الليلة الثالثة:لقاءات من هنا وهناك

[إعلامية الولاء]

[align=center]الليلة الثالثة

لقاءات من هنا وهناك

تقرير: زينب اليوسف
أجرى اللقاءات: الفريق الإعلامي

ويتواصل الولاء في الليلة الثالثة من المهرجان، ولكنه كان مختلفاً هذه المرة فأصبحت الطفولة هي البطلة و أميرة المسرح.

وسط الجو الذي امتلئ بنفحاتٍ طفولية، ووسط العشّاق الصغار الذين نزلوا من أعلى المسرح للتو، أمٌ احتضنت طفلتها التي لا تزال ترتدي ملابسها الخضراء، والدة الطفلة نور الزهراء من روضة مملكة النحل، والتي حضرت لتُشاهد طفلتها كبقيّة الأمهات، اقتربنا منها وهي لا تزال ممسكة بابنتها الصغيرة، وكان لنا معها لقاءٌ شائق..

هي المرة الأولى التي تحضر فيها مهرجان الولاء لزينب(ع)، وترى بأن مشاركة الأطفال في المهرجان شيئاً جميلاً لأنها تساعدهم في التعرف على واقعة كربلاء في سنٍ مبكّرة، وتضيف: تعرّفت على المهرجان من خلال مشاركة ابنتي فيه، وبخصوص العروض المُقدّمة تقول أم نور: لقد فاقت المتوقّع وسأحضر الليالي القادمة إن شاء الله، وعن دورها في تشجيع ابنتها ومساعدتها في أداء دورها بالشكل الأفضل..

أما والدة الطفل يوسف سهوان من روضة الهادي والذي قام بدور الإمام السجاد(ع) فتقول: كانت فكرة ادخال رياض الأطفال في المهرجان فكرة ممتازة جداً وتنمّي لدى الأطفال حبّ الإمام الحسين(ع) وتحثّهم على التمثيل والمشاركة في مثل هذه الفعاليات، وغالباً ما أشجّع أبنائي على المشاركة في العزاء وأوفّر لهم ملابس السبايا للمشاركة معهم.

روضة الهادي، الروضة التي افتتحت المهرجان بعرضٍ متميّزٍ أبكى الجميع، لم ننسَ الالتقاء بمديرتها التي أبدت كل الرضا بالأداء والعرض الذي قدّمته الروضة في مشاركتها الأولى بالمهرجان، فتحدثت عن دور الروضة في الإعلان عن المهرجان وذلك عن طريق إرسال رسائل تذكيرية لجميع الأهالي ووضع الإعلانات الخاصة بذلك، وتضيف في نهاية اللقاء: أشكركم على هذه الجهود الجبّارة كما أتقدّم بالشكر لأولياء الأمور الذي أبدوا تعاوناً كبيراً معنا.

كان لقاؤنا التالي مع مديرة روضة مملكة النحل، التي حضرت الدورات الماضية للمهرجان ولكنها تشارك فيه لأول مرة، فتقول: كنتُ أشعر بالخوف والقلق قبل العرض، ولم يزول ذلك الشعور إلا بعد الانتهاء من تقديمه بشكلٍ جيد، وعن رأيها في العروض المقدّمة تجيب: العروض ممتازة، والأخطاء قليلة، وأرى بأن كل روضة قد تميّزت في ناحية معيّنة.


روضة النورين، اختتمت الليلة بعرضٍ لا يقل عن سابقيه، أم حسين مديرة الروضة والتي تحضر المهرجان لأول مرة، تتمنى وتطلب القيام بالمزيد من الفعاليات الخاصة بالأطفال لما لها من فائدة كبيرة، وتتابع: عرض روضتي كان مرضي جداً وسأحضر غداً أيضاً، ولكن الحضور أقل من المتوقّع وأرجو أن يزداد في المرات القادمة.[/align]