|
|||||||||||
|
أدوات الموضوع | تقييم الموضوع | انواع عرض الموضوع |
03-01-2010, 12:09 AM | رقم المشاركة : 1 |
قصيدة كتبها شاعر صابئي هو عبد الرزاق عبد الواحد في حق الإمام الحسين (ع) وهي من أرو
}في رحاب الحسين{ قدمـت وعفـوك عـن مقدمي ***حسيرا، أسيـرا، كسيرا..ظمـي قدمـت لاحـرم فـي رحبتيك***سـلام لمثـواك مـن مـحـرم فمذ كنت طفلا رأيـت الحسين***منـارا إلـى ضوئـه أنتـمـي ومذ كنت طفلا وجدت الحسيـن***مــلاذا بـأسـواره أحتـمـي ومذ كنت طفلا عرفت الحسيـن***رضاعـا.. ولـلآن لـم أفطـم سـلام عليك فأنـت الســـلام***وإن كنـت مختضبـا بـالـدم! وأنـت الدليـل إلـى الكبريـاء***بما ديس من صـدرك الأكـرم! وإنــك معتـصـم الخائفـيـن***يا من مـن الذبـح لـم يعصـم لقد قلت للنفـس: هـذا طريقـك***لاقي به المـوت كـي تسلمـي وخضت وقد ضفر الموت ضفرا ***فما فيه للـروح مـن مخـرم وما دار حولك ، بل أنـت درت***على المـوت فـي زرد محكـم من الرفض والكبرياء العظيمـة***حتى بصـرت ،وحتـى عمـي فمسك مـن دون قصـد فمـات***وأبقـاك نجمـا مـن الأنجـم! ليـوم القيامـة يبقـى السـؤال***هل الموت فـي شكلـه المبهـم هـو القـدر المبـرم الـلايـرد***أم خــادم الـقـدر المـبـرم سـلام عليـك حبيـب النـبـي***وبرعمه..طبـت مـن بـرعـم حملـت أعـز صفـات النبـي***وفــزت بمعـيـاره الأقــوم دلالــة أنهـمـو خـيــروك***كمـا خيـروه ،فـلـم تثـلـم بل اخترت موتك صلت الجبيـن***ولـم تتلفـت .. ولــم تـنـدم وما دارت الشمـس إلا وأنـت***للألائـهـا كــالأخ الـتـوأم سـلام علـى آلــك الـحـوم***حواليـك فـي ذلـك المضـرم وهم يدفعـون بعـري الصـدور***عن صـدرك الطاهـر الأرحـم ويحتضنـون بكـبـر النبيـيـن***ما غـاص فيهـم مـن الأسهـم سلام عليهم .. علـى راحتيـن***كشمسيـن فـي فـلـك أقـتـم تـشـع بطونهـمـا بالضـيـاء***وتجري الدمـاء مـن المعصـم سـلام علـى هالـة ترتـقـي***بلألائـهـا مرتـقـى مـريـم طهـور ، متوجـة بالـجـلال***مخضـبـة بـالـدم الـعـنـدم تهاوت فصاحـة كـل الرجـال***أمــام تفجعـهـا المـلـهـم فراحت تزعزع عرش الضـلال***بـصـوت بأوجـاعـه مفـعـم ولو كان للأرض بعض الحيـاء***لـمـادت بأحرفـهـا اليـتـم! سلام على الحر فـي ساحتيـك***ومقحمـة ، جـل مـن مقحـم سـلام عليـه بحجـم العـذاب***وحـجـم تمـزقـه الأشـهـم سـلام عليـه .. وعتـب عليـه***عتـب الشغـوف بـه المغـرم فكيف ، وفي ألف سيف تجمـت***وعمـرك يـا حـر لـم تلجـم وأحجمت كيف؟ وفي ألف سيف***ولو كنـت وحـدي لـم احجـم ولم أنتظرهـم إلـى أن تـدور***عليـك دوائرهـم يــا دمــي لكنت أنتزعت حـدود العـراق***ولو أن أرسانهـم فـي فمـي! لغيـرت تأريـخ هـذا التـراب***فمـا نـال منـه بنـو ملجـم! سلام على الحر وعيـا أضـاء***وزرقـاء مـن ليلهـا المظـلـم أطلت على ألـف جيـل يجيـئ***وغاصت إلـى الأقـدم الأقـدم فأدركت الصوت .. صوت النبوة***وهـو علـى موتـه يرتـمـي فما ساومت نفسها في الخسـار***ولا ساومتهـا علـى المغـنـم ولكن جثـت وجفـون الحسيـن***تـرف علـى ذلـك المجـثـم وياسيـدي يـا أعـز الرجـال***يـا مشرعـا قـط لـم يعـجـم ويابن الـذي سيفـه مـا يـزال ***إذا قيـل يـا ذا الفقـار احسـم تحـس مـروءة مليـون سيـف***سـرت بيـن كفـك والمخـزم! وتوشك أن . ثم ترخـي يديـك***وتنكـر زعمـك مـن مـزعـم فأين سيوفـك مـن ذي الفقـار***وأينـك مـن ذلـك الضيغـم؟! علـي علـى الهـدى والجهـاد***عظمت لـدى الله مـن مسلـم! ويا أكـرم النـاس بعـد النبـي***وجها.. وأغنى أمـرئ معـدم! ملكت الحياتيـن دنيـا وآخـرى***وليـس ببيتـك مـن درهــم! فـدى لخشوعـك مـن ناطـق***فـداء لجوعـك مـن أبـكـم! قدمت ، وعفـوك عـن مقدمـي***مزيجـا مـن الـدم والعلـقـم وبي غضـب جـل ان أدريـه*** ونفس أبـت أن أقـول اكظمـي كأنك أيقضـت جـرح العـراق*** فتيـاره كلـه فــي دمــي! ألسـت الـذي قـال للباتـرات*** خذيني .. وللنفـس لا تهزمـي! وطـاف بـأولاده والسـيـوف*** عليهـم سـوار علـى معصـم فضجـت بأضلعـه الكبـريـاء*** وصـاح علـى موتـه : أقـدم! كذا نحن يا سيـدي يـا حسيـن*** شداد علـى القهـر لـم نشكـم كـذا نحـن يـا ايـة الرافديـن*** سواترنـا قــط لــم تـهـدم لئن ضج من حولـك الظالمـون*** فإنـا وكلنـا إلــى الأظـلـم وإن خانك الصحب والأصفيـاء*** فقـد خاننـا مـن لـه ننتمـي! بنو عمنـا .. أهلنـا الأقربـون*** وأحـدهـم صــار كـالأرقـم تـدور علينـا عيـون الذئـاب*** فنحتـار مـن ايهـا نحتـمـي! لهـذا وقفنـا عـراة الـجـراح*** كبـارا عـلـى لؤمـهـا الآلام فيا سيـدي يـا سنـى كربـلاء*** يلألـئ فـي الحلـك الأعـتـم تـشـع منـائـره بالـضـيـاء*** وتـزفـز بالـوجـع الملـهـم وياعطشا كل جـدب العصـور*** سينهـل مـن ورده الـزمـزم سأطبـــــع ثغــــري علـــــى موطئيـــــــك*** ســلام لأرضـــــك مــــــــن ملـثــــــم |
|
|
03-01-2010, 11:33 PM | رقم المشاركة : 2 |
|
رد: قصيدة كتبها شاعر صابئي هو عبد الرزاق عبد الواحد في حق الإمام الحسين (ع) وهي من
|
|
03-03-2010, 12:19 PM | رقم المشاركة : 3 |
رد: قصيدة كتبها شاعر صابئي هو عبد الرزاق عبد الواحد في حق الإمام الحسين (ع) وهي من
وي!إن خانك الصحب والأصفيـاء*** فقـد خاننـا مـن لـه ننتمـي0 تسلم على النقل الرائع وفعلا هي قصيدة رائعة لولا هذا البيت الذي كان نشازاً في القصيدة اتعرف لماذا إذا سمحت 0 أي أصفياء خانوا الحسين، إنْ كان الصحب لابأس ولكن أسجل إعتراضي على هذا البيت لشاعر القصيدة ، وقد نقدتها منذ زمان بعيد وقد أيدني في هذا النقد شعراء ونقاد0 سلمت يداك أخي ودمت مواليا ناصرا0 أردت فقط التنويه تقبل مروري وأنا أعتذر منك جدا0 تقبل حيائي= الشمري0 |
|
|
العلامات المرجعية |
يتصفح الموضوع حالياً : 1 (0 عضو و 1 ضيف) | |
|
|