العودة   منتديات أبو الفضل العباس عليه السلام > ¤©§][§©¤][ المنبر الاسلامي ][¤©§][§©¤ > منتدى الإمام الحسين عليه السلام
 
 

منتدى الإمام الحسين عليه السلام شذرات من سيرة الإمام الحسين عليه السلام

إضافة رد
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 05-22-2015, 03:44 AM   رقم المشاركة : 1
صلاتي حياتي
(مشرفة منتدى الإمام الحسين عليه السلام)

الملف الشخصي




الحالة
صلاتي حياتي غير متواجد حالياً
الحالات الاضافية

 


 

افتراضي الوليــد السعيــد

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
اللهم صل على محمد وآل محمد وعجل فرجهم


الوليــد السعيــد



كان ذلك الفجر آلف وأبهى فجر ، من السنة الثالثة للهجرة ، حيث استقبل بأصابع من نور ، وليداً ما أسعده ، وما أعظمه .
في الثالث من شعبان غمر بيت الرسالة نور ، سنيٌّ متألقٌ ، إذ جاء ذلك الوليد المبارك واصطفاه اللـه ليكون امتداداً للرسالة ، وقدوة للأمة ، ومنقذاً للإنسان من أغلال الجهل والعبودية .
ولا ريب أننا سوف ننبهر إذا لاحظنا بيت الرسالة وهو يستقبل الوليد الجديد ، فهذا البيت البسيط الذي يستقر على مرفوعته الأولى الرسول ، الجد الرؤوم ، والوالد الحنون .
وأتاه الخبر : أنه وُلِدَ لفاطمة (ع) وليد ، فإذا به (ص) يغمره مزيج من السرور والحزن ، ويطلب الوليد بكل رغبة ولهفة !.
فماذا دهاك يا رسول اللـه !. بأبي أنت وأمي ، هل تخشى على الوليد نقصاً أو عيباً ؟!
كلا .. إن تفكير صاحب الرسالة يبلغ به مسافات أوسع وأبعد مما يفكّر فيه أي رجل آخر ، ومسؤوليته أعظم من مسوؤلية أب أو واجبات جد ، أو وظائف قائد .. إنه مكوِّن أمة ، وصانع تاريخ ، ونذير الخالق تعالى إلى العالمين .
إنه يذهب بعيداً في تفكيره الصائب فيقول : لابد للمنية أن توافيه في يوم من الأيام ، ولابد لجهوده أن تفسح أمامها مجالات أوسع مما بلغتها اليوم ، فسوف تكون هناك أمة تدعى ( بالأمة الإسلامية ) تتخذ من شخص الرسول أسوة وقدوة صالحتين .
ولابد لهذه الأمة من هداة طاهرين ، وقادة معصومين يهدون الأمة إلى الصراط المستقيم .. إلى اللـه العزيز الحكيم ..
وسوف لايكونون - كما أخبرته الرسالة مراراً - إلاّ ذريته هؤلاء ، علي ابن عمه ، وولداه (ع) ، ثم ذُرِّيتهم الطيبة من بعدهم !.
ولكن هل تجري الأُمور كما يريدها الرسول في المستقبل ؟. إن وجود العناصر المنحرفة بين المسلمين نذيرٌ لا يرتاح له الرسول (ص) على مستقبل الأمة .
وإن الوحي قد نزل عليه غير مرة يخبره بأن المصير الذي رآه الحق المتمثل في شخص الرسول (ص) هو نفس المصير الذي يترقبه الحق المتمثل في آله (ع) ، وأن العناصر التي قاومت الرسالة في عهده سوف تكون نفس العناصر التي تقاوم - بنفس العنف والإصرار - امتداد الرسالة في عهد أبنائه الطيبين صلوات اللـه عليه وعليهم .
