العودة   منتديات أبو الفضل العباس عليه السلام > ¤©§][§©¤][ المنبر الاسلامي ][¤©§][§©¤ > منتدى الرسول الأكرم محمد صلى الله عليه وآله وسلم
 
 

منتدى الرسول الأكرم محمد صلى الله عليه وآله وسلم أشهد أن لا إله إلا الله وأن محمداً رسول الله

إضافة رد
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 01-31-2011, 08:27 PM   رقم المشاركة : 1
حسين راضي الحسين
(عضو مميز)

 
الصورة الرمزية حسين راضي الحسين
الملف الشخصي





الحالة
حسين راضي الحسين غير متواجد حالياً
الحالات الاضافية

 


 

افتراضي ذكرى استشهاد رسول الأمة محمد صلى الله عليه وآله 28 صفر



اللهم صلّ على محمد وآل محمد وعجل فرجهم الشريف





ذكرى استشهاد رسول الأمة محمد صلى الله عليه وآله 28 صفر





بعيون دامعة وبقلوب مفجوعة يعتصرها الأسى والألم

نرفع أحر التعازي لسيدة نساء العالمين ولأمير المؤمنين

ولسيدي شباب الجنة والأئمة المعصومين

سيما مولانا وملاذنا وعصمتنا الإمام الحجة المنتظر

عجل الله فرجه الشرف بذكرى وفاة هادي الأمة

وشفيعها خاتم النبيين وحبيب إله العالمين

أبي القاسم محمد بن عبدالله

كما نرفع التعازي لمقام مراجعنا العظام

والعلماء الأعلام وللمؤمنين والمؤمنات كافة

وأعضاء المنتدى الكرام

فعظم الله لنا ولكم الأجر


إسمه و نسبه

محمّد بن عبد الله بن عبد المطلب بن هاشم بن عبد مناف بن قصي بن كلاب بن مرّة بن لؤي بن غالب بن فهر بن مالك بن النضر بن كنانة بن خزيمة بن مدركة بن إلياس بن مضر بن نزار بن معد بن عدنان ، قال رسول الله ( صلَّى الله عليه و آله ) إذا بلغ نسبي إلى عدنان فأمسكوا


أشهر ألقابه

الأحمد

الأمين

المصطفى

السراج المنير

البشير النذير


كنيته

أبو القاسم


أبوه

عبد الله ، و قد مات و النبي حمل في بطن أمه ، و قيل : مات و له من العمر سنتان و أربعة أشهر


أمّه

آمنة بنت وهب بن عبد مناف ، و قد ماتت و عمره ثمان سنوات


ولادته

يوم الجمعة ، السابع عشر من شهر ربيع الأول من عام الفيل ، و بعد (55 ) يوما من هلاك أصحاب الفيل ( عام 570 أو 571 ميلادي ) ، و في أيام سلطنة انو شيروان ملك الفرس


محل ولادته

مكة المكرمة


مدة عمره

62 سنة و 11 شهرا و 11 يوما


بعثته

بُعث نبيّاً في سنّ الأربعين ، أي في 27 شهر رجب عام ( 610 ) ميلادية


مدة نبوته

22 سنة و 7 اشهر و 3 أيام ، قضى 13 سنة منها في مكة المكرمة و 9 سنوات و أشهر في المدينة المنورة


هجرته

خرج من مكة المكرمة مهاجراً إلى المدينة المنورة في الليلة الأولى من شهر ربيع الأول و دخل المدينة المنورة في 12 من الشهر نفسه


نقش خاتمه

محمّد رسول الله


زوجاته

خديجة بنت خويلد ، سُودة بنت زمعة ، عائشة بنت أبي بكر ، حفصة بنت عمر ، زينب بنت خزيمة ، أم سلمة بنت أبو أمية المخزومي ، جويرية بنت الحارث ، أم حبيبة بنت أبي سفيان ، صفية بنت حي بن أخطب ، ميمونة بنت الحارث ، زينب بنت جحش ، خولة بنت حكيم


وفاته

يوم الاثنين 28 من شهر صفر سنة 11 بعد الهجرة


سبب الوفاة

سم المرأة اليهودية ، فقد مرض النبي ( صلَّى الله عليه و آله ) على أثر ذلك السم القاتل و توفي في هذا المرض

