|
|||||||||||
منتدى الإمام الحسين عليه السلام شذرات من سيرة الإمام الحسين عليه السلام |
|
أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
12-30-2009, 01:58 PM | رقم المشاركة : 1 |
فضل البكاء على الامام الحسين ...ع.
ينبغي لأتباع أهل البيت عليهم السلام أن يتفاعلوا مع ذكرى الإمام الحسين عليه السلام بما يتناسب مع عظمة المصاب و قدسية صاحب المصيبة. هذا البكاء ليس انفعالا عاطفيا, بل هو استجابة لأمر فعله النبي صلى الله عليه و آله في حياته, وأكد عليه أوصياء رسول الله أئمة أهل البيت عليهم السلام, الذين أمرنا بالرجوع إليهم. في وسائل الشيعة : ج14، ص503 : صحيح الرَّيَّانِ بْنِ شَبِيبٍ عَنْ الإمام الرِّضَا(عليه السلام): (يَا ابْنَ شَبِيبٍ إِنْ كُنْتَ بَاكِيًا لِشَيْءٍ فَابْكِ لِلْحُسَيْنِ بْنِ عَلِيٍّ(عليه السلام) فَإِنَّهُ ذُبِحَ كَمَا يُذْبَحُ الْكَبْشُ وقُتِلَ مَعَهُ مِنْ أَهْلِ بَيْتِهِ ثَمَانِيَةَ عَشَرَ رَجُلاً مَا لَهُمْ فِي الأَرْضِ شَبِيهُونَ ولَقَدْ بَكَتِ السَّمَاوَاتُ السَّبْعُ والأَرَضُونَ لِقَتْلِهِ؛ إِلَى أَنْ قَالَ: يَا ابْنَ شَبِيبٍ إِنْ بَكَيْتَ عَلَى الْحُسَيْنِ(عليه السلام) حَتَّى تَصِيرَ دُمُوعُكَ عَلَى خَدَّيْكَ غَفَرَ اللَّهُ لَكَ كُلَّ ذَنْبٍ أَذْنَبْتَهُ صَغِيراً كَانَ أَوْ كَبِيراً قَلِيلاً كَانَ أَوْ كَثِيرًا. يَا ابْنَ شَبِيبٍ إِنْ سَرَّكَ أَنْ تَلْقَى اللَّهَ عَزَّ وجَلَّ ولا ذَنْبَ عَلَيْكَ فَزُرِ الْحُسَيْنَ(عليه السلام). يَا ابْنَ شَبِيبٍ إِنْ سَرَّكَ أَنْ تَسْكُنَ الْغُرَفَ الْمَبْنِيَّةَ فِي الْجَنَّةِ مَعَ النَّبِيِّ وآلِهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِمْ فَالْعَنْ قَتَلَةَ الْحُسَيْنِ. يَا ابْنَ شَبِيبٍ إِنْ سَرَّكَ أَنْ يَكُونَ لَكَ مِنَ الثَّوَابِ مِثْلُ مَا لِمَنِ اسْتُشْهِدَ مَعَ الْحُسَيْنِ فَقُلْ مَتَى مَا ذَكَرْتَهُ: يَا لَيْتَنِي كُنْتُ مَعَهُمْ فَأَفُوزَ فَوْزاً عَظِيمًا. يَا ابْنَ شَبِيبٍ إِنْ سَرَّكَ أَنْ تَكُونَ مَعَنَا فِي الدَّرَجَاتِ الْعُلَى مِنَ الْجِنَانِ فَاحْزَنْ لِحُزْنِنَا وافْرَحْ لِفَرَحِنَا وعَلَيْكَ بِوَلايَتِنَا فَلَوْ أَنَّ رَجُلاً أَحَبَّ حَجَراً لَحَشَرَهُ اللَّهُ مَعَهُ يَوْمَ الْقِيَامَةِ. تهذيب الأحكام: ج10، ص216 : صحيح مُحَمَّدِ بْنِ مُسْلِمٍ عَنْ أَبِي جَعْفَرٍ (الباقر)(عليه السلام) قَالَ: (كَانَ عَلِيُّ بْنُ الْحُسَيْنِ(عليه السلام) يَقُولُ: أَيُّمَا مُؤْمِنٍ دَمَعَتْ عَيْنَاهُ لِقَتْلِ الْحُسَيْنِ(عليه السلام) حَتَّى تَسِيلَ عَلَى خَدَّيْهِ بَوَّأَهُ اللَّهُ بِهَا غُرَفاً يَسْكُنُهَا أَحْقَاباً؛ وَأَيُّمَا مُؤْمِنٍ دَمَعَتْ عَيْنَاهُ حَتَّى تَسِيلَ عَلَى خَدِّهِ فِيمَا مَسَّنَا مِنَ الأَذَى مِنْ عَدُوِّنَا فِي الدُّنْيَا بَوَّأَهُ اللَّهُ مُبَوَّأَ صِدْقٍ؛ وَأَيُّمَا مُؤْمِنٍ مَسَّهُ أَذًى فِينَا فَدَمَعَتْ عَيْنَاهُ حَتَّى تَسِيلَ عَلَى خَدِّهِ مِنْ مَضَاضَةِ مَا أُوذِيَ فِينَا صَرَفَ اللَّهُ عَنْ وَجْهِهِ الأَذَى وَآمَنَهُ يَوْمَ الْقِيَامَةِ مِنْ سَخَطِهِ وَالنَّارِ). |
|
|
العلامات المرجعية |
يتصفح الموضوع حالياً : 1 (0 عضو و 1 ضيف) | |
|
|