العودة   منتديات أبو الفضل العباس عليه السلام > ¤©§][§©¤][ المنبر الاسلامي ][¤©§][§©¤ > منتدى الإمام المهدي المنتظر عليه السلام
 
 

منتدى الإمام المهدي المنتظر عليه السلام شذرات من سيرة الإمام المهدي المنتظر عليه السلام

إضافة رد
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 04-03-2015, 06:10 PM   رقم المشاركة : 1
البراق الساطع
( عضو جديد )
الملف الشخصي




الحالة
البراق الساطع غير متواجد حالياً
الحالات الاضافية

 


 

افتراضي إنَّ غــداً لناظرهِ قــريـبٌ

بِسْمِ ٱللَّهِ ٱلرَّحْمَـٰنِ ٱلرَّحِيمِ
قُلِ انتَظِرُواْ إِنَّا مُنتَظِرُونَ
إنَّ غــداً لناظرهِ قــريـبٌ
صَلَوَاتُ اللهِ وَصَلَوَاتُ مَلائِكَتِهِ وَأَنْبِيَائِهِ وَرُسُلِهِ وَجَمِيعِ خَلْقِهِ عَلَى مُحَمَّدٍ وَآلِ مُحَمَّدٍ وَالسَّلامُ عَلَيْهِ وَعَلَيْهِمْ وَرَحْمَةُ اللهِ وَبَرَكَاتُه.
أمَّا بَعْدُ فإني سمعت الله عزّ وجلّ بعقبها يَقُولُ بسَورة هود بَقِيَّةُ اللَّهِ خَيْرٌ لَكُمْ إِنْ كُنْتُمْ مُؤْمِنِينَ وَمَا أَنَا عَلَيْكُمْ بِحَفِيظٍ صدَقَ آلله العليٌ آلعظيْم الآية السادسة والثمانون .
عن ابى جعفر عليها السلام سئله حمران فقال جعلني الله فداك لو حدثتنا متى يكون هذا الامر فسرنا به قال يا حمران ان لك أصدقاء واخوانا ومعارف ان رجل كان فيما مضى من العلماء وكان له ابن لم يكن يرغب في علم ابيه ولا يسئله عن شيء وكان له جار يأتيه ويسئله ويأخذ عنه فحضر الرجل الموت فدعى ابنه فقال يا بني انك قد كنت تزهد فيما عندي وتقل رغبتك فيه ولم تكن تسئلني عن شيء ولي جار قد كان يأتني ويسئلني ويأخذ مني ويحفظ عني فان احتجت الى شيء فاته وعرفه جاره فهلك الرجل وبقى ابنه فرأى ملك ذلك الزمان رؤيا فسئل عن الرجل فقيل له قد هلك فقال الملك هل ترك ولدا فقيل له نعم ترك ابنا فقال ائتوني به فبعث اليه ليأتي الملك فقال الغلام والله ما ادري لما يدعوني الملك وما عندي علم ولئن سئلني عن شيء لا فتضحن فذكر ما كان اوصاه ابوه فاتى الرجل الذي كان يأخذ العلم من ابيه فقال له ان الملك قد بعث الى يسئلني ولست ادري فيم بعث الى وكان ابي امرني ان آتيك ان احتجت الى شيء فقال الرجل ولكني ادري فيما بعث اليك فان اخبرتك فما اخرج الله لك من شيء فهو بيني وبينك فقال نعم فاستحلفه واستوثق منه ان يفئ فاوثق له الغلام فقال انه يريد ان يسئلك عن رؤيا راها أي زمان هذا فقل له هذا زمان الذئب فاتاه الغلام فقال له الملك أتدرى لما أرسلت اليك فقال أرسلت الى تريد ان تسئلني عن رؤيا رايتها أي زمان هذا فقال له الملك صدقت فاخبرني أي زمان هذا فقال له زمان الذئب فامر له بجائزة فقبضها الغلام وانصرف الى منزله وابى ان يفئ لصاحبه وقال لعلي لا انفذ هذا المال ولا اكله حتى اهلك ولعلي لاحتاج ولا اسئل عن مثل هذا الذي سئلت عنه فمكث ما شاء الله ثم ان الملك راى رؤيا فبعث اليه يدعوه فندم على ما صنع وقال والله ما عندي علم اتيه به وما ادري كيف اصنع بصاحبي وقد غدرت به ولم اف له ثم قال لأتينه على كل حال ولا عتذرن اله ولا حلفن له لعله يخبرني فاتاه فقال اني قد صنعت الذي صنعت ولم اف لك بما كان بيني وبينك وتفرق ما كان في يدي وقد احتجت اليك فأنشدك الله ان لا تخذلني وانا اوثق لك ان لا يخرج لي شيء الا كان بيني وبينك وقد بعث الى الملك ولست ادري عما يسئلني فقال انه يريد ان يسئلك عن رؤيا راها أي زمان هذا فقل له هذا زمان الكبش فأتى الملك فدخل عليه فقال لما بعثت اليك فقال انك رأيت رؤيا وانك تريد ان تسئلني أي زمان هذا فقال له صدقت فاخبرني أي زمان هذا فقال هذا زمان الكبش فامر له بصلة فقبضها فانصرف الى منزله وتدبر رايه في ان يفي لصاحبه او لا يفي ثم قال لعلي لا احتاج اليه بعد هذه المرة ابدا واجمع رايه على ترك الوفاء فمكث ما شاء الله ثم ان الملك راى رؤيا فبعث اليه فندم على ما صنع فيما بينه وبين صاحبه وقال بعد غدر مرتين كيف اصنع وليس عندي علم ثم اجمع رايه على إتيان الرجل فاتاه فناشده الله وسئله ان يعلمه واخبره ان هذه المرة يفي له واوثق له وقال لا تدعني على هذه الحال فاني لا اعود الى الغدر وسأفي لك فاستوثق منه فقال انه يدعوك يسئلك عن رؤيا راها أي زمان هذا فاذا سئلك فاخبره انه زمان الميزان قال فأتى الملك فدخل عليه فقال لما بعثت اليك فقال انك رأيت رؤيا وتريد ان تسئلني أي زمان هذا فقال صدقت فاخبرني أي زمان فقال هذا زمان الميزان فامر له بصلة فقبضها وانطلق بها الى الرجل فوضعها بين يديه وقال قد جئتك بما خرج لي فقاسمنيه فقال العالم ان الزمان الأول كان زمان الذئب وانك كنت من الذئاب وان الزمان الثاني كان زمان الكبش يهم ولا يفعل وكذلك كنت انت تهم ولا تفي وكان هذا زمان الميزان وكنت فيه على الوفا فاقبض مالك لا حاجة لي فيه ورده عليه بيان قوله عليه السلام ان لك يا حمران أصدقاء واخونا ومعارف وان هذا الزمان ليس زمان الوفاء بالعهود فان عرفتك زمان ظهور الامر فلك أصدقاء ومعارف فتحدثهم به فيشيع الخبر بين الناس وينتهي الى الفساد والعهد بالكتمان لا ينتفع لا نك لا تفي به اذ لم يأت بعد زمان الميزان فكيف يظهر الامام في مثل هذا الزمان فانظر في حال معرفك واخوانك فاذا رأيت منهم الغرم على الانقياد والطاعة والتسليم التام لأمامهم فاعلم انه زمان ظهور القائم عليه السلام فان قيامه عليه السلام مشروط بذلك واهل ذلك الزمان يكون عامتهم على حالة واحدة.






