العودة   منتديات أبو الفضل العباس عليه السلام > ¤©§][§©¤][ المنبر الاسلامي ][¤©§][§©¤ > منتدى الإمام المهدي المنتظر عليه السلام
 
 

منتدى الإمام المهدي المنتظر عليه السلام شذرات من سيرة الإمام المهدي المنتظر عليه السلام

إضافة رد
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 04-25-2010, 07:32 AM   رقم المشاركة : 1
لحظه صمت
( عضوة مميزة )

 
الصورة الرمزية لحظه صمت
الملف الشخصي




الحالة
لحظه صمت غير متواجد حالياً
الحالات الاضافية

 


 

Thumbs up التمحيص والنهى عن التوقيت وحصول البداء في ذلك

التمحيص والنهى
1 - غيبة الشيخ الطوسي : جعفر بن محمد ، عن إسحاق بن محمد ، عن أبي هاشم ، عن فرات بن أحنف قال : قال أمير المؤمنين وذكر القائم فقال : ليغيبن عنهم حتى يقول الجاهل : مالله في آل محمد حاجة .
2 - غيبة الشيخ الطوسي : محمد الحميري ، عن أبيه ، عن ابن يزيد ، عن حماد بن عيسى عن إبراهيم بن عمر اليماني ، عن رجل ، عن أبي جعفر أنه قال : لتمخضن يا معشر الشيعة شيعة آل محمد كمخيض الكحل في العين لان صاحب الكحل يعلم متى يقع في العين ، ولا يعلم متى يذهب ، فيصبح أحدكم وهو يرى أنه على شريعة من أمرنا فيمسي وقد خرج منها ، ويمسي وهو على شريعة من أمرنا فيصبح وقد خرج منها .
بيان : محص الذهب : أخلصه مما يشوبه ، و " التمحيص " الاختبار والابتلاء ومخض اللبن أخذ زبده فلعله شبه ما يبقى من الكحل في العين باللبن الذي يمخض لأنها تقذفه شيئا فشيئا وفي رواية النعماني : تمحيص الكحل .
3 - غيبة الشيخ الطوسي : محمد الحميري ، عن أبيه ، عن أيوب بن نوح ، عن العباس بن عامر ، عن الربيع بن محمد المسلي قال : قال لي أبو عبد الله : والله لتكسرن كسر الزجاج وإن الزجاج يعاد فيعود كما كان ، والله لتكسرن كسر الفخار وإن الفخار لا يعود كما كان ، والله لتمحصن والله لتغربلن كما يغربل الزؤان من القمح .
4 - غيبة الشيخ الطوسي : روي عن علي بن يقطين قال : قال لي أبو الحسن : [ يا علي ] إن الشيعة تربى بالأماني منذ مائتي سنة ، وقال يقطين لابنه علي : ما بالنا قيل لنا فكان وقيل لكم فلم يكن ، فقال له علي : إن الذي قيل لكم ولنا من مخرج واحد ، غير أن أمركم حضركم فأعطيتم محضه ، وكان كما قيل لكم ، وإن أمرنا لم يحضر فعللنا بالأماني ، ولو قيل لنا : إن هذا الامر لا يكون إلى مائتي سنة أو ثلاثمائة سنة ، لقست القلوب ، ولرجعت عامة الناس عن الاسلام ، ولكن قالوا : ما أسرعه وما أقربه ؟ تألفا لقلوب الناس وتقريبا للفرج .
بيان : قوله : " تربى بالأماني " أي يربيهم ويصلحهم أئمتهم بأن يمنوهم تعجيل الفرج ، وقرب ظهور الحق لئلا يرتدوا وييأسوا .
[ والمائتان مبني على ما هو المقرر عند المنجمين والمحاسبين من إتمام الكسور - إن كانت أكثر من النصف - وإسقاطها - إن كانت أقل منه - وإنما قلنا ذلك ، لان صدور الخبر إن كان في أواخر حياة الكاظم كان أنقص من المائتين بكثير إذ وفاته كان في سنة ثلاث وثمانين ومائة ، فكيف إذا كان قبل ذلك ، فذكر المائتين بعد المائة المكسورة صحيحة لتجاوز النصف ، كذا خطر بالبال .
وبدا لي وجه آخر أيضا وهو أن يكون ابتداؤهما من أول البعثة ، فان من هذا الزمان شرع بالاخبار بالأئمة ومدة ظهورهم وخفائهم ، فيكون على بعض التقادير قريبا من المائتين ، ولو كان كسر قليل في العشر الأخير ، يتم على القاعدة السالفة .
ووجه ثالث وهو أن يكون المراد التربية في الزمان السابق واللاحق معا ولذا أتى بالمضارع ، ويكون الابتداء من الهجرة ، فينتهي إلى ظهور أمر الرضا وولاية عهده ، وضرب الدنانير باسمه ، فإنها كانت في سنة المائتين .
ورابع وهو أن يكون " تربى " على الوجه المذكور في الثالث شاملا للماضي والآتي ، لكن يكون ابتداء التربية بعد شهادة الحسين فإنها كانت الطامة الكبرى ، وعندها احتاجت الشيعة إلى أن تربى ، لئلا يزلوا فيها ، وانتهاء المائتين أول إمامة القائم وهذا مطابق للمائتين بلا كسر . وإنما وقتت التربية والتنمية بذلك ، لأنهم لا يرون بعد ذلك إماما يمنيهم وأيضا بعد علمهم بوجود المهدي يقوى رجاؤهم ، فهم مترقبون بظهوره ، لئلا يحتاجون إلى التنمية ، ولعل هذا أحسن الوجوه التي خطر بالبال ، والله أعلم بحقيقة الحال ] .
ويقطين كان من أتباع بني العباس ، فقال لابنه علي الذي كان من خواص الكاظم : ما بالنا وعدنا دولة بني العباس على لسان الرسول والأئمة ، فظهر ما قالوا ، ووعدوا وأخبروا بظهور دولة أئمتكم فلم يحصل ، والجواب متين ظاهر مأخوذ عن الامام كما سيأتي .
