|
|||||||||||
منتدى الإمام الحسين عليه السلام شذرات من سيرة الإمام الحسين عليه السلام |
|
أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
08-13-2009, 10:35 AM | رقم المشاركة : 1 |
من دروس النهضه الحسينية
من دروس النهضه الحسينية ان ثوره الامام الحسين عليه السلام كانت فتحا عظيما للاسلام , وذلك ان بني اميه حاولوا طمس الاسلام وتعاليمه الحنفية, وابعاد الجتمع عن قيمه النبيلة . حيث كان الخليفه – والمفروض انه خليفه رسول الله (ص) – كان يشرب الخمر, ويلاعب القرود . ويقتل النفس المحترمة , ويشيع الفاحشة , ويهلك الحرث والنسل , ولم يكن هناك أي رادع . هذا بالوقت الذي كانت فيه الأمة تعيش السبات والركوع تجاه ارهاب السلطة المتمثله بالخليفه نفسه . فكان لابد من صعقة كبيرة توقض الأمة من رقدتها , فكان دم الحسين(ع) هو الصاعق الذي ايقض الأمة من طول سبات فهذا المقتول هو سبط الرسول , وهؤلأ السبايا هم عيال رسول الله اذن لابد ان يكون القاتل عدو الله وعدو رسول الله , الامر الذي جعل الكثيرين من الأمة يعيدون حساباتهم في والائهم للسلطة القتئمة انذاك. فبعد استشهاد الامام الحسين(ع) بدأت الأمة تضع علامات الاستفهام على تصرفات السلطة , وبالتدريج تحولت علامات الاستفهام الى معارضة والمعارضة الى انتفاضة بل ثورات , فلا تكاد تهدأ نار ثورة حتى تتوقد نار اخرى , وكانت تلك الثورات تلتهم عروش الطغلة وتطيح بهم , ولو تتبعنا تاريخ الثورات التي أعقبت ثورة الامام الحسين (ع) نجد ام الغالب منها لم يكن جميعها كانت تستلهم التضحية والفداء من ثورة ابي عبد الله (عليه السلام ) فالطغاة يأتون ويمضون والحسين باق ما بقي الدهر , وبقاء الحسين يعني بقاء (لأ اله الا الله ) وهو المعنى الذي اشاره به الامام زين العابدين عليه السلام في جواب السائل بعد رجوعهم للمدينة حين سأله : قتل ابوك وعمومتك واخوك فمن الغالب ومن المغلوب ؟ فاجابه الامام عليه السلام بما مضمونة : اذا صار الزوال ادخل الى المسجد تعرف من الغالب ومن الغلوب , يعني اذا حضر وقت الصلاة وأذن الؤذن تعرف ان الحسين(ع) هوالمنتصر لأن بني امية ارادوا طمس هذا الدين وخنقه والحسين اراد أعلاءه وحياته , وذلك هو النصح العظيم الذي عناه الحسين (ع) بقوله حسب الرواية : من لحق بنا استشهد ومن لم يلحق بنا لم يدرك الفتح. |
|
|
العلامات المرجعية |
يتصفح الموضوع حالياً : 1 (0 عضو و 1 ضيف) | |
|
|