العودة   منتديات أبو الفضل العباس عليه السلام > ¤©§][§©¤][ المنبر الاسلامي ][¤©§][§©¤ > المنتدى الإسلامي
 
 

المنتدى الإسلامي السير في الطريق إلى الله عز وجل

إضافة رد
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 11-09-2010, 11:13 AM   رقم المشاركة : 1
بحر الجود
(عضوة مميزة)

 
الصورة الرمزية بحر الجود
الملف الشخصي




الحالة
بحر الجود غير متواجد حالياً
الحالات الاضافية

 


 

افتراضي (اجناس الرذائل و انواعها)

(اجناس الرذائل و انواعها)




قد ظهر مما ذكر انه بازاء كل فضيلة رذائل غير متناهية من طرفي الافراط و التفريط، و ليس لكل منها اسم معين و لا يمكن عد الجميع و ليس على صاحب الصناعة حصر مثلها، لان وظيفته بيان الاصول و القوانين الكلية لا احصاء الاعداد الجزئية.
و القانون اللازم بيانه هو ان الانحراف عن الوسط اما الى طرف الافراط او الى طرف التفريط، فيكون بازاء كل فضيلة جنسان من الرذيلة و لما كانت اجناس الفضائل اربعة فتكون اجناس الرذائل ثمانية (اثنان)
بازاء الحكمة «الجربزة و البله‏» ، و (الاول) في طرف الافراط و هو استعمال الفكر في ما لا ينبغي او في الزائد عما ينبغي و (الثاني) في طرف التفريط و هو تعطيل القوة الفكرية و عدم استعمالها في ما ينبغي او في اقل منه، و الاولى ان يعبر عنهما (بالسفسطة) اي الحكمة المموهة، و (الجهل) اى البسيط منه، لان حقيقة الحكمة هو العلم بحقائق الاشياء على ما هي عليه و هو موقوف على اعتدال القوة العاقلة، فاذا حصلت له حدة خارجة عن الاعتدال يخرج عن الحد اللائق و يستخرج امورا دقيقة غير مطابقة للواقع، و العلم بهذه الامور هو ضد الحكمة من طرف الافراط و اذا حصلت لها بلادة لا ينتقل الى شى‏ء فلا يحصل لها العلم بالحقائق و هذا هو الجهل و هو ضده من طرف التفريط (و اثنان) بازاء الشجاعة «التهور و الجبن‏» : (الاول) في طرف الافراط و هو الاقدام على ما ينبغي الحذر عنه، و (الثاني) في طرف التفريط و هو الحذر عما ينبغي الاقدام عليه. (و اثنان) بازاء العفة و هما: «الشره و الخمود» و (الاول) في طرف الافراط و هو الانهماك في اللذات الشهوية على ما لا يحسن شرعا و عقلا، (و الثاني) في طرف سكون النفس عن طلب ما هو ضروري للبدن و (اثنان) بازاء العدالة و هما: «الظلم و الانظلام‏» :
و (الاول) في طرف الافراط و هو التصرف في حقوق الناس و اموالهم بدون حق، (الثاني) في طرف تفريط و هو تمكين الظالم من الظلم عليه و انقياده له فيما يريده من الجبر و التعدي على سبيل المذلة، هكذا قيل.
و الحق ان العدالة مع ملاحظة ما لا ينفك عنها من لازمها، لها طرف واحد يسمى جورا و ظلما، و هو يشمل جميع ذمائم الصفات، و لا يختص بالتصرف في حقوق الناس و اموالهم بدون جهة شرعية، لان العدالة بهذا المعنى-كما عرفت- عبارة عن ضبط العقل العملي جميع القوى تحت اشارة العقل النظري، فهو جامع للكمالات باسرها، فالظلم الذي هو مقابله جامع اللنقائص باسرها، اذ حقيقة الظلم وضع الشي‏ء في غير موضعه، و هو يتناول جميع ذمائم الصفات و الافعال فتمكين الظالم من ظلمه لما كان صفة ذميمة يكون ظلما، على ان من مكن الظالم من الظلم عليه و انقاد له ذلة، فقد ظلم نفسه و الظلم على النفس ايضا من اقسام الظلم. هذا هو بيان الطرفين لكل من الاجناس الاربعة للفضيلة.
ثم لكل واحد من اجناس الرذائل و الفضائل انواع و لوازم من الاخلاق و الافعال ذكرها علماء الاخلاق في كتبهم، و قد ذكروا للعدالة ايضا انواعا و قد عرفت فيما تقدم ان تخصيص بعض الصفات بالاندراج تحتها مما لا وجه له، اذ جميع الرذائل و الفضائل لا يخرج عن التعلق بالقوى الثلاث، اعنى العاقلة و الغضبية و الشهوية، و ان كان للقوة العملية مدخلية في الجميع من حيث التوسط، فنحن ندخل الجميع تحت اجناس القوى الثلاث من غير اندراج شي‏ء منها تحت العدالة، و قد عرفت ان بعضها متعلق بالعاقلة فقط، و بعضها بالقوة الغضبية فقط، و بعضها بالشهوية فقط، و بعضها بالاثنين منها او الثلاث معا، فنحن نذكر ذلك في مقامات اربعة.