5 - غيبة الشيخ الطوسي : الغضائري ، عن البزوفري ، عن علي بن محمد ، عن الفضل بن شاذان ، عن أحمد بن محمد وعبيس بن هشام ، عن كرام ، عن الفضيل قال : سألت أبا جعفر هل لهذا الامر وقت ؟ فقال : كذب الوقاتون ، كذب الوقاتون كذب الوقاتون .
6 - غيبة الشيخ الطوسي : الفضل بن شاذان ، عن الحسين بن يزيد الصحاف ، عن منذر الجواز عن أبي عبد الله قال : كذب الموقتون ، ما وقتنا فيما مضى ، ولا نوقت فيما يستقبل .
7 - غيبة الشيخ الطوسي : بهذا الاسناد ، عن عبد الرحمن بن كثير قال : كنت عند أبي عبد الله إذ دخل عليه مهزم الأسدي فقال : أخبرني جعلت فداك متى هذا الامر الذي تنتظرونه ؟ فقد طال ، فقال : يا مهزم كذب الوقاتون ، وهلك المستعجلون ونجا المسلمون وإلينا يصيرون .
8 - غيبة الشيخ الطوسي : الفضل بن شاذان ، عن ابن أبي نجران ، عن صفوان بن يحيى ، عن أبي أيوب الخزاز ، عن محمد بن مسلم ، عن أبي عبد الله قال : من وقت لك من الناس شيئا فلا تهابن أن تكذبه ، فلسنا نوقت لاحد وقتا .
9 - غيبة الشيخ الطوسي : الفضل بن شاذان ، عن عمر بن أسلم البجلي ، عن محمد بن سنان عن أبي الجارود ، عن محمد بن بشر الهمداني ، عن محمد بن الحنفية في حديث اختصرنا منه موضع الحاجة أنه قال : إن لبني فلان ملكا مؤجلا حتى إذا أمنوا واطمأنوا ، وظنوا أن ملكهم لا يزول ، صيح فيهم صيحة ، فلم يبق لهم راع يجمعهم ولا داع يسمعهم ، وذلك قول الله عز وجل " حتى إذا أخذت الأرض زخرفها وازينت وظن أهلها أنهم قادرون عليها أتاها أمرنا ليلا أو نهارا فجعلناها حصيدا كأن لم تغن بالأمس كذلك نفصل الآيات لقوم يتفكرون " قلت : جعلت فداك ، هل لذلك وقت ؟ قال : لا لان علم الله غلب علم الموقتين إن الله وعد موسى ثلاثين ليلة وأتمها بعشر لم يعلمها موسى ، ولم يعلمها بنو إسرائيل ، فلما جاز الوقت قالوا : غرنا موسى فعبدوا العجل ، ولكن إذا كثرت الحاجة والفاقة ، وأنكر في الناس بعضهم بعضا فعند ذلك توقعوا أمر الله صباحا ومساء .
بيان : " الصيحة " كناية عن نزول الامر بهم فجاءة .
10 - غيبة الشيخ الطوسي : الفضل بن شاذان . عن محمد بن علي ، عن سعدان بن مسلم ، عن أبي بصير قال : قلت له : ألهذا الامر أمد نريح إليه أبداننا وننتهي إليه ؟ قال : بلى ولكنكم أذعتم فزاد الله فيه .
11 - غيبة الشيخ الطوسي : الفضل ، عن الحسن بن محبوب ، عن أبي حمزة الثمالي قال : قلت لأبي جعفر : إن عليا كان يقول إلى السبعين بلاء ، وكان يقول بعد البلاء رخاء وقد مضت السبعون ولم نر رخاء ؟ فقال أبو جعفر يا ثابت إن الله تعالى كان وقت هذا الامر في السبعين ، فلما قتل الحسين اشتد غضب الله على أهل الأرض فأخره إلى أربعين ومائة سنة فحدثناكم فأذعتم الحديث ، وكشفتم قناع الستر فأخره الله ولم يجعل له بعد ذلك وقتا عندنا ، ويمحوا الله ما يشاء ويثبت وعنده أم الكتاب .
قال أبو حمزة : وقلت ذلك لأبي عبد الله فقال : قد كان ذاك . الغيبة للنعماني : الكليني ، عن علي بن محمد ومحمد بن الحسن ، عن سهل ومحمد بن يحيى عن أحمد بن محمد جميعا ، عن ابن محبوب ، عن الثمالي ، عن أبي جعفر قال : إن الله تعالى قد [ كان ] وقت إلى آخر الخبر .
[ بيان : قيل : السبعون إشارة إلى خروج الحسين والمائة والأربعون إلى خروج الرضا عليه السلام إلى خراسان .
أقول : هذا لا يستقيم على التواريخ المشهورة ، إذ كانت شهادة الحسين في أول سنة إحدى وستين ، وخروج الرضا عليه السلام في سنة مائتين من الهجرة . والذي يخطر بالبال أنه يمكن أن يكون ابتداء التاريخ من البعثة ، وكان ابتداء إرادة الحسين للخروج ومباديه قبل فوت معاوية بسنتين فان أهل الكوفة - خذلهم الله - كانوا يراسلونه في تلك الأيام وكان على الناس في المواسم كما مر ، ويكون الثاني إشارة إلى خروج زيد ، فإنه كان في سنة اثنتين وعشرين ومائة من الهجرة ، فإذا انضم ما بين البعثة والهجرة إليها ، يقرب مما في الخبر أو إلى انقراض دولة بني أمية أو ضعفهم ، واستيلاء أبي مسلم إلى خراسان ، وقد كتب إلى الصادق كتبا يدعوه إلى الخروج ، ولم يقبله لمصالح ، وقد كان خروج أبي مسلم إلى خراسان ، في سنة ثمان وعشرين ومائة من الهجرة فيوافق ما ذكر في الخبر من البعثة . وعلى تقدير كون التاريخ من الهجرة يمكن أن يكون السبعون لاستيلاء المختار فإنه كان قتله سنة سبع وستين ، والثاني لظهور أمر الصادق في هذا الزمان وانتشار شيعته في الآفاق مع أنه لا يحتاج تصحيح البداء إلى هذه التكلفات ] .
12 - غيبة الشيخ الطوسي : الفضل ، عن محمد بن إسماعيل ، عن محمد بن سنان ، عن أبي يحيى التمتام السلمي ، عن عثمان النوا قال : سمعت أبا عبد الله يقول : كان هذا الامر في ، فأخره الله ويفعل بعد في ذريتي ما يشاء





