500 سؤال يدور حول الامام المهدي( عج )

دموع الوديعه · 12-16-2010, 02:27 PM

اللهم صل على محمد وآل محمد وعجل فرجهم وأهلك أعدائهم يالله

الجزء الرابع

الخلفاء العباسيين والمهدي (عجل الله فرجه الشريف )

85_قد عرفنا عند قراءتنا للتأريخ أن المعتمد والراضي والمقتدر على احتمال كبير كانوا يعلمون بالإتجاه الذي
يسير فيه خط الأئمة (عليهم السلام ) أي علمهم بسفراء الإمام المهدي (عليه السلام ) ....
فهل كان الخلفاء الآخرون يعلمون بذلك أيضا ، أم إن هذا العلم خاص بهؤولاء ؟

إن الخلفاء لم يتقابلون أثناء نهاية خلافة أحدهم وبدء الآخر ...

لكي نفترض أنه أسر له الأمر

بل ان الخليفة منهم يتولى منصبه بموت الآخر أو بعد موت صاحبه أو بعد أن يشارك في عزل سلفه

وقتله وفي كلا الحالين لم يكن الظرف يسمح بمثل تلك المقابلة .

وهناك أسباب أخرى يتعين بها أن يكون الخلفاء العالميين بخبر السفير هم وحهم المطلعين على ذلك ، إلا أن يكون

غيرهم قد سلك نفس سبيلهم في الأطلاع على الخبر ...وهذا لم يدل عليه التاريخ .

كما يتعين أيضا أن يكون الخليفة العالم بالخبر حريصا على عدم التصريح به أمام أي شخص

إذ لو صرح به أمام بطانته وخاصته ينتشر الخبر

ولبدات الحملات القوية ضد السفراء من حيث أن القواد والموالي كانوا أشد تطرفا من أشخاص الخلفاء في ذلك .

ولكان هذا القول من الخليفة أحسن مستمسك ضده من قبل مواليه ومعارضيه على حد سواء .

86_إن هؤولاء الخلفاء من أين علموا بذلك ، ومن أي طريق وصلهم الخبر ؟

هم قد عرفوا بحال السفراء قبل توليهم للخلافة وتصيدوا اخبارهم عن طريق اتصالهم ببعض القواعد الشعبية

للسفير من عامتهم أو خاصتهم ممن يكون مسبوقا بالخبر .

ولا يمكن أن نفرض أي أحتمال آخر لأن سائر الاحتمالات يمكن سدها فيكون المتعين جزما كما سبق .

أن يكون الراضي أو المقتدر قد استقيا معرفتهما من هذا الطريق ...

حيث كانا قبل خلافتهما يعيشان العقيدة على البساطة والصفاء بعيدا عن جو الدولة الصاخب

فامتزجا بعلماء الخاصة فأحسوا منهما الإنفتاح والميل إلى حد ما

فزرفوا إليهما بعض ما يعتبر سرا عن الآخرين كاأسم السفير وعمله .

اللهم صل على محمد وآل محمد وعجل فرجهم وأهلك اعدائهم يالله

يتبع

12-16-2010, 02:27 PM	رقم المشاركة : 16
دموع الوديعه (عضوة مميزة) الملف الشخصي الحالة الحالات الاضافية	رد: 500 سؤال يدور حول الامام المهدي( عج ) اللهم صل على محمد وآل محمد وعجل فرجهم وأهلك أعدائهم يالله الجزء الرابع الخلفاء العباسيين والمهدي (عجل الله فرجه الشريف ) 85_قد عرفنا عند قراءتنا للتأريخ أن المعتمد والراضي والمقتدر على احتمال كبير كانوا يعلمون بالإتجاه الذي يسير فيه خط الأئمة (عليهم السلام ) أي علمهم بسفراء الإمام المهدي (عليه السلام ) .... فهل كان الخلفاء الآخرون يعلمون بذلك أيضا ، أم إن هذا العلم خاص بهؤولاء ؟ إن الخلفاء لم يتقابلون أثناء نهاية خلافة أحدهم وبدء الآخر ... لكي نفترض أنه أسر له الأمر بل ان الخليفة منهم يتولى منصبه بموت الآخر أو بعد موت صاحبه أو بعد أن يشارك في عزل سلفه وقتله وفي كلا الحالين لم يكن الظرف يسمح بمثل تلك المقابلة . وهناك أسباب أخرى يتعين بها أن يكون الخلفاء العالميين بخبر السفير هم وحهم المطلعين على ذلك ، إلا أن يكون غيرهم قد سلك نفس سبيلهم في الأطلاع على الخبر ...وهذا لم يدل عليه التاريخ . كما يتعين أيضا أن يكون الخليفة العالم بالخبر حريصا على عدم التصريح به أمام أي شخص إذ لو صرح به أمام بطانته وخاصته ينتشر الخبر ولبدات الحملات القوية ضد السفراء من حيث أن القواد والموالي كانوا أشد تطرفا من أشخاص الخلفاء في ذلك . ولكان هذا القول من الخليفة أحسن مستمسك ضده من قبل مواليه ومعارضيه على حد سواء . 86_إن هؤولاء الخلفاء من أين علموا بذلك ، ومن أي طريق وصلهم الخبر ؟ هم قد عرفوا بحال السفراء قبل توليهم للخلافة وتصيدوا اخبارهم عن طريق اتصالهم ببعض القواعد الشعبية للسفير من عامتهم أو خاصتهم ممن يكون مسبوقا بالخبر . ولا يمكن أن نفرض أي أحتمال آخر لأن سائر الاحتمالات يمكن سدها فيكون المتعين جزما كما سبق . أن يكون الراضي أو المقتدر قد استقيا معرفتهما من هذا الطريق ... حيث كانا قبل خلافتهما يعيشان العقيدة على البساطة والصفاء بعيدا عن جو الدولة الصاخب فامتزجا بعلماء الخاصة فأحسوا منهما الإنفتاح والميل إلى حد ما فزرفوا إليهما بعض ما يعتبر سرا عن الآخرين كاأسم السفير وعمله . اللهم صل على محمد وآل محمد وعجل فرجهم وأهلك اعدائهم يالله يتبع التوقيع : رّبيِ آنّ لَكّ عّبآدٌ يِنَتظّرونَ فرحْآً قَريِبآ ف بشّرهمَ ♥. .

يتصفح الموضوع حالياً : 1 (0 عضو و 1 ضيف)