من تجارب متزوج

[حنين الروح]

بسم الله الرحمن الرحيم

السلام عليكم .. شكراً لمرورج اختي الكريمة وعلى مشاركتكم التي أحرجت تواضعنا ..

هذه المشاركات ومايليها سيتم كتابتها بقلم زوجة مُتيم " مُتيمة بـ علي "

لم انسى تلك الليلة التي كنت ذاهبة فيه إلى احدى الحسينيات مع والدتي العزيزة التي كنا نذهب اليها ليلة كل جمعة تقريباً
حينما تحدثت والدة زوجي متيم مع والدتي على انها معجبة بنا وبأخلاقنا وتطمع بي لأكون زوجة إلى ولدها مُـتيم ..

طبعاً حالي كحال كل أنثى أصبت بالخجل الشديد حينما دار ذاك الحوار مع والدتي وأحمرت وجنتاي من الخجل
وتسارعت دقات قلبي من الخوف كذلك حيث إنني على أعتاب باب الزواج ودخول مرحلة جديدة تلفها الغموض ..
وطبعاً حينما سألتني والدة مُـتيم عن رأيي بالزواج لم استطع النبس بأي كلمة من شدة الخجل و الحياء التي كانت تعتريني آنذاك ..

أعتقد بأنكم تفهمون ما اقصده وتشعرون بالشعور الذي تشعر به أي فتاة أخرى ..

اتصلت بعد ذلك أم متيم بمنزلنا وتم الاتفاق على امور الخطبة واللقاء بين الاهل على يوم محدد تتم فيه زيارة اهل متيم
إلى منزلنا حتى اجلس مع مـُتيم واهله .. وتم الاتفاق على ذلك اليوم بعد مايقارب الشهر حسبما أذكر ..

اصبحت اعد تلك الايام والليالي حتى تنقضي تلك الايام ويتم اللقاء بمزيج من مشاعر الخوف و القلق والفرح لأنني مقبلة على زواج ..
لا أعلم كيف كان شعوري ولا أدري كيف أقوم بوصف تلك المشاعر التي أظن بأن كل كلمات الكون لاتستطيع بوصفها لكم ..

انقضت تلك الايام و وصل ذلك اليوم المنشود فيه اللقاء بين اهل مُـتيم لرؤيتنا ..

ساعات بعد صلاة المغرب وإذا بجرس المنزل يرن منذراً بوصول اقارب زوجي .. تسارعت دقات قلبي وجلست مع اهلي مع اقربائه ..
لرؤيتي و رؤيتهم لأنكم كما تعلمون فإنه من المهم أن يتم التوافق بين الاهل و الإعجاب بالاخلاق الذي يتبادلونه فيما بينهم .. لأن هذا
مناسبة ومصاهرة بين الاهل ايضاً وليس فقط بين الزوج و زوجته .. فمن المهم ايضاً بالنسبة لي ان يكون اهل متيم على اخلاق و دين عالي حتى يطمئن إليهم قلبي ..

تم بحمدلله الانتهاء من موعد الجلوس معهم .. حتى تم الاتفاق بعد ذلك على زيارتهم الاخرى التي اجلس بها مع متيم ..

انقضى ذلك الاسبوع حتى وصل ذلك اليوم المقرر فيه زيارة متيم واهله إلينا مرة أخرى لكي نجلس مع بعضنا البعض ويتم التفاهم والحوار فيما بيننا ..

يتبع إن شاء الله تعالى

[حبي الصادق لعلي ع]

السلام صج كلمات فهتها وعشر ما فهمتها لكن ماعلة ههههههههههههههههههههههه:0 16: اكتب باللغة العربية احسن

[حبي الصادق لعلي ع]

[color="cyan"]على العمو م شكرا[/color]

بسم الله الرحمن الرحيم

السلام عليكم

بعدما تم الاعجاب المتبادل بيننا وبين اهل متيم .. حيث اننا رأينا اخلاقنا و عاداتنا متقاربة ومشابهة لعاداتهم وتقاليدهم بعض الشئ

حان وقت لقائنا الآخر و رؤيتي لـ مـُتيم و الجلوس معه حتى يتم التفاهم فيما بيننا و نرى اوجه إختلافنا و اتفاقنا وغيره من الامور
التي واجهتموها وستواجه اي فتاة اخرى مقبلة على أعتاب باب الزواج ..

