~ عندما يغآدرون .. بوح القلم ~

[حفيدة الرسول الأعظم]

بِسْمِ اللّهِ الرَّحْمـَنِ الرَّحِيمِ
اللَّهُمَّ صَلِّ عَلَى مُحَمَّدٍ وآلِ مُحَمَّدٍ وعَجِّلْ فَرَجَهُمْ وسَهِّلْ مَخْرَجَهُمْ والعَنْ أعْدَاءَهُم

عيشوا مع قلمي أجمل الحظات ..

عندما يغآدرون تغادر معهم روحي فهم إليه يتوجهون
و عند ضريحه يقفون و بشباكه بشوق يتمسكون
و لحاجاتهم بإلحاح يطلبون و به يتوســــلون
و أنا دوما ً أتخيل نفسي مكانهم أعانق ضريحه و أقبله بجنون
فأنا العاشق الولهان لتراب تلك الأرضون
أعشق تلك اللحظة و أترقبها منذ سنون
هل تعلمون ماهو شعوري .. أو كيف سأكون
أعلم أن دموعي لفرحتي سوف يجسدون
و أنفاسي لزكي جنته بعمقٍ يستنشقون
وروحي سوف تنادي سيدي ها أنا ذا بحضرتك أكون
سيدي هل لي بحاجة !؟ أم وقوفي هُنا وزيارتي يكفون ؟!؟!!
لكن يقيني سوف تُقضى حاجتي فأنتم سادتي أكرم الأكرمون
و تنتظرون من شيعتكم طلبة و لها تجيبون

.....
قلمي أيها القاسي لماذا أيقظتني من أجمل لحظاتي التي بها أنا مفتون ؟؟؟
أتبخل علي أن أعيشها على هذه الورقة بسكون
أفجر ذلك الحب الذي حجرات قلبي له يكتنزون
ليخرج من شرايني و لأرجاء جسمي أنهاراً يملئون
سيدي ياضامن الجنآن بحضرتك سأحل ظيفا ًالأيام القادمون
بمشيئة المولى إن قال كن .. فسأكون ..
و هُنا سقط قلم حفيدة معتذرا ً كلماتك لحبري يؤنبون
و أنا أخشى أن يجف حبري و حروفك بهيام ٍ يهطلون
فاكتفي إلى هنا و أخبريهم بأن ماكتبتي و أنتِ بين أهلك للمنزل عائدون
و أن هذا يوم عرج بجدك إلى السماوات السبعون
و لكلماتك أطلعيهم و انظري أي درجات عشقك لسيدك يقيمون

~ : ~ حفيدة الرسول الأعظم ~ : ~
27\7\1432هـ
30\6\2011 م
9:09 صباحا ً