فقد علم أنه سوف تبلغ الموجة مركزها الجائش ، وسوف يقف أنصار الحق والباطل موقفهم الفاصل في عهد الإمام الحسين (ع) ، هذا الوليد الرضيع الذي يُقلِّب وجهه فيظهر مستقبلُه على ملامح الرسول وهو يضطرب على ساعديه المباركتين .
والنبي (ص) يلقي نظرةً على المستقبل البعيد ، ويعرج فيه فيلقي نظرة أخرى على هذا الرضيع الميمون فيهزه البُشر حيناً ، ويهيج به الحزن أحياناً ، ولا يزال كذلك حتى تنهمر من عينيه الوضيئتين دموع ، ودموع ...
يبكي رسول اللـه (ص) .. وما أشجعه ، وهو الذي يلوذ بعريشه أشجع قريش وأبسلها ، علي بن أبي طالب (ع) حينما يشتد به الروع ، فيكون أقرب المحاربين إلى العدو ، ثم لايفل ذلك من عزمه ومضائه قدر أنملة ، لكنه الآن يبكي وحوله نسوة في حفلة ميلاد .. فما أعجبه من حادث !..
تقول أسماء فقلت : فداك أبي وأمي ممَّ بكاؤك ؟! قال : على ابني هذا ؟
فقلت : إنه ولد الساعة يا رسول اللـه ؟!
فقال : تقتله الأمة الباغية من بعدي . لا أنالهم اللـه شفاعتي [1] .
إن القضية التي تختلج في صدر رسول اللـه (ص) ليست عاطفة إنسانية أو شهوة بشرية حتى تغريه عاطفة إعلاء ذكره وبقاء أثره في آله .
كلا .. بل هي قضية رسول . اصطفاه اللـه واختاره على علم منه ، بعزمه ومضائه ، وصدقه وإيمانه .
قضية مَن تَحمَّل مسؤولية أشفقت من حملها السماوات والأرض والجبال الرواسي .. إنها مسؤولية الرسالة العامة إلى العالمين جميعاً .
والحسين (ع) ليس ابنه فقط ، بل هو قدوة وأسوة لمن ينذر من بعده ، فنبأ مصرعه - هو بالذات - نبأ مصرع الحق بالباطل ، والصدق بالكذب ، والعدالة بالظلم ... وهكذا .
فيبكي النبيُّ (ص) لذلك ، ويحق له البكاء ..
أنها ظاهرة ميلادٍ غريبة نجدها الساعة في بيت الرسالة تمتزج المسرة بالدموع ، والإبتسامة بالكآبة .. فهي حفلة الصالحين تدوم في رحلة مستمرة بين الخوف والرجاء ، والضحك والبكاء .
لنصغ قليلاً لنسمع السماء هل تشارك المحتفلين في هذا البيت الهادئ البسيط .
نعم . نسمع حفيفاً يقترب ، ونظنه حفيف الملائك ، فإذا بهم ملأوا رحاب البيت .
يتقدم جبرئيل (ع) فيقول :
يا محمد ! العلي الأعلى يقرؤك السلام ويقول : علي منك بمنزلة هارون من موسى ، ولا نبي بعدك . سمِّ ابنك هذا باسم ابن هارون ؟
فيقول النبي (ص) : وما اسم ابن هارون ؟
فيجيب : شُبَير .
فيقول النبي (ص) : لساني عربي ؟!
فيجيب جبرائيل : سَمِّه الحسين . فيسميه الحسين[2] .
ويتقدّم فطرس .
ومن هو هذا الملك المهيضة جناحاه يحمله رفاقه ؟. إنه مطرود من باب اللـه ، لم يزل في السجن يعذب ، حتى واتته أفواج من الملائكة ، فقال لهم : مالي أراكم تعرجون وتهبطون ، أقامت الساعة ؟. فقال جبرائيل : كلا ، وإنما ولد للنبي الخاتم وليد ، فنحن ذاهبون إلى تهنئته الساعة . فقال : أفلا يمكن أن تحملوني إليه عله يشفع لي فيُشفّع ؟. فجاء به جبرائيل (ع) .
