العودة   منتديات أبو الفضل العباس عليه السلام > ¤©§][§©¤][ المنتديات الإداريه ][¤©§][§©¤ > أرشيف أبو الفضل العباس (ع)
 
 

إضافة رد
 
أدوات الموضوع تقييم الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 01-07-2010, 02:10 AM   رقم المشاركة : 1
احمدالعراقي النجفي
زائر
الملف الشخصي





 

4 شعر في الحسين(عليه السلام)



مقتطفات من ملحمة الغدير لشاعر المسيحيّة بولس سلامة

وقف الظامئ الحسين ونادى


يا جنود العراق عُرا كلماتي

أوَليس الرسول جدِّي، وأُمّي


خير بنتِ وأطهر الزوجات

وأسمها يُمْن كلّ فاطمة في الأر


ض تأتي في الأعصر المقبلات

أُمّها جدّتي خديجة كانت


وردة المشرقين في السيّدات

بيتها مهبط النبوّة، إذ جبريـ


ـل يأتي بالوحي والآيات

شهدت للرسول والجوّ خنَّـ


ـاقٌ فكانت باكورة المسلمات

أوَليس الضرغام حمزة عمّي


أسد الله كاشف الكربات

كفّه ما تشاء سمر العوالي


قلبه للسماح والمكرمات

أوَلستُ الحسين نجل عليّ


وعليٌّ أُنشودة للحداة

يذكرون اسمه فتخشع أُسد البيـ


ـد، من هيبةٍ لذاك الرفات

أعلم الناس، أطهر الناس كفّاً


وأعزُّ الفرسان في الصهوات

أوّل المسلمين يحمل بند الحمـ


ـد، يومَ الأشرار في الغمرات

يمنع الحوض غب هولٍ وحشر


يوم تأتي النفوس مبتردات

وهو مولى لكلّ من قال هيّا


لفلاحٍ، ومن دعا لصلاة

أيّ شيء أنتم فلولا جدودي


ما عرفتم (منى) ولا (عرفات)

ليس غيري في الأرض سبط


نبي فلماذا تطفون نور الهداة

كذّبوني إذا قدرتم، فنور الشمـ


ـس دون الوضاء من بيّناتي([2])





مقتطفات من القصيدة العينية للشاعر الكبير مـحمد مهدي الجواهري

فِداءٌ لمَثواكَ مِنْ مَضجعِ
بأعبقَ من نَفَحاتِ الجِنا
ورَعياً ليَومِكَ يومِ (الطُفوفِ)
وحُزناً عليكَ بِحَبسِ النُفوسِ
وصَوناً لمجدِك مِنْ أن يُنال
تعاليتَ من مُفزِعٍ للحتُوفِ
شَمَمتُ ثَراكَ فَهَبَّ النسيمُ
وعفّرتُ خدّي بحَيثُ استرا
وخِلتُ وقد طارَتِ الذّكرَياتُ
وطُفْتُ بِقَبْركَ طَوْفَ الخَيالِ
كأنَّ يَداً من وَراءِ الضّريـ
تَمُدُّ إلى عَالَمٍ بالخُنو
لتُبدِلَ مِنهُ جَديبَ الضّميرِ
ويا بنَ التي لم يَضَعْ مِثلُها
ويابنَ البطـين بِلا بِطنَةٍ
ويا غُصْنَ (هاشم) لم يَنفَتِحْ
تَمَثّلتُ (يَومَكَ) في خاطِري
وجدّتُكَ في صُورةٍ لم أُرَعْ
وأن تُطعِمَ المَوتَ خَيْرَ البنينَ

تَنوَّوَ بالأبلجِ الأروَع
نِ رَوحاً، ومن مِسكها أضوَعِ
وسقياً لأرضِكَ مِن مَصْرَعِ
على نهجِكَ النيِّرِ المَهيَعِ
بما أنتَ تأباهُ مِنْ مُبدَعِ
وبُورِكَ قَبرُكَ مِن مَفزَعِ
نَسيمُ الكَرامةِ مِن بلقَعِ
حَ خَدٌّ تَفَرَّى ولمْ يَضْرَعِ
بِروحِي إلى عالَمٍ أرْفَعِ
بِصَومَعَةِ المُلهِمِ المُبدعِ
ـحِ حَمراءَ (مَبْتُورَةَ الإصبِعِ
عِ والضّيمِ ذيِ شَرَقٍ مُترعِ
بآخَر مُعشوشِبٍ مُمرِعِ
كَمِثلِكَ حَملاً ولم يُرضعِ
ويابن الفَتَى الحاسِرِ الأنزَعِ
بأزهر مِنكَ ولم يُفرعِ
وَوَددتُ (صَوْتَك) في مَسمَعي
بأعظَمَ مِنها ولا أروعِ
مِنَ (الأكهلين) إلى الرُّضَّعِ

