العودة   منتديات أبو الفضل العباس عليه السلام > ¤©§][§©¤][ المنبر الاسلامي ][¤©§][§©¤ > منتدى الإمام الحسين عليه السلام
 
 

منتدى الإمام الحسين عليه السلام شذرات من سيرة الإمام الحسين عليه السلام

إضافة رد
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 02-09-2011, 02:19 PM   رقم المشاركة : 21
عظيم الفضل
( عضومتقدم )
الملف الشخصي




الحالة
عظيم الفضل غير متواجد حالياً
الحالات الاضافية

 


 

افتراضي رد: المشي الى الحسين

[color=****00ff]الصفحة 12

بكاء الامام علي بن ابي طالب وفاطمة الزهراء ع على ولدهما الحسين ع
[/color]

الرواية الاولى روى الصدوق في الامالي بسنده عن ابن عباس قال : « كنت مع أمير المؤمنين علي عليه السلام في خروجه الى صفين ، فلما نزل نينوى ، وهي بشط الفرات ، قال بأعلى صوته : يا ابن عباس أتعرف هذا الموضع ؟ قلت له : ما أعرفه يا أمير المؤمنين ، فقال عليه السلام : لو عرفته كمعرفتي لم تكن تجوزه حتى تبكي كبكائي ، قال : فبكى كثيراً حتى اخضلت لحيته وسالت الدموع على صدره ، وبكينا معه وهو يقول : آه آه ، مالي ولآل أبي سفيان ، صبراً يا أبا عبد الله ، فقد لقى أبوك مثل الذي تلقى منهم » .
الرواية الثانية وروى ذلك غيره كسبط ابن الجوزي الحنفي في « تذكرة الخواص » حيث قال : روى الحسن بن كثير وعبد خير ، قالا : لما وصل علي عليه السلام الى كربلاء وقف وبكى وقال : بأبي أغيلمة يقتلون ها هنا ، هذا مناخ ركابهم ، هذا موضع رحالهم ، هذا مصرع الرجل ، ثم ازداد بكاؤه .

الرواية الثالثة قال ابن حجر في صواعقه : روى الملا : ان علياً مر بقبر الحسين فقال : « ها هنا مناخ ركابهم ، وها هنا موضع رحالهم ، وهاهنا مهراق دمائهم فتية من آل محمد يقتلون بهذه العرصة تبكي عليهم السماء والارض .. »

وجاء في الرواية الرابعة روى ابن قولويه في الكامل بسنده عن الامام جعفر الصادق عليه السلام قال : « نظر علي الى الحسين فقال : يا عبرة كل مؤمن فقال : أنا يا أبتاه ؟ فقال : نعم يا ابني .. » .



انتظرونا في الصفحة 13






التوقيع :
يآل رسول الله حبكم فرض من الله في القرآن أنزله كفاكم من عظيم الفضل أنكم من لم يصلي عليكم لاصلاة له

رد مع اقتباس
قديم 02-19-2011, 09:59 AM   رقم المشاركة : 22
عظيم الفضل
( عضومتقدم )
الملف الشخصي




الحالة
عظيم الفضل غير متواجد حالياً
الحالات الاضافية

 


 

افتراضي رد: المشي الى الحسين

الصفحة 13



ويروي المفيد في إرشاده عن عثمان بن قيس العامري ، عن جابر بن الحر عن جويرية بن مسهر العبدي قال : كنت مع الامام علي عليه السلام عندما توجهنا الى صفين عام 36 هـ فبلغنا طفوف كربلاء ، فوقفت في ناحية من المعسكر ، ثم رأيت الامام عليه عليه السلام ينظر يميناً وشمالاً واستعبر ، ثم قال : « هذا والله مناخ ركابهم وموضع قتلهم فسئل ما هذا الموضع ؟ فاجاب عليه السلام ؛ هذه كربلاء ، يقتل فيها قوم يدخلون الجنة بغير حساب . ثم سار الامام دون أن يعرف الناس تأويل حديثه حتى كان
مر الحسين عليه السلام ومقتله في كربلاء عام 61 هـ » .