فها هو ذا يتقدم إلى الرسول (ص) يتوسل به إلى اللـه .. فأومأ (ص) إلى مهد الحسين وهو يهتز في وداعة ، فراح الملك يلمس جوانب المهد بجناحيه المكسورتين ، فإذا هو وقد ردَّهما اللـه عليه إكراماً منه لوجه الحسين (ع) عنده .
وتنتهي الحفلة ، ويأخذ النبي (ص) الرضيع الميمون بيديه ، ويحتضنه ويؤذن في إحدى أُذنَيه ، ويُقيم في الأخرى . ثم يجعل لسانه في فم الوليد فيغذيه من رضابه الشريف ما شاء .
ثم يعقُّ عنه بعد اسبوع بكبشين أملحين ، ويتصدَّق بزنة شعر رأسه بعد أن حلقه دراهم ، ثم يعطِّره ويومئ إلى أسماء فيقول : الدم من الجاهلية .
وهكذا ينقلب الجد الحنون إلى أسوة حسنة للمسلمين ، فلا يكتفي بإجراء الآداب الإسلامية ، وهي في روعتها ونضارتها - عملاً - وإنما ينسخ بالقول أيضاً لعنة الجاهلية ، حيث كانوا يضمخون رؤوس ولدانهم بالدم إعلاناً لتوحشهم ، وإيذاناً لطلب تِراتِهم .
ولـــم يزل ذلك الوليد المبـارك يترعرع في أحضان الرسالـــــة ، ويعتني به صاحبها محمــــد (ص) وربيبهـــــا
علي (ع) حتى بلغ من العمر زهاء سنتين ، ولكن لم يتفتح لسانه عن أداء الكلام أبداً .
عجباً . إن ملامح الوليد تدل على ذكاء مفرط ، ومضاء جديد ، ومع ذلك فَلِم لم يتكلم بعد ، أيمكن أن يكون ذلك لثقل في لسانه ؟!
وذات يوم إذ اصطف المسلمون لإقامة صلاة الجماعة ، يَؤمُّهم الرسول الأعظم ، وإلى جانبه حفيده الحبيب الحسين (ع) ولمَّا تهيأ القوم للتحريم ، كان الخشوع مستولياً على القلوب . والهدوء سائداً على الجو ، والكل ينتظرون أن يُكَبِّر الرسول فَيُكَبِّروا معه ، فإذا هم بصوته الخاشع الوديع يكسر سلطان السكوت ويقول : اللـه أكبر ...
وإذا بصوت ناعم خافت يشبه تماماً صوت النبي (ص) بكل نغماته ونبراته وما فيه من خشوع ووداعة يقول : اللـه أكبر ...
إنه صوت الحسين (ع) .
فكرر الرسول : اللـه أكبر ... فأرجع الحسين اللـه أكبر ، والمسلمون يستمعون ويكبِّرون ، ويتعجبون !! فردد الرسول (ص) ذلك سبعاً ، ورجَّعه الحسين (ع) سبعاً ، ثم استمر النبي (ص) في صلاته والحسين (ع) يسترجع منه .
فقد كانت أول كلمة لفظها فم الحسين (ع) كلمة التوحيد : اللـه أكبر .
وفيما نخطوا مع التاريخ بعض الخطوات الفاصلة ننظر إلى هذا الوليد بالذات - ذلك الذي لم يفتح فمه إلاّ على كلمة اللـه أكبر - ننظر إليه بعد خمس وخمسين سنة وهو يمارس آخر خطوات الجهاد المقدس ، ويعالج آخر لحظات الألم وقد طرح على الرمضاء ، تلفحه حرارة الشمس ، ويمزق كبده الشريف حر العطش ، ويلفه حر السلاح المصلصل .
فنستمع إليه وهو يحرّك شفَتَين طالمــــا لمستهما شَفَتا رسول اللـه (ص) يتضرع إلى بارئـــــه ، يقــــول : إلهي ... رضاً برضاك ، لا معبود سواك .
ولايزال يتمتع حتى يُعرج بروحه الطاهرة المقدَّسة إلى السماء ، عليه أفضل الصلاة والسلام .
وإذا ثبت بالتجارب الحديثة أن للوراثة آثارها البالغة ، وأن للتربية حظها الكبير في إنماء خُلق الطفل وتكييف صفاته ، فلا نشك في أن أبوي الحسين ( عليه وعليهما السلام ) كانا من أرفع الآباء خُلقاً ، وأكرمهم نسباً . وإن تربيتهما كانت أحسن تربية وأشرفها وأقدرها على إنماء الأخلاق الفاضلة ، والسجايا الحميدة في نفس الإنسان .
