|
|||||||||||
|
أدوات الموضوع | تقييم الموضوع | انواع عرض الموضوع |
02-02-2008, 02:50 AM | رقم المشاركة : 1 |
الشيخ الجدحفصي : الوقوع في أتون الفتنة الداخلية يحقق نصراً مؤزراً للحكومة..فاحذروا
مسجد ضرار : استهلّ سماحة الشيخ خطبتهُ بالآيات الكريمات من سورة براءة : ( والذين اتخذوا مسجداً ضراراً وكفراً وتفريقاً بين المؤمنين وإرصاداً لمن حارب الله ورسوله من قبل وليحلفن إن أردنا إلا الحسنى والله يشهد إنهم لكاذبون ، لا تقم فيه أبدا لمسجد أسس على التقوى من أول يوم أحق أن تقوم فيه ، فيه رجال يحبون أن يتطهروا والله يحب المطهرين . أفمن أسس بنيانه على تقوى من الله ورضوان خير ؟ أم من أسس بنيانه على شفا جرف هار فانهار به في نار جهنم والله لا يهدي القوم الظالمين . لا يزال بنيانهم الذي بنوا ريبة في قلوبهم إلا أن تقطع قلوبهم والله عليم حكيم ) . ثم أوضح سماحته سبب نزول هذه الآيات التي تحكي عن قصة مسجد الضرار ، والذي بناهُ المنافقون بعد أن أمرّ نبي الأمة صلي لله عليه وآله بناء مسجد قباء ، فما كان من المنافقون إلا أن بنوا - مسجد الضرار - وذلك من أجل الفتنة ومن أجل الإضرار والكفر بالله وستر المتآمرين على الأمة ، وأسترسل بعدها في تفصيل القصة والعبر الذي يستخلصها المسلمون منها . موجة الغلاء : استنكر سماحة الشيخ ما أسماه بموجة غلاء الاسعار التصاعدية في كل يوم مما يرهق المواطنون ذوي الدخل المحدود ويقطع عليهم سبل العيش الكريم ، مطالباً بوقفة حازمة ضد المتلاعبين بالاسعار قبل أن يستفحل الأمر إلى نطاق لا يمكن تداركهُ والقضاء عليه . الفتنة الداخلية : حذّر سماحة الشيخ من الوقوع في أتون الفتنة الداخلية بين الأخ وأخيه بسبب الاختلافات في الرؤى ، منوهاً أن الإختلاف في الرأي يجب أن يأخذ مساحته الطبيعية بحدود الاحترام لا أن يتطور إلى عراك بالأيدي كما حصل في قرية السنابس ، مؤكداً استنكارهُ الإعتداء الذي طال إحدى المشاركات في المسيرة السلمية المطالبة بالافراج عن المعتقلين ، معتبراً أن ما حصل مرفوض ويجب وأدهُ في المهد وأن لا يتكرر ثانية ، مؤكداً أن الوقوع في الفتنة الداخلية يحقق انتصاراً مؤزراً ونجاحاً باهراً للنظام ومخططاته . إخضاع مواطنة للتفتيش والترهيب : كشف سماحة الشيخ عن حادثةٍ خطيرة وقعت لمواطنة تبلغ من العمر ثمانية عشر ربيعاً عندما كانت متوجهة لأقاربها بقرية السنابس ، حيثُ تم إخضاع سيارتها للتفتيش الدقيق وإشهار السلاح بوجهها ومصادرة صورة السيد نصر الله التي كانت بداخل السيارة من قبل مليشيات عراقية مسلحة ، وبعد نصف ساعة من المسائلة والتحقيق تم إرجاع صورة السيد والسماح لها بالإنصراف وهي في حالة صعبة جداً بسبب شبح الخوف الذي تمثل في هؤلاء المرتزقة . وتساؤل سماحتهُ في نهاية الخطبة قائلاً : كيف يريد النظام من الناس السكوت في ظل هذه الممارسات الغجرية .؟ نكتفي بهذا القدر ، ونسألكم خالص الدعاء >>>>>>>منقول>>>>>> |
|
|
العلامات المرجعية |
يتصفح الموضوع حالياً : 1 (0 عضو و 1 ضيف) | |
|
|