في ولد العباس وخلافتهم ، وحروف المقطعة في فواتح السور
- تفسير العياشي : أبو لبيد المخزومي قال : قال أبو جعفر : يا با لبيد إنه يملك من ولد العباس اثنا عشر تقتل بعد الثامن منهم أربعة ، تصيب أحدهم الذبحة ، فيذبحه هم فئة قصيرة أعمارهم ، قليلة مدتهم ، خبيثة سيرتهم ، منهم الفويسق الملقب بالهادي والناطق والغاوي . يا با لبيد إن في حروف القرآن المقطعة لعلما جما إن الله تعالى أنزل " ألم ذلك الكتاب " فقام محمد حتى ظهر نوره ، وثبتت كلمته ، وولد يوم ولد وقد مضى من الألف السابع مائة سنة وثلاث سنين .
ثم قال : وتبيانه في كتاب الله في الحروف المقطعة إذا عددتها من غير تكرار وليس من حروف مقطعة حرف ينقضي إلا وقيام قائم من بني هاشم عند انقضائه ثم قال : الألف واحد ، واللام ثلاثون ، والميم أربعون ، والصاد تسعون ، فذلك مائة وإحدى وستون ، ثم كان بدو خروج الحسين بن علي " ألم الله " فلما بلغت مدته ، قام قائم ولد العباس عند " المص " ويقوم قائمنا عند انقضائها ب‍ " الر " فافهم ذلك وعه واكتمه .
بيان : " الذبحة " كهمزة وجع في الحلق .
أقول : الذي يخطر بالبال في حل هذا الخبر الذي هو من معضلات الاخبار ومخبيات الاسرار ، هو أنه بين أن الحروف المقطعة التي في فواتح السور إشارة إلى ظهور ملك جماعة من أهل الحق ، وجماعة من أهل الباطل ، فاستخرج ولادة النبي من عدد أسماء الحروف المبسوطة بزبرها وبيناتها ، كما يتلفظ بها عند قراءتها بحذف المكررات ، كأن تعد ألف لام ميم ، تسعة ، ولا تعد مكررة بتكررها في خمس من السور ، فإذا عددتها كذلك تصير مائة وثلاثة أحرف وهذا يوافق تاريخ ولادة النبي لأنه كان قد مضى من الألف السابع من ابتداء خلق آدم مائة سنة وثلاث سنين وإليه أشار بقوله : " وتبيانه " أي تبيان تاريخ ولادته .
ثم بين أن كل واحدة من تلك الفواتح إشارة إلى ظهور دولة من بني هاشم ظهرت عند انقضائها ، ف‍ " ألم " الذي في سورة البقرة إشارة إلى ظهور دولة الرسول إذ أول دولة ظهرت في بني هاشم كانت في دولة عبد المطلب فهو مبدأ التاريخ ومن ظهور دولته إلى ظهور دولة الرسول وبعثته كان قريبا من أحد وسبعين الذي هو عدد " ألم " ف‍ " ألم ذلك " إشارة إلى ذلك .
وبعد ذلك في نظم القرآن " ألم " الذي في آل عمران ، فهو إشارة إلى خروج الحسين إذ كان خروجه في أواخر سنة ستين من الهجرة ، وكان بعثته قبل الهجرة نحوا من ثلاث عشر سنة وإنما كان شيوع أمره وظهوره بعد سنتين من البعثة .
ثم بعد ذلك في نظم القرآن " المص " وقد ظهرت دولة بني العباس عند انقضائها ، ويشكل هذا بأن ظهور دولتهم وابتداء بيعتهم كان في سنة اثنتين وثلاثين ومائة ، وقد مضى من البعثة مائة وخمس وأربعون سنة فلا يوافق ما في الخبر .
ويمكن التفصي عنه بوجوه : الأول أن يكون مبدأ هذا التاريخ غير مبدأ " ألم " بأن يكون مبدؤه ولادة النبي مثلا ، فان بدو دعوة بني العباس كان في سنة مائة من الهجرة ، وظهور بعض أمرهم في خراسان كان في سنة سبع أو ثمان ومائة ، ومن ولادته إلى ذلك الزمان كان مائة وإحدى وستين سنة .
الثاني أن يكون المراد بقيام قائم ولد العباس استقرار دولتهم وتمكنهم ، وذلك كان في أواخر زمان المنصور ، وهو يوافق هذا التاريخ من البعثة . الثالث أن يكون هذا الحساب مبنيا على حساب الأبجد القديم ، الذي ينسب إلى المغاربة ، وفيه " صعفض ، قرست ، ثخذ ، ظغش " فالصاد في حسابهم ستون فيكون مائة وإحدى وثلاثين ، وسيأتي التصريح بأن حساب " المص " مبني على ذلك في خبر رحمة بن صدقة في كتاب القرآن فيوافق تاريخه تاريخ " ألم " إذ في سنة مائة وسبع عشرة من الهجرة ظهرت دعوتهم في خراسان فاخذوا وقتل بعضهم .
ويحتمل أن يكون مبدأ هذا التاريخ زمان نزول الآية وهي إن كانت مكية كما هو المشهور ، فيحتمل أن يكون نزولها في زمان قريب من الهجرة ، فيقرب من بيعتهم الظاهرة ، وإن كانت مدنية فيمكن أن يكون نزولها في زمان ينطبق على بيعتهم بغير تفاوت .
وإذا رجعت إلى ما حققناه في كتاب القرآن في خبر رحمة بن صدقة ظهر لك أن الوجه الثالث أظهر الوجوه ، ومؤيد بالخبر ، ومثل هذا التصحيف كثيرا ما يصدر من النساخ ، لعدم معرفتهم بما عليه بناء الخبر ، فيزعمون أن ستين غلط لعدم مطابقته لما عندهم من الحساب ، فيصحفونها على ما يوافق زعمهم .
قوله " فلما بلغت مدته " أي كملت المدة المتعلقة بخروج الحسين فان ما بين شهادته إلى خروج بني العباس كان من توابع خروجه ، وقد انتقم الله من بني أمية في تلك المدة إلى أن استأصلهم .
قوله " ويقوم قائمنا عند انقضائها بالر " هذا يحتمل وجوها : الأول أن يكون من الاخبار المشروطة البدائية ولم يتحقق لعدم تحقق شرطه كما تدل عليه أخبار هذا الباب .
الثاني أن يكون تصحيف " المر " ويكون مبدء التاريخ ظهور أمر النبي قريبا من البعثة ك‍ " ألم " ويكون المراد بقيام القائم قيامه بالإمامة تورية ، فان إمامته كانت في سنة ستين ومائتين ، فإذا أضيف إليه أحد عشر سنة قبل البعثة يوافق ذلك .