حسب ما جاء في كتب التاريخ ، و منها السيرة الحلبية


مدفنه الشريف

في بيته في المسجد النبوي الشريف في المدينة المنورة


نسألكم الدعاء








رد مع اقتباس
قديم 01-31-2011, 08:48 PM   رقم المشاركة : 2
حسين راضي الحسين
(عضو مميز)

 
الصورة الرمزية حسين راضي الحسين
الملف الشخصي





الحالة
حسين راضي الحسين غير متواجد حالياً
الحالات الاضافية

 


 

افتراضي رد: ذكرى استشهاد رسول الأمة محمد صلى الله عليه وآله 28 صفر



اللهم صلّ على محمد وآل محمد وعجل فرجهم الشريف





ذكرى استشهاد رسول الأمة محمد صلى الله عليه وآله 28 صفر


هذه الصورة مصغره ... نقره على هذا الشريط لعرض الصوره بالمقاس الحقيقي ... المقاس الحقيقي 526x360 .


الولادة المباركة

في السابع عشر من شهر ربيع الأول عام (570م) المعروف بعام الفيل أشرقت شمس مكّة بولادة النور والهدى. ليعمّ اشعاعها كافّة أرجاء المعمورة

ومن أكرم بيت من بيوت العرب انحدر رسول البشرية وخاتم الأنبياء من الأصلاب الشامخة والأرحام المطهّرة. ليحظى بولادته أبوان كريمان هما

عبد الله بن عبد المطلب وامنة بنت وهب

ولم يتسنّ لهذا المولود الكريم أن ينعم بالرعاية والحنان الأبوي. حيث توفي والده وهو جنين في بطن أمه. وقيل: بعد ولادته بشهرين. وقد تشرّفت بإرضاعه حليمة السعدية. حيث أمضى في بادية (بني سعد) زهاء خمسة أعوام


مرحلة الطفولة


في السنة السادسة من عمره الشريف توفيت والدته، فأولاه جدّه عبد المطلب كامل الرعاية. وكان يقول: "إن لإبني هذا لشأناً" لِما توسّم فيه من البركات التي رافقته منذ ولادته. وفي السنة الثامنة من عمره الشريف توفي جدّه عبد المطلب. فانتقل إلى كفالة عمه أبي طالب بناءً على وصية جدّه

[COLOR=****6600]فكان أبو طالب خير كفيل له في صغره وخير ناصر له في دعوته



مرحلة الشباب

لم يبلغ محمد سنّ الشباب حتى اشتهر بين الناس بالصدق والاستقامة وكرم الأخلاق فلقّب ب"الصادق الأمين" وتميّز بالوعي والحكمة


البعثة

نبذ النبي محمد (ص) كل مظاهر الحياة الجاهلية. وكان يتردد إلى غار حراء. يتعبّد فيها. وفي الأربعين من عمره المبارك هبط عليه جبرائيل (ع) في غار حراء بالوحي: "إقرأ باسم ربك الذي خلق.." وبذلك ابتدأ الدعوة الإلهية إلى الناس كافة لتخرجهم من الظلمات إلى النور، وكانت زوجته خديجة أول من صدق به من النساء وكان أول من امن بالدعوة من الرجال علي بن أبي طالب (ع)


الدعوة إلى الإسلام

تحمّل النبي مسؤولية الدعوة والتبليغ فاستجاب له حوالى (40) شخصاً. خلال السنوات الثلاث الأُوَل المعروفة بالمرحلة السرّية للدعوة. عمل فيها على بناء النواة الأولى للدعوة. وتركيز الدعائم لها. وبعد ذلك دعا عشيرته الأقربين

[COLOR=****0033]ثم جهر النبي بالدعوة العلنية على الملأ أجمعين. يدعوهم إلى الإقرار بالشهادتين. ونبذ الأصنام والشرك



اضطهاد قريش

إستقبل زعماء قريش الدعوة إلى التوحيد بالإضطهاد والتنكيل بأصحابها. مما دفع النبي إلى اتخاذ إجراء وقائي فأمر المسلمين بالهجرة إلى الحبشة. وازداد أذى قريش فعمدوا إلى مقاطعة بني هاشم في البيع والشراء والزواج. ودام الحصار الاقتصادي في شعب أبي طالب ثلاث سنوات. ولم تثنِ هذه المقاطعة من عزيمة المسلمين رغم المحنة الفادحة التي أصابتهم بوفاة أبي طالب حامي الرسول وخديجة أم المؤمنين( في عام الحزن. وبوفاتهما فقد النبي سندي الرسالة في مكّة. فانتقل إلى الطائف في سنة (11) من البعثة ليعرض عليهم الدين الجديد. فردّوا عليه بغلظة ورجموه بالحجارة فرجع إلى مكة غير يائسٍ من رحمة ربه


