السيد نصر الله لمفتي السعودية بعد ان وصف شيعة السعودية بالفئة الضالة والمجرمين : عمهلك عحالك شوي

[*نور الحسين*]

شدد الامين العام لحزب الله السيد حسن نصرالله على الحرص على استقرار لبنان الامني والسياسي، في مثل هذا الوضع الموجود في هذه المنطقة ومن موقع اولوية مواجهة التهديد الاسرائيلي، مشيرا الى أن "من يريد الفوضى في المنطقة يريدون الفوضى في لبنان، ومن يريدون اخذ العراق وسوريا الى حرب اهلية او ليبيا الى حرب قبلية مصممون على نشر الفوضى بالمنطقة ومنها لبنان، وبالتالي ما يساعد على الفتنة او يدفع اليها يجب تجنبه في القول والعمل".

ولفت إلى أنه "في مواجهة هذا النوع من التهديد يجب ان نكون يقيظين لما يجري حولنا في داخل الكيان وفي منطقتنا وبلدنا، المنطقة تمر بمرحلة حساسة واعادة صياغة لها، لا احد يستطيع التعاطي مع موضوع لبنان بأنه جزيرة، فنحن جزء من هذه المنطقة ودولها وامننا من امن المنطقة وما يُخطط للمنطقة يخطط لبلدنا، نؤثر فيها ونتأثر بها"، لافتا إلى أن "لبنان كان دائما بلدا يتأثر ولا يؤثر في المنطقة وكان في موضع المنفعل لا في موقع الفاعل، لذلك عندما يُخطط شيء للمنطقة لا يستطيعون ان يتجاهلوا دور لبنان بفعل وجود المقاومة والمعادلة الثلاثية الجيش والشعب والمقاومة".

وأشار نصرالله إلى أنه "بالأمس سمعنا كلاما نُقل عن رئيس الوزراء الاسرائيلي بنيامين نتانياهو يهدد بضرب لبنان وتدميره وينكر وجود لبنان"، مشيرا الى أنه "لا اعلم هل فعلا نتانياهو قال الكلام ام لا، وفتشنا بالاعلام الاسرائيلي ولم نجده، وسواء قاله ام لم يقله فهو منسجم مع العقلية الاسرائيلية":، مشددا على أن "هذه العقلية هي عقلية تهديد دائم بشطب الآخرين وتدمير الآخرين والغائهم، فلقد قام هذا الكيان على القتل والترهيب واغتصاب المقدسات والاعتداء على الشعوب العربية وما زال هذا الامر قامئا"، لافتا إلى انه "يجب ان نذكر بهذا العدو وعقليته ومخاطره، فاليوم في فلسطين يستمر عمل هذا العدو وتُقطع الاراضي الفلسطينية والمزيد من السيطرة على الاراضي وقتل الفلسطينيين والاحتفاظ بآلاف الاسرى بظروف قاسية الاعتداء على حرمة المقدسات المسيحية والاسلامية، هذا هو العقل الاسرائيلي".

وأكد أن "هذه هي العقلية الاسرائيلية التي تقف وراء تدمير لبنان وقصفه، ونحن تعلمنا ان لا نخاف ولا نتانياهو ولا وزير الدفاع الاسرائيلي ايهود باراك ولا رئيس الوزراء الاسرائيلي الاسبق ايهود اولمرت ولا حالوتس يخفوننا، فليهددوا بما شاؤوا".

وشدد على أنه "في الماضي عندما كانت اسرائيل في عيون الناس جبارة كانت لا تخفينا فكيف اليوم؟ في الماضي عندما كنا قليلي العدد والعدة اسرائيل هذه في زمن جنرالاتها الكبار لا تخيفينا، ونقول لرئيس السلطة الفلسطينية محمود عباس ان العشارت صاروا عشرات الآلاف الذين يحملون عزمك ودمك وتصميمك على صنع النصر لهذا البلد، هذه التصريحات جزء من حرب نفسية ونحن ايضا نخوض حرب نفسية مع العدو".