و لمزيد الاحاطة نشير هنا اجمالا الى اسماء الاجناس و الانواع و اللوازم التي لكل جنس، و نذكر اولا ما يتعلق بالعاقلة، ثم ما يتعلق بالغضبية، ثم ما يتعلق بالشهوية، ثم ما يتعلق بالثلاث او الاثنتين منها، و نذكر اولا الرذيلة، ثم نشير الى ضدها من الفضيلة ان كان له اسم، ثم في باب المعالجات نذكر معالجة كل رذيلة من الاجناس و الانواع و النتائج و نذيلها بذكر ضدها من الفضيلة، و نذكر اولا جنسي الرذيلة لكل قوة، و نذيلهما بضدهما الذي هو جنس فضيلتها، ثم نذكر الانواع و النتائج على النحو المذكور، اى نذكر اولا الرذيلة باحكامها «و معالجاتها» (9) ، ثم نشير الى ضدها، و ما ورد في مدحه ترغيبا للطالبين على اخذه و الاجتناب عن ضده، و لذلك لم نتابع القوم في التفريق بين الرذائل و الفضائل و ذكر كل منهما على حدة.
ثم بيان الانواع و اللوازم على ما ذكر اكثره القوم لا يخلو عن الاختلال اما في التعريف و التفسير، او في الفرق و التمييز، او في الادخال تحت ما جعلوه نوعا له، او غير ذلك من وجوه الاختلال، فنحن لا نتبعهم في ذلك و نبينها ادخالا و تمييزا و تعريفا ما يقتضيه النظر الصحيح، فنقول:
اما جنسا الرذيلة للقوة العقلية، «فاولهما» (الجربزة و السفسطة) و هي من طرف الافراط، و «ثانيهما» (الجهل البسيط) و هو من طرف التفريط و ضدهما (العلم و الحكمة) ، و اما الانواع و اللوازم المترتبة عليهما، فمنها (الجهل المركب) و هو من باب رداءة الكيفية. و منها (الحيرة و الشك) و هو من طرف الافراط على ما قيل، و ضد الجهل المركب ادراك ما هو الحق او زوال العلم بانه يعلم، و ضد الحيرة الجزم باحد الطرفين. و بذلك يظهر ان اليقين ضد لكل منهما، لانه اعتقاد جازم مطابق للواقع، فمن حيث اعتبار الجزم فيه يكون ضدا للحيرة، و من حيث اعتبار المطابقة للواقع يكون ضدا للجهل المركب، و منشا حصول اليقين هو استقامة الذهن و صفاؤه مع مراعاة شرائط الاستدلال، و منشا الجهل المركب اعوجاج الذهن، او حصول الخطا في الاستدلال، او وجود مانع من افاضة الحق كعصبية، او تقليد او امثال ذلك، و منشا الحيرة هو قصور الذهن و كدرته، او الالتهاب الموجب للتجاوز عن المطلوب، او عدم الاحاطة بمقدماته، و منها (الشرك) و ضده التوحيد.
و منها «الوساوس‏» النفسانية و الخواطر الباطلة الشيطانية، و هذا ايضا من باب رداءة الكيفية، و كان الظاهر ان يعد ذلك من رذائل قوتي الوهم و المتخيلة دون العاقلة، اذ الغالب انها لا تنفك عن الاختلال فيهما، الا انك قد عرفت العذر في ذلك، و ضدها الخواطر المحمودة التي من جملتها الفكر في بدائع صنع الله سبحانه و عجائب مخلوقاته او منها (استنباط المكر و الحيلة) للموصول الى مقتضيات الشهوة و الغضب، و هو من طرف الافراط.
و اما جنسا الرذائل للقوة الغضبية، فاولهما (التهور) و ثانيهما (الجبن)
و قد عرفت ان ضدهما من الفضيلة (الشجاعة) . و اما الانواع و اللوازم و النتائج المترتبة عليها، فمنها (الخوف) و هو هيئة نفسانية مؤذية تحدث من توقع مكروه او زوال مرغوب، و هو مذموم الا ما كان لاجل المعصية و الخيانة، او من الله و عظمته، و المذموم من رذائل تلك القوة و من نتائج الجبن و ضده الامن و الطمانينة، و الممدوح من فضائلها لكونه مقتضى العقل و ضده الامن من مكر الله، و هو-اى الممدوح من الخوف-يلازم الرجاء و ضده الياس. و منها (صغر النفس) اى ملكة العجز عن تحمل الواردات و هو من نتائج الجبن، و ضده كبر النفس اى ملكة التحمل لما يرد عليه كائنا ما كان. و من جملة التحمل التحمل على الخوض