أبو طالب يحمي النبي

امن أبو طالب (ع) ووقف الى جانب النبي (ص) في دعوته الى الاسلام سنداً قوياً وركناً وثيقاً فحال دون إيصال قريش الأذى الى النبي (ص). وكان يقول له: فامضِ لما أمرت به، فوالله ما أزال أحوطك وأمنعك.
واشتهر عنه قوله


والله لن يصلوا إليك بجمعهم

حتى أوسد في التراب دفينا



مبايعة الرسول (ص)


وكان الله عند حسن ظنّه إذ لقيت الدعوة في مواسم الحج استجابة من بعض الوفود القادمة من يثرب الذين التقوا بالنبي سرّاً وبايعوه على السمع والطاعة فيما عرف ببيعة العقبة الأولى التي حصلت في السنة الثانية عشرة للبعثة، وبيعة العقبة الثانية التي حصلت في العام التالي

فبدأت الدعوة مرحلة الانفراجات وانحسر عنها ضغط قريش واضطهادها ووجدت لها متنفساً في المدينة


الهجرة إلى المدينة


إزاء هذا الأمر الخطير اجتمع زعماء قريش وقرّروا اغتيال النبي في محاولة منهم لخنق الدعوة قبل أن ينتشر أمرها في البلاد. وفي هذه الحالة المصيرية إقتضت حكمة الله سبحانه أن يبيت علي في فراش النبي دفاعاً عن الرسالة الإلهية. وبهذه المناسبة نزل قوله تعالى: "ومن الناس من يشري نفسه ابتغاء مرضاة الله" ولم ينتبه المشركون إلى حقيقة الموقف إلاّ وقد غادر النبي محمد مكّة "ويمكرون ويمكر الله والله خير الماكرين" والتحق علي بن أبي طالب (ع) ومعه الفواطم بالنبي ودخلوا المدينة جميعاً لِتُطوى بذلك صفحة مؤثرة ومؤلمة من صفحات الدعوة الإسلامية.
وشكلت قضية مبيت الإمام في فراش النبي أروع نموذج لعملية التضحية بالنفس في سبيل الدفاع عن الدعوة وحمايتها، والذود عن القائد النبي محمد


النبي (ص) في المدينة

في منتصف شهر ربيع الأول دخل رسول الله (ص) إلى المدينة. وهناك عمل على ترسيخ الوجود الإسلامي تمهيداً لمرحلة المواجهة والجهاد ضد جميع قوى الكفر والإلحاد المتمثّلة بالمشركين واليهود والمنافقين.. وقام بعدّة إجراءات أهمها

1- بناء المسجد الذي يشكّل الدعامة الأولى للدولة الإسلامية

2- المؤاخاة بين المسلمين وتوثيق عرى التعاون بينهم

3- إبرام المعاهدات مع بعض القوى الفاعلة في المدينة وحولها

4- إرسال المبعوثين إلى خارج الجزيرة العربية للدعوة إلى الدين

[COLOR=****6666]5- إعداد النواة الأولى للجيش الإسلامي[/COLOR]

وتمّ بذلك إقامة مجتمع إسلامي متماسك مثّل فيه الرسول دور القائد والمشرف والمدير وتحوّل بذلك من موقع الدفاع إلى موقع الهجوم



نسألكم الدعاء
[/COLOR]


[/COLOR]






رد مع اقتباس
قديم 01-31-2011, 08:52 PM   رقم المشاركة : 3
حسين راضي الحسين
(عضو مميز)

 
الصورة الرمزية حسين راضي الحسين
الملف الشخصي





الحالة
حسين راضي الحسين غير متواجد حالياً
الحالات الاضافية

 


 