وأورد ابن قولويه في الكامل بسنده عن أبي عبد الله جعفر الصادق عليه السلام انه قال : « نظر أمير المؤمنين عليه السلام الى الحسين فقال : يا عبرة كل مؤمن . فقال : أنا يا أبتاه ؟ فقال : نعم يا بني » .


أما السيدة فاطمة الزهراء أم الامام الشهيد عليه السلام فقد تواترت الروايات أيضاً عن بكائها عليه في مواقف مختلفة ، من ذلك ما جاء في الصفحة «94» من أمالي الشيخ المفيد ، نقلاً عن النيسابوري : « ن درة النائحة رأت فاطمة الزهراءعليها السلام فيما يرى النائم انها وقفت على قبر الحسين تبكي وأمرتها أن تنشد :
أيها العينان فيضا * واستهلا لا تغيضا
وابكيا بالطف ميتا * ترك الصدر رضيضا
لم أمرضه قتيلا * لا ولا كان مريضا




[color=****00ff]صفحة 14.........[/color]






التوقيع :
يآل رسول الله حبكم فرض من الله في القرآن أنزله كفاكم من عظيم الفضل أنكم من لم يصلي عليكم لاصلاة له

رد مع اقتباس
قديم 02-19-2011, 10:00 AM   رقم المشاركة : 23
عظيم الفضل
( عضومتقدم )
الملف الشخصي




الحالة
عظيم الفضل غير متواجد حالياً
الحالات الاضافية

 


 

افتراضي رد: المشي الى الحسين

صفحة 14


نقل كتاب « بغية النبلاء » لمؤلفه السيد عبد الحسين سادن الروضة الحسينية بكربلا في صفحة «154» عن كتاب « نشوار المحاضرة » لمؤلفه أبي علي القاضي التنوخي المتوفى سنة 384 هـ ما عبارته :
« حدثني أبي قال : خرج الينا يوماً أبو الحسن الكاتب فقال : أتعرفون ببغداد رجلاً يقال له ابن أصدق ؟ قال : فلم يعرفه من أهل المجلس غيري ، فقلت : نعم ، فلماذا سألت عنه ؟ فقال : أي شيء يفعل ؟ قلت : ينوح على الحسين عليه السلام . قال :
فبكى أبو الحسن وقال : إن عندي عجوزاً ربتني من أهل كرخ جدان عفيطة اللسان الأغلب على لسانها النبطية لا يمكنها أن تقيم كلمة عربية صحيحة فضلاً عن أن تروي شعراً ، وهي من صالحات نساء المسلمين ، كثيرة الصيام والتهجد وانها انتبهت البارحة في جوف الليل ومرقدها قريب من موضعي ، فصاحت بي : يا أبا الحسن ، فقلت :مالك ؟ فقالت : الحقني ، فجئتها فوجدتها ترتعد . فقلت : ما اصابك ؟ فقالت : إني كنت قد صليت وردي فنمت ، فرأيت الساعة في منامي كأني في درب من دروب الكرخ ، وإذا بحجرة نظيفة ، مليحة الساحة ، مفتوحة الباب ، ونساء وقوف ، فقلت لهن : من مات أو ما الخبر ؟ فأومأن الى داخل الدار فدخلت ، فاذا بحجرة نظيفة في نهاية الحسن ، وفي صحنها امرأة شابة لم أر قط أحسن منها ولا أبهى ولا أجمل ، وعليها ثياب حسنة بيضاء مروي لينة وهي ملتحفة فوقها بأزار أبيض جداً وفي حجرها رأس رجل يشخب دماً. فقلت : من أنت ، فقالت : لاعليك ، أنا فاطمة بنت رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم ، وهذا رأس ابني الحسين عليه السلام . قولي لابن اصدق ينوح :
لم أمرضه فأسلوا * لا ولا كان مريضا
فانتبهت فزعة . قال : وقالت العجوز : « لم امرطه » بالطاء لانها لا تتمكن من إقامة الضاد ، فسكنت روعها الى ان نامت .
ثم قال لي : يا أبا القاسم مع معرفتك الرجل قد حملتك الامانة ولزمتك أن تبلغها له . فقلت : سمعاً وطاعة لأمرسيدة نساء العالمين .
قال : وكان هذا في شعبان والناس اذ ذاك يلقون جهداً جهيداً من الحنابلة اذا أرادوا الخروج الىالحاير . فلم أزل أتلطف حتى خرجت فكنت في الحاير ليلة النصف من شعبان فسألت عن ابن أصدق حتى رأيته ، فقلت له : إن فاطمة عليها السلام
تأمرك بان تنوح بالقصيدة .
لم أمرضه فأسلوا * لا ولا كان مريضا
وما كنت أعرف القصيدة قبل ذلك . قال : فانزعج من ذلك ، فقصصت عليه وعلى من حضر الحديث ، فاجتمعوا بالبكاء وماناح تلك الليلة إلا بهذه القصيدة ، وأولها :
أيها العينان فيضا * واستهلا لا تغيضا
وهي لبعض الشعراء الكوفيين . وعدت الى أبي الحسن فاخبرته بما جرى .






