العودة   منتديات أبو الفضل العباس عليه السلام > ¤©§][§©¤][ المنبر الاسلامي ][¤©§][§©¤ > منتدى الإمام الحسين عليه السلام
 
 

منتدى الإمام الحسين عليه السلام شذرات من سيرة الإمام الحسين عليه السلام

إضافة رد
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 01-20-2009, 07:30 PM   رقم المشاركة : 1
نور اهل البيت
( عضو جديد )
الملف الشخصي




الحالة
نور اهل البيت غير متواجد حالياً
الحالات الاضافية

 


 

افتراضي العصابة التي جاهدت الحسين . . فهل الاعداء جاهدوا ام اعتدوا

بسم الله الرحمن الرحيم
الحمد لله وصلى الله على رسوله واله الميامين وسلم تسليما كثيرا



في زيارة سيد الشهداء عليه السلام نقول: اللهُمَّ الْعَنِ العِصابَةَ الَّتِي جاهَدَتِ الْحُسَيْنَ عَلَيْهِ السَّلام وَشايَعَتْ وَبايَعَتْ وَتابَعَتْ عَلَى قَتْلِهِ. اللهُمَّ الْعَنْهم جَميعاً. ولا ريب ان مفهوم الجهاد من اقدس المفاهيم اذ به يمكن الدفاع عن الاسلام والمسلمين، وبه تصان الحرمات وتحمى الممتلكات. وهو باب فتحه الله تعالى لخاصة عبيده وما تركه قوم الا وقع عليهم لباسُ الذلِ والمسكنة، وينقسم بحسب التقسيم الفقهي الى قسمين، دفاعي وهجومي، والبيان موكول لمحله في الفقه.


وما جاء في الزيارة لا يراد منه انهم قاموا بفعل مقدس بطبيعة الحال، وانما هذا تعبير له عدة وجوه من الدفع:



الوجه الاول:


هذا تعبير لغوي استخدمه الامام في صياغة الزيارة، على ان هذا التعبير اللغوي موجود في اللغة العربية واستخدمه القران الكريم، ولو كان فيه خلل او دلالة على ضعف التعبير او سوءِ استخدام الاساليب اللغة العربية لكان للجاهلية العربية المناوئة للاسلام انذاك ان تستغل هذا الامر خصوصا وان القران تحداهم ان يجدوا فيه نقصا او خللا او عجزا من الناحية البلاغية او الادبية، بل بالعكس كان هذا الاسلوب اللغوي من اسباب الوقوف بعجز امام العظمة العربية للقران المعجِز الى هذه اللحظة.


ومن امثال هذا التعبير، قال تعالى: (الشَّهْرُ الْحَرَامُ بِالشَّهْرِ الْحَرَامِ وَالْحُرُمَاتُ قِصَاصٌ فَمَنِ اعْتَدَى عَلَيْكُمْ فَاعْتَدُواْ عَلَيْهِ بِمِثْلِ مَا اعْتَدَى عَلَيْكُمْ وَاتَّقُواْ اللَّهَ وَاعْلَمُواْ أَنَّ اللَّهَ مَعَ الْمُتَّقِينَ) اذ جُعل الدفاع عن النفس بمثل الاعتداء وبطبيعة الحال فانه ليس اعتداءاً، وقال تعالى: (وَهَدَيْنَاهُ النَّجْدَيْنِ)ويفسر بنجد الخير ونجد الشر، على ان الله لا يهدي الى الشر ابدا بل ان تعبير الهداية بحق الشر على طرفي نقيض كما هو معلوم، الا ان المقصود بهديناه اي بينا له طريق الخير وطريق الشر، كما نقول هديت فلان الى المدرسة اي ارشدته الى طريق المدرسة. وامثال هذا ايضا (فَأَلْهَمَهَا فُجُورَهَا وَتَقْوَاهَا) فان الله لم يُلهم الانسان الا الخير، وكما في التعبير القراني الفطرة ولا ريب انها كل الخير، قال تعالى: (فَأَقِمْ وَجْهَكَ لِلدِّينِ حَنِيفًا فِطْرَةَ اللَّهِ الَّتِي فَطَرَ النَّاسَ عَلَيْهَا لا تَبْدِيلَ لِخَلْقِ اللَّهِ ذَلِكَ الدِّينُ الْقَيِّمُ وَلَكِنَّ أَكْثَرَ النَّاسِ لا يَعْلَمُونَ) فالمقصود بالالهمام للفجور والتقوى هو عدم سلب الارادة من الانسان بان يسلك اي طريق شاء، وبمعنى اخر انه سبحانه بين لها طريق الفجور والتقوى.