افتراضي رد: ذكرى استشهاد رسول الأمة محمد صلى الله عليه وآله 28 صفر



اللهم صلّ على محمد وآل محمد وعجل فرجهم الشريف





ذكرى استشهاد رسول الأمة محمد صلى الله عليه وآله 28 صفر





الولادة المباركة

في السابع عشر من شهر ربيع الأول عام (570م) المعروف بعام الفيل أشرقت شمس مكّة بولادة النور والهدى. ليعمّ اشعاعها كافّة أرجاء المعمورة

ومن أكرم بيت من بيوت العرب انحدر رسول البشرية وخاتم الأنبياء من الأصلاب الشامخة والأرحام المطهّرة. ليحظى بولادته أبوان كريمان هما

عبد الله بن عبد المطلب وامنة بنت وهب

ولم يتسنّ لهذا المولود الكريم أن ينعم بالرعاية والحنان الأبوي. حيث توفي والده وهو جنين في بطن أمه. وقيل: بعد ولادته بشهرين. وقد تشرّفت بإرضاعه حليمة السعدية. حيث أمضى في بادية (بني سعد) زهاء خمسة أعوام


مرحلة الطفولة


في السنة السادسة من عمره الشريف توفيت والدته، فأولاه جدّه عبد المطلب كامل الرعاية. وكان يقول: "إن لإبني هذا لشأناً" لِما توسّم فيه من البركات التي رافقته منذ ولادته. وفي السنة الثامنة من عمره الشريف توفي جدّه عبد المطلب. فانتقل إلى كفالة عمه أبي طالب بناءً على وصية جدّه

[COLOR=****6600]فكان أبو طالب خير كفيل له في صغره وخير ناصر له في دعوته



مرحلة الشباب

لم يبلغ محمد سنّ الشباب حتى اشتهر بين الناس بالصدق والاستقامة وكرم الأخلاق فلقّب ب"الصادق الأمين" وتميّز بالوعي والحكمة


البعثة

نبذ النبي محمد (ص) كل مظاهر الحياة الجاهلية. وكان يتردد إلى غار حراء. يتعبّد فيها. وفي الأربعين من عمره المبارك هبط عليه جبرائيل (ع) في غار حراء بالوحي: "إقرأ باسم ربك الذي خلق.." وبذلك ابتدأ الدعوة الإلهية إلى الناس كافة لتخرجهم من الظلمات إلى النور، وكانت زوجته خديجة أول من صدق به من النساء وكان أول من امن بالدعوة من الرجال علي بن أبي طالب (ع)


الدعوة إلى الإسلام

تحمّل النبي مسؤولية الدعوة والتبليغ فاستجاب له حوالى (40) شخصاً. خلال السنوات الثلاث الأُوَل المعروفة بالمرحلة السرّية للدعوة. عمل فيها على بناء النواة الأولى للدعوة. وتركيز الدعائم لها. وبعد ذلك دعا عشيرته الأقربين

[COLOR=****0033]ثم جهر النبي بالدعوة العلنية على الملأ أجمعين. يدعوهم إلى الإقرار بالشهادتين. ونبذ الأصنام والشرك



اضطهاد قريش

إستقبل زعماء قريش الدعوة إلى التوحيد بالإضطهاد والتنكيل بأصحابها. مما دفع النبي إلى اتخاذ إجراء وقائي فأمر المسلمين بالهجرة إلى الحبشة. وازداد أذى قريش فعمدوا إلى مقاطعة بني هاشم في البيع والشراء والزواج. ودام الحصار الاقتصادي في شعب أبي طالب ثلاث سنوات. ولم تثنِ هذه المقاطعة من عزيمة المسلمين رغم المحنة الفادحة التي أصابتهم بوفاة أبي طالب حامي الرسول وخديجة أم المؤمنين( في عام الحزن. وبوفاتهما فقد النبي سندي الرسالة في مكّة. فانتقل إلى الطائف في سنة (11) من البعثة ليعرض عليهم الدين الجديد. فردّوا عليه بغلظة ورجموه بالحجارة فرجع إلى مكة غير يائسٍ من رحمة ربه


أبو طالب يحمي النبي

امن أبو طالب (ع) ووقف الى جانب النبي (ص) في دعوته الى الاسلام سنداً قوياً وركناً وثيقاً فحال دون إيصال قريش الأذى الى النبي (ص). وكان يقول له: فامضِ لما أمرت به، فوالله ما أزال أحوطك وأمنعك.
واشتهر عنه قوله