رن جرس المنزل معلناً وصول أقارب متيم .. أستقبلناهم بصدر رحب وجلسنا فيما بيننا .. بينما ذهب متيم ليجلس مع والدي و اخوتي
في الديوانية يتحادثون فيما بينهم .. حتى بعد مرور مايقارب النصف ساعة أتصل والدي بوالدتي ليخبرها بأن نجلس انا و مـُتيم ونتحادث !

أرتبكت فجأة و تسارعت دقات قلبي .. وأحسست بنفسي بأن رجلاي لاتستطيعان حملي بسبب الخوف و الخجل .. الخ ,,

دخل مـُتيم وجلس في نهاية تلك الصالة التي كانت تجمعنا .. فقمت من مجلسي وذهبت أسير بإتجاهه على استحياء من امري
وعلامات الخجل و التوتر تعتري وجهي .. لم استطع النظر في وجهه .. ليس لأنني لم استطع النظر في وجهه بسبب الخجل وغيره .. لأنه من حقي أن أرى وجه الرجل الذي أريد الإقتران به ..
ولكن لأن وجهه كان مـُشعاً بالنور الإيماني و ذاك الجمال الإلهي والإبداع الرباني بخلقه .. تبارك الله احسن الخالقين .. كلمة قلتها بقلبي أول ما وقعت عيني عليه .. >> كيفي بمدح نفسي :d

جلسنا سوياً نتحادث فيما بيننا وعن الأمور التي يحب توافرها فيني كأنثى من الامور التي أكون ملمة بها في المنزل مثل الطبخ والتربية وغيره ..
سألني لماذا أريد الزواج وما هو هدفي من الزواج وهل أظن نفسي مستعدة لهذه المرحلة وغيره ..

طبعاً سألته عن أخلاقه وما الذي أحب أن يتوافر فيه كرجل .. و مانتناسب به نحن الاثنين وما إلخ ,,


اتفقنا بعد ذلك ونظرات الاعجاب المتبادلة مع تلك الابتسامات التي تدل على علامات الرضا و التوافق فيما بيننا ..


انتهى الامر على مايرام ولله الحمد في تلك الليلة الأولى ..

يتبع إن شاء الله تعالى

[كواثر]

[أجمل احساس]

وااااااصل نحنو في الانتظار ..


يعطيك العااااااااااااااافيه ..

بسم الله الرحمن الرحيم
اللهم صلي على محمد وآل محمد
السلام عليكم .. شكراً لمروركم أعزائي ..

والدتي دائماً ماكانت تجبرني على القيام بالأعمال المنزلية وخاصة في أيام العطل الرسمية وغيرها .. كنت أكره القيام بمثل هذه الأمور ..
غسيل الملابس وأضربهم اوتي بعدها .. غسيل جدوور الطباخ بسيم الماعين وصابون فيري .. طبخ شتى انواع المأكولات .. مجبوس لحم ومطبق زبيدي واسوي دقوس ..
مجبوس دياي .. دياي قلي .. كريم الكراميل .. مرق شبزي ومرق عدس .. ومربين .. عيش بلاليط .. وحتى " كوليجة " لو كنتو تعرفونها .. وكل مايخطر على بالكم حتى انني اصبحت شيف المنزل !

طبعاً كم كنت أكره تلك الأيام .. لاسيما حينما كانت تأمرني والدتي بفعل هذه الأمور ! .. لا أحب دخول المطبخ !
ولكن

بعد جلوسي مع مـُتيم كدت أطير فرحاً .. حيث إنني قد قمت بإثبات نفسي أمامه حينما كنت أجيبه على أسئلته ..
كنت أجيبه بكل ثقة على كل سؤال حينما سئلني هل أظن بأنني قادة على إدارة أمور المنزل وأكن ربة بيت بحق ..
كدت أطير فرحاً حينما رأيت تلك الابتسامات الخفية من مـُتيم وإرتياحه القلبي إلي .. لقد كانت تعنيلي تلك العلامات الكثير ..