الثالث : أن يكون المراد جميع أعداد كل " الر " يكون في القرآن وهي خمس مجموعها ألف ومائة وخمسة وخمسون ، ويؤيده أنه عند ذكر " ألم " لتكرره ، ذكر ما بعده ، ليتعين السورة المقصودة ، ويتبين أن المراد واحد منها بخلاف " الر " لكون المراد جميعا فتفطن .
الرابع : أن يكون المراد انقضاء جميع الحروف مبتدئا ب‍ " الر " بأن يكون الغرض سقوط " المص " من العدد ، أو " ألم " أيضا ، وعلى الأول يكون ألفا وستمائة وستة وتسعين ، وعلى الثاني يكون ألفا وخمسمائة وخمسة وعشرين ، وعلى حساب المغاربة يكون على الأول ألفين وثلاثمائة وخمسة وعشرين ، وعلى الثاني ألفين و مائة وأربعة وتسعين ، وهذه أنسب بتلك القاعدة الكلية ، وهي قوله " وليس من حرف ينقضي " إذ دولتهم آخر الدول ، لكنه بعيد لفظا ، ولا نرضى به ، رزقنا الله تعجيل فرجه .
هذا ما سمحت به قريحتي بفضل ربي في حل هذا الخبر المعضل وشرحه فخذ ما آتيتك وكن من الشاكرين وأستغفر الله من الخطاء والخطل ، في القول و العمل ، إنه أرحم الراحمين .
- تفسير العياشي : عن هشام بن سالم ، عن بعض أصحابنا ، عن أبي عبد الله قال : سألته عن قول الله " أتى أمر الله فلا تستعجلوه " قال : إذا أخبر الله النبي بشئ إلى وقت فهو قوله " أتى أمر الله فلا تستعجلوه " حتى يأتي ذلك الوقت ، وقال : إن الله إذا أخبر أن شيئا كائن فكأنه قد كان .
- الغيبة للنعماني : عبد الواحد بن عبد الله ، عن محمد بن جعفر ، عن ابن أبي الخطاب عن محمد بن سنان ، عن أبي الجارود ، عن أبي جعفر أنه سمعه يقول : لا تزالون تنتظرون حتى تكونوا كالمعز المهولة التي لا يبالي الجازر أين يضع يده منها ، ليس لكم شرف تشرفونه ، ولا سند تسندون إليه أموركم .
بيان : " المهولة " أي المفزعة المخوفة ، فإنها تكون أقل امتناعا و " الجازر " القصاب .
- قرب الإسناد : ابن أبي الخطاب ، عن البزنطي قال : سألت الرضا عن مسألة للرؤيا فأمسك ثم قال : إنا لو أعطيناكم ما تريدون ، لكان شرا لكم واخذ برقبة صاحب هذا الامر قال : وقال : وأنتم بالعراق ترون أعمال هؤلاء الفراعنة وما أمهل لهم ، فعليكم بتقوى الله ولا تغرنكم الدنيا ، ولا تغتروا بمن أمهل له فكأن الامر قد وصل إليكم
- قرب الإسناد : بهذا الاسناد قال : قلت للرضا : جعلت فداك إن أصحابنا رووا عن شهاب ، عن جدك أنه قال : أبى الله تبارك وتعالى أن يملك أحدا ما ملك رسول الله ثلاثا وعشرين سنة ، قال : إن كان أبو عبد الله قاله جاء كما قال ، فقلت له : جعلت فداك فأي شئ تقول أنت ؟ فقال : ما أحسن الصبر وانتظار الفرج ، أما سمعت قول العبد الصالح " فارتقبوا إني معكم رقيب ، و انتظروا إني معكم من المنتظرين " فعليكم بالصبر فإنه إنما يجئ الفرج على اليأس وقد كان الذين من قبلكم أصبر منكم .
وقد قال أبو جعفر عليه السلام هي والله السنن القذة بالقذة ، ومشكاة بمشكاة ولابد أن يكون فيكم ما كان في الذين من قبلكم ولو كنتم على أمر واحد كنتم على غير سنة الذين من قبلكم ولو أن العلماء وجدوا من يحدثونهم ، ويكتم سرهم لحدثوا ولبثوا الحكمة ، ولكن قد ابتلاكم الله عز وجل بالإذاعة وأنتم قوم تحبونا بقلوبكم ويخالف ذلك فعلكم ، والله ما يستوي اختلاف أصحابك ، ولهذا أسر على صاحبكم ليقال مختلفين .
ما لكم لا تملكون أنفسكم ، وتصبرون حتى يجيئ الله تبارك وتعالى بالذي تريدون ؟ إن هذا الامر ليس يجيئ على ما تريد الناس إنما هو أمر الله تبارك وتعالى وقضاؤه والصبر ، وإنما يعجل من يخاف الفوت .
إن أمير المؤمنين عاد صعصعة بن صوحان فقال له : يا صعصعة لا تفخر على إخوانك بعيادتي إياك ، وانظر لنفسك ، وكأن الامر قد وصل إليك ، ولا يلهينك الامل ، وقد رأيت ما كان من مولى آل يقطين ، وما وقع من عند الفراعنة من أمركم ، ولولا دفاع الله عن صاحبكم ، وحسن تقديره له ولكم ، هو والله من الله ودفاعه عن أوليائه ، أما كان لكم في أبي الحسن عظة ؟ ما ترى حال هشام ؟ هو الذي صنع بأبي الحسن عليه السلام ما صنع ، وقال لهم و أخبرهم ، أترى الله يغفر له ما ركب منا ؟ وقال : لو أعطيناكم ما تريدون ، لكان شرا لكم ولكن العالم يعمل بما يعلم .
- عللالشرائع : أبي ، عن الحميري بإسناده يرفعه إلى علي بن يقطين قال : قلت لأبي الحسن موسى : ما بال ما روي فيكم من الملاحم ليس كما روي ، و ما روي في أعاديكم قد صح ؟ فقال : إن الذي خرج في أعدائنا كان من الحق فكان كما قيل ، وأنتم عللتم بالأماني فخرج إليكم كما خرج .
- الإحتجاج : الكليني ، عن إسحاق بن يعقوب ، أنه خرج إليه على يد محمد ابن عثمان العمري : أما ظهور الفرج ، فإنه إلى الله وكذب الوقاتون .
- إكمال الدين : أبي ، عن علي ، عن أبيه عن محمد بن الفضل ، عن أبيه ، عن منصور قال : قال أبو عبد الله : يا منصور إن هذا الامر لا يأتيكم إلا بعد إياس لا والله حتى تميزوا ، لا والله حتى تمحصوا ، لا والله حتى يشقى من يشقى ، ويسعد من يسعد .
- إكمال الدين : أبي وابن الوليد معا ، عن الحميري ، عن اليقطيني ، عن صالح ابن محمد ، عن هانئ التمار ، قال : قال أبو عبد الله : إن لصاحب هذا الامر غيبة المتمسك فيها بدينه كالخارط للقتاد - ثم قال هكذا بيده - ثم قال : إن لصاحب هذا الامر غيبة فليتق الله عبد وليتمسك بدينه .
بيان : " القتاد " شجر عظيم له شوك مثل الإبر و " خرط القتاد " يضرب مثلا للأمور الصعبة .
- إكمال الدين : أبي ، عن سعد ، عن ابن أبي الخطاب ، عن ابن بزيع ، عن عبد الله الأصم ، عن الحسين بن مختار القلانسي ، عن عبد الرحمان بن سيابة ، عن أبي عبد الله قال : كيف أنتم إذا بقيتم بلا إمام هدى ، ولا علم ، يبرأ بعضكم من بعض فعند ذلك تميزون وتمحصون وتغربلون ، وعند ذلك اختلاف السنين وإمارة من أول النهار ، وقتل وقطع في آخر النهار . بيان " اختلاف السنين " أي السنين المجدبة والقحط ، أو كناية عن نزول الحوادث في كل سنة