فيما يلي ابرز ما جاء في كلام السيد نصر الله :

السيد نصرالله: هناك اصرار على انهم يرفضون الحل السياسي في سوريا، مبادرة السلام العربية التي اطلقت بعد سنة 2000 انها على الطاولة ثم قيل انها لن تبقى طويلا على الطاولة لكن مع سوريا لا حل سياسي، من يتحمل مسؤولية القتال والخراب، هناك طرفان يتقاتلان ولكن لنرى من يرفض اي حوار ومن الذي يدفع باتجاه المزيد من القتال، لا حزب الناتو ولا اميركا مستعدون لارسال قوات الى سوريا، يحرضون ويرسلون سلاح بالمقابل ايصاد الابواب في اي مكان لحل سياسي كالبحرين، نقول انه بأي مكان يجب البحث عن حل سياسي ونرأب الصدع، حتى لو ارادت الحكومة في البحرين الوصول لحل سياسي ممنوع ذلك، كيف يُرد على الناس في القطيف والعوامية؟ الناس لا يطالبون باسقاط النظام بل عن بعض الحقوق والانماء ، هناك منطقة من اشد مناطق السعودية فقرا في سكانها وغنى فيما تحت الارض ويتم الرد على هؤلاء الناس بالرصاص وبالأمس يقول المفتي انهم فئة ضالة ومجرمون


السيد نصرالله: نجدد الدعوة الى حل المشكلات بطريقة الحلول السياسية وكل التنظير الذي كان علينا في لبنان من العرب، وكلن عندما تصل النوبة لهم نرى كيف يعالجون الامور


السيد نصرالله: سنبقى نحذر حول الشائعات والتشويهات خاصة فيما يعني المقاومة وحزب الله، هذا التشويه يجب ان ننتبه اليه، آخره وزير داخلية حسني مبارك الذي يُحاكم قال ان عناصر حزب الله وحماس هم من اطلقوا النار على المتظاهرن، يعني بعد ما خلصنا من خلية حزب الله يقول اننا قتلنا متظاهرين في مصر ولا علم لنا، اعتقد انه في لبنان لو بعض الناس كانوا ربما تبنوا هذه النظرية، ثم تقول اميركا ان حزب الله يقيم قواعد في افريقيا واذربيجان، ياليتنا كذلك ، هذا اتهام لا يزعل ولكن ليست هذه الحقيقة، الحمدلله منظمة بوكو حرام لم يتهموننا بها حتى الآن، يجب ان لا نتأثر بما يقال على هذا الصعيد ونحترم كل هذه الشعوب ولا نتدخل بمواقف الآخرين


السيد نصرالله: يجب ان اذكّر بضرورة ان تعود الحكومة للانتاج بملف النفط وغيره لأن البلد لا يمكن ان يعيش على العجز والدين الذي سيزيد، الله اعطانا نعمة واودعها في بحرنا، نتانياهو يعمل ليلا ونهار وللأسف الشديد نأخذ العبر من العدو، والغاز ليس لهم بل للفلسطينيين، ما يجري في الحدود الاقتصادية لفلسطين هي عملية نهب تقوم بها حكومة اسرائيل لاموال شعب فلسطين، نتانياهو يذهب الى قبرص ويقوم بخطط امنية لحماية المنشآت النفطية ، بالوقت الذي البعض في لبنان يناقش بسلاح المقاومة يبحث العدو كيف يمكن ان يحمي منشآته من المقاومة، وهذا الملف مفتوح بشكل دائم، التجربة قالت ان لا احد يساعد احدا لسواد عيونه، ها هي مصر الآن يُقال ان الخزينة المصرية قد تفلس ويمسكون المصريين بالفلوس، الغربي يمسك لاعالم بديونها وعجزها، هل تتصورون عندما تأتي اميركا واوربا لتقديم مساعدات للبنان هل بسبب سواد عيونه؟ كلا لأنه المطلوب مشروع للبنان امام لبنان القرار الحقيقي لا يمكن ان يمتلكه لبنان ومعدته مربوطة بالمساعدات الخارجية، الف علامة استفهام لماذا لا نعمل بالملف النفطي؟