الوجه الثاني:


المراد من كلمة الجهاد هنا انما هو المعنى اللغوي اي بذل الجهد، ولا ريب ان كل معركة سواء كانت لاجل اقامة الحق او نشر الباطل والظلم فان فيها من الجهد البدني الشيء الكثير، وكذلك فيها جهد فكري كثير ايضا، لان الجندي يرى تطاير الرؤس وبتر الاطراف وكميات من الدم المراقة وكذا المهانة التي يتعرض لها المصاب والقتل بطريقة التشفي والتمثيل بالجثة ونحو ذلك، وصمود الجندي يحتاج الى بذل جهد فكري يحثه على عدم الفرار من ساحة المعركة، واذا التفتنا الى واقعة الطف ووجود الحسين عليه السلام في جانب والعصابة التي تقاتل الحسين بجانب اخر فبالاضافة الى الجهدين العاديين البدني والفكري المبذولين في اي معركة فان بمعركة الطف يتضاعف هذان الجهدان بلا ادنى شك، فمن الجانب البدني فان الحسين واهل بيته واصحابه على درجة عالية من الفروسية والشجاعة والمعرفة بفنون القتال لان اكثرهم من بيوت معروفة ومعلومة للجميع وادل دليل على ذلك انه لما برز علي الاكبر عليه السلام ورأوا كيفية قتاله ظنوا ان عليا عليه السلام قد عاد، لان طريقة علي الاكبر واتقانه لفنون القتال تشبه الى حد كبير قتال العرب ومثكل الامهات ومرمل النساء عليا عليه السلام، وكذلك في ابي الفضل العباس عليه السلام والكثير من اصحابهم المنتجبين، حتى قال لهم اميرهم شدوا عليهم من كل جانب وبطريقة المجموعات لانكم ان خرجتم فرادى فرادى سيُفنوكم عن اخركم.


ومن الجانب الفكري فبالاضافة الى مناظر المعركة المؤلمة في احيان والمشمئزة في احيان اخرى فان قتال ابن رسول الله صلوات الله عليهم يحتاج الى مزيد من المراوغة الفكرية والاقناع الوهمي الخَدَّاع، والرواية معروفة لمن قال ان قلوبنا معكم وسيوفنا عليكم، كم بذل امثال هؤلاء من جهد فكري واستطاعوا ان يوهموا انفسهم بانهم مضظرون مثلا وقد رفع الله التكليف عن المضطر، او ان الحسين وان كان ابن بنت رسول الله الا انه هو الذي وضع نفسه بمثل هذا الموقف، او ان الحسين عليه السلام مع التسليم بنسبه الشريف الا انه خرج عن خط جده الوحدوي الشمولي وعرض المسلمين لخطر الانشقاق والتفرق والتحزب والتخندق، او اقناع النفس بانه خرج عن خط اخيه الحسن عليه السلام الذي فضل التوقيع على اتفاقية عقد سلم وعدم الخوض في معارك تُكلف المسلمين ارواحا واموالا وخسرانا، ولعلهم غفلوا ان من اسباب اندلاع واقعة كربلاء هو خيانة الاتفاقية الموقعة آنفا، لان من بنودها ان الحسين عليه السلام يكون الخليفة بعد موت معاوية ابن ابي سفيان عليه اللعنة والعذاب. محل الشاهد لا ريب ان هؤلاء قذ بذلولا جهدا من اجل اقناع انفسهم للدخول بمعركة ضد ابن بنت رسول الله صلوات الله عليهم اجمعين.



الوجه الثالث:


ان هذا اللعن يشمل حتى من كان يعتقد اعتقادا جازما انه خرج للمقاتلة ضد خارجي خرج على الامير يزيد بن معاوية، اي كأن الزيارة تحاكي مافي تصوراتهم وافكارهم، وهؤلاء منهم الكثير والكثير، فهم نواة الشام التي تعجبت ان عليا قٌتل في محراب صلاته اذ انهم تسائلوا ماذا يفعل علي في المسجد، او هل كان يصلي؟؟؟ فمن قاتل الحسين عليه السلام كان ثمرة لتلك النواة النجسة الجاهلة التي لا تفرق بين الناقة والبعير.



