العودة   منتديات أبو الفضل العباس عليه السلام > ¤©§][§©¤][ المنتديات الإداريه ][¤©§][§©¤ > أرشيف أبو الفضل العباس (ع)
 
 

 
 
أدوات الموضوع تقييم الموضوع انواع عرض الموضوع
Prev المشاركة السابقة   المشاركة التالية Next
قديم 02-01-2015, 06:29 AM   رقم المشاركة : 1
صلاتي حياتي
(مشرفة منتدى الإمام الحسين عليه السلام)

الملف الشخصي




الحالة
صلاتي حياتي غير متواجد حالياً
الحالات الاضافية

 


 

افتراضي في ثواب المريض

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
اللهم صل على محمد وآل محمد وعجل فرجهم



في ثواب المريض
مسألة: جعل الله تعالى المرض كفارة لذنوب المؤمن، ويثيب المريض على مرضه، رحمة منه عزوجل، وهذا مما يوجب له نوعاً من الراحة النفسية كما لايخفى، فإن المريض بأشد الحاجة إليها.
تساقط الذنوب وتكفير السيئات
عن النبي (صلى الله عليه وآله) أنه قال: «إذا مرض المسلم كتب الله له كأحسن ما كان يعمل في صحته، وتساقطت ذنوبه كما يتساقط ورق الشجر» 46
وقال النبي (صلى الله عليه وآله): «ما يصيب المؤمن من وصب ولا نصب ولا سقم ولا أذًى ولا حزن ولا همّ حتّى الهمّ يهمّه إلا كفّر اللّه به من خطاياه وما ينتظر أحدكم من الدّنيا إلا غنًى مطغياً أو فقراً منسياً أو مرضاً مفسداً أو هرماً منفداً أو موتاً مجهزاً» 47
وقال (صلى الله عليه وآله): «إذا اشتكى المؤمن أخلصه اللّه من الذّنوب كما يخلص الكير الخبث من الحديد» 48
وعن النبي (صلى الله عليه وآله) قال: «إن العبد ليصيبه من المصائب حتى يمشي على الأرض وما عليه خطيئة» 49
وعن أبي عبد الله (عليه السلام) قال: «أما إنه ليس من عرق يضرب ولا نكبة ولاصداع ولا مرض إلا بذنب، وذلك قوله عزوجل في كتابه: ((وَما أَصابَكُمْ مِنْ مُصِيبَةٍ فَبِما كَسَبَتْ أَيْدِيكُمْ وَيَعْفُوا عَنْ كَثِيرٍ)) 50
ثم قال: وما يعفو الله أكثر مما يأخذ به» 51
وعن جابر بن عبد اللّه قال: قال النّبيّ (صلى الله عليه وآله): «لا يمرض مؤمن ولا مؤمنة إلا حطّ اللّه به من خطاياه» 52
وعن عليّ (عليه السلام) قال: «إذا ابتلى اللّه عبداً أسقط عنه من الذّنوب بقدر علّته» 53
وقال ابن عبّاس: لمّا علم اللّه أنّ أعمال العباد لا تفي بذنوبهم خلق لهم الأمراض ليكفّر عنهم بها السّيّئات 54
وعن عبد العظيم الحسنيّ عن أبي جعفر الجواد (عليه السلام) عن آبائه (عليهم السلام) قال: قال أمير المؤمنين (عليه السلام): «المرض لا أجر فيه ولكنّه لا يدع على العبد ذنباً إلا حطّه وإنّما الأجر في القول باللّسان والعمل بالجوارح وإنّ اللّه بكرمه وفضله يدخل العبد بصدق النّيّة والسّريرة الصّالحة الجنّة» 55
وعن الصّادق (عليه السلام) قال: «إنّ العبد إذا كثرت ذنوبه ولم يجد ما يكفّرها به ابتلاه اللّه عزوجل بالحزن في الدّنيا ليكفّرها به فإن فعل ذلك به، وإلا أسقم بدنه ليكفّرها به فإن فعل ذلك به، وإلا شدّد عليه عند موته ليكفّرها به فإن فعل ذلك به، وإلا عذّبه في قبره ليلقى اللّه عزّوجلّ يوم يلقاه وليس شيء يشهد عليه بشيء من ذنوبه» 56
وقال أبو عبد اللّه (عليه السلام): «إنّ المؤمن ليهوّل عليه في نومه فتغفر له ذنوبه وإنّه ليمتهن في بدنه فتغفر له ذنوبه» 57
وعن أبي عبد اللّه عن آبائه عن أمير المؤمنين (عليه السلام) قال: «.. ما من الشّيعة عبد يقارف أمراً نهيناه عنه فيموت حتّى يبتلى ببليّة تمحّص بها ذنوبه إمّا في مال وإما في ولد وإمّا في نفسه حتّى يلقى اللّه عزّ وجلّ وما له ذنب وإنّه ليبقى عليه الشيء من ذنوبه فيشدّد به عليه عند موته» 58