في الاهوال، و قوة المقاومة مع الشدائد و الآلام و يسمى (بالثبات) فهو اخص من كبر النفس، و ضده الاضطراب في الاهوال و الشدائد. و من جملة الثبات الثبات في الايمان، و منها (دناءة الهمة) و هو القصور عن طلب معالى الامور و هو من لوازم ضعف النفس و صغرها، و ضده (علو الهمة) الذى هو من لوازم كبر النفس و شجاعتها، اى السعى في تحصيل السعادة و الكمال و طلب الامور العالية من دون ملاحظة منافع الدنيا و مضارها. و من افراد علو الهمة الشهامة، و ياتي تفسيرها. و منها (عدم الغيرة و الحمية) اي الاهمال في محافظة ما يلزم حفظه، و هو ايضا من نتائج صغر النفس و ضعفها و ضده ظاهر. و منها (العجلة) و هو المعنى الراتب (10) في القلب الباعث على الاقدام على الامر باول خاطر من دون توقف فيه، و هو ايضا من نتائج صغر النفس و ضعفها، و ضدها الاناءة و التاني، و (التعسف) قريب من العجلة، و ضده اعني (التوقف) قريب من الاناءة، و ياتي الفرق بينهما، (و الوقار) يتناول التاني و التوقف، و هو اطمئنان النفس و سكونها عند الحركات و الافعال في الابتداء (و الاثناء) ، و هو من لوازم كبر النفس و شجاعتها. و منها (سوء الظن بالله تعالى و بالمؤمنين) و هو من لوازم الجبن و ضعف النفس، و ربما كان من باب رداءة الكيفية، فضده اعني حسن الظن بهما من آثار الشجاعة و كبر النفس. و منها (الغضب) و هو حركة نفسانية يوجب حركة الروح من الداخل الى الخارج للغلبة و هو من باب الافراط، و ضده الحلم. و منها (الانتقام) و هو من نتائج الغضب، و ضده العفو. و منها (العنف) و هو ايضا من نتائج الغضب، و ضده الرفق. و منها (سوء الخلق) بالمعنى الاخص و هو ايضا من نتائجه، و ضده (حسن الخلق) بالمعنى الاخص. و منها (الحقد) و هو العداوة الكامنة اي ارادة الشر و قصد زوال الخير من المسلم، و هو ايضا من ثمرات الغضب و منها (العداوة) الظاهرة، و ضدها (النصيحة) اى ارادة الخير و الصلاح و دفع الشر و الفساد عن كل مسلم. ثم للغضب و الحقد لوازم هي الضرب و الفحش و اللعن و الطعن. و منها (العجب) و هو استعظام النفس، و ضده انكسارها و استحقارها (11) . و منها (الكبر) و هو التعظيم الموجب لرؤية النفس فوق الغير، و ضده (التواضع) و هو ان لا يرى لنفسه مزية على الغير و منها (الافتخار) و هو المباهات بما يظنه كما لا و هو من شعب الكبر. و منها (البغي) و هو عدم الانقياد لمن يجب ان ينقاد و هو ايضا من شعب الكبر و ضده (التسليم) و الانقياد لمن يجب الانقياد اليه و اطاعته و قد يفسر بمطلق العلو و الاستطالة (12) و منها (تزكية النفس) و ضده الاعتراف بنقائصها. و منها (العصبية) و هي الحماية عن نفسه و عما ينتسب اليه بالباطل و الخروج عن الحق. و منها (كتمان الحق) و ضدهما الانصاف و الاستقامة على الحق. و منها (القساوة) و هو عدم التاثر عن مشاهدة تالم ابناء النوع، و ضدها الرحمة.
و اما جنسا الرذائل المتعلقة بالقوة الشهوية فاحدهما (الشره) و ثانيهما (الخمود) و ضدهما (العفة) ، و اما الانواع و النتائج و اللوازم المتعلقة بها، فمنها (حب الدنيا) . و منها (حب المال) و ضدهما الزهد. و منها (الغنى)
و ضده الفقر. و منها (الحرص) و ضده القناعة. و منها (الطمع) و ضده الاستغناء عن الناس. و منها (البخل) و ضده السخاء، و تندرج تحته وجوه الانفاقات باسرها. و منها (طلب الحرام) و عدم الاجتناب عنه، و ضده الورع و التقوى بالمعنى الخاص. و منها (الغدر و الخيانة) و ضدهما الامانة.
و منها (انواع الفجور) من الزنا و اللواط و شرب الخمر و الاشتغال بالملاهي و امثالها. و منها (الخوض في الباطل) . و منها (التكلم بما لا يعني و بالفضول)
و ضدهما الترك و الصمت، او بالتكلم بما يعني بقدر الضرورة.