والله لن يصلوا إليك بجمعهم

حتى أوسد في التراب دفينا



مبايعة الرسول (ص)


وكان الله عند حسن ظنّه إذ لقيت الدعوة في مواسم الحج استجابة من بعض الوفود القادمة من يثرب الذين التقوا بالنبي سرّاً وبايعوه على السمع والطاعة فيما عرف ببيعة العقبة الأولى التي حصلت في السنة الثانية عشرة للبعثة، وبيعة العقبة الثانية التي حصلت في العام التالي

فبدأت الدعوة مرحلة الانفراجات وانحسر عنها ضغط قريش واضطهادها ووجدت لها متنفساً في المدينة


الهجرة إلى المدينة


إزاء هذا الأمر الخطير اجتمع زعماء قريش وقرّروا اغتيال النبي في محاولة منهم لخنق الدعوة قبل أن ينتشر أمرها في البلاد. وفي هذه الحالة المصيرية إقتضت حكمة الله سبحانه أن يبيت علي في فراش النبي دفاعاً عن الرسالة الإلهية. وبهذه المناسبة نزل قوله تعالى: "ومن الناس من يشري نفسه ابتغاء مرضاة الله" ولم ينتبه المشركون إلى حقيقة الموقف إلاّ وقد غادر النبي محمد مكّة "ويمكرون ويمكر الله والله خير الماكرين" والتحق علي بن أبي طالب (ع) ومعه الفواطم بالنبي ودخلوا المدينة جميعاً لِتُطوى بذلك صفحة مؤثرة ومؤلمة من صفحات الدعوة الإسلامية.
وشكلت قضية مبيت الإمام في فراش النبي أروع نموذج لعملية التضحية بالنفس في سبيل الدفاع عن الدعوة وحمايتها، والذود عن القائد النبي محمد


النبي (ص) في المدينة

في منتصف شهر ربيع الأول دخل رسول الله (ص) إلى المدينة. وهناك عمل على ترسيخ الوجود الإسلامي تمهيداً لمرحلة المواجهة والجهاد ضد جميع قوى الكفر والإلحاد المتمثّلة بالمشركين واليهود والمنافقين.. وقام بعدّة إجراءات أهمها

1- بناء المسجد الذي يشكّل الدعامة الأولى للدولة الإسلامية

2- المؤاخاة بين المسلمين وتوثيق عرى التعاون بينهم

3- إبرام المعاهدات مع بعض القوى الفاعلة في المدينة وحولها

4- إرسال المبعوثين إلى خارج الجزيرة العربية للدعوة إلى الدين

[COLOR=****6666]5- إعداد النواة الأولى للجيش الإسلامي[/COLOR]

وتمّ بذلك إقامة مجتمع إسلامي متماسك مثّل فيه الرسول دور القائد والمشرف والمدير وتحوّل بذلك من موقع الدفاع إلى موقع الهجوم



نسألكم الدعاء
[/COLOR]


[/COLOR]






رد مع اقتباس
قديم 01-31-2011, 09:11 PM   رقم المشاركة : 4
أم الحسن و الشهيد
(كُلّما قلّبني الهم ُ سأشكو .. يا علي ♥ !)

 
الصورة الرمزية أم الحسن و الشهيد
الملف الشخصي





الحالة
أم الحسن و الشهيد غير متواجد حالياً
الحالات الاضافية

 


 

افتراضي رد: ذكرى استشهاد رسول الأمة محمد صلى الله عليه وآله 28 صفر

اللهم صل ع محمد وآل محمد وعجل فرجهم الشريف
عظم الله اجورنا وأجوركم بوفاة نبي الرحمه سلام الله عليه
مجهووود مبارك أخي حسين
بارك الله فيك
جزاك الله جنة الفردووس
موفق بحق آلال






التوقيع :


) -: بسْ تشوف الدنـيآ سودةَ وقلبك بهم مبتلي
إِتجهْ صوبْ النجف وإصرّخ دخيلكَ يآآآآآآآآآآ علـي ♥

مسكين اللي ما عنده أمير . .
مثل " أميري "
بس ينذكر أسمه
كل الهموم تهاب الأسم وتروح . .