عن السّكونيّ عن جعفر بن محمّد عن أبيه عن آبائه (عليه السلام) قال: قال رسول اللّه (صلى الله عليه وآله): «السّقم يمحو الذّنوب» 59
وقال الصّادق (عليه السلام): «ساعات الأوجاع يذهبن بساعات الخطايا» 60
وعنه (صلى الله عليه وآله): «ساعات الوجع يذهبن ساعات الخطايا» 61
وروي أنّه لمّا نزلت هذه الآية: ((ليس بأمانيّكم ولا أمانيّ أهل الكتاب من يعمل سوءً يجز به)) 62 ، فقال رجل لرسول اللّه (صلى الله عليه وآله): يا رسول اللّه جاءت قاصمة الظّهر. فقال (صلى الله عليه وآله): «كلا أ ما تحزن أ ما تمرض أ ما يصيبك اللاواء والهموم» قال: بلى، قال: «فذلك ممّا يجزى به» 63
وعن جابر بن عبد اللّه أنّ عليّ بن الحسين (عليه السلام) كان إذا رأى المريض قد برأ قال له: «يهنيك الطّهور من الذّنوب» 64
استأنف العمل
وعنه (صلى الله عليه وآله): «أربعة يستأنفون العمل: المريض إذا برأ، والمشرك إذا أسلم، والمنصرف من الجمعة إيماناً واحتساباً، والحاجّ إذا فرغ» 65
تطهير ورحمة
وعن الرضا (عليه السلام) قال: «المرض للمؤمن تطهير ورحمة، وللكافر تعذيب ولعنة، وإن المرض لا يزال بالمؤمن حتى ما يكون عليه ذنب» 66
وفي حديث آخر عنه (عليه السلام) قال: «المرض للمؤمن تطهير ورحمة، وللكافر تعذيب ونقمة» 67
للمريض أربع خصال
وعن أبي إبراهيم (عليه السلام) قال: قال رسول الله (صلى الله عليه وآله): «للمريض أربع خصال: يرفع عنه القلم، ويأمر الله الملك فيكتب له كل فضل كان يعمله في صحته، ويتبع مرضه كل عضو في جسده فيستخرج ذنوبه منه، فإن مات مات مغفورا له، وإن عاش عاش مغفورا له» 68
من تحف الله
وعن أبي عبد الله (عليه السلام) قال: «إن الله إذا أحب عبدا نظر إليه، وإذا نظر إليه أتحفه بواحدة من ثلاث: إما حمى أو وجع عين أو صداع» 69
__________________________
46 ـ مستدرك الوسائل: ج2 ص66 ب1 ح1428.
47 ـ مكارم الأخلاق: ص359.
48 ـ مكارم الأخلاق: ص359.
49 ـ مستدرك الوسائل: ج2 ص67 ب3 ح1433.
50 ـ وسائل الشيعة: ج2 ص450 ب33.
51 ـ وسائل الشيعة: ج2 ص450 ب33 ح2619.
52 ـ مكارم الأخلاق: ص358.
53 ـ مكارم الأخلاق: ص357.
54 ـ وسائل الشيعة: ج2 ص448 ب31 ح2614.
55 ـ الأمالي للمفيد: ص138 المجلس17 ح1.
56 ـ طب الأئمة: ص123، الصدقة.
57 ـ وسائل الشيعة: ج2 ص433 ب22 ح2565.
58 ـ بحار الأنوار: ج59 ص265 ب88 ح29.
59 ـ مكارم الأخلاق: ص360-361.
60 ـ مكارم الأخلاق: ص359.
61 ـ مكارم الأخلاق: ص361.
62 ـ الكافي: ج3 ص121 باب ثواب عيادة المريض، ح9.
63 ـ مستدرك الوسائل: ج10 ص373 ب77 ح12208.
64 ـ مكارم الأخلاق: ص359.
65 ـ مكارم الأخلاق: ص360.
66 ـ مكارم الأخلاق: ص360.
67 ـ الكافي: ج3 ص117 باب المريض يؤذن به الناس، ح2.
68 ـ مكارم الأخلاق: ص361-362.
69 ـ مكارم الأخلاق: ص361.

اللهم صل على محمد وآل محمد الأوصياء الراضين المرضيين بأفضل صلواتك وبارك عليهم بأفضل بركاتك
والسلام عليهم وعلى أرواحهم وأجسادهم ورحمة الله وبركاته






رد مع اقتباس
 

العلامات المرجعية


يتصفح الموضوع حالياً : 1 (0 عضو و 1 ضيف)
 

ضوابط المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا يمكنك اضافة مرفقات
لا يمكنك تعديل مشاركاتك

BB code متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة



جميع الأوقات بتوقيت GMT +3. الساعة الآن 06:14 PM.


منتديات أبو الفضل العباس
جميع الحقوق محفوظة لمنتديات أبو الفضل العباس عليه السلام