و اما الرذائل و الفضائل المتعلقة بالقوى الثلاث، او باثنتين منها فمنها (الحسد) و ضده النصيحة. و منها (الايذاء و الاهانة و الاحتقار)
و ضدها كف الاذى و الاكرام و التعظيم. و الايذاء قريب من الظلم بالمعنى الاخص او اعم منه، و ضد الظلم بالمعنى الاخص العدالة بالمعنى الاخص.
و منها (اخافة المسلم و ادخال الكرب في قلبه) و ضدهما ازالة الخوف و الكرب عنه. و منها (ترك اعانة المسلمين) و ضده قضاء حوائجهم. و منها (المداهنة) في الامر بالمعروف و النهي عن المنكر، و ضده السعي فيهما. و منها (الهجرة و التباعد عن الاخوان) و ضده التآلف و التزاور. و منها (قطع الرحم) و ضده الصلة. و منها (عقوق الوالدين) و ضده البر اليهما. و منها (تجسس العيوب) و ضده الستر. و منها (افشاء السر) و ضد الكتمان.
و منها (الافساد بين الناس) و ضده الاصلاح بينهم. و منها (الشماتة بمسلم)
و منها (المراء و الجدال و الخصومة) و ضدهما طيب الكلام. و منها (السخرية و الاستهزاء) و ضدهما المزاح. و منها (الغيبة) و ضدها المدح و دفع الذم و منها (الكذب) و ضده الصدق، و لجميع آفات اللسان مما له ضد خاص، و مما ليس له ضد بخصوصه ضد عام هو الصمت. و منها (حب الجاه و الشهرة)
و ضده حب الخمول. و منها (حب المدح و كراهة الذم) و ضده مساواتهما و منها (الريا) و ضده الاخلاص. و منها (النفاق) و ضده استواء السر و العلانية. و منها (الغرور) و ضده الفطانة و العلم و الزهد. و منها (طول الامل) و ضده قصره. و منها (مطلق العصيان) و ضده الورع و التقوى بالمعنى الاعم. و منها (الوقاحة) و ضده الحياء. و منها (الاصرار على المعصية) و ضده التوبة، و اقصى مراتبها الانابة و المحاسبة و المراقبة قريبة من التوبة في ضديتها للاصرار. و منها (الغفلة) و ضدها النية و الارادة. و منها (عدم الرغبة) و ضده الشوق. و منها (الكراهة) و ضده الحب. و منها (الجفاء)
و ضده الوفاء و هو من تمام الحب. و منها (البعد) و ضده الانس و من لوازمه حب الخلوة و العزلة. و منها (السخط) و ضده الرضا، و قريب منه التسليم و يسمى تفويضا، بل هو فوق الرضا كما ياتي. و منها (الحزن) و ضده السرور. و منها (ضعف الوثوق و الاعتماد على الله) و ضده التوكل. و منها (الكفران) و ضده الشكر. و منها (الجزع و الهلع) و ضده الصبر. و منها (الفسق) و هو الخروج عن طاعة الله و عبادته، و ضده الطاعة و العبادة.
و تندرج تحتها (العبادات الموظفة في الشرع) (13) من الطهارة، و الصلاة و الذكر و تلاوة القرآن، و الزكاة و الخمس و الصوم و الحج و الزيارات. و نحن نذكر الزكاة و الخمس في وجوه الانفاق، و ما سواهما في العبادات.
(تنبيه) اعلم ان احصاء الفضائل و الرذائل و ضبطهما، و ادخال البعض في البعض، و الاشارة الى القوة الموجبة لها على ما فصلناه، مما لم يتعرض له علماء الاخلاق، بل انما تعرضوا لبعضها، و يظهر من كلامهم في بعض المواضع المخالفة في الادخال.
و السر فيه ان كثيرا من الصفات لها جهات مختلفة كل منها يناسب قوة كما اشرنا اليه، فالاختلاف في الادخال لاجل اختلاف الاعتبار للجهات «و قد عرفت ان ما له جهات مختلفة يتعلق بالقوى المتعددة نحن نجعل مبداه الجميع و نعده من رذائله او فضائله، و لا نخصه بواحدة منها» . ثم بعض الصفات ربما كان ببعض الاعتبارات محمودا معدودا من الفضائل، و ببعض الاعتبارات معدودا من الرذائل، و ذلك كالمحبة و الخوف و الرجاء، فان الحب ان كان متعلقا بالدنيا و متعلقاتها كان مذموما معدودا من الرذائل، و ان كان متعلقا بالله و اوليائه كان محمودا معدودا من الفضائل، و الخوف ان كان مما لا يخاف منه عقلا كان من رذائل قوة الغضب، و ان كان من المعاصي او من عظمة الله كان من فضائلها، و الرجاء ان لم يكن في موضعه كان من الرذائل و ان كان في موقعه كان من الفضائل. و قس عليها غيرها مما له الاعتبارات المختلفة.