... " ﯾا علي ♥

رد مع اقتباس
قديم 01-31-2011, 09:12 PM   رقم المشاركة : 5
حسين راضي الحسين
(عضو مميز)

 
الصورة الرمزية حسين راضي الحسين
الملف الشخصي





الحالة
حسين راضي الحسين غير متواجد حالياً
الحالات الاضافية

 


 

افتراضي رد: ذكرى استشهاد رسول الأمة محمد صلى الله عليه وآله 28 صفر



اللهم صلّ على محمد وآل محمد وعجل فرجهم الشريف





ذكرى استشهاد رسول الأمة محمد صلى الله عليه وآله 28 صفر


هذه الصورة مصغره ... نقره على هذا الشريط لعرض الصوره بالمقاس الحقيقي ... المقاس الحقيقي 526x360 .


أهم الغزوات والحروب

بلغت الغزوات التي اشترك فيها النبي (ص) حوالى (27) غزوة. وكان الهدف منها إزالة العوائق التي تعرقل سير الدعوة إلى الله

ففي السنة الثانية للهجرة وقعت معركة بدر التي انتصر فيها المسلمون انتصاراً ساحقاً حيث قُتل في هذه المعركة رؤوس الشرك والضلال. فدخل المسلمون بذلك مرحلة جديدة من الصراع مع المشركين
وفي السنة الثالثة للهجرة حصلت معركة أحد التي ابتلى الله بها المؤمنين حيث فاتهم النصر

[COLOR=****9966]وفي السنة الخامسة حصلت معركة الأحزاب المعروفة بوقعة الخندق فحقق المسلمون نصراً عزيزاً على قريش ومن معها من القبائل العربية


وفي السنة السادسة للهجرة عقد النبي (ص) مع قريش "صلح الحديبية" بهدف ازاحتها من طريقه، ففُسح له بالمجال لنشر الدعوة في مختلف أنحاء الجزيرة العربية حتى قويت شوكة المسلمين وانتصروا على اليهود في غزوة خيبر


فتح مكة

ولم يُكتب لصلح الحديبية أن يصمد بعد أن نقضته قريش. فتوجه النبي (ص) بجيش بلغ تعداده (10000) مقاتل إلى مكة ودخلها فاتحاً من دون إراقة دماء تُذكر. وذلك في السنة الثامنة للهجرة


حجة الوداع

في السنة التاسعة للهجرة إنشغل النبي (ص) بحرب الروم وانتصر عليهم في معركة تبوك. وفي السنة العاشرة للهجرة وبعد أداء مناسك الحج وقف النبي (ص) في غدير خم مستجيباً لنداء الوحي: "يا أيها الرسول بلّغ ما أنزل إليك من ربك" معلناً على الملأ إكمال الدين وإتمام النعمة وقال: "من كنت مولاه فهذا علي مولاه" وبهذه المناسبة نزل قوله تعالى

[COLOR=****9900]اليوم أكملت لكم دينكم وأتممت عليكم نعمتي ورضيت لكم الإسلام ديناً



ارتحال النبي الأكرم

وفي السنة الحادية عشرة للهجرة وأثناء تجهيز جيش بقيادة أسامة بن زيد لغزو الروم فجع المسلمون بوفاة النبي (ص) إثر مرض شديد ألمّ به، ففاضت روحه الطاهرة في حجر علي بن أبي طالب


معجزات النبي محمد (ص)

كان لرسول الله (ص) معاجز كثيرة بهرت العقول وحيّرت الألباب، وأبرز هذه المعاجز على الاطلاق القران الكريم الذي عجز فصحاء العرب عن أن يأتوا بسورة من مثله ومن معاجزه أيضاً الاسراء والمعراج والغمامة التي كانت تظلله فضلاً عن شفاء المرضى واستجابة الدعاء والإخبار بالمغيبات


السلام عليك يا رسول الله

وعلى أبنتك الصديقه الكبرى [COLOR=****6633]سيدة نساء العالمين [/COLOR]

وعلى بعلها أمير المؤمنين وسيد الوصيين

[COLOR=****99ff]وأولادها المعصومين[/COLOR] الأبرار الميامين

وعلى خديجة الكبرى أم المؤمنين

السلام عليك يا [COLOR=****9966]رسول الله[/COLOR] يا حبيب الله

اللهم إلعن من بدل دين محمد وال محمد

ولعن قتلة رسول الله المنافقتين الملعونتين

وكل الظالمين لأل محمد


نسألكم الدعاء[/COLOR]