السيد نصرالله: في هذا السياق اهمية الحفاظ على الحكومة الحالية للاستقرار لكن هذا لا يجوز ان يكون حجة لدى مكونات الحكومة لعدم الانتاجية، اي ان عذرهم ان الحكومة محافظة على الاستقرار في البلد هذا امر غير صحيح، عندما تكون حكومة تتحمل مسؤولية البلد امنيا سياسيا اقتصاديا اداريا ، يجب ان تكون فاعلة، هناك من يريد ان يعطل الحكومة واسقاطها ، اليوم انا اجدد الدعوة والحرص الوتأكيد على الوجوب ان تبادر الحكومة الى عقد اجتماعات جديدة، جماعة 14 آذار يقولون ان الحكومة حكومة حزب الله كلام فاضي لكن سموها كذلك لتحريض الاميركيين والاسرائيليين عليها ولكي تقاطعها الدول العربية ، ولكن يعرفون انها ليست كذلك، ونحن في هذه الحكومة اكثر المكونات تواضعا او الاستفادة منها، نبذل كل جهد ونؤجل ملفات لمصلحة بقاء الحكومة واستمرارها وتعاون افرقاء الحكومة وان تنجز شيئا ولكن هذه الحكومة يجب ان تتحمل مسؤوليتها


السيد نصرالله: اخواني واخواتي نحن كبشر ومنتمين الى الديانة الابراهيمية، نحن اهل الرأفة ونحزن لكل دم يسفك في اي مكان، نحن نتألم لأي طفل يصاب باليتم او امرأة تصاب بالثكل لأي الم يدخل الى اي بيت او عائلة، ولكن لا يكفي ان نتألم يجب ان نبحث عن الاداء الذي يسد ابواب الصراع


السيد نصرالله: يمكن لكل واحد ان يعبر عن مواقفه ولكن كلنا يستطيع ان يعبر عن موقفه من الاحداث في سوريا على تباين المواقف دون ان يلجأ الى لغة التحريض لانه يجب ابعاد لبنان عن هذا الامر، حتى فيما يجري بالمنطقة استطاع اللبنانيون ان يحفظا الاستقرار الامني والسياسي في بلدهم بشكل عام وهذا ما يجب ان نحرص عليه وامام محاولات احداث فتنفي منطقتنا يجب ان تبقى منهجية التعاطي هي محاصرة الفتنة في كل بلد والعمل على منع امتدادها والعمل على اخمادها في ساحتها



السيد نصرالله: في مثل هذا الوضع الموجود في هذه المنطقة ومن موقع اولوية مواجهة التهديد الاسرائيلي نتشدد في حرصنا على الاستقرار الامني والسياسي في لبنان، ومن يريد الفوضى في المنطقة يريدون الفوضى في لبنان، من يريدون اخذ العراق وسوريا الى حرب اهلية او ليبيا الى حرب قبلية هؤلاء مصممون على نشر الفوضى بالمنطقة ومنها لبنان، وبالتالي ما يساعد على الفتنة او يدفع اليها يجب تجنبه في القول والعمل


السيد نصرالله: حكاية الناي بالنفس تسوية معمولة لتستمر الحكومة والا اين النأي بالنفس؟ يجب ان نعي ونلتفت الى ما يجري في المنطقة، بناء عليه ما زلنا على نفس القناعات السابقة والتهديد الاكبر هو الاسرائيلي والاولوية لمواجهة هذا التهديد



السيد نصرالله: في مواجهة هذا انلوع من التهديد يجب ان نكون يقيظين لما يجري حولنا في داخل الكيان وفي منطقتنا وبلدنا، المنطقة تمر بمرحلة حساسة واعادة صياغة لها، لا احد يستطيع التعاطي مع موضوع لبنان بأنه جزيرة ، نحن جزء من هذه المنطقة ودولها وامننا من امن المنطقة وما يُخطط للمنطقة يخطط لبلدنا، نؤثر فيها ونتأثر بها، دائما لبنان كان بلدا يتأثر ولا يرثر في المنطقة وكان في موضع المنفعل لا في موقع الفاعل، لذلك عندما يُخطط شيء للمنطقة لا يستطيعون ان يتجاهلوا دور لبنان بفعل وجود المقاومة والمعادلة الثلاثية الجيش والشعب والمقاومة


