قدرةُ الإمام وعلمُه في غَيبته

[أغيثيني يازهراء]

قدرةُ الإمام وعلمُه في غَيبته
ينبغي هنا أن نأخذ بعين الإعتبار ثلاثة أمور
الأوّل: أنّ غَيْبة الإمام عنّا هي بسببنا نحن، وليست من جانبه عليه السلام، أي أنَّنا حرمنا أنفسنا من اللّقاء به بسبب ذنوبنا وأنانيّاتنا وتوجّهاتنا الإستعلائيّة، لا أنّه غيّبَ نفسه وأخفاها عنّا، وبعبارة أخرى، هو غائبٌ عن أنظارنا، لكنّنا غيرُ غائبين عنه.
الثاني: أنّ قدرة الإمام وعلمه وإحاطته وسيطرته على الأمور، كلّ ذلك لا يقتصر على عصر الظُّهور، بحيث نَتَصوّر أنَّها غير متاحة له صلوات الله عليه قبل الظُّهور، وسوف تُتاح له متى ما ظَهر.
إنّه سلام الله عليه -في الحالَين- يحوز على السَّيطرة وله الإحاطة التكوينيّة، وهذه القُدُرات كلّها مُلازِمة لولايته الكلّيّة، إلّا أنّ هذا الأمر محجوبٌ عن أنظار النَّاس، وعن إدراك العقول والنُّفوس قبل الظُّهور، وسيَتَجلّى بعده.
الثالث: أنّ القدرة العمليّة للإمام، وسِعَته العلميّة وإحاطته التكوينيّة بالأمور، لا تَنحصِر في أعمال الخير والبرّ والإحسان التي نراها خيراً، بل في الهيمنة والسَّيطَرة على جميع الأمور، خيرِها و«شرِّها»، وبشكلٍ عامٍّ على كلّ عمل، وكلّ فعل، وكلّ موجود من الموجودات. لأنّ العالم كلّه خيرات على أساس النِّظام الكُلّي لعالَم التَّكوين، ولا شرّ فيه أبداً، والشَّرُّ أمر عَدَميٌّ ليس من الله تعالى، وليس من وَليِّه عليه السلام.
السيّد محمّد الحسين الطّهراني قدّس سرّه

[شمس لاتغيب]

سلمت يمناك غاليتي
على الطرح الرائع
الله يعطيك العافية
دمتي بود

[كلنا فداك يامحمد]

اللهم صل على محمد وآل محمد وعجل فرجهم الشريف

اللهم أرنآ الطلعهة الرشيدة والغرة الحميده

ولاتحرمنآآ من نصرة سيدنا ومولانآآآ

بآآآرك الله فيك وأمتع الله بصرك وبصيرتك بالخير والثوآآب

رحـــم الله والديك

[السوسن]

اللهم صل على محمد وال محمد وعجل فرجهم

شكرا لك وجزاك الله خيرا
جعلنا الله واياكم من انصار الحجه عجل الله فرجه

[أغيثيني يازهراء]

اللهم صلِ على محمد وآل محمد
اللهم عجل لوليك الفرج
ألف شكر لكم جميعاً ع المرور العطر
ربي يحفظكم ويخليكم
وفقكم الله لكل خير

[أم الحسن و الشهيد]

اللهم صل ع محمد وآل محمد وعجل فرج قآئمهم الششريف

اللهم عجل لوليك الفرج

تسلمين عزيزتي.~.