غيبة الشيخ الطوسي : الغضائري ، عن البزوفري ، عن أحمد بن إدريس ، عن ابن قتيبة ، عن ابن شاذان ، عن ابن أبي نجران ، عن محمد بن منصور عن أبيه قال : كنا عند أبي عبد الله جماعة نتحدث ، فالتفت إلينا فقال : في أي شئ أنتم ؟ أيهات أيهات أيهات لا والله لا يكون ما تمدون إليه أعينكم حتى تغربلوا ، لا والله لا يكون ما تمدون إليه أعينكم حتى تميزوا ، لا والله لا يكون ما تمدون إليه أعينكم إلا بعد إياس ، لا والله لا يكون ما تمدون إليه أعينكم حتى يشقى من شقى ، ويسعد من سعد .
- غيبة الشيخ الطوسي : أحمد بن إدريس ، عن ابن قتيبة ، عن ابن شاذان ، عن البزنطي قال : قال أبو الحسن : أما والله لا يكون الذي تمدون إليه أعينكم حتى تميزوا وتمحصوا .
وحتى لا يبقى منكم إلا الأندر ثم تلا " أم حسبتم أن تتركوا ولما يعلم الله الذين جاهدوا منكم ويعلم الصابرين .
- قرب الإسناد : ابن عيسى ، عن البزنطي مثله وزاد فيه وتمحصوا ثم يذهب من كل عشرة شئ ولا يبقى .
- غيبة الشيخ الطوسي : سعد بن عبد الله ، عن الحسين بن عيسى العلوي ، عن أبيه ، عن جده ، عن علي بن جعفر ، عن أخيه موسى بن جعفر ، قال : إذا فقد الخامس من ولد السابع من الأئمة فالله الله في أديانكم لا يزيلنكم عنها أحد يا بني إنه لابد لصاحب هذا الامر من غيبة ، حتى يرجع عن هذا الامر من كان يقول به ، إنما هي محنة من الله امتحن الله بها خلقه .
- غيبة الشيخ الطوسي : الأسدي ، عن سهل ، عن محمد بن الحسين ، عن ابن أبي عمير عن أبي أيوب ، عن محمد بن مسلم وأبي بصير قالا : سمعنا أبا عبد الله يقول : لا يكون هذا الامر حتى يذهب ثلثا الناس فقلنا : إذا ذهب ثلثا الناس فمن يبقى ؟ فقال : أما ترضون أن تكونوا في الثلث الباقي .
- غيبة الشيخ الطوسي : روي عن جابر الجعفي قال : قلت لأبي جعفر : متى يكون فرجكم ؟ فقال : هيهات هيهات لا يكون فرجنا حتى تغربلوا ثم تغربلوا ثم تغربلوا يقولها ثلاثا حتى يذهب الكدر ويبقى الصفو .
- الغيبة للنعماني : علي بن أحمد ، عن عبيد الله بن موسى ، عن موسى بن محمد ، عن أحمد بن أبي أحمد ، عن إبراهيم بن هليل قال : قلت لأبي الحسن : جعلت فداك مات أبي على هذا الامر وقد بلغت من السنين ما قد ترى ، أموت ولا تخبرني بشئ ؟ فقال : يا أبا إسحاق أنت تعجل ، فقلت : إي والله أعجل .
ومالي لا أعجل وقد بلغت من السن ما تري ؟ فقال : أما والله يا با إسحاق ما يكون ذلك ، حتى تميزوا وتمحصوا ، وحتى لا يبقى منكم إلا الأقل ثم صعر كفه .
- الغيبة للنعماني : علي بن أحمد ، عن عبيد الله بن موسى ، عن محمد بن الحسين ، عن صفوان بن يحيى قال : قال أبو الحسن الرضا : والله ما يكون ما تمدون أعينكم إليه حتى تمحصوا وتميزوا ، وحتى لا يبقى منكم إلا الأندر فالأندر .
- الغيبة للنعماني : علي بن الحسين ، عن محمد العطار ، عن محمد بن الحسن الرازي ، عن محمد بن علي الكوفي ، عن ابن محبوب ، عن أبي المغرا ، عن ابن أبي يعفور ، عن أبي عبد الله أنه سمعه يقول : ويل لطغاة العرب ، من شر قد اقترب ، قلت : جعلت فداك كم مع القائم من العرب ؟ قال : شئ يسير .
فقلت : والله إن من يصف هذا الامر منهم لكثير . فقال : لابد للناس من أن يمحصوا ، ويميزوا ، ويغربلوا ويخرج في الغربال خلق كثير .
الغيبة للنعماني : علي بن أحمد ، عن عبيد الله بن موسى ، عن أحمد بن محمد ، عن الحسين بن علي بن زياد ، عن البطائني ، عن أبي بصير قال : سمعت أبا جعفر محمد بن علي يقول : والله لتميزن و [ الله ] لتمحصن والله لتغربلن كما يغربل الزؤان من القمح .
- الغيبة للنعماني : ابن عقدة ، عن القاسم بن محمد بن الحسين ، عن عبيس بن هشام عن ابن جبلة ، عن مسكين الرحال ، عن علي بن المغيرة ، عن عميرة بنت نفيل قالت : سمعت الحسن بن علي عليهما السلام يقول : لا يكون الامر الذي ينتظرون حتى يبرأ بعضكم من بعض ، ويتفل بعضكم في وجوه بعض ، وحتى يلعن بعضكم بعضا وحتى يسمى بعضكم بعضا كذابين .
- الغيبة للنعماني : محمد وأحمد ابنا الحسن ، عن أبيهما ، عن ثعلبة ، عن أبي كهمس عن عمران بن ميثم ، عن مالك بن ضمرة قال : قال أمير المؤمنين : يا مالك ابن ضمرة ! كيف أنت إذا اختلفت الشيعة هكذا ، وشبك أصابعه وأدخل بعضها في بعض ، فقلت : يا أمير المؤمنين ما عند ذلك من خير ؟ قال : الخير كله عند ذلك يا مالك ، عند ذلك يقوم قائما فيقدم سبعين رجلا يكذبون على الله وعلى رسوله فيقتلهم ، ثم يجمعهم الله على أمر واحد .
- الغيبة للنعماني : الكليني ، عن عدة من أصحابه ، عن أحمد بن محمد ، عن معمر بن خلاد قال : سمعت أبا الحسن يقول : " ألم أحسب الناس أن يتركوا أن يقولوا آمنا وهم لا يفتنون " ثم قال لي : ما الفتنة ؟ فقلت : جعلت فداك الذي عندنا أن الفتنة في الدين ، ثم قال : يفتنون كما يفتن الذهب ، ثم قال : يخلصون كما يخلص الذهب .
- الغيبة للنعماني : الكليني ، عن علي بن إبراهيم ، عن محمد بن عيسى ، عن يونس عن سليمان بن صالح رفعه إلى أبي جعفر الباقر قال : قال لي : إن حديثكم هذا لتشمئز منه القلوب قلوب الرجال ، فانبذوا إليهم نبذا فمن أقر به فزيدوه ، ومن أنكره فذروه ، إنه لا بد من أن تكون فتنة يسقط فيها كل بطانة ووليجة حتى يسقط فيها من يشق الشعرة بشعرتين حتى لا يبقى إلا نحن وشيعتنا