السيد نصرالله: هذه هي العقلية الاسرائيلية التي تقف وراء تدمير لبنان وقصفه، ونحن تعلمنا ان لا نخاف ولا نتانياهو ولا باراك ولا اولمرت ولا حالوتس يخفوننا، فليهددوا بما شاؤوا، في الماضي عندما كانت اسرائيل في عيون الناس جبارة كانت لا تخفينا فكيف اليوم؟ في الماضي عندما كنا قليلي العدد والعدة اسرائيل هذه في زمن جنرالاتها الكبار لا تخيفينا، ونقول للسيد عباس ان العشارت صاروا عشرات الآلاف الذين يحملون عزمك ودمك وتصميمك على صنع النصر لهذا البلد، هذه التصريحات جزء من حرب نفسية ونحن ايضا نخوض حرب نفسية مع العدو


السيد نصرالله: أمس حصلت تفجيرات في بغداد هذه السيارات المفخخة يتم وضعها في الوشاع العامة، هذا قتل ذريع وهذا الامر ليس جديدا واذا احصينا عدد العراقيين الذين قتلوا بالسيارات المفخخة والتفجيرات الانتحارية سنجد مئات الآلاف من القتلى عدا القتلى برصاص الاحتلال، من اجل اي شيء؟ لماذا هذه الاستباحة لدماء العراقيين؟ من يريد تدمير العراق؟ انا اذكّر بكلمات كنا نقولها في بداية الاحتلال الاميركي للعراق كنا نقول ان المشروع الاسرائيلي للعراق هو تدميره لأن العراق لو اتيح له ان ينهض سيكون دولة قوية ولديها امكانات هائلة وكلنا يعرف ان الشعب العراقي مثقف وبالتالي يمكن ان نكون امام نموذج جديد، لا يريد الاسرائيليون عراقا من هذا النوع وهذا يرتبط بخلفيتهم الدينية وتوقعاتهم للمستقبل لأن الصهاينة يعتتقدون بأن الرياح التي سوف تأتي وتعصف مجددا بهذا الكيان الغاصب ستأتي من الشرق اي ايران والعراق وما يقع في شرق فلسطين المحتلة ويريدون لهذه البلدان ان تُدمر وتكون متنازعة، فلنفتش عن الايادي الاسرائيلية، يجب ان نسلم بان هناك اختراقا كبيرا جدا لمجموعات تكفيرية من قبل اجهزة المخابرات الاميركية والاسرائيلية، عندما نذهب الى باكستان والقتل الذريع كل يوم وعندما نذهب الى الصومال، والآن ما يوجد في العالم العربي من قتل هنا وهناك يجب البحث عن الاسرائيلي، يجب التنبيه ان المشروع الاميركي الاسرائيلي الفعلي عند العجز عن اللسيطرة على السلطة هو تدمير البلد واشاعة الفوضى فيه، بالتالي تصبح المسؤولية هي مواجهة الفتنة والفوضى ومساعي التدمير


السيد نصرالله: يجب ان نفتش عن هذا العقل الاسرائيلي وهذه الايادي الاسرائيلية التي تقف خلف الكثير من الممارسات في العالم، على سبيل المثال حرق المصاحف سواء في اميركا او في افغانستان وعندما تظاهر الناس احتجاجا اُطلق النار عليهم وسقط عشرات الشهداء، هذا النوع من السلوك والاعتداء على الأنبياء وحرمات الآخرين سلوك يهودي، القرآن الكريم اخبرنا عن هؤلاء كيف قتلوا انبياءهم، وهذا النمط الذي اسمه الاعتداء على النقدسات هي عقليتهم وربما الدفع نحو صراع ديني في العالم، اذا احتل الاميركيون اي بلد وقاتله شعب هذا البلد كان القتال على اساس قاعدة سياسية وليس قتال المسيحيين مع المسلمين لكن المشروع الصهويني يريد تحويل الصراع الى مسيحي اسلامي وصراع طائفي ونحن كمسلمين علينا ان نكون حذرين عندما ندافع عن أنبيائنا يجب ان لا نمس انبياء الآخرين، ويجب ان نفتش عن الايادي الاسرائيلية في الفوضى بمنطقتنا