[/COLOR]









رد مع اقتباس
قديم 01-31-2011, 09:26 PM   رقم المشاركة : 6
اميرة حبي نبراس
( عضومتقدم )
 
الصورة الرمزية اميرة حبي نبراس
الملف الشخصي




الحالة
اميرة حبي نبراس غير متواجد حالياً
الحالات الاضافية

 


 

افتراضي رد: ذكرى استشهاد رسول الأمة محمد صلى الله عليه وآله 28 صفر

اللهم صل على محمد وعلى آله وصحبه أجمعين
وعظم الله لك الاجر






رد مع اقتباس
قديم 01-31-2011, 09:29 PM   رقم المشاركة : 7
نوارس شوق
(عضوة مميزة)

 
الصورة الرمزية نوارس شوق
الملف الشخصي




الحالة
نوارس شوق غير متواجد حالياً
الحالات الاضافية

 


 

افتراضي رد: ذكرى استشهاد رسول الأمة محمد صلى الله عليه وآله 28 صفر

عظم الله اجورنا واجوركم






التوقيع :
[frame="7 80"]
,,,في الانتظار,,,

[/frame]

رد مع اقتباس
قديم 01-31-2011, 10:07 PM   رقم المشاركة : 8
أم الفقيد
( عضو نشيط )
الملف الشخصي




الحالة
أم الفقيد غير متواجد حالياً
الحالات الاضافية

 


 

افتراضي رد: ذكرى استشهاد رسول الأمة محمد صلى الله عليه وآله 28 صفر

اللهم صل على محمد وعلى آله وصحبه أجمعين
وعظم الله لك الاجر






رد مع اقتباس
قديم 02-01-2011, 12:14 AM   رقم المشاركة : 9
حسين راضي الحسين
(عضو مميز)

 
الصورة الرمزية حسين راضي الحسين
الملف الشخصي





الحالة
حسين راضي الحسين غير متواجد حالياً
الحالات الاضافية

 


 

افتراضي رد: ذكرى استشهاد رسول الأمة محمد صلى الله عليه وآله 28 صفر



اللهم صلّ على محمد وآل محمد وعجل فرجهم الشريف





ذكرى استشهاد رسول الأمة محمد صلى الله عليه وآله 28 صفر





روايات في وفاته صلى الله عليه وآله وسلم

روي عن علي بن الحسين عليه السلام ، قال : سمعت أبي عليه السلام يقول : لما كان قبل وفاة رسول الله صلى الله عليه وآله بثلاثة أيام هبط عليه جبرائيل عليه السلام ، فقال : يا أحمد إن الله أرسلني إليك إكراما وتفضيلا لك وخاصة يسألك عما هو أعلم به منك ، يقول : كيف تجدك يا محمد . قال النبي صلى الله عليه وآله :

أجدني يا جبرائيل [ مغموما ، وأجدني يا جبرائيل ] ، مكروبا ، فلما كان اليوم الثالث هبط جبرائيل وملك الموت ومعهما ملك يقال له : إسماعيل في الهواء على سبعين ألف ملك فسبقهم جبرائيل ، فقال

يا أحمد إن الله عزوجل أرسلني إليك إكراما لك وتفضيلا لك وخاصة يسألك عما هو أعلم به منك ، فقال : كيف تجدك يا محمد . قال [ صلى الله عليه وآله ] أجدني يا جبرائيل مغموما وأجدني يا جبرائيل مكروبا ، فاستأذن ملك الموت ، فقال جبرائيل : يا أحمد هذا ملك الموت يستأذن عليك ، لم يستأذن على أحد قبلك ولا يستأذن على أحد بعدك . قال صلى الله عليه وآله

ائذن له فأذن له جبرائيل ، فأقبل حتى وقف بين يديه ، فقال : يا أحمد إن الله تعالى أرسلني إليك وأمرني أن اطيعك فيما تأمرني ، إن أمرتني بقبض نفسك قبضتها وان كرهت تركتها ، فقال النبي صلى الله عليه وآله

أتفعل ذلك يا ملك الموت ؟ فقال : نعم بذلك امرت أن أطيعك فيما تأمرني ، فقال له جبرائيل : يا أحمد إن الله تبارك وتعالى قد اشتاق إلى لقائك ، فقال رسول الله صلى الله عليه وآله : يا ملك الموت إمض لما امرت به