الغيبة للنعماني : أحمد بن هوذة ، عن أبي هراسة الباهلي ، عن إبراهيم بن إسحاق النهاوندي ، عن عبد الله بن حماد الأنصاري ، عن صباح المزني ، عن الحارث بن حصيرة ، عن ابن نباته ، عن أمير المؤمنين أنه قال : كونوا كالنحل في الطير ليس شئ من الطير إلا وهو يستضعفها ، ولو علمت الطير ما في أجوافها من البركة ، لم يفعل بها ذلك ، خالطوا الناس بألسنتكم وأبدانكم وزايلوهم بقلوبكم وأعمالكم ، فوالذي نفسي بيده ما ترون ما تحبون حتى يتفل بعضكم في وجوه بعض ، وحتى يسمي بعضكم بعضا كذابين ، وحتى لا يبقى منكم - أو قال : من شيعتي - كالكحل في العين والملح في الطعام وسأضرب لكم مثلا ، وهو مثل رجل كان له طعام ، فنقاه وطيبه ، ثم أدخله بيتا وتركه فيه ما شاء الله ثم عاد إليه فإذا هو قد [ أصابه السوس فأخرجه ونقاه وطيبه ثم أعاده إلى البيت فتركه ما شاء الله ثم عاد إليه فإذا هو قد ] أصاب طائفة منه السوس ، فأخرجه ونقاه وطيبه وأعاده ، ولم يزل كذلك حتى بقيت منه رزمة كرزمة الأندر لا يضره السوس شيئا ، وكذلك أنتم تميزون حتى لا يبقى منكم إلا عصابة لا تضرها الفتنة شيئا .
الغيبة للنعماني : ابن عقدة ، عن علي بن التيملي ، عن محمد وأحمد ابني الحسن ، عن أبيهما عن ثعلبة بن ميمون ، عن أبي كهمس وغيره رفع الحديث إلى أمير المؤمنين وذكر مثله .
بيان : قوله : كالنحل في الطير أمر بالتقية أي لا تظهروا لهم ما في أجوافكم من دين الحق كما أن النحل لا يظهر ما في بطنها على الطيور ، وإلا لأفنوها و " الرزمة " بالكسر ما شد في ثوب واحد و " الأندر " البيدر .
- الغيبة للنعماني : عبد الواحد بن عبد الله ، عن أحمد بن محمد بن رباح ، عن محمد بن العباس ابن عيسى ، عن البطائني ، عن أبي بصير قال : قال أبو جعفر محمد بن علي الباقر إنما مثل شيعتنا مثل أندر يعني به بيتا فيه طعام فأصابه آكل فنقي ثم أصابه آكل فنقي حتى بقي منه ما لا يضره الآكل ، وكذلك شيعتنا يميزون ويمحصون حتى يبقى منهم عصابة لا تضرها الفتنة .
- الغيبة للنعماني : ابن عقدة ، عن جعفر بن عبد الله المحمدي عن التفليسي ، عن السمندي عن جعفر بن محمد ، عن أبيه أنه قال : المؤمنون يبتلون ثم يميزهم الله عنده ، إن الله لم يؤمن المؤمنين من بلاء الدنيا ومرائرها ، ولكنه آمنهم من العمى والشقا في الآخرة ، ثم قال : كان الحسين بن علي يضع قتلاه بعضهم على بعض ثم يقول : قتلانا قتلى النبيين وآل النبيين .
- الغيبة للنعماني : ابن عقدة ، عن علي بن الحسين ، عن الحسن بن علي بن يوسف ومحمد ابن علي ، عن سعدان بن مسلم ، عن أبي بصير ، عن أبي عبد الله قال : قلت : ما لهذا الامر أمد ينتهى إليه نريح أبداننا ؟ قال : بلى ولكنكم أذعتم فأخره الله .
- الغيبة للنعماني : علي بن أحمد ، عن عبيد الله بن موسى العباسي ، عن يعقوب بن يزيد عن ابن أبي عمير ، عن ابن بكير ، عن محمد بن مسلم قال : قال أبو عبد الله : يا محمد من أخبرك عنا توقيتا فلا تهابهأن تكذبه فانا لا نوقت وقتا .
- الغيبة للنعماني : ابن عقدة ، عن محمد بن الفضل بن إبراهيم وسعدان بن إسحاق بن سعيد وأحمد بن الحسن بن عبد الملك [ ومحمد بن الحسين القطواني ] جميعا عن ابن محبوب ، عن إسحاق بن عمار قال : سمعت أبا عبد الله يقول : قد كان لهذا الامر وقت وكان في سنة أربعين ومائة فحدثتم به وأذعتموه فأخره الله عز وجل .
- الغيبة للنعماني : وبهذا الاسناد ، عن ابن محبوب ، عن إسحاق بن عمار قال : قال أبو عبد الله عليه السلام : يا إسحاق إن هذا الامر قد اخر مرتين .
- الغيبة للنعماني : الكليني ، عن عدة من شيوخه ، عن البرقي ، عن أبيه ، عن القاسم ابن محمد ، عن البطائني ، عن أبي بصير ، عن أبي عبد الله قال : سألته عن القائم فقال : كذب الوقاتون ، إنا أهل بيت لا نوقت ، ثم قال : أبى الله إلا أن يخالف وقت الموقتين .
- الغيبة للنعماني : الكليني ، عن الحسين بن محمد ، عن معلى بن محمد ، عن الحسن بن علي الخزاز ، عن عبد الكريم الخثعمي ، عن الفضل بن يسار ، عن أبي جعفر قال : قلت له : إن لهذا الامر وقتا ؟ فقال : كذب الوقاتون إن موسى لما خرج وافدا إلى ربه واعدهم ثلاثين يوما فلما زاده الله تعالى على الثلاثين عشرا قال له قومه : قد أخلفنا موسى فصنعوا ما صنعوا [ قال ] فإذا حدثناكم بحديث فجاء على ما حدثناكم به فقولوا : صدق الله ، وإذا حدثناكم بحديث فجاء على خلاف ما حدثناكم به فقولوا : صدق الله تؤجروا مرتين .
- الغيبة للنعماني : الكليني ، عن الحسين بن محمد ، عن جعفر بن محمد ، عن القاسم بن إسماعيل عن الحسن بن علي : عن إبراهيم بن مهزم عن أبي عبد الله قال : ذكرنا عنده ملوك بني فلان ، فقال : إنما هلك الناس من استعجالهم لهذا الامر إن الله لا يعجل لعجلة العباد ، إن لهذا الامر غاية ينتهى إليها ، فلو قد بلغوها لم يستقدموا ساعة ولم يستأخروا .
- الغيبة للنعماني : علي بن أحمد ، عن عبيد الله بن موسى ، عن محمد بن أحمد القلانسي عن محمد بن علي ، عن أبي جميلة ، عن الحضرمي قال : سمعت أبا عبد الله يقول : إنا لا نوقت هذا الامر .
- الغيبة للنعماني : علي بن الحسين ، عن محمد العطار ، عن محمد بن الحسن الرازي ، عن محمد بن علي ، عن ابن جبلة ، عن علي بن أبي حازم عن أبي بصير ، عن أبي عبد الله قال : قلت له : جعلت فداك متى خروج القائم ؟ فقال : يا با محمد إنا أهل بيت لا نوقت ، وقد قال محمد : كذب الوقاتون ، يا با محمد إن قدام هذا الامر خمس علامات أولهن النداء في شهر رمضان ، وخروج السفياني ، وخروج الخراساني وقتل النفس الزكية ، وخسف بالبيداء .
ثم قال : يا با محمد إنه لابد أن يكون قدام ذلك الطاعونان : الطاعون الأبيض والطاعون الأحمر ، قلت : جعلت فداك أي شئ الطاعون الأبيض ؟ وأي شئ الطاعون الأحمر ؟ قال : الطاعون الأبيض الموت الجاذف ، والطاعون الأحمر السيف ولا يخرج القائم حتى ينادى باسمه من جوف السماء في ليلة ثلاث وعشرين [ في شهر رمضان ] ليلة جمعة ، قلت : بم ينادى ؟ قال : باسمه واسم أبيه : ألا إن فلان بن فلان قائم آل محمد فاسمعوا له وأطيعوه ، فلا يبقى شئ خلق الله فيه الروح إلا سمع الصيحة فتوقظ النائم ، ويخرج إلى صحن داره ، وتخرج العذراء من خدرها ، ويخرج القائم مما يسمع ، وهي صيحة جبرئيل عليه السلام . بيان : " الجاذف " السريع .





