|
|
11-30-2011, 09:27 PM
|
رقم المشاركة : 1 |
مصيبة عظيمة
اللهم صل على محمد وال محمد مصيبة دخلت بين مصائب فلقتهم بمصائبهم حائرون حزنانون في قلق كثير وامل منقطع يعلوهم الهم وياكلهم الغم . فسلمت عليهم وقالت لا تجزعوا فان رحمة الله موجودة وان كل مصيبة هنالك مصيبة تعلوها انا وان لم اسمع مصائبكم فانا اراها كالريح الذي تذهب الاوراق وان يوما ما سوف تنتهي ويحل مكانها مصيبة اخرى . وان عرفتم ما مصيبتي لهانت مصائبكم ..... فسالوها عن مصيبتها ؟ قالت مثلي لا توجد مصيبة ولم تسمعوا لها مثيل الماء في جريانه نزف والجبال في صخورها تقطعت والسحاب اسودت والسماء مطرت امطار الدم والسماء وما فيها بكت , الملائكة ينوحون والطيور ينتحبون والاشجار خرجت منها دما عبيطا والارض يخرج منها الدم من بين الصخور والاحجار انا مصائب كربلاء , انا عطش الحسين واهله , انا النحور التي قطعت , انا الصدور التي سحقت , انا الاجسام التي مزقت , انا الاولاد اللذين قتلوا , انا الرضيع الذي اصيب بنحره , انا الخيام الملتهبة , انا اليدان المطوعتان , انا العين المصيوبة , انا فرار العيال , انا الظهر المكسور , انا الاشلاء المقطعة , فظلت تقول انا انا انا انا . حتى اسكتوها وقالوا كل هذه مصائب قالت مصيبتي اعظم , مصيبتي اكثر , مصيبتي حزنها لا تنتهي , ودما مهدورا لم يثار له ,,,,, قالوا نحن كنا في غفلة وان مصائبنا اهون من ان نفكر فيها ..... فاستاذنوا منها ورجعوا الى اصحابهم وقالوا يا صاحب المصيبة اقصد حسينا وامح همك وواسيه بمصائبه فان جرحه اعظم ولا تنسى دمعتك خذها معك واهديه عينك فانه هدر دمه من اجلك ومن اجل دينك . |
|
|
|
|
| العلامات المرجعية |
| يتصفح الموضوع حالياً : 1 (0 عضو و 1 ضيف) | |
|
|
 |
العرض الشجري