صفحة 15..............






التوقيع :
يآل رسول الله حبكم فرض من الله في القرآن أنزله كفاكم من عظيم الفضل أنكم من لم يصلي عليكم لاصلاة له

رد مع اقتباس
قديم 02-19-2011, 10:01 AM   رقم المشاركة : 24
عظيم الفضل
( عضومتقدم )
الملف الشخصي




الحالة
عظيم الفضل غير متواجد حالياً
الحالات الاضافية

 


 

افتراضي رد: المشي الى الحسين

[color=****00ff]فحة 15


جاء في كتاب « اللهوف » للسيد ابن طاووس ما نصه :[/color]

« إن إحدى السبايا [ كانت ] سكينة بنت الحسين قالت : لما كان اليوم الرابع من مقامنا بدمشق رأيت في المنام امرأة راكبة في هودج ويدها موضوعة على رأسها ، فسألت عنها فقيل لي : هذه فاطمة بنت محمد صلوات الله عليها أم أبيك ، فقلت : والله لا نطلقن اليها ولا خبرنها ما صنع بنا ، فسعيت مبادرة نحوها حتى لحقت بها ، فوقفت بين يديها ابكي وأقول : يا أماه جحدوا والله حقنا . يا أماه بددوا والله شملنا ، يا أماه استباحوا والله حريمنا ، يا أماه قتلوا والله الحسين أبانا . فقالت لي : كفي صوتك يا سكينة فقد قطعت نياط قلبي ، هذا قميص أبيك الحسين لا يفارقني حتى ألقى الله به .. ».






صفحة 16






التوقيع :
يآل رسول الله حبكم فرض من الله في القرآن أنزله كفاكم من عظيم الفضل أنكم من لم يصلي عليكم لاصلاة له

رد مع اقتباس
قديم 02-19-2011, 10:03 AM   رقم المشاركة : 25
عظيم الفضل
( عضومتقدم )
الملف الشخصي




الحالة
عظيم الفضل غير متواجد حالياً
الحالات الاضافية

 


 

افتراضي رد: المشي الى الحسين

[color=****00ff]صفحة 16 أهل الحجاز يبكون الحسين عليه السلام عند مفارقته لهم


جاء في موسوعة « أعيان الشيعة » القسم الاول منها عند بيان تفاصيل كيفية خروج الحسين عليه السلام من المدينة يصحبه اخوته وأهله وشيعته يريد مكة ثم الكوفة قوله :[/color]