وهل نشك في ربيب الرسول ذاته ، وربيب مَن ربّاهما الرسول فاطمة وعلي عليهم جميعاً صلوات اللـه وتحياته ؟.
أفلا نرضى من اللـه العزيز كلمته العظيمة في القرآن حيث يقول :
« مَـــرَجَ الْبَحْرَيْنِ يَلْتَقِيَانِ بَيْنَهُمَا بَرْزَخٌ لاَ يَبْغِيَانِ فَبِأَيِّ ءَالآءِ رَبِّكُمَا تُكَذِّبَانِ يَخْرُجُ مِنْهُمَا اللُّؤْلُؤُ وَالْمَرْجَــــانُ» (الرَّحْمَنِ/19-22)
فالبحران هما بحر النبوة ومنبعه فاطمة (ع) عن الرسول (ص) ، وبحر الوصاية من قِبَلِ عليٍّ (ع) . فلابد لهذين البحرين - إذا التقيا - أن يخرج منهما اللؤلؤ الحسن ، والمرجان الحسين (ع) .
هذه هي الوراثة .. إنها أقدس وأرفع مما يُتصور .. ولا تسأل عن التربية ، فلقد كانت أنصع وأروع من كل تربية ، كان شخص الرسول (ص) يهتم بالحسين (ع) وتربيته بصورة مباشرة .
وبين يديك حديثان تعرف منهما مدى رعاية الرسول (ص) لشأن الحسين (ع) ، مما يؤكد لك أن الحسين لم يكن ربيب علي وفاطمة (ع) فقط ، بل تربى على يد جدِّه النبيِّ (ص) ذاته .
عن يعلى العامري أنه خرج من عند رسول اللـه (ص) إلى طعام دعي له . فإذا هو بالحسين (ع) يلعب مع الصبيان فاستقبل النبي (ص) أمام القوم ...
ثم بسط يديه فطفر الصبيُّ ههنا مرّة وههنا مرّة ، وجعل رسول اللـه يضاحكه حتى أخذه فجعل احدى يديه تحت ذقنه والأخرى تحت قفاه ، ووضع فاه إلى فيه وقبله [3] .
واستسقى الحسن (ع) فقام رسول اللـه (ص) فجدع له في غمر كان لهم [4] ثم أتاه به .
فقام الحسين (ع) فقال : اسقنيه يا أبه فأعطاه الحسن ثم جرَّع للحسين (ع) فسقاه .
فقالت فاطمة (ع) : كأن الحسن أَحبَّهما إليك ؟.
قال : إنه استسقى قبله ، وإني وإياك وهما وهذا الراقد - وأومأ إلى علي أمير المؤمنين (ع) - في مكان من الجنة [5] .
وظل الوليد النبيه يشبّ في كنف الرسول ، وظلَّ الوالدين الطاهرين ، والرسول يوليه من العناية والرعاية ما يبهر ألباب الصحابة ويحيِّزهم . ولطالما بعث الرسول بكلماته النيِّرة على سمع المئات المحتشدة من المسلمين يقول : الحسن والحسين سيدا شباب أهل الجنة . و الحسن والحسين إمامان قاما أو قعدا ويقول : حسين مني وأنا من حسين .
ويرفعه بين الناس - وهم ينظرون - فينادي : أيها الناس هذا الحسين بن علي فاعرفوه .
ثم يردف قائلاً : والذي نفسي بيده إنه في الجنة ومعه أحبَّاؤه .
و قد يتبوأ له مقعداً في حضنه المبارك ويشير إليه فيقول : اللـهم إني أُحبه فأَحبه .
ولطالمـــا يحمله هو وأخاه على كاهله الكريم وينقلهما من هنا إلى هناك ، والملأ من المسلمين يشهـدون .
وهكذا ترعرع الوليد الحبيب في ظل الرسالة وفي كنف الرسول ، وأخذ منهما حظاً وافراً من المجد والسناء .
الامــام الحسيــن ( عليه السلام )قدوة وأسوة

