي أيضا بالتقويم الجلالي نسبةً لجلال الدين مالك سلطان خراسان وواضعه العالم الشاعر المسلم عمر الخيام بمعاونة سبعة من علماء الفلك ويعتبر أدق التقاويم المعمول بها على وجه الأرض حالياً حيث تبلغ نسبة الخطأ فيه يوم واحد فقط لكل 3.8 مليون سنة فهو غير مستخدم من قبل أي دولة غير الجمهورية الإسلامية الإيرانية . وأول يوم للتقويم الفارسي وافق الجمعة 22 مارس 622 م حيث أن القوم اصطلحوا على أن تكون السنة الأولى لتقويمهم هي سنة الهجرة النبوية الشريفة للنبي محمد من مكة المكرمة إلى المدينة المنورة.
وأشهر التقويم الفارسي هي على التوالي :-
1. فروردين
2. ارديبهشت
3. خرداد
4. تير
5. مرداد
6. شهريور
7. مهر
8. آبان
9. آذر
10. دي
11. بهمن
12. اسفند


أبو الوفا

رياضي وفلكي عربي كبير ولد عام 940 م في فارس وتوفى في 998 م أشتغل بالفلك و استخدم القياسات الهندسية في المسائل الفلكية كما اصدر كتابا فلكيا شاملا وهو مكتشف ثاني أكبر اختلاف في حركة القمر المدارية ودلك عام 980 ونسب هدا الاكتشاف ألي تيكو براهى وتم إطلاق اسمه على إحدى مناطق السطح الغير مرئي إلى القمر



أبن يونس

هو أبو سعيد عبد الرحمن بن يونس المولود بمصر حوالي 950 و المتوفى في 1009 من مشاهير الفلكين الدين ظهروا بعد البتانى و أبو الوفا وربما كان أعظم فلكي في عصرة وقد سبق جاليلو في اختراع بندول الساعة ولنبوغه أجزل له الفاطميون العطاء و أثنوا له مرصد على جبل المقطم قرب الفسطاط و أمر العزيز الفاطمي بعمل جداول فلكية أتمها في عهد الحاكم والد العزيز وسماها الزيج الحاكمى و أشتمل على 81 فصل وكانت تعتمد علية مصر في تقويم الكواكب وترجمت بعضها وهو الدى رصد كسوف الشمس وخسوف القمر عام 978 في القاهرة وأثبت فيها تزايد حركة القمر وحسب ميل دائرة البروج وكانت أدق ما عرف حتى اختراع الأجهزة الحديثة وتم إطلاق اسمه على السطح الخير مرئي للقمر


أبو الفدا

هو اسماعيل ابو الفدا ( 1273- 1331 ) الآمير السورى المولود بحلب أحد العباقرة الجغرافيين العرب في مدرسة المأمون العلمية ببغداد – كتب موسوعة الجغرافياو جمع فيها ماسبقوه و ابتكر طرق جديدة لتعين خطوط الطول و العرض و كان مؤرخا فلكيا وتم أطلاق اسمة على السطح الغير مرئى للقمر


البتروغى


هو نور الدين البتروغى في القرن الثانى عشر ولد في مراكش وعاش في سيفيل و عمل خلال نظريتة الكوكبية على تطوير النظام المعقد لبكليموس ولكن بنجاح قليل و بالرغم من >لك نال شهرة واهتمام كبير وترجم كتابة الى العبرية في القرن الثالث عشر ومنة الى اللاتينية ونشر في فينيسيا 1531 واطلق اسمعلى السطح الغير مرئى من القمر



العباس الجوهري

هو العباس بن سعيد الجوهري البغدادي واصلة من بغداد وقد اهتم بدراسة الكواكب السيارة وخاصة الشمس و القمر كما قام بصنع بعض الآلات الخاصة بالفلك وقد ندبة الخليفة العباسي المأمون إلى مرصد الشماسية ببغداد ليقوم برصد حركات هذين الكوكبين هو مؤسس المنهج العلمي التجريبي في العصور الإسلامية وقد درس نتائج علماء الإغريق و الفرس والهنود فعلق علية وصححه و أتضاف إلية إضافات جوهرية ومن مؤلفاته كتاب الزيج وه عبارة من بحوث في الجداول الفلكية



آبو العباس لفرغاني

من بلاد ما وراء النهر ومن معاصريه الخوارزمي
و اسند إلية المأمون دراسات كثيرة تتعلق بعلم الفلك كما عينة
رئيس لمرصد الشماسية في بغداد الذي يعتبر أول مرصد في
الإسلام كما ترجم الغرب كتابة أصول الفلك كما اهتم بتطوير
الساعة الشمسية وقد حدد قطر اللارض وكذا أقطار بعض الكواكب
فذكر آن حجم القمر 39/1 من حجم الأرض و الشمس = 166 ضعفا للأرض
و المريخ 15/8 من حجم الأرض و المشترى 95 ضعف الأرض وزحل 90 ضعف
الأرض وتراك لفرغاني آثار خالدة في حقل علم الفلك ويعتبره مؤرخوا
العلوم انه من أصحاب العقول النادرة و من كبار المفكرين في العصور
الاسلاميه من مؤلفاته أصول الفلك
و الكامل لفرغاني






رد مع اقتباس
إضافة رد

العلامات المرجعية


يتصفح الموضوع حالياً : 1 (0 عضو و 1 ضيف)
 

ضوابط المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا يمكنك اضافة مرفقات
لا يمكنك تعديل مشاركاتك

BB code متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة



جميع الأوقات بتوقيت GMT +3. الساعة الآن 09:52 AM.


منتديات أبو الفضل العباس
جميع الحقوق محفوظة لمنتديات أبو الفضل العباس عليه السلام