وروي في المناقب عن ابن عباس : إنه أغمي على النبي صلى الله عليه وآله في مرضه ، فدق بابه ، فقالت فاطمة عليها السلام : من ذا ؟ قال : أنا رجل غريب أتيت أسأل رسول الله صلى الله عليه وآله أتأذنون لي في الدخول عليه ؟ فأجابت

إمض رحمك الله [ لحاجتك ] ، فرسول الله عنك مشغول . فمضى ثم رجع ، فدق الباب ، وقال : غريب يستأذن على رسول الله صلى الله عليه وآله أتأذنون للغرباء ؟ فأفاق رسول الله صلى الله عليه وآله من غشيته وقال

يا فاطمة أتدر ين من هذا ؟ قالت : لا يا رسول الله ، قال : هذا مفرق الجماعات ، ومنغص اللذات ، هذا ملك الموت ، ما استأذن والله على أحد قبلي ، ولا يستأذن على أحد بعدي ، استأذن علي لكرامتي على الله ائذني له ، فقالت : ادخل رحمك الله . فدخل كريح هفافة وقال

السلام على أهل بيت رسول الله ، فأوصى النبي صلى الله عليه وآله الى علي عليه السلام بالصبر عن الدنيا ، وبحفظ فاطمة عليها السلام ، وبجمع القرآن ، وبقضاء دينه وبغسله ، وأن يعمل حول قبره حائطا ، ويحفظ الحسن والحسين عليهما السلام

وروي عن أبي رافع مولى رسول الله صلى الله عليه وآله ، قال : لما كان اليوم الذي توفي فيه رسول الله صلى الله عليه وآله غشي عليه فأخذت بقدميه اقبلهما وأبكي فأفاق وأنا أقول : من لي ولولدي بعدك يا رسول الله ؟ فرفع رأسه ، وقال

الله بعدي ووصيي صالح المؤمنين. وفي رواية الصدوق عن ابن عباس : فجاء الحسن والحسين عليهما السلام ، يصيحان ويبكيان حتى وقعا على رسول الله صلى الله عليه وآله فأراد علي عليه السلام أن ينحيهما عنه ، فأفاق رسول الله صلى الله عليه وآله ثم قال : يا علي دعني اشمهما ويشماني وأتزود منهما ويتزودان مني ، أما إنهما سيظلمان بعدي ويقتلان ظلما ، فلعنة الله على من يظلمهما يقول ذلك

وقال الطبرسي وغيره ما ملخصه

إن رسول الله صلى الله عليه وآله ، قال لملك المو ت : إمض لما امرت له ، فقال جبرائيل : يا محمد هذا آخر نزولي الى الدنيا إنما كنت أنت حاجتي منها ، فقال له : يا حبيبي جبرائيل إدن مني ، فدنا منه . فكان جبرائيل عن يمينه ، وميكائيل عن شماله ، وملك الموت قابض لروحه المقدسة ، فقضى رسول الله صلى الله عليه وآله ويد أمير المؤمنين اليمنى تحت حنكه ففاضت نفسه فيها ، فرفعها الى وجهه فمسحه بها ، ثم وجهه وغمضه ومد عليه إزاره ، واشتغل بالنظر في أمره. قال الراوي : وصاحت فاطمة عليها السلام ، وصاح المسلمون وهم يضعون التراب على رؤوسهم

قال الشيخ في التهذيب

قبض [ بالمدينة ] مسموما يوم الاثنين لليلتين بقيتا من صفر سنة إحدى عشرة من الهجرة

فلما قبض رسول الله صلى الله عليه وآله ، جاء الخضر عليه السلام فوقف على باب البيت وفيه علي وفاطمة والحسن والحسين عليهم السلام ورسول الله صلى الله عليه وآله قد سجي بثوب ، فقال

السلام عليكم يا أهل البيت

كل نفس ذائقة الموت وإنما توفون اجوركم يوم القيامة

إن في الله خلفا من كل هالك ، وعزاءا من كل مصيبة ، ودركا من كل ما فات ، فتوكلوا عليه ، وثقوا به واستغفر الله لي ولكم ) . وأهل البيت يسمعون كلامه ولا يرونه ، فقال أمير المؤمنين عليه السلام : هذا أخي الخضر