العودة   منتديات أبو الفضل العباس عليه السلام > ¤©§][§©¤][ المنتديات الأدبيه ][¤©§][§©¤ > منتدى الشعر وهمس القوافي
 
 

منتدى الشعر وهمس القوافي الشعر المتميز؛ الشعر الحسيني

 
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
Prev المشاركة السابقة   المشاركة التالية Next
قديم 07-26-2010, 10:43 AM   رقم المشاركة : 1
رحاب صبرا
( عضو نشيط )
 
الصورة الرمزية رحاب صبرا
الملف الشخصي




الحالة
رحاب صبرا غير متواجد حالياً
الحالات الاضافية

 


 

6 قصيدة في مدح قمر بني هاشم

وَجه الصَباح عليَّ لَيل* مُظلمُ
وَربيع أَيامي عَليَّ محرَّمُ

وَاللَيل يَشهد لي بِأَني ساهر
مُذطابَ لِلناس الرقادُ وَهوّموا

بي قَرحة* لَو أَنَّها بيَلملمٍ
نَسفتجَوانبه وَساخَ يَلملم

قَلقاً تَقلِّبني الهُموم بمضجعي
وَيَغور فكري فيالزَمان وَيُتهم

مَن لي بِيَومِ وَغىً يَشب ضَرامه
وَيَشيب فودُ الطفلمِنهُ فَيَهرم

يُلقِي العجاجُ بِهِ الجرانَ كَأَنَّهُ
لَيل* وَأَطرافُالأَسنة أَنجم

فَعَسى أَنال مِن الترات مَواضياً
تُسدي عَليهن الدُهورُوَتُلحِم

أَو مَوتة بَينَ الصُفوف أُحبُّها
هِيَ دين معشريَ الَّذينَتقدموا

ما خلت أن الدَهر مِن عاداته
تَروى الكِلابُ بِهِ وَيَظمىالضَيغم
مثل اِبن فاطمةٍ يَبيت مُشَرّداً
وَيَزيدُ في لَذاتهمتنعِّم

يَرقى مَنابرَ أَحمَدٍ مُتأمراً
في المُسلمين وَلَيسَ يُنكرُمُسلم

وَيَضيِّق الدُنيا عَلى اِبن محمدٍ
حَتّى تَقاذفه الفَضاءالأَعظَم

خَرج الحُسينُ مِن المَدينة خائِفاً
كَخُروج مُوسى خائِفاًيَتكتَّم

وَقَد اِنجَلى عَن مَكة وَهوَ اِبنُها
وَبَهِ تَشرَّفتالحَطيمُ وَزَمزَم

لَم يَدر أَينَ يريح بُدنَ ركابه
فَكأنَّما المَأوىعَلَيهِ محرَّم

فَمشت تؤمُّ بِهِ العِراقَ نَجائب*
مثل النَعام بِهِتَخبُّ وَترسم

متعطفاتٍ كَالقسيِّ مَوائِلاً
وَإِذا اِرتَمَت فَكأنماهِيَ أَسهم

حفته خَيرُ عصابةٍ مضريةٍ
كَالبَدر حينَ تَحف فيهِالأَنجُم

ركب* حجازيون بَينَ رحالهم
تَسري المنايا أنجدوا أَوأتهموا

يَحدون في هزج التلاوة عيسَهم
وَالكُلُّ في تَسبيحهيَترنَّم

متقلدين صَوارماً هنديةً
مِن عَزمهم طُبعت فَلَيسَتَكهَّم

بيض الصفاح كَأَنَّهن صَحائف*
فيها الحِمام مُعنون* وَمُترجَم

إِن أَبرقت رَعدت فَرائصُ كُلِّ ذي
باسٍ وَأَمطَر مِنجَوانبها الدَم

وَيَقوّمون عَوالياً خطيةً
تَتَقاعد الأَبطال حينَتُقوَّم

أَطرافها حمر* تزان بِها كَما
قَد زانَ بِالكَف الخَضيبةِمعصم

إِن هَزَّ كُلّ* مِنهُمُ يَزنيَّهُ
بيديه ساب كَما يَسيبالأَرقَم

وَلَصبرُ أَيوب الَّذي ادَّرَعوا بِهِ
مِن نَسج داودٍ أَشَدُّوَأَحكَم

نَزَلوا بِحومة كَربلا فَتطلَّبت
مِنهُم عَوائدَها الطُيورُالحُوَّم

وَتباشر الوَحشُ المثارُ أَمامهم
أن سوف يَكثر شربُهوَالمطعم

طَمعت أُميةُ حينَ قلَّ عَديدُهم
لِطليقهم في الفَتح أنيَستسلِموا

وَرَجوا مذلَّتهم فَقُلن رِماحهم
مِن دُون ذَلِكَ أَن تُنالالأَنجُم

حَتّى إِذا اِشتَبك النِزالُ وَصرَّحت
صيدُ الرِجال بِما تجنُّوَتَكتم

وَقع العذابُ عَلى جُيوش أُميةٍ
مِن باسلٍ هوَ في الوقايعمَعلَم

ما راعَهُم إِلّا تَقحُّمُ ضَيغمٍ
غيران يَعجم لَفظهوَيدمدم

عبست وُجوه القَوم خَوف المَوت
وَالعَباسُ فيهم ضاحك* متبسم

قَلب اليَمين عَلى الشَمال وَغاص في ال
لأوساط يَحصد في الرُؤوسوَيَحطم

وَثَنا أَبو الفَضل الفَوارس نُكَّصاً
فَرَأوا أَشدَّ ثَباتهمأَن يُهزَموا

ما كرَّ ذو بَأس لَهُ متقدِّماً
إِلا وَفَرَّ وَرَأسُهُالمتقدِّم

صبغ الخُيولَ برمحه حَتّى غَدا
سيان أَشقَر لَونهاوَالأَدهم

ما شد غضَباناً عَلى مَلمومةٍ
إِلا وَحلَّ بِها البَلاءالمُبرم

وَلَهُ إلى الإِقدام سُرعةُ هاربٍ
فَكأنَّما هوَ بِالتقدُّميَسلم

بَطل تَورَّثَ مِن أَبيه شَجاعةً
فيها أُنوف بَني الضَلالةترغم

يَلقى السِلاح بِشدة مِن بأسه
فَالبيض تُثلَمُ وَالرِماحتُحَطَّم

عرف المَواعظَ لا تُفيد بمعشرٍ
صَمّوا عَن النَبأ العَظيم كَماعَموا

فَاِنصاعَ يَخطبُ بِالجَماجم وَالكلا
فَالسَيف يَنثر وَالمثقَّفينظم

أَو تَشتَكي العَطشَ الفَواطمُ عِندَه
وَبصدر صعدته الفراتُالمُفعم

لَو سَدُّ ذي القرنين دُون وَرودِه
نَسَفته همَّتُه بِما هوَأَعظَم

وَلو اِستَقى نَهر المَجرة لارتقى
وَطَويل ذابله إِلَيهاسلَّم

حامي الظَعينة أَين مِنهُ رَبيعة*
أَم أَين مِن عَليا أَبيهِمكدم

في كَفِّهِ اليُسرى السَقاء يقلُّهُ
وَبِكَفِّهِ اليُمنى الحسامالمخذم

مثل السَحابة لِلفَواطم صَوبُه
وَيَصيب حاصبُه العَدوَّفَيُرجَم
بَطل* إِذا رَكب المطهمَ خلتَه
جَبلاً أَشمَّ يَخفُّ فيهِمطهَّم

قَسماً بِصارمه الصَقيل وَإِنَّني
في غَير صاعقة السَما لاأقسم

لَولا القَضا لَمحى الوُجود بِسَيفه
وَاللَه يَقضي ما يَشاءُوَيحكم

حَسمت يَديهِ المرهفاتِ وَإِنَّهُ
وَحسامَهُ مِن حدهنَّلَأَحسم

فَغَدا يَهمُّ بِأَن يَصول فَلَم يطق
كاللَيث إِذ أظفارهتَتقلَّم

أَمن الرَدى مَن كانَ يَحذر بَطشَهُ
أَمْنَ البُغاثِ إِذاأُصيبَ القشعم

وَهوى بِجَنبِ العلقميِّ فَلَيتَه
لِلشاربين بِهِ يُدافُالعلقم

فَمَشى لمصرعه الحسين وَطَرفُه
بَينَ الخِيام وَبَينهمتقسِّم

ألفاه مَحجوب الجَمال كَأَنَّهُ
بَدر* بِمنحطمِ الوَشيجمُلَثَّم
فَأكبَّ محنيّاً عَلَيهِ وَدَمعُهُ
صبغ البَسيطَ كَأَنَّما هوَعَندم

قَد رامَ يَلثمُهُ فَلم يَرَ موضعاً
لَم يَدمِه عَضُّ السِلاحفَيَلثَم

نادى وَقَد مَلأ البَوادي صَيحةً
صمُّ الصُخور لِهَولِهاتَتَأَلَّم

أَأُخيَّ يَهنيك النَعيم وَلَم أَخل
تَرضى بِأَن أَرزىوَأَنتَ منعَّم

أَأُخيَّ مَن يَحمي بَنات محمد
إِن صُرنَ يَسترحمنَ مَنلا يَرحَم

ما خلت بُعدَك أن تُشَلّ سَواعدي
وّتُكفُّ باصِرَتي وَظهرييقصم

لِسواك يُلطم بِالأَكُفِّ وَهَذِهِ
بيضُ الظُبا لك في جَبينيتلطم

ما بَينَ مصرعك الفَظيع وَمَصرعي
إلا كَما أَدعوك قَبلُوَتنعم



هذا حسامك من يَذب بِهِ العِدى

وَلِواك هذا مَن بِهِيَتقدَّم




هوَّنت يا اِبن أَبي مصارعَ فتيتي

وَالجَرح يُسكِنُهُ الَّذيهُوَ أَأْلَم





يا مالِكاً صَدر الشَريعة إِنَّني

لِقليل عُمري في بُكاكَمُتَمِّم

الفاتحة لأرواح الشهداء كافة،و للشهيد الحج محمد حسن قانصو – ساجد الدوير – مني ألف تحية وسلام

منقول






















آخر تعديل رحاب صبرا يوم 07-26-2010 في 10:50 AM.

رد مع اقتباس
 

العلامات المرجعية


يتصفح الموضوع حالياً : 1 (0 عضو و 1 ضيف)
 

ضوابط المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا يمكنك اضافة مرفقات
لا يمكنك تعديل مشاركاتك

BB code متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة



جميع الأوقات بتوقيت GMT +3. الساعة الآن 09:31 AM.


منتديات أبو الفضل العباس
جميع الحقوق محفوظة لمنتديات أبو الفضل العباس عليه السلام