وقال الفرزدق في الحسين (عليه السلام) : هذا الحسين بن فاطمة الزهراء بنت مـحمّد (عليهم السلام) هذا والله ابن خيرة الله، وأفضل من مشى على وجه الأرض بعد مـحمّد 2. ثمّ أنشد أبياتاً في مدح آل بيت رسول الله (عليهم السلام):
هذا الذي تعرف البطحاء وطأته


والبيت يعرفه والحل والحرمُ

هذا ابن خير عباد الله كلّهم


هذا التقي النقي الطاهر العلمُ

هذا حسين رسول الله والده


أمست بنور هداه تهتدي الأُممُ

هذا ابن فاطمة الزهراء عترتها


في جنة الخلد مـجريا بها القلمُ

إذا رأته قريش قال قائلها


إلى مكارم هذا ينتهي الكرمُ

يكاد يمسكه عرفان راحته


ركن الحطِيم إذا ما جاء يستلمُ

بكفّه خيزران ريحه عبق


بكف أروع في عرنينه شممُ

يغضى حياءً ويغضى من مهابته


فلا يكلّم إلاّ حين يبتسمُ

ينشقّ نور الدجى عن نور غرته


كالشمس تنجاب عن إشراقها الظلمُ

مشتقّة من رسول الله نبعته


طابت أرومته الخيم والشيم

إن عدّ أهل الندى كانوا أئمّتهم


أو قيل من خير أهل الأرض قيل هُمُ

لا يستطيع جواد بعد جودهم


ولا يدانيهم قوم وإن كرموا

فجدّه من قريش في أرومتها


مـحمّد وعليٌّ بعده عَلم([3])





وأنشد بعض الشعراء في الحسين بن علي (عليه السلام) ريحانة رسول ربّ العالمين

ولا البارد العذب الفرات أسيغه


ولا ظلّ يهنيني الغداة طعام

يقولون لي صبراً جميلاً وسلوة

ومالي إلى الصبر الجميل حرام

لقد هدَّ جسمي رزء آل مـحمّد


وتلك الرزايا والخطوب عظام

وأبكت جفوني بالفرات مصارع


لآل النبيّ المصطفى وعظام

عظام بأكناف الفرات زكيّة


لهنّ علينا حرمة وذمام

فكم حرّة مسبية فاطميّة


وكم من كريم قد علاه حُسام

لآل رسول الله صلّت عليهم


ملائكة بيض الوجوه كرام

أفاطم أشجاني بنوك ذووا العلا


فشبت وإنّي صادق لغلام

وأصبحت لا التذّطيب معيشة


كأنّ عليَّ الطيّبات حرام

وكيف اصطباري بعد آل مُـحمّد


وفي القلب منهم لوعة وسقام([4])