« وأقبلت نساء عبد المطلب فاجتمعن للنياحة لما بلغهن أن الحسين عليه السلام يريد الشخوص من المدينة حتى مشى فيهن الحسين عليه السلام فقال : أنشدكن الله أن تبدين هذا الأمر معصية لله ولرسوله ، فقالت له نساء بني عبد المطلب : فلمن نستبقي النياحة والبكاء ؟ فهو عندنا كيوم مات فيه رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم ، وعلي ، وفاطمة ، والحسن ، ورقية ، وزينب ، وأم كلثوم ، جعلنا الله فداك من الموت يا حبيب الأبرار من أهل القبور .. » .
وكأن القدر كان أوحى لهؤلاء النسوة بأن الامام وأهل بيته ومن يرافقه في هذه الرحلة مستشهدون لا محالة .
وفي الصفحة «42» من كتاب « المجالس السنية في مناقب ومصائب العترة النبوية » لمؤلفه العلامة الامين العاملي عند ذكر اجتماع محمد ابن الحنفية ـ أخي الامام الحسين عليه السلام ـ في المدينة به قبيل مغادرة الامام لها ، ونصيحة محمد للحسين بأن يخرج الى مكة فان اطمأن الى أهلها وإلا فإلى اليمن ، وإلا اللحاق بالرمال وشعوب الجبال ، هرباً من تعقيب يزيد وزمرته الامويين له ، قال له الحسين : يا أخي والله لو لم يكن في الدنيا ملجأ ولا مأوى لما بايعت يزيد بن معاوية ، فقطع محمد بن الحنفية عليه الكلام وبكى فبكى الحسين عليه السلام معه ساعة ثم قال : يا أخي ، جزاك الله خيراً ، فقد نصحت وأشرت بالصواب ، وأنا عازم على الخروج الى مكة .
3 ـ وفي الصفحة «45» من الكتاب نفسه ، ينقل المؤلف الجليل كيفية خروج الحسين عليه السلام من مكة وشخوصه مع أهله وأصحابه الى العراق في 8 ذي الحجة سنة 60 هـ ، واجتماع أخيه محمد ابن الحنفية به مرة أخرى ومنعه من السفر الى العراق والرحيل الى اليمن ، وامتناع الامام عليه السلام عن ذلك ، ثم يقول :
« وسمع عبد الله بن عمر بخروج الامام من مكة فقدم راحلته وخرج خلفه مسرعاً فأدركه في بعض المنازل ، فقال له : أين تريد يا بن رسول الله ؟ قال : العراق . قال : مهلاً ارجع الى حرم جدك رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم ، فأبى الحسين عليه السلام فلما رأى ابن عمر إباءه فقال : يا أبا عبد الله اكشف لي عن الموضع الذي كان رسول الله يقبله منك ، فكشف الحسين عليه السلام عن سرته ، فقبلها ابن عمر ثلاثاً وبكى ، وقال : استودعك الله يا أبا عبد الله فانك مقتول في وجهتك هذه » .

في صفحة 17 سنتحدث عن ان الامام الحسين عليه السلام يتنبأ الكارثة







التوقيع :
يآل رسول الله حبكم فرض من الله في القرآن أنزله كفاكم من عظيم الفضل أنكم من لم يصلي عليكم لاصلاة له

رد مع اقتباس
قديم 02-23-2011, 11:37 AM   رقم المشاركة : 26
بحر الجود
(عضوة مميزة)

 
الصورة الرمزية بحر الجود
الملف الشخصي




الحالة
بحر الجود غير متواجد حالياً
الحالات الاضافية

 


 

افتراضي رد: المشي الى الحسين

يعطيك العافيه

على الطرح المفيد والقيم

بارك الله فيك

وفي ميزان حسناتك

تحيااتي






التوقيع :

رد مع اقتباس
قديم 02-23-2011, 10:24 PM   رقم المشاركة : 27
الموالية لاهل البيت
( عضومتقدم )
 
الصورة الرمزية الموالية لاهل البيت
الملف الشخصي




الحالة
الموالية لاهل البيت غير متواجد حالياً
الحالات الاضافية

 


 

افتراضي رد: المشي الى الحسين

اللهم صلي على محمد وعلى اهل بيته الطيبين الطاهرين الاخيار المنتجبين وسلم تسليما كثيرا






رد مع اقتباس
إضافة رد

العلامات المرجعية


يتصفح الموضوع حالياً : 1 (0 عضو و 1 ضيف)
 

ضوابط المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا يمكنك اضافة مرفقات
لا يمكنك تعديل مشاركاتك

BB code متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة



جميع الأوقات بتوقيت GMT +3. الساعة الآن 07:08 PM.


منتديات أبو الفضل العباس
جميع الحقوق محفوظة لمنتديات أبو الفضل العباس عليه السلام