العودة   منتديات أبو الفضل العباس عليه السلام > ¤©§][§©¤][ المنتديات الإداريه ][¤©§][§©¤ > أرشيف أبو الفضل العباس (ع)
 
 

إضافة رد
 
أدوات الموضوع تقييم الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 05-23-2012, 11:54 AM   رقم المشاركة : 1
التميمي 83
( عضو جديد )
الملف الشخصي




الحالة
التميمي 83 غير متواجد حالياً
الحالات الاضافية

 


 

افتراضي شذراتٌ من حياة باقر ال محمد (عليه السلام)

[justify]
بسم الله الرحمن الرحيم
وصلى الله على محمد واله الطاهرين
السلام عليكم ورحمة الله

[color=****00ff]

[/justify]
[/color][color=****00ff]نبارك للأمة الإسلامية وللمؤمنين جميعا ولادة خامس أئمة أهل البيت الإمام الهمام محمد بن علي الباقر عليه وعلى أبائه سلام الله
ها نحن نقف إجلالا بين يدي إمام من ائمة الهدى ألا وهو باقر أل محمد [/color](عليه السلام)[color=****00ff] هذا الإمام العظيم الذي بقر العلم بقرا لقد كان [/color](عليه السلام)[color=****00ff] الرائد والقائد للحركة العلمية الكبيرة التي خرجت الكثير من العلماء والمحدثين كلٌ يحدث عنه ([/color]عليه السلام) [color=****00ff]لقد ترك الإمام الباقر [/color](عليه السلام)[color=****00ff] ثروة فكرية هائلة لم ينفد معينها .
[/color]ولادته عليه السلام
[color=****0000]ولد [/color](عليه السلام)[color=****0000] في الأول من شهر رجب الاصب لسنة 57هجرية[/color]