التوقيع :

رد مع اقتباس
قديم 11-11-2010, 08:35 AM   رقم المشاركة : 2
تسنيم الدين
(عضوة مميزة)

 
الصورة الرمزية تسنيم الدين
الملف الشخصي





الحالة
تسنيم الدين غير متواجد حالياً
الحالات الاضافية

 


 

افتراضي رد: (اجناس الرذائل و انواعها)







رد مع اقتباس
قديم 11-11-2010, 08:38 AM   رقم المشاركة : 3
بحر الجود
(عضوة مميزة)

 
الصورة الرمزية بحر الجود
الملف الشخصي




الحالة
بحر الجود غير متواجد حالياً
الحالات الاضافية

 


 

افتراضي رد: (اجناس الرذائل و انواعها)

اسعدني تواصلك
شكرا لمرورك العطر
نورتم
تحيااتي






التوقيع :

رد مع اقتباس
قديم 11-11-2010, 03:00 PM   رقم المشاركة : 4
أغيثيني يازهراء
(مشرفة منتدى الرسول الأكرم صلى الله عليه وآله وسلم)

 
الصورة الرمزية أغيثيني يازهراء
الملف الشخصي





الحالة
أغيثيني يازهراء غير متواجد حالياً
الحالات الاضافية

 


 

افتراضي رد: (اجناس الرذائل و انواعها)

ألف شكر خيتي ع الطرح
بارك الله فيك
وجزاك الله الجنة






التوقيع :


رد مع اقتباس
قديم 11-12-2010, 10:01 AM   رقم المشاركة : 5
بحر الجود
(عضوة مميزة)