السيد نصرالله: بالأمس سمعنا كلاما نُقل عن نتانياهو يهدد بضرب لبنان وتدميره وينكر وجود لبنان، لا اعلم هل فعلا نتانياهو قال الكلام ام لا، قالوا اخوتنا فتشنا بالاعلام الاسرائيلي ولم نجده، وسواء قاله ام لم يقله فهو منسجم مع العقلية الاسرائيلية، هذه العقلية هي هكذا عقلية تهديد دائم بشطب الآخرين وتدمير الآخرين والغائهم، وقام هذا الكيان على القتل والترهيب واغتصاب المقدسات والاعتداء على الشعوب العربية وما زال هذا الامر قامئا، يجب ان نذكر بهذا العدو وعقليته ومخاطره، اليوم في فلسطين يستمر عمل هذا العدو وتُقطع الاراضي الفلسطينية والمزيد من السيطرة على الاراضي وقتل الفلسطينيين والاحتفاظ بآلاف الاسرى بظروف قاسية الاعتداء على حرمة المقدسات المسيحية والاسلامية، هذا هو العقل الاسرائيلي



السيد نصرالله: في ذكرى القادة الشهداء، يجب ان نحفظ لهؤلاء الكبار فضلهم العظيم ونحن عندما نحيي ذكراهم نتذكر فضلهم ويجب ان ندرك اهمية وعظمة وخطورة الامانة التي خلفوها في عهدتنا جميعا وهي امانة المقاومة التي عاشوا واستشهدوا من اجلها، فبهذه المقاومة حررنا ارضنا عام 2000 واستعدنا اسرانا وحققنا لشعبنا الامن والاستقرار والطمأننية وحطمنا اخطر المشاريع الاميركية والاسرائيلية خصوصا عام 2006 ومشروع الشرق الاوسط الجديد الذي كان يعني تقسيم المنطقة على اساس تفجيري وتدميري لتبقى اسرائيل الدولة الاقوى، وبهذه المقاومة حمينا بلدنا ونحمي بلدنا ونواجه كل التحديات



السيد نصرالله: الموت واعظ ويعيد كل واحد منا الى حجمه وحقيقته، الموت يعيد انسان الى حجمه الطبيعي، لأكثر من مرة كان السيد علي الموسوي يطلب مين ان يقاتل ويقاوم ليستشهد، كان يشعر انه يريد القيام بشيء للمقاومة، السيد علي كان صلبا في التزامه بالدفاع عن المقاومة ولم تكن لديه اي توقعات او طلبات، كان حاضرا دائما ليقدم مصلحة المقاومة على اي اعتبار آخر



السيد نصرالله: موت عزيز وفقد حبيب حادثة مؤلمة لاحبائه واعزائه لكن نحن في ثقافتنا تعلمنا ان نواجه هذا انلوع من الاحداث المؤلمة بالتسليم والصبر لأن الموت هو مشيئة الله وفي مقابل مشيئة الله النافذة لا يستطيع اي موجود ان يغير قضاء، هذه الحوادث اي حوادث الموت وفقدان الاحبة هي سنّة الهية لها اهداف ونتائج وحولها ارشادات وتوجيهات ونحن علينا اضافة الى جانب التسليم علينا ان نتعظ، علينا ان ينتبه كل واحد منها في مثل هذه اللحظات انه سوف يأتي اليوم الذي أكون انا فيه المؤبن، وينفتح السؤال ماذا اعددت لذلك اليوم؟




السيد نصرالله: موت عزيز وفقد حبيب حادثة مؤلمة لاحبائه واعزائه لكن نحن في ثقافتنا تعلمنا ان نواجه هذا االنوع من الاحداث المؤلمة بالتسليم والصبر لأن الموت هو مشيئة الله وفي مقابل مشيئة الله النافذة لا يستطيع اي موجود ان يغير قضاء، هذه الحوادث اي حوادث الموت وفقدان الاحبة هي سنّة الهية لها اهداف ونتائج وحولها ارشادات وتوجيهات ونحن علينا اضافة الى جانب التسليم علينا ان نتعظ، علينا ان ينتبه كل واحد منها في مثل هذه اللحظات انه سوف يأتي اليوم الذي أكون انا فيه المؤبن، وينفتح السؤال ماذا اعددت لذلك اليوم؟
المصدر بنت جبيل
مشاهدة كلمة السيد
http://bintjbeil.org/index.php?show=...ticle&id=53949

[كاوه الاركوازي]

نسال الله ان ينصر السيد حسن نصرالله
وينصر المومنين في كل مكان