أسمه وكنيته وألقابه
اسمه محمد بن علي وكنيته أبو جعفر وألقابه الباقر والشاكر والهادي وأشهرها الباقر وسمي بذلك لتبقره في العلم وهو توسعه فيه .
عن عمرو بن شمر قال: سألت جابر الجعفي فقلت له: ولم سمي الباقر باقرا ؟ قال: لأنه بقر العلم بقرا أي شقه شقا وأظهره إظهارا1)
ياجابر ابلغه مني السلام
*عن أبان بن عثمان، عن الصادق جعفر بن محمد (عليه السلام) قال: إن رسول الله (صلى الله عليه وآله) قال ذات يوم لجابر بن عبد الله الأنصاري: يا جابر إنك ستبقى حتى تلقى ولدي محمد ابن علي بن الحسين بن علي بن أبي طالب المعروف في التوراة بالباقر فإذا لقيته فاقرأه مني السلام فدخل جابر إلى علي بن الحسين (عليه السلام) فوجد محمد بن علي (عليه السلام) عنده غلاما فقال له: يا غلام أقبل فأقبل، ثم قال له: أدبر فأدبر. فقال جابر: شمايل رسول الله (صلى الله عليه وآله) ورب الكعبة، ثم أقبل على علي بن الحسين فقال له: من هذا ؟ قال: هذا ابني وصاحب الأمر بعدي: محمد الباقر، فقام جابر فوقع على قدميه يقبلهما ويقول: نفسي لنفسك الفداء يا ابن رسول الله، اقبل سلام أبيك، إن رسول الله (صلى الله عليه وآله) يقرأ عليك السلام، قال: فدمعت عينا أبي جعفر (عليه السلام) ثم قال: يا جابر على أبي رسول الله السلام ما دامت السماوات والأرض وعليك يا جابر بما بلغت السلام2)
طرف من معاجزه عليه السلام
*عن محمد ابن سليمان، عن أبيه قال: كان رجل من أهل الشام يختلف إلى أبي جعفر (عليه السلام) وكان مركزه بالمدينة، يختلف إلى مجلس أبي جعفر يقول له: يا محمد ألا تري أني إنما أغشى مجلسك حياء مني منك ولا أقول إن أحدا في الأرض أبغض إلي منكم أهل البيت، وأعلم أن طاعة الله وطاعة رسوله وطاعة أمير المؤمنين في بغضكم ولكن أراك رجلا فصيحا لك أدب وحسن لفظ، فإنما اختلافي إليك لحسن أدبك وكان أبو جعفر يقول له خيرا ويقول: لن تخفى على الله خافية، فلم يلبث الشامي إلا قليلا حتى مرض واشتد وجعه فلما ثقل دعا وليه وقال له: إذا أنت مددت علي الثوب فائت محمد بن علي (عليه السلام) وسله أن يصلي علي، وأعلمه أني أنا الذي أمرتك بذلك، قال: فلما أن كان في نصف الليل ظنوا أنه قد برد وسجوه، فلما أن أصبح الناس خرج وليه إلى المسجد، فلما أن صلى محمد بن علي (عليه السلام) وتورك وكان إذا صلى عقب في مجلسه، قال له: يا أبا جعفر إن فلان الشامي قد هلك وهو يسألك أن تصلي عليه، فقال أبو جعفر: كلا إن بلاد الشام بلاد صرد والحجاز بلاد حر ولهبها شديد، فانطلق فلا تعجلن على صاحبك حتى آتيكم، ثم قام (عليه السلام) من مجلسه فأخذ (عليه السلام) وضوءا ثم عاد فصلى ركعتين، ثم مد يده تلقاء وجهه ما شاء الله، ثم خر ساجدا حتى طلعت الشمس، ثم نهض (عليه السلام) فانتهى إلى منزل الشامي فدخل عليه فدعاه فأجابه، ثم أجلسه وأسنده ودعا له بسويق فسقاه وقال لأهله: املؤا جوفه وبردوا صدره بالطعام البارد، ثم انصرف (عليه السلام) فلم يلبث إلا قليلا حتى عوفي الشامي فأتى أبا جعفر (عليه السلام)، فقال: أخلني فأخلاه فقال: أشهد أنك حجة الله على خلقه، وبابه الذي يؤتي منه فمن أتى من غيرك خاب وخسر وضل ضلالا بعيدا قال له أبو جعفر: وما بدالك ؟ قال: أشهد أني عهدت بروحي وعاينت بعيني فلم يتفاجأني إلا ومناد ينادي، أسمعه باذني ينادي وما أنا بالنائم: ردوا عليه روحه فقد سألنا ذلك محمد بن علي فقال له أبو جعفر: أما علمت أن الله يحب العبد ويبغض عمله، ويبغض العبد ويحب عمله ؟ قال: فصار بعد ذلك من أصحاب أبي جعفر (عليه السلام)3)
*عن عبد الرحمان بن كثير، عن أبي عبد الله (عليه السلام) قال: نزل أبو جعفر (عليه السلام) بواد فضرب خباه، ثم خرج أبو جعفر بشئ حتى انتهى إلى النخلة فحمد الله عندها بمحامد لم أسمع بمثلها ثم قال: أيتها النخلة أطعمينا مما جعل الله فيك، قال: فتساقط رطب أحمر وأصفر، فأكل (عليه السلام) ومعه أبو أمية الأنصاري، فأكل منه، فقال: هذه الآية فينا كالآية في مريم إذ هزت إليها بجذع النخلة فتساقط عليها رطبا جنيا4)
مكارم أخلاقه عليه السلام
*عن أبي عبد الله (عليه السلام) قال: إن محمد بن المنكدر كان يقول: ما كنت أرى أن مثل علي بن الحسين يدع خلفا لفضل علي بن الحسين حتى رأيت ابنه محمد بن علي، فأردت أن أعظه فوعظني، فقال له أصحابه: بأي شئ وعظك ؟ قال: خرجت إلى بعض نواحي المدينة في ساعة حارة فلقيت محمد بن علي وكان رجلا بدينا وهو متك على غلامين له أسودين أو موليين، فقلت في نفسي شيخ من شيوخ قريش في هذه الساعة على هذه الحال في طلب الدنيا، اشهد لاعظنه فدنوت منه فسلمت عليه فسلم علي ببهر وقد تصبب عرقا، فقلت أصلحك الله شيخ من أشياخ قريش في هذه الساعة على هذه الحال في طلب الدنيا لو جاءك الموت وأنت على هذه الحال، قال فخلى عن الغلامين من يده، ثم تساند وقال: لو جاءني والله الموت وأنا في هذه الحال جاءني وأنا في طاعة من طاعات الله تعالى أكف بها نفسي عنك وعن الناس، وإنما كنت أخاف الموت لو جاءني وأنا على معصية من معاصي الله، فقلت: يرحمك الله أردت أن أعظك فوعظتني5)
*عن سليمان بن قرم قال: كان أبو جعفر محمد بن علي (عليهما السلام) يجيزنا بالخمسمائة إلى الستمائة إلى الألف درهم، وكان لا يمل من صلة إخوانه وقاصديه ومؤمليه وراجيه6)
*عن أفلح مولى أبي جعفر (عليه السلام) قال: خرجت مع محمد بن علي حاجا، فلما دخل المسجد نظر إلى البيت فبكى حتى علا صوته، فقلت: بأبي أنت وأمي إن الناس ينظرون إليك فلو رفعت بصوتك قليلا، فقال لي: ويحك يا أفلح ولم لا أبكي لعل الله تعالى أن ينظر إلي منه برحمة فأفوز بها عنده غدا، قال: ثم طاف بالبيت ثم جاء حتى ركع عند المقام فرفع رأسه من سجوده فإذا موضع سجوده مبتل من كثرة دموع عينيه، وكان إذا ضحك قال: اللهم لا تمقتني. وروى عنه ولده جعفر عليهما السلام قال: كان أبي يقول في جوف الليل في تضرعه: أمرتني فلم أئتمر، ونهيتني فلم أنزجر، فها أنا ذا عبدك بين يديك ولا أعتذر7)
------------------------------------------------------
1[color=****00ff]- بحار الأنوار / ج 46 / ص 221
2- بحار الأنوار / ج 46 / ص 223و224
3- بحار الأنوار / ج 46 / ص [ 233و 234
4- بحار الأنوار / ج 46 / ص 236
5- بحار الأنوار / ج 46 / ص 287
6- بحار الأنوار / ج 46 / ص 288
7- بحار الأنوار / ج 46 / ص 290