التوقيع :
[justify] بَقِيَّةُ اللَّهِ خَيْرٌ لَكُمْ إِنْ كُنْتُمْ مُؤْمِنِينَ [/justify]

رد مع اقتباس
قديم 08-11-2015, 03:05 PM   رقم المشاركة : 2
الرافضيه
(مشرفة المنتدى الإسلامي)

 
الصورة الرمزية الرافضيه
الملف الشخصي




الحالة
الرافضيه غير متواجد حالياً
الحالات الاضافية

 


 

افتراضي رد: إنَّ غــداً لناظرهِ قــريـبٌ

يعطيك العافيه على الطرح القيم والرائع
جزاك الله كل خير وجعله فى ميزان
حسناتك يوم القيمه تسلم
الايادى وبارك الله فيك
دمت بحفظ الرحمن .






التوقيع :

رد مع اقتباس
إضافة رد

العلامات المرجعية


يتصفح الموضوع حالياً : 1 (0 عضو و 1 ضيف)
 
أدوات الموضوع
انواع عرض الموضوع

ضوابط المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا يمكنك اضافة مرفقات
لا يمكنك تعديل مشاركاتك

BB code متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة



جميع الأوقات بتوقيت GMT +3. الساعة الآن 11:08 PM.


منتديات أبو الفضل العباس
جميع الحقوق محفوظة لمنتديات أبو الفضل العباس عليه السلام