في قول الصادق : كذب الوقاتون ، وذكر الملاحم ، وفيما أوحى الله تعالى إلى عمران ، ويكون الشيء في ولد الرجل أو ولد ولده
- الكافي : محمد بن يحيى ، عن أحمد بن محمد ، وعلي بن إبراهيم ، عن أبيه جميعا عن ابن محبوب ، عن ابن رئاب ، عن أبي بصير ، عن أبي عبد الله قال : إن الله أوحى إلى عمران أني واهب لك ذكرا سويا مباركا يبرئ الأكمه والأبرص ويحيي الموتى بإذن الله وجاعله رسولا إلى بني إسرائيل ، فحدث عمران امرأته حنة بذلك وهي أم مريم . فلما حملت كان حملها بها عند نفسها غلام فلما وضعتها قالت : رب إني وضعتها أنثى وليس الذكر كالأنثى أي لا تكون البنت رسولا يقول الله عز وجل " والله أعلم بما وضعت " فلما وهب الله لمريم عيسى كان هو الذي بشر به عمران ووعده إياه ، فإذا قلنا في الرجل منا شيئا فكان في ولده أو ولد ولده فلا تنكروا ذلك .
بيان : حاصل هذا الحديث وأضرابه أنه قد يحمل المصالح العظيمة الأنبياء والأوصياء على أن يتكلموا في بعض الأمور على وجه المجاز والتورية وبالأمور البدائية على ما سطر في كتاب المحو والاثبات ثم يظهر للناس خلاف ما فهموه من الكلام الأول فيجب عليهم أن لا يحملوه على الكذب ويعلموا أن المراد منه غير ما فهموه كمعنى مجازي أو كان وقوعه مشروطا بشرط لم يتحقق .
ومن جملة ذلك زمان قيام القائم وتعيينه من بينهم لئلا ييأس الشيعة ويسلوا أنفسهم من ظلم الظالمين بتوقع قرب الفرج فربما قالوا : فلان القائم ومرادهم القائم بأمر الإمامة كما قالوا : كلنا قائمون بأمر الله ، وربما فهمت الشيعة أنه القائم بأمر الجهاد والخارج بالسيف ، أو أرادوا أنه إن أذن الله له في ذلك يقوم به أو إن عملت الشيعة بما يجب عليهم من الصبر وكتمان السر وطاعة الامام يقوم به أو كما روي عن الصادق عليه السلام أنه قال : ولدي هو القائم والمراد به السابع من ولده لا ولده بلا واسطة .
ثم مثل ذلك بما أوحى الله سبحانه إلى عمران أني واهب لك ذكرا ، وكان المراد ولد الولد ، وفهمت حنة أنه الولد بلا واسطة فالمراد بقوله " فإذا قلنا " إلى آخره - أي بحسب فهم الناس أو ظاهر اللفظ أو المراد أنه قيل فيه حقيقة ولكن كان مشروطا بأمر لم يقع فوقع فيه البداء بالمعنى الذي حققناه في بابه ووقع في ولده .
وعلى هذا ما ذكر في أمر عيسى إنما ذكر على التنظير وإن لم تكن بينهما مطابقة تامة أو كان أمر عيسى أيضا كذلك بأنه كان قدر في الولد بلا واسطة وأخبر به ثم وقع فيه البداء وصار في ولد الولد .
ويحتمل المثل ومضربه معا وجها آخر وهو أن يكون المراد فيهما معنى مجازيا على وجه آخر ، ففي المثل أطلق الذكر السوي على مريم لأنها سبب وجود عيسى إطلاقا لاسم المسبب على السبب ، وكذا في المضرب أطلق القائم على من في صلبه القائم إما على الوجه المذكور أو إطلاقا لاسم الجزء على الكل وإن كانت الجزئية أيضا مجازية والله يعلم مرادهم .
- كتاب المحتضر للحسن بن سليمان تلميذ الشهيد رحمة الله عليهما قال : روي أنه وجد بخط مولانا أبي محمد العسكري ما صورته : قد صعدنا ذرى الحقائق بأقدام النبوة والولاية - وساقه إلى أن قال - : وسيسفر لهم ينابيع الحيوان بعد لظى النيران لتمام " ألم " و " طه " و " الطواسين " من السنين .
بيان : يحتمل أن يكون المراد كل " ألم " وكل ما اشتمل عليها من المقطعات أي " المص " والمراد جميعها مع طه والطواسين ترتقي إلى ألف ومائة وتسعة وخمسين وهو قريب من أظهر الوجوه التي ذكرنا ها في خبر أبي لبيد " ويؤيده كما أومأنا إليه .
ثم إن هذه التوقيتات على تقدير صحة أخبارها لا ينافي النهي عن التوقيت إذ المراد بها النهي عن التوقيت على الحتم ، لا على وجه يحتمل البداء كما صرح في الاخبار السالفة ، أو عن التصريح به فلا ينافي الرمز والبيان على وجه يحتمل الوجوه الكثيرة ، أو يخصص بغير المعصوم وينافي الأخير بعض الأخبار والأول أظهر .
وغرضنا من ذكر تلك الوجوه إبداء احتمال لا ينافي ما مر من هذا الزمان فان مر هذا الزمان ولم يظهر الفرج والعياذ بالله كان ذلك من سوء فهمنا والله المستعان .
مع أن احتمال البداء قائم في كل من محتملاتها كما مرت الإشارة إليه في خبر ابن يقطين والثمالي وغيرهما ، فاحذر من وساوس شياطين الإنس والجان وعلى الله التكلان ]