[/color]






رد مع اقتباس
قديم 05-30-2012, 11:07 AM   رقم المشاركة : 2
خادمة رقية
(هيهات منا الذلة)

 
الصورة الرمزية خادمة رقية
الملف الشخصي




الحالة
خادمة رقية غير متواجد حالياً
الحالات الاضافية

 


 

افتراضي رد: شذراتٌ من حياة باقر ال محمد (عليه السلام)

اللهم صل على محمد وعلى آله وصحبه أجمعين

احسنتم اخي موضوع جميل تقبل مروري المتواضع تحياتي لكم






التوقيع :
[flash=http://c.shia4up.net/uploads/13666600161.swf]WIDTH=600 HEIGHT=700[/flash]

رد مع اقتباس
قديم 06-02-2012, 05:02 PM   رقم المشاركة : 3
والكاظمين الغيض
( والعافين عن الناس )

 
الصورة الرمزية والكاظمين الغيض
الملف الشخصي




الحالة
والكاظمين الغيض غير متواجد حالياً
الحالات الاضافية

 


 

افتراضي رد: شذراتٌ من حياة باقر ال محمد (عليه السلام)

سلمت يمناك اخوي
على الطرح القيم
الله يعطيك العافية
دمت في حفظ الرحمن






التوقيع :
اين الطالب بدم المقتول بكربلاء

سوف يبقى قلبي حزينا الى ظهور مولاي

صاحب الفرج عج


[flash1=http://dc07.arabsh.com/i/01945/afracrk5vc5e.swf]WIDTH
=350 HEIGHT=400[/flash1]



وااااااااااااااااعليااااااااااااه

رد مع اقتباس
قديم 08-04-2012, 02:12 PM   رقم المشاركة : 4
سيف البصري
( عضو جديد )
الملف الشخصي




الحالة
سيف البصري غير متواجد حالياً
الحالات الاضافية

 


 

افتراضي رد: شذراتٌ من حياة باقر ال محمد (عليه السلام)

اللهم صل على محمد وعلى آله وصحبه أجمعين
مشكوووووور والله يعطيك الف عافيه






رد مع اقتباس
إضافة رد

العلامات المرجعية


يتصفح الموضوع حالياً : 1 (0 عضو و 1 ضيف)
 

ضوابط المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا يمكنك اضافة مرفقات
لا يمكنك تعديل مشاركاتك

BB code متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة



جميع الأوقات بتوقيت GMT +3. الساعة الآن 03:56 PM.


منتديات أبو الفضل العباس
جميع الحقوق محفوظة لمنتديات أبو الفضل العباس عليه السلام