مقتطفات من القصيدة العينية للشاعر السيد مـحمد رضا القزويني

توارثتُ حُبَّكَ عبرَ الدموع
فأودعتُه في حنايا الضلوع
وما أنْ ذكرتُكَ بالوجدِ إلاَّ
وحرَّم ذِكرُك طيبَ الهجوم
فيا من ورِثتَ كيان الرسو
ل وسرَّ البتول وحبَّ الجموع
وأشرقتَ نوراً بعمقِ الزما
ن فهامَ الزّمانُ بذاك الطلوع
وألفاكَ طِفلاً بحجرِ النبيّ
فبأهى السماءَ بذاك الرضيع
يُحيط بجنبيهِ أهلُ الكساءِ
وكلٌّ يقبّلُهُ في خشوع
فهاجَ الملائكُ في بَهجة
وطافوا من العرش طوف الخضوع
وجبريلُ يهبط بالبُشريات
وفطرسُ يسأله عن شفيع
فناداه دونكَ مهدَ الحسين
تَنَلْ عنده بانفراجٍ سريع
فيا أيها المهد ماذا حويتَ
فأمَّلَهُ كلُّ قلب مروع
لقد عرفتكَ مَلاكُ السما
وما سوف تلقى بُعيد الشفيع
فقلبُ النبي سعيدٌ به
وبالحسن السبطِ زهيرِ الربيع
فنادى النبي وسمع الزما
ن يصيحُ له بين تلك الجموع
(إمامان قاما هما في الخطوب
وإن قعدا) عند أمرٍ فضيع
فيا من حملتَ جمالَ النبيِّ
وهيبةَ حيدرةٍ في الطلوع
ومنْ فاطم كلَّ معنى الجلالِ
وسراً تكامَنَ بين الضلوع
تقاسمتَ والمُجتبى في الحياة
دَورَيْن فازدهرا في الربوع
فذاك أتم له حجة
بصُلعٍ أميَّةَ غير خَنوع
بأن معاويةَ لم يُرِدْ
لهذي الرسالة غير النزوع
سوى أن يُحكَّمَ فوق الرقابِ
وإن فاضَ أنهارها بالنجيع
فيجتثَّ ما قد بناه الرسول
ويُرغمَ أصحابَهُ بالخضوع
فلما تراءى لدى المسلمين
وبانت جرائمهم للجميع
وإن يزيداً تولّى الزِمامَ
يُحيط به كل وغدٍ ضليع
نهضتَ على قِلَّةِ الناصرين
لتنقِذَ ديناً هوى للهجوع
وقدَّمت لله أبهى الوجوه
من الغرر الزهِر غيرَ جزوع
من الصَّحب لا مثلهم في الصحاب
عهدنا لموسى ولا في اليسوع
ولا عرفَ الدهرُ من عصبة
تسارع للموت سيرَ الولوع
وأبناك كلّ عَلٍ أشوسٍ
أطل عليهم كزهر طليع
فقدَّمتَهم كرماً للإله
ولم تُبقِ حتى دماء الرضيع
تراموا حواليك شُمَّ الأنوف
من كل أزهرَ شهمٍ صريع
فشيَّدتَ صرحك ترقى به
إلى العرش في خير سد منيع
فيا من أُصيبت به أمةٌ
بما لم تُصبه بأمرٍ فجيع
فقد قطَّعوا فيك قلبَ النبي
وداسوا لفاطمَ خيرَ الضلوع
وأنت تصارعُ حرَّ الظّما
وسيفاً علاك لوغد وضيع
سألتُ الملاكَ ملاكَ السماءِ
من الوافدين لمهد الرضيع
فهلاّ عرفتِ الحسيَن الذبيحَ
على الأرض ظلَّ برأس قطيع
ووعد الإله لآت لنا
ومهديُّنا عازم للطلوع
وثاراتنُا من دماء الحسين
وكلِّ شهيد بقتل فجيع
هنالك حيث يعود الحسين
يفوح لنا مثل زهر الربيع

([1]) رياض المدح والرثاء: ص 61.

([2]) عيد الغدير: ص 190.

([3]) كتاب الفتوح: ج 5 ص 126. ثم أقبل الفرزدق على ابن عمّه فقال: والله لقد قلت فيه هذه الأبيات غير متعرّض إلى معروفه غير أنّي أردت الله والدار الآخرة.

([4]) كفاية الطالب: ص 401؛ تاريخ مدينة دمشق: ج 14 ص 260؛ وفيه: أنشدنا محمد بن الفضل الفُرَاوي قال: أنشدت لبعض الشعراء في مرثية الحسين بن علي (عليه السلام).






رد مع اقتباس
قديم 01-07-2010, 04:05 PM   رقم المشاركة : 2
عاشق صالــح الدرازي
عضو مميز

 
الصورة الرمزية عاشق صالــح الدرازي
الملف الشخصي





الحالة
عاشق صالــح الدرازي غير متواجد حالياً
الحالات الاضافية

 


 

افتراضي رد: شعر في الحسين(عليه السلام)







التوقيع :
اعدكم بتوقيع لم يشهد المنتدى مثيله


بس انتون صبروا عليي شوي


تحياتي**اخوكم:


عاشق صالــح الدرازي

رد مع اقتباس
قديم 01-07-2010, 09:41 PM   رقم المشاركة : 3
محبة المهدي
( عضوفضي )
 
الصورة الرمزية محبة المهدي
الملف الشخصي




الحالة
محبة المهدي غير متواجد حالياً
الحالات الاضافية

 


 

افتراضي رد: شعر في الحسين(عليه السلام)

جزاك الله خيرا اخوي على هاي الكلمات الطيبه بحق اهل البيت عليهم السلام






التوقيع :

رد مع اقتباس
إضافة رد

العلامات المرجعية


يتصفح الموضوع حالياً : 1 (0 عضو و 1 ضيف)
 

ضوابط المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا يمكنك اضافة مرفقات
لا يمكنك تعديل مشاركاتك

BB code متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة



جميع الأوقات بتوقيت GMT +3. الساعة الآن 04:33 PM.


منتديات أبو الفضل العباس
جميع الحقوق محفوظة لمنتديات أبو الفضل العباس عليه السلام