الوجه الرابع:


ان الجهاد بالوضع اللغوي الثانوي ـ وليس الاولي بمعنى بذل الجهد ـ يعني الخروج للمشاركة بالقتال بغض النظر عن العقيدة التي يحملها الانسان المقاتل او العقيدة التي تمثل الطرفين المتناحرين، وهذا واضح في قتال الدول الغير مسلمة فيما بينها فيعبرون عن قتال اليابان مع امريكا بانه من الجهاد وخصوصا في التعابير القصصية والادبية حينما يريد الكاتب ان يشد القارئ فانه يعبر بمثل ان فتى يابانيا جاهد العدو الامريكي الى اخر رمق بحياته، وهذا يشمل التعبير بالشهادة، فان الشهادة من التعابير التي يستعملها الكثير ممن هم ليسوا بمسلمين قاصدين بذلك المعنى اللغوي الاستعمالي بانه بذل الروح من اجل هدف سامي كأن يكون الوطن ونحوه، ولذا ترى ان كل الدول تقريبا على اختلاف عقائدها تكرم ما يسمى بالشهيد وعندهم مقبرة باسم مقبرة الشهداء. محل الشاهد: ان الزيارة جاءت ناطقة بالاستعمال اللغوي وليست ناظرة الى هذا المعنى المقدس اسلاميا بمعنى الخروج تحت راية الحق ضد راية الباطل، خصوصا اذا قلنا ان لفظ الجهاد اشتهر كثيرا في اوقات متأخرة عن اول التشريع الاسلامي، نعم ورد في احاديث النبي ص وفي الايات القرانية ولكن ثبت في محله ان مجرد الاستعمال لا يعني الاختصاص مالم تكن هناك علقة وثيقة بين اللفظ والمعنى والتي لاريب ان من اسباب نشوء هذه العلقة هو كثرة الاستعمال الزمني الى ان تصير مخصوصة بهذا المعنى وتهجر المعنى الاصلي الموضوع له.




وبهذا يندفع هذا الاشكال ويبقى للزيارة تعبيرُها الانيق المتكامل






رد مع اقتباس
قديم 01-21-2009, 02:28 PM   رقم المشاركة : 2
كبش الكتيبه
(▪ ღﻣﻧﻳﺗﻲ ﺭﺿٱ ﺮﺑﻲღ ▪ )

 
الصورة الرمزية كبش الكتيبه
الملف الشخصي





الحالة
كبش الكتيبه غير متواجد حالياً
الحالات الاضافية

 


 

افتراضي

بسم الله الرحمن الرحيم

اللهم صل على محمد وآل محمد وعجل فرجهم



(السلام عليك يا سيدي ومولاي يا أبا عبد الله)





مشكورة أختي المواليه على الى الموضوع الحسيني
موفقه بإذن الله لنصرة أهل البيت عليهم السلام
أسأل الله أن يرزقكِ الزيــــــــــارة وشفــــــــــاعة
وأن يحشركِ في زمرة محمد وآل محمد عليهم السلام




ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ـــــــ


مذهب الشيعة صبح للغانمة هادي
للشيعة عمري نذر وبلا ثمن هادي
عاشر أنوار الهدى من فاطمة الهادي
عسكر بصدر الشعر ما ينهزم عسكري
جندي لبني فاطمة واقضي العمر عسكري
لمن يهل بالنصر إبنك ياهالعسكري
المتسمي باسم النبي مهدي الأمم أحمد






التوقيع :
(اللهم عجل لوليكـ الفرج)
السلام عليك يا سيدي ومولاي يا أبو الفضل العباس
[flash=http://flash02.arabsh.com/uploads/flash/2012/03/28/0934404c66.swf]WIDTH=450 HEIGHT=260[/flash]
الــــــــــــــــــــــــــــــــودااااااااع

رد مع اقتباس
إضافة رد

العلامات المرجعية


يتصفح الموضوع حالياً : 1 (0 عضو و 1 ضيف)
 

ضوابط المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا يمكنك اضافة مرفقات
لا يمكنك تعديل مشاركاتك

BB code متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة



جميع الأوقات بتوقيت GMT +3. الساعة الآن 01:11 AM.


منتديات أبو الفضل العباس
جميع الحقوق محفوظة لمنتديات أبو الفضل العباس عليه السلام