لايغركم طوله

ترى طرح مرره عجبني وحبيت انقله لكم

الا يتملل مو كله يقراه يجي يوم ثاني يكمل






رد مع اقتباس
قديم 05-01-2010, 03:17 PM   رقم المشاركة : 2
ثآر الله
(عضو مميز)
 
الصورة الرمزية ثآر الله
الملف الشخصي




الحالة
ثآر الله غير متواجد حالياً
الحالات الاضافية

 


 

افتراضي رد: التمحيص والنهى عن التوقيت وحصول البداء في ذلك

اللهم صل على محمد وال محمد وعجل فرجهم والعن عدوهم


احسنت بارك الله بك وفقك للعمل الصالح

وجعلك من انصار الامام عجل الله فرجه
ببركة محمد وال محمد






التوقيع :
[flash=http://www.gmrup.com/d2/up13149154021.swf]WIDTH=500 HEIGHT=300[/flash]

رد مع اقتباس
قديم 05-01-2010, 03:20 PM   رقم المشاركة : 3
ملكة الذوق
( عضومتقدم )
 
الصورة الرمزية ملكة الذوق
الملف الشخصي




الحالة
ملكة الذوق غير متواجد حالياً
الحالات الاضافية

 


 

افتراضي رد: التمحيص والنهى عن التوقيت وحصول البداء في ذلك

يسلمووووووووو
طرح رااائع






رد مع اقتباس
قديم 05-08-2010, 05:33 AM   رقم المشاركة : 4
لحظه صمت
( عضوة مميزة )

 
الصورة الرمزية لحظه صمت
الملف الشخصي




الحالة
لحظه صمت غير متواجد حالياً
الحالات الاضافية

 


 

افتراضي رد: التمحيص والنهى عن التوقيت وحصول البداء في ذلك

الاروع مروركم

اهمشي تستفيدو






رد مع اقتباس
إضافة رد

العلامات المرجعية


يتصفح الموضوع حالياً : 1 (0 عضو و 1 ضيف)
 

ضوابط المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا يمكنك اضافة مرفقات
لا يمكنك تعديل مشاركاتك

BB code متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة



جميع الأوقات بتوقيت GMT +3. الساعة الآن 09:43 PM.


منتديات أبو الفضل العباس
جميع الحقوق محفوظة لمنتديات أبو الفضل العباس عليه السلام