_____________________________
(1) بحار الأنوار / المُجلّد العاشر .
(2) انظر : كتاب قاموس اللغة في مادة ( شبر ) ، وكتاب بحار الأنوار 104 / 111 .
(3) مستدرك 2 / 626 .
(4) أي : غرف لهم من قدح ماء .
(5) معالم الزلفى / 259 .



اللهم صل على محمد وآل محمد الأوصياء الراضين المرضيين بأفضل صلواتك وبارك عليهم بأفضل بركاتك
والسلام عليهم وعلى أرواحهم وأجسادهم ورحمة الله وبركاته






رد مع اقتباس
قديم 05-22-2015, 04:21 AM   رقم المشاركة : 2
أبو حيدر
يا منصور أمت.


 
الصورة الرمزية أبو حيدر
الملف الشخصي





الحالة
أبو حيدر غير متواجد حالياً
الحالات الاضافية

 


 

افتراضي رد: الوليــد السعيــد

بسم الله الرحمن الرحيم

متباركين بمولد الإمام الحسين (ع)..

وكل عام وشيعة الإمام علي (ع) بألف ألف خير إن شاء الله.






التوقيع :

رد مع اقتباس
قديم 05-22-2015, 09:51 PM   رقم المشاركة : 3
أمير المعرفه
( عضومتقدم )
 
الصورة الرمزية أمير المعرفه
الملف الشخصي




الحالة
أمير المعرفه غير متواجد حالياً
الحالات الاضافية

 


 

افتراضي رد: الوليــد السعيــد

يحسين الملايك فوك بسماك
تغني أو معجبه من فيض بسماك
خدامك يبو الاحرار بسماك
وياك أو ينالون الجزيه


متباركين بمولد الإمام الحسين (ع)






التوقيع :


[flash=http://im30.gulfup.com/2012-09-01/134649887981.swf]WIDTH=480 HEIGHT=215[/flash]



رد مع اقتباس
قديم 05-23-2015, 06:52 PM   رقم المشاركة : 4
صلاتي حياتي
(مشرفة منتدى الإمام الحسين عليه السلام)

الملف الشخصي




الحالة
صلاتي حياتي غير متواجد حالياً
الحالات الاضافية

 


 

افتراضي رد: الوليــد السعيــد

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
اللهم صل على محمد وآل محمد وعجل فرجهم


بارك الله بكم اخوتي الكرام أبو حيدر و أمير المعرفة وجزاكم الله الجنة
وكل عام وأنتم وجميع شيعة أهل البيت عليهم السلام بخير


اللهم صل على محمد وآل محمد الأوصياء الراضين المرضيين بأفضل صلواتك وبارك عليهم بأفضل بركاتك
والسلام عليهم وعلى أرواحهم وأجسادهم ورحمة الله وبركاته






رد مع اقتباس
إضافة رد

العلامات المرجعية


يتصفح الموضوع حالياً : 1 (0 عضو و 1 ضيف)
 
أدوات الموضوع
انواع عرض الموضوع

ضوابط المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا يمكنك اضافة مرفقات
لا يمكنك تعديل مشاركاتك

BB code متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة



جميع الأوقات بتوقيت GMT +3. الساعة الآن 04:51 PM.


منتديات أبو الفضل العباس
جميع الحقوق محفوظة لمنتديات أبو الفضل العباس عليه السلام