 
الصورة الرمزية بحر الجود
الملف الشخصي




الحالة
بحر الجود غير متواجد حالياً
الحالات الاضافية

 


 

افتراضي رد: (اجناس الرذائل و انواعها)

جميل جداً مروركم لمتصفحي المتواضع
بارك الله فيكم
ولا يحرمنا من تواجدكم العطر
منورين
اجمل تحيه






التوقيع :

رد مع اقتباس
قديم 11-12-2010, 11:19 AM   رقم المشاركة : 6
z زهـٌِـرّةِ آلــيــآسٍــٌمِـيـ،ـنـِْﮯ
:: عضوة مميزة ::

 
الصورة الرمزية z زهـٌِـرّةِ آلــيــآسٍــٌمِـيـ،ـنـِْﮯ
الملف الشخصي





الحالة
z زهـٌِـرّةِ آلــيــآسٍــٌمِـيـ،ـنـِْﮯ غير متواجد حالياً
الحالات الاضافية

 


 

افتراضي رد: (اجناس الرذائل و انواعها)

اللهم صل على محمد وال محمد
موضوع في قمة الجمال
يسلمووووووووووووووووووو
يلغلا







التوقيع :
سبحان الله ..

رد مع اقتباس
قديم 11-13-2010, 08:33 AM   رقم المشاركة : 7
بحر الجود
(عضوة مميزة)

 
الصورة الرمزية بحر الجود
الملف الشخصي




الحالة
بحر الجود غير متواجد حالياً
الحالات الاضافية

 


 

افتراضي رد: (اجناس الرذائل و انواعها)







التوقيع :

رد مع اقتباس
قديم 02-23-2011, 10:14 AM   رقم المشاركة : 8
احرار الزهراء
(عضوة مميزة)

 
الصورة الرمزية احرار الزهراء
الملف الشخصي




الحالة
احرار الزهراء غير متواجد حالياً
الحالات الاضافية

 


 

افتراضي رد: (اجناس الرذائل و انواعها)

بارك الله فيك

وجعله في ميزان حسناتك






التوقيع :

رد مع اقتباس
قديم 02-23-2011, 11:35 AM   رقم المشاركة : 9
كلنا فداك يامحمد
فَقَد الْأَهْل غُرْبَه


 
الصورة الرمزية كلنا فداك يامحمد
الملف الشخصي




الحالة
كلنا فداك يامحمد غير متواجد حالياً
الحالات الاضافية

 


 

افتراضي رد: (اجناس الرذائل و انواعها)

اللهم صلِ على محمـــد وآل محمد

بارك الله فيك غناتي

ويعطيك الف عافيه والله يجعله في ميزان أعمالك يارب

دمتِ بخير






التوقيع :
[flash=http://flash02.arabsh.com/uploads/flash/2012/05/31/0635444e6c.swf]WIDTH=450 HEIGHT=300[/flash]

تعلموا العطــآآآء حتى في ظروفكم ..[الخانقــة]...ِ
فثـــوآآآب العطــآآآء سيمسح {{..متآآآعبكم ..}
ويخبئ لكم [..فرجــاً..] من حيث لاتحتسبون !

رد مع اقتباس
قديم 02-24-2011, 10:55 AM   رقم المشاركة : 10
بحر الجود
(عضوة مميزة)

 
الصورة الرمزية بحر الجود
الملف الشخصي




الحالة
بحر الجود غير متواجد حالياً
الحالات الاضافية

 


 

افتراضي رد: (اجناس الرذائل و انواعها)

اسعدني مروركم وافرحتني ردودكم
دمتم ودام وجودكم معي هنا
الله لا يحرمني منكم
نورتم
تحيااتي






التوقيع :

رد مع اقتباس
إضافة رد

العلامات المرجعية


يتصفح الموضوع حالياً : 1 (0 عضو و 1 ضيف)
 

ضوابط المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا يمكنك اضافة مرفقات
لا يمكنك تعديل مشاركاتك

BB code متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة



جميع الأوقات بتوقيت GMT +3. الساعة الآن 12:40 PM.


منتديات أبو الفضل العباس
جميع الحقوق محفوظة لمنتديات أبو الفضل العباس عليه السلام