ذهبت إلى والدتي وقبلت رأسها ويديها .. الآن علمت ماكانت تحاول صنعه وما أرادت صياغته من هذه الإبنة فلذة كبدها ..

هذه الأم .. كانت تحاول صناعة أنثى بكل معنى الكلمة .. صناعة إمرأة يستطيع المرأ الإعتماد عليها .. صناعة إنسانة يطمع كل شخص بالتزوج منها ..

ولكن نساء هذا الزمن .. ارى الكثير منهم ممن يتشرطون على ازواجهم بأن لايدخلون المطبخ والطبخ لأزواجهم .. ولا يستطيعون القيام بإدارة أبسط أمور منزلهم !

أي أنثى هذه ؟ .. ومن الذي يطمع بمثل هؤلاء النسوة ؟

لا ادري .. فأنا اتكلم عن نفسي .. وعما أراه في مـُتيم فقط .. فلو تشابهت الاذواق لبارت السلع و الاسواق !

كل فتاة تتمنى أن يكون يوم عرسها جميلاً وكبيراً مُقاماً في تلك الصالة الفخمة البهية .. التي تسع لأكبر عدد من النساء ..
وتسمع صوت الطقاقة على الدي جي أو الملاية تقوم بإطلاق صوتها الجميل لعناء السماء بالمديح والدعاء للعروس ..
وترى صديقاتها يزغردون من الفرح وأمها ترقص فرحاً في حفلة زفاف إبنتها مع انها ستبكي بعد ذلك على احساسها بفقد ابنتها ..

وأنا أقف على تلك المنصة الذهبية كأنني ملكة أو ملاكاً يطير بجوانحه الوهمية من شدة الفرح حينما ارى هذا الحضور ..

كم كنت اهرب من واقع العالم المر بخيالي الى فضاء هذا العالم الجميل الذي ألونه بمخيلتي بمختلف الالوان الجميلة ..
كم كنت احلم بمثل هذا اليوم الذي يأتي فيه فارس أحلامي مع جواده الأبيض ويقوم بإمساكي من يدي وأهرب إلى هذا العالم ..

العالم الزوجي ليس عبارة عن احلام وردية فقط فانتبهي اختي الكريمة ..

بتلك الليلة نسيت أمراً لم أقم بذكره لكم .. لقد اوضح لي مـُتيم بأنه لايحب أن يقيم يوماً كبيراً جداً لحفل زفافه ..
لأنه يحب البساطة و الهدوء .. وإقامة حفلة زفاف على قدر الحال و بالمعقول .. لا إسراف ولا تبذير .. خيرني بذلك .. وترك لي التفكير ..

بعدما اوضح لي بأن كل شخص يكون أفقر عباد الله في مثل هذا اليوم حيث إنه قد دخل لمرحلة جديدة يجب عليه أن يكون جاهزاً لها ..
حتى يستطيع ان يدبر أمور زوجته و منزله وغيره من الالتزامات الاخرى حتى لانقع في مشكلة القروض وغيره الذي انهش الشارع الكويتي ..

فارس احلامي رجل واقعي .. هكذا هو طبع الرجال .. فالعاطفة والخيال خلقت للمرأة " الاغلبية حسبما اعتقد "
والواقعية خلقت للرجال .. احب ان ارى زوجي واقعي .. قليل العاطفة خشن المظهر حتى اشعر بأنه رجل يختلف عني بالعاطفة وغيره ..

فكرت بما قاله .. تحيرت حينها .. ولكن لم أعطي للأمر أهمية أكبر من حجمها .. الرجل بأخلاقه ودينه وهذا شخص اريد العيش معه طيلة العمر ..
لا أريد العيش مع امواله .. فكل اموال الدنيا لاتستطيع شراء الراحة القلبية للرجل وحب عشرته .. كل اموال الدنيا لاتستطيع شراء السعادة وراحة البال ..

فكم من فتاة أبتليت برجل غني لا يخاف الله وليس خلوق وانتهى امرها للطلاق بعد معاناة نفسية ؟

تزوجت رجلاً مقتدراً ولله الحمد .. والاهم خلوقاً وملتزم دينياً .. وهذا كل مايهمني كفتاة أود الارتباط برجل اعيش معه باقي العمر ,,,

يتبع إن شاء الله تعالى