|
|
 |
 |
 |
|||||||||
|
|||||||||||
 |
 |
 |
|||||||||
| منتدى الشعر وهمس القوافي الشعر المتميز؛ الشعر الحسيني |
 |
|
|
أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
10-01-2010, 02:23 PM
|
رقم المشاركة : 1 |
قصيدتان لحلم الزهراء والكبرى
*( قصيد لحلم الزهراء )* هل يعشق الربع والأطلال بانيها فكيف أن يهجر الأوطان ساكنها وان تذكاري الأوطان ذكرني فهاج حزن صباباتي ومابرحت تبلبل القلب بلبال فاقرحه وهج الحنين ونار الحزن يوريها بالله ياذي سكنتي فينا أم سكنت فخبري أنني لازلت منشدك عن أهل على عهدك المعهود باقية فوالذي صان بيت الله بقدرته مازال تربك شم الأنف موقعه فكدت اصعق من حزن ومن أسف دار الرسول ودار الوحي خالية وطالما نزلت فيها ملائكة دار بها أمين الله خادمهم ودار آيات والتنزيل مربعها جور الزمان خلّ تلك الديار وطائر البوم في ساحاتها سكنت فيك رسوم خلت من هاشم وغدت يوم بها فاطمة الزهراء حيث غدت حيث غداة رسول الله حيث مضى تقول فضة وقد حازت على شرف أتيت منزل ستي الطهر فاطمة فطار عقلي لما رأيت بها وحالها حال من أودى بها ثكل فقلت هل حل مكروه لسيدنا فغاب رشدي وجسمي قد بدا رعشا إذا بأطفالها نوما وليس بهم أصغيت سمعي لأسمع ما تقول سمعتها وهي تنعى آه يا ولدي حسين ريحانتي بل ياضنى كبدي فراقك اليوم أضناني وانحلني فلا أريد البقى من بعد بعدكم وثم تصرخ ما هذي الفلاة أم هذا موضع مافيه الرسول فهل اقسم عليك بمن قد جاء لامته ياذا لقد ضاع ابني هل رأيت له ياذا لقد طفت شرق الأرض ومغربها وأنت أيها الفارس المغوار اخبرني أرى بكفك سيف لا مثيل له اانت حيدرة الكرار اخبرني فصار يقرب منها ثم احسر عن منه السلام فصاحت آه يا ولدي تقول فضة فصارت تنعي في اسف وثم عاد رسول الله من سفر معه علي أمير المؤمنين وقد وحين جاء رسول الله قبّلها قالت نعم يا أبي مذ غبت فارقني ولا نعمت بنوم لا ولا هنا لي فقال ماذا فقالت إيه ياابتاه كأن ابني احسين ضاع يا أبتي وصرت أسعى له يمنى وميسرة سألته ولهيب الحزن احرقني اني أرى الخيل والرايات محدقة وذي جيوش كثيرة لا عداد لها فقال يا ام هذي الأرض مذبحتي سمعته فلطمت الخد من اسف فغاب عني فصرت ابكي لحالته اذا به قد أتاني وهو محتملا يداه قد قطعت كفاه قد بريت فقال هذا أخي يا أم فانتظري وساعة حيث وافاني بمقدمه وجه كما الصبح اذا لاحت لوائحه مبضع الجسم مشقوق الجبين على فقال هذا علي يا ام فاصطبري وثم جاء بطفل ضاميا وبه فعندها طاش عقلي يا أبي فصرت في حيرة والجو معتكرا والخيل قد ألحقت بالخيل ياابت والسيف بالسيف والأرواح خاطفة دارت كؤوس المنايا وانجلى بصري وثم أصغيت سمعي يا اباه على اذا به عندهم قد جاء يودعهم فقال في ذمة الرحمن يا حرمي عليكم أيها النسوة بكافلكم فصحن في صيحة قد هز من عظمها فقال صبرا بنات الوحي فاحتسبوا فان قتلت فقتلي فيه سعدكم وقبتي في فيافي الطف يطاف بها فعندها بكت الزهراء وانتحبوا اباه من ذا الذي يبكي على ولدي فقال يا خيرة النسوان إن لنا وينفقون حلال الحل ثم وما ويقصدون له في ارض غربته يسخون بالمال والأولاد فدوته يا فاطمة إنهم خلاص شيعتنا فلو ترينهم في جنب قبته ويسألون من الجبار حاجتهم وعند مرقده أملاك خالقنا ويسلمون ليه من مليكهم وكربلا كربلا لا ارض تعدلها وقد سمت حيث لا ارض تفاخرها طوبى لزائرها بل يا سعد ساكنها يافاطمة الطهر يا مفتاح دعوتنا من الجحيم وإذا ما جاء حشرهم وصاحب الرتبة العليا نسأله زفت إليكم عروس لا مثيل لها لا ابتغي ثمن غير القبول لها قبولها غايتي ومنتهى أملي عليكم سلم الباري وخصكم منه وألف ألف سلام مني بوصلكم ويغفر الله ذنوب المؤمنين بكم ومن تسبب في تنظيمها لكم تمــــــــت (*قصيد حلم فاطمة الكبرى*) ذكرت عند الجوى ال الرسول وقد ذكرتهم وحنين الشوق اوقفني من حين هم فارقو تلك الطلول اعني بذلك ابيات الحسين وخلفوا فاطمة الكبرى باكية ترى منازلهم قفراء موحشة بعد الصلاة وتلاوة لاانيس بها ولابها راكعا كلا وقرانا ياليت لاكان هذا الدهر خوانا تقول ياويلتي من جور اعدانا على ابيها ومنها الدمع هتانا ضاق صدري وصبري بعدكم بانا الى ان هل عاشور وفيه زاد بلوانا فكل يوم به تزدادغصتها اذا بها في منام الليل هاجعة رات ابيها غريبا في المنام وقد وقد راته كشمس مع كواكبها وقد بدت حوتة تسع على عجل فبينما هي في الرؤيه وقد فرغت في ذلك الطيف تبكي وهي حزنانا طيف اباها مع ولد واخوانا بحر من الدر فصار الكل غرقانا قد مات عمي ومن لي كافلانا تزلزل البيت من نوح وارنانا وقد حفوا بها جواريها بأحزانا فيبنما قد غشاها النوم اذ صرخت قد شق هامته بالسيف ارذلها وابن عمي هوى من ظهر سلهبه انصارنا قتلوا اطفالنا ذبحوا وحين لما غفت في النوم وانتبهت عاينته وشمر حز منحره وخلف الجسم فوق الترب عريانا حنوط ولاغسل واكفانا ولااحد لابي قد فصل اكفانا مات الكفيل ومن كان يرعانا ولا اخا يحمينا من جور اعدانا اذا بطير بأعلى الدار قد بانا يغرد الطير بتزفار فانزعجت قالت ياطير ماذا صار من خبر ياطير خبر فقلبي صار في وجل في كربلاء اباك قد قضى يافاطم فاندبي قد مات والدك يافاطم فاندبي راس الحسين علا رمحا طويلا باعلى الافق قد بانا واندبي وقولي مات مولانا وجسمه صار لركض الخيل ميدانا على التراب وما لهن دفانا وتاج راسي قضى بالسيف ظمانا متى يعود ابي والانس يقربني وافرش الدار بالديباج الوانا والدهر ويرجع افراحي كما كانا فرقاهم شب في احشاي نيرانا ارى لهم لبسوا للحكم تيجانا فقد بقى خاليا والعرض عطلانا من ذا يفسر للقران تبيانا اجابها بلسان الحال هاتفها قالت الا واشقائي بعد غيبتهم فأقطعي الظن لاترتجين رجعتنا اما الحريم فقد سبقوا على عجل وبينهم سيد العباد ممتحنا |
|
|
|
|
|
| العلامات المرجعية |
| يتصفح الموضوع حالياً : 1 (0 عضو و 1 ضيف) | |
|
|
 |
رد: قصيدتان لحلم الزهراء والكبرى
العرض العادي
