العودة   منتديات أبو الفضل العباس عليه السلام > ¤©§][§©¤][ المنبر الاسلامي ][¤©§][§©¤ > منتدى أهل البيت عليهم السلام
 
 

منتدى أهل البيت عليهم السلام شذرات من حياة وسيرة المعصومين الأربعة عشر عليهم السلام

إضافة رد
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 11-29-2010, 06:53 PM   رقم المشاركة : 1
متيمة ابو الحسنين ع
(عضوة مميزة)

 
الصورة الرمزية متيمة ابو الحسنين ع
الملف الشخصي




الحالة
متيمة ابو الحسنين ع غير متواجد حالياً
الحالات الاضافية

 


 

Ah11 تهنئـة يوم المباهله و يوم تصدق الإمام علي عليه السلام بالخاتم واعمالهما العظيمه

اللهم صل على محمد وال محمد وعجل فرجهم ياكريم

اتقدم باحر التهاني والتبريكات الى سيدي ومولاي الحجه المنتظر ارواحنا فداه والى جميع العلماء والساده الكرام والى جميع الموالين في مشارق الارض ومغاربها بمناسبتين المباهله والتصديق بالخاتم وجعله الله في ميزان اعمالكم ولا حرمنا الله من ولايه اهل البيت ارواحنا لهم الفداء
آية المباهلة :

قال الله تعالى :



( فَمَنْ حَآجَّكَ فِيهِ مِن بَعْدِ مَا جَاءكَ مِنَ الْعِلْمِ فَقُلْ تَعَالَوْاْ نَدْعُ أَبْنَاءنَا وَأَبْنَاءكُمْ وَنِسَاءنَا



وَنِسَاءكُمْ وَأَنفُسَنَا وأَنفُسَكُمْ ثُمَّ نَبْتَهِلْ فَنَجْعَل لَّعْنَةُ اللهِ عَلَى الْكَاذِبِينَ ) .



يوم المباهلة :




ذو الحجّة 9 هـ .



معنى المباهلة :




قال ابن منظور : معنى المباهلة أن يجتمع القوم إذا اختلفوا في شيء فيقولوا :


لعنة الله على الظالم منّا .


صفة المباهلة :




أن تشبك أصابعك في أصابع من تباهله وتقول : اللهم رب السماوات السبع


والأرضين السبع ، ورب العرش العظيم ، إن كان فلان جحد الحق وكفر به فأنزل

عليه حسباناً من السماء وعذاباً أليماً .


دعوة النبي ( صلى الله عليه وآله ) لأساقفة نجران :





كتب رسول الله ( صلى الله عليه وآله ) كتاباً إلى أساقفة نجران يدعوهم إلى الإسلام


جاء فيه : ( أمّا بعد ، فإنّي أدعوكم إلى عبادة الله من عبادة العباد ، أدعوكم إلى ولاية


الله من ولاية العباد ، فإن أبيتُم فقد أذنتم بحرب ، والسلام ) .


فلمّا قرأ الأسقف الكتاب ذُعِر ذُعراً شديداً ، فبعث إلى رجل من أهل نجران يقال له :

شَرحبيل بن وداعة ـ كان ذا لب ورأي بنجران ـ فدفع إليه كتاب رسول الله

( صلى الله عليه وآله ) فقرأه ، فقال له الأسقف : ما رأيك ؟



فقال شرحبيل : قد علمت ما وعد الله إبراهيم في ذرّية إسماعيل من النبوَّة ، فما


يؤمنك أن يكون هذا الرجل ، وليس لي في النبوَّة رأي ، لو كان أمر من أُمور الدنيا


أشرت عليك فيه وجهدت لك .



فبعث الأسقف إلى واحد بعد واحد من أهل نجران فكلَّمهم ، فأجابوا مثل ما أجاب


شرحبيل ، فاجتمع رأيهم على أن يبعثوا شرحبيل ، وعبد الله ابنه ، وحبار بن قنص


فيأتوهم بخبر رسول الله ( صلى الله عليه وآله ) .



فانطلق الوفد حتّى أتوا رسول الله ( صلى الله عليه وآله ) فسألهم وسألوه

فلم تزل به وبهم المسألة حتّى قالوا : ما تقول في عيسى ابن مريم ؟


فقال رسول الله ( صلى الله عليه وآله ) : ( إنَّهُ عَبدُ الله ) .



فنزلت آية المباهلة الكريمة ، حاملة إجابة وافية ، قاطعة لأعذار مُؤلِّهِي المسيح


ومُتبنِّيه ، وهي بنفس الوقت دعوة صارخة لمباهلة الكاذبين المصرِّين على كذبهم


فيما يخص عيسى ( عليه السلام ) .




فدعاهم ( صلى الله عليه وآله ) إلى اجتماع حاشد ، من أعزِّ الملاصقين من الجانبين



ليبتهل الجميع إلى الله تعالى ، في دعاء قاطع ، أن ينزل لعنته على الكاذبين .


قال أحد الشعراء :




تعالوا ندع أنفسنا جميعاً ** وأهلينا الأقارب والبنينا




فنجعل لعنة الله ابتهالاً ** على أهل العناد الكاذبينا




الخروج للمباهلة :




خرج رسول الله ( صلى الله عليه وآله ) وقد احتضن الحسين(عليه السلام ) ، وأخذ [/


بيد الحسن (عليه السلام ) ، و فاطمة ( عليها السلام ) تمشي خلفه
و الإمام علي ( عليه السلام ) خلفها ، وهو ( صلى الله عليه وآله )

يقول : ( إذا دَعوتُ فأمِّنوا ) .



موقف النصارى :




قال أسقف نجران : يا معشر النصارى !! إنّي لأرى وجوهاً لو شاء الله أن يزيل


جبلاً عن مكانه لأزاله بها ، فلا تباهلوا فتهلكوا ، ولم يبق على وجه الأرض نصراني إلى يوم القيامة ، فقالوا : يا أبا القاسم ، رأينا أن لا نُباهلك ، وأن نقرّك على دينك


ونثبت على ديننا .



قال ( صلى الله عليه وآله ) :




فإِذَا أبَيْتُم المباهلة فأسلِموا ، يَكُن لكم ما للمسلمين ، وعليكم ما عليهم )

فأبوا ، فقال ( صلى الله عليه وآله ) ( فإنِّي أناجزكم ) فقالوا : ما لنا بحرب العرب طاقة ، ولكن نصالحك ، فصالحنا على أن لا تغزونولا تخفينا ، ولا تردّنا عن ديننا ، على أن نؤدّي إليك في كل عام ألفي حلّة


ألف في صفر وألف في رجب ، وثلاثين درعاً عادية من حديد



فصالحهم على ذلك وقال : ( والذي نَفسِي بِيَده ، إنّ الهلاك قد تَدَلَّى على أهل


نجران ، ولو لاعنوا لَمُسِخوا قِرَدة وخنازير ، ولاضطَرَم عليهم الوادي ناراً ، ولاستأْصَلَ[/
الله نجران وأهله حتّى الطير على رؤوس الشجر ، ولما حال الحول على النصارى


كلُّهم حتّى يهلكوا ) .




دلالة آية المباهلة على عصمة وأفضلية علي ( عليه السلام ) :





استدل علماؤنا بكلمة : ( وأنفسنا ) ، تبعاً لأئمّتنا ( عليهم السلام ) على عصمة


وأفضلية أمير المؤمنين ( عليه السلام ) ، ولعل أوّل من استدل بهذه الآية المباركة
هو نفس أمير المؤمنين ( عليه السلام ) ، عندما احتج في الشورى على الحاضرين
بجملة من فضائله ومناقبه ، فكان من ذلك احتجاجه بآية المباهلة ، وكلّهم أقرّوا


بما قال ، وصدّقوه في ما قال .



وسأل المأمون العباسي الإمام الرضا ( عليه السلام ) :




هل لك من دليل من القرآن الكريم على أفضلية علي ؟


فذكر له الإمام ( عليه السلام ) آية المباهلة ، واستدل بكلمة
وأنفسنا ) ، لأنّ النبي ( صلى الله عليه وآله ) عندما أُمر أن يُخرج معه نساءه
فأخرج فاطمة فقط ، وأبناءه فأخرج الحسن والحسين فقط ، وأمر بأن يخرج معه
نفسه ، ولم يخرج إلاّ علي ( عليه السلام ) ، فكان علي نفس رسول الله ، إلاّ أنّ[/color]
كون علي نفس رسول الله بالمعنى الحقيقي غير ممكن ، فيكون المعنى المجازي
هو المراد ، وهو أن يكون علي مساوياً لرسول الله ( صلى الله عليه وآله )


جميع الخصائص والمزايا إلاّ النبوّة لخروجها بالإجماع .


ومن خصوصيات رسول الله ( صلى الله عليه وآله ) :




العصمة ، فآية المباهلة تدل على عصمة علي ( عليه السلام ) أيضاً .



ومن خصوصيات علي -ع- :




أنّه أولى بالمؤمنين من أنفسهم ، فعلي أولى بالمؤمنين من أنفسهم أيضاً


وأنّه أفضل جميع الخلائق وأشرفهم فكذلك علي ( عليه السلام ) ، وإذا ثبت أنّه


عليه السلام ) أفضل البشر ، وجب أن يليه بالأمر من بعده .



أعمال يوم المباهلة :





الأوّل : . الغسل




الثاني :الصيام .




الثالث : الصلاة ركعتان ، كصلاة عيد الغدير وقتاً وصفة وأجراً ، ولكن فيها تقرأ آية[/



الكرسي إلى ( هُمْ فيها خالِدُونَ ) .



الرابع :[ أن يدعو بدعاء المباهلة ، وهو يشابه دعاء أسحار شهر رمضان ، وهو


مروي عن الإمام الصادق ( عليه السلام ) بما له من الفضل ، ونص الدعاء


موجود في مفاتيح الجنان




تصدّق الإمام علي ( عليه السلام ) بالخاتم





اعمال هذا اليوم 25 من دي الحجه




التصدق



والصوم




وذكر الله




و قراة الزيارة الجامعه





آية التصدّق :








إِنَّمَا وَلِيُّكُمُ اللهُ وَرَسُولُهُ وَالَّذِينَ آمَنُواْ الَّذِينَ يُقِيمُونَ الصَّلاَةَ وَيُؤْتُونَ الزَّكَاةَ وَهُمْ رَاكِعُونَ ) . [/




قصّة التصدّق :




قال الإمام الباقر ( عليه السلام ) :إنّ رهطاً من اليهود أسلموا ، منهم : عبد الله بن سلام

وأسد ، وثعلبة ، وابن يامين ، وابن صوريا ، فأتوا النبي ( صلى الله عليه وآله )
فقالوا : يا نبيَّ الله ، إنّ موسى أوصى إلى يوشع بن نون ، فمن وصيُّك يا رسول الله ؟


ومن وليّنا بعدك ؟



فنزلت هذه الآية :




إِنَّمَا وَلِيُّكُمُ اللهُ وَرَسُولُهُ وَالَّذِينَ آمَنُواْ الَّذِينَ يُقِيمُونَ الصَّلاَةَ وَيُؤْتُونَ الزَّكَاةَ وَهُمْ رَاكِعُونَ ) . [/




ثم قال رسول الله ( صلى الله عليه وآله ) : ( قوموا ) ، فقاموا فأتوا المسجد ، فإذا سَائلٌ


خارج ، فقال : ( يا سائل ، أما أعطاكَ أحد شيئاً ) ؟


قال : نعم ، هذا الخاتم .



قال ( صلى الله عليه وآله ) : ( مَنْ أعطَاك ) ؟


قال : أعطانيه ذلك الرجل الذي يصلِّي ، قال : ( عَلى أيِّ حَالٍ أعطاك ) ؟


قال : كان راكعاً ، فكبَّر النبيُّ ( صلى الله عليه وآله ) ، وكبَّر أهل المسجد .



فقال ( صلى الله عليه وآله ) عليٌّ وليُّكم بعدي ) فذاك ارواحنا يا اميرنا وامير كل مؤمن ومؤمنه




قالوا : رضينا بالله ربَّاً ، وبِمحمَّدٍ نبياً ، وبعليٍّ بن أبي طالب ولياً ، فأنزل الله عزَّ وجلَّ :[/



وَمَن يَتَوَلَّ اللهَ وَرَسُولَهُ وَالَّذِينَ آمَنُواْ فَإِنَّ حِزْبَ اللهِ هُمُ الْغَالِبُونَ ) .



اتفاق المسلمين على التصدّق :




اتفقت روايات العلماء على أنَّ الإمام علي ( عليه السلام ) قد تصدَّق بخاتمه وهو


راكع ، وليس بين الأُمَّة الإسلامية خلاف في ذلك ، فشكَر الله ذلك له ، وأنزل الآية فيه
فيلزم الأُمَّة الإقرار بها ، وذلك لموافقة هذه الأخبار لكتاب الله ، وكذلك وجدنا كتاب الله[/


موافقاً لها ، وعليها دليلاً ، وحينئذٍ كان الاقتداء بها فرضاً ، لا يتعدَّاه إلاّ أهل العناد والفساد .


قول الشعراء في التصدّق :




قال حسّان بن ثابت :




أبَا حَسَنٍ تفديكَ نفسي ومُهجَتي ** وكُلّ بطيءٍ في الهُدَى ومُسارِعِ




أيَذْهبُ مَدحي في المُحِبِّين ضَائعاً ** ومَا المَدحُ في ذاتِ الإلَهِ بِضائِعِ




فأنتَ الذي أعطيتَ إذْ كُنتَ رَاكِعاً ** فَدَتْكَ نفوسُ القَومِ يَا خَيرَ رَاكِعِ




بِخَاتَمِكَ الميمون يَا خَيْرَ سَيّدٍ ** ويَا خير شارٍ ثُمَّ يَا خَير بَائِعِ




فأنزلَ فيك الله خَير وِلايَةٍ ** وبيَّنَها في مُحكَمَات الشَّرائِعِ .




وقال أيضاً :




وافى الصلاة مع الزكاة فقامها ** والله يرحم عبده الصبّارا




مَنْ ذا بخاتَمه تصدّقَ راكعاً ** وأسرّها في نفسهِ إسرارا




مَن كانَ باتَ على فراشِ محمّد ** ومحمّدٌ أسري يَؤمُّ الغارا




من كان جبريل يقوم يمينه ** يوماً وميكال يقوم يسارا




مَن كان في القرآنِ سُمّيَ مؤمناً ** في تِسعِ آيات جعلن كبارا .




قال خزيمة بن ثابت الأنصاري :




فديت علياً إمام الورى ** سراج البرية مأوى التقى



‏وصي الرسول وزوج البتول ** إمام البرية شمس الضحى




ففضّله الله ربّ العباد ** وأنزل في شأنه هل أتى




تصدّق خاتمه راكعاً ** فأحسن بفعل إمام الورى .




قال السيّد الحميري :




من كان أوّل من تصدّق راكعاً ** يوماً بخاتمه وكان مشيرا




من ذاك قول الله إنّ وليكم ** بعد الرسول ليعلم الجمهورا




وقال أيضاً :




وأنزل فيه رب الناس آيا ** أقرت من مواليه العيونا




بأنّي والنبي لكم ولي ** ومؤتون الزكاة وراكعونا



ومن يتول ربّ الناس يوماً ** فإنّهم لعمري فائزونا .




قال دعبل الخزاعي :




نطق القرآن بفضل آل محمّد ** وولاية لعلي هم لم تجحد




بولاية المختار من خير الورى ** بعد النبي الصادق المتودّد




إذ جاءه المسكين حال صلاته ** فامتد طوعاً بالذراع وباليد




فتناول المسكين منه خاتماً ** هبة الكريم الأجود بن الأجود [/




فاختصّه الرحمن في تنزيله ** من حاز مثل فخاره فليعدد





مبيت الإمام علي ( عليه السلام ) في فراش النبي ( صلى الله عليه وآله )




هذا الحدث حصل في 1 ربيع بس حبيت احطه 0


أخبر جبرائيل ( عليه السلام ) النبي ( صلى الله عليه وآله )

بأن الله عزَّ وجلَّ يأمره بالهجرة إلى المدينة



فدعا ( صلى الله عليه وآله ) الإمام علي ( عليه السلام ) وأخبره بذلك ، وقال


صلى الله عليه وآله ) له : ( أمَرَني اللهُ عزَّ وجلَّ أنْ آمُرك بالمبيت في

فراشي ، لكي تخفي بِمَبيتِك عليه أثري ، فما أنتَ صانع ؟ )



فقال الإمام ( عليه السلام ) ( أوَ تسلمنَّ بِمَبيتي يا نَبيَّ الله ؟ )




قال ( صلى الله عليه وآله ) ( نَعَمْ




فتبسَّم الإمام ( عليه السلام ) ضاحكاً ، وأهوى إلى الأرض ساجداً .[/



فبات الإمام علي ( عليه السلام ) تلك الليلة في فراش النبي ( صلى الله عليه وآله



موطِّناً نفسه على القتل



وجاءت رجال من قريش لتنفيذ المؤامرة ، فلما أرادوا أن يضعوا أسيافهم فيه


وهم لا يشكُّون أنه محمد ( صلى الله عليه وآله ) ، فأيقظوه ، فرأوه الإمام علياً


عليه السلام ) فتركوه ، وتفرَّقوا في البحث عن رسول الله ( صلى الله عليه وآله




وقبل أن يهاجر النبي ( صلى الله عليه وآله ) اتَّصل بالإمام علي ( عليه السلام )


وأمره أن يذهب إلى مكة وينادي صارخاً


مَنْ كانَ لَهُ قِبل مُحمَّدٍ أمانة أو وديعَة فليأتِ ، فلنؤدِّ إليه أمانتَه )



ثم قال ( صلى الله عليه وآله ) له


إنَّهم لَن يَصِلوا إليك مِنَ الآن - يا علي - بأمرٍ تكرهُه حتَّى تُقدم عَليَّ ، فأدِّ أمانتي


على أعيُن الناس ظاهراً )




وبعد أن استقرَّ النبي ( صلى الله عليه وآله ) في المدينة المنوَّرة كَتَب إلى الإمام



علي ( عليه السلام ) كتاباً أمَرَه فيه بالمسير إليه



فخرج الإمام علي ( عليه السلام ) من مكة بركب الفَواطم ، مُتَّجِهاً نحو المدينة


ومعه فاطِمة الزهراء ( عليها السلام ) ، وأمه فاطمة بنت أسد ( رضوان الله عليها


وفاطمة بنت الزبير



فلحقه جماعة متلثَّمين من قريش ، فعرفهم الإمام ( عليه السلام ) وقال لهم:



إنِّي مُنطَلِق إلى ابن عَمِّي ، فمن سَرَّه أن أفري لحمه وأُهريقَ دمه فَلْيتَبَعني ، أو فَليَدْنُ مني )



ثم سار الإمام ( عليه السلام ) وفي كل مكان ينزل كان يذكر الله مع الفواطم قياماً



وقعوداً ، وعلى جنوبهم



فلما وصلوا المدينة نزل قوله تعالى



( فَاسْتَجَابَ لَهُمْ رَبُّهُمْ أَنِّي لاَ أُضِيعُ عَمَلَ عَامِلٍ مِّنكُم مِّن ذَكَرٍ أَوْ أُنثَى بَعْضُكُم مِّن بَعْضٍ )



فقرأ رسول الله ( صلى الله عليه وآله ) الآية عليهم ، فالذكَر هو الإمام علي



عليه السلام ) ، والأنثى هُنَّ الفَواطِم



ثم قال ( صلى الله عليه وآله ) للإمام علي ( عليه السلام )




يَا عَلي ، أنتَ أوَّل هَذه الأمة إيماناً بالله ورسُولِه ، وأولهم هِجْرة إلى الله ورسُولِه


وآخرهم عَهْداً برسولِه .لا يُحبّك - والَّذي نَفسي بِيَده - إلاَّ مُؤمِن قَد امتحنَ اللهُ قلبَه


للإيمان ، ولا يبغضُكَ إلاَّ مُنافِق أو كَافِر )



جعلنا الله وإياكم من موالين أمير المؤمنين عليه السلام


والسائرين على نهجه بحق محمد وآل محمد
للامانه منقول من ايملي

تحياتي لكم اختكم وخادمتكم في الله واهل البيت ع متيمة ابو الحسنين ع






التوقيع :
لا ولا نتعب لون نغضب نشب النار فينا من زينب جمر يلهب يريد الثار لا ولا نخضع ولا نركع للاستكبار فينا يتفرع دماً المصرع يظل تذكار احنا الخليج ماننسى جرحك ياحسين كل مايهيج يصرخ جرحنا ومايلين
آخر تعديل متيمة ابو الحسنين ع يوم 11-29-2010 في 07:19 PM.

رد مع اقتباس
قديم 11-30-2010, 12:57 PM   رقم المشاركة : 2
سكون الليل
( عضومتقدم )
 
الصورة الرمزية سكون الليل
الملف الشخصي




الحالة
سكون الليل غير متواجد حالياً
الحالات الاضافية

 


 

افتراضي رد: تهنئـة يوم المباهله و يوم تصدق الإمام علي عليه السلام بالخاتم واعمالهما العظيمه


اللهم صل على محمد وال محمد وعجل فرجهم ياكريم

اتقدم باحر التهاني والتبريكات الى سيدي ومولاي الحجه المنتظر ارواحنا فداه والى جميع العلماء والساده الكرام والى جميع الموالين في مشارق الارض ومغاربها بمناسبتين المباهله والتصديق بالخاتم وجعله الله في ميزان اعمالكم ولا حرمنا الله من ولايه اهل البيت ارواحنا لهم الفداء
آية المباهلة :

قال الله تعالى :



( فَمَنْ حَآجَّكَ فِيهِ مِن بَعْدِ مَا جَاءكَ مِنَ الْعِلْمِ فَقُلْ تَعَالَوْاْ نَدْعُ أَبْنَاءنَا وَأَبْنَاءكُمْ وَنِسَاءنَا



وَنِسَاءكُمْ وَأَنفُسَنَا وأَنفُسَكُمْ ثُمَّ نَبْتَهِلْ فَنَجْعَل لَّعْنَةُ اللهِ عَلَى الْكَاذِبِينَ ) .



يعطيك العافيه






رد مع اقتباس
قديم 11-30-2010, 06:14 PM   رقم المشاركة : 3
متيمة ابو الحسنين ع
(عضوة مميزة)

 
الصورة الرمزية متيمة ابو الحسنين ع
الملف الشخصي




الحالة
متيمة ابو الحسنين ع غير متواجد حالياً
الحالات الاضافية

 


 

افتراضي رد: تهنئـة يوم المباهله و يوم تصدق الإمام علي عليه السلام بالخاتم واعمالهما العظيمه

اللهم صل على محمد وال محمد وعجل فرجهم ياكريم
سلمتي عزيزتي مروكي العطر ونورتي صفحتي المتواضعه وفقكم الولى بحق محمد واله

تحياتي لكم اختكم وخادمتكم في الله واهل البيت ع متيمة ابو الحسنين ع






التوقيع :
لا ولا نتعب لون نغضب نشب النار فينا من زينب جمر يلهب يريد الثار لا ولا نخضع ولا نركع للاستكبار فينا يتفرع دماً المصرع يظل تذكار احنا الخليج ماننسى جرحك ياحسين كل مايهيج يصرخ جرحنا ومايلين

رد مع اقتباس
إضافة رد

العلامات المرجعية


يتصفح الموضوع حالياً : 1 (0 عضو و 1 ضيف)
 

ضوابط المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا يمكنك اضافة مرفقات
لا يمكنك تعديل مشاركاتك

BB code متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة



جميع الأوقات بتوقيت GMT +3. الساعة الآن 06:56 PM.


منتديات أبو الفضل العباس
جميع الحقوق محفوظة لمنتديات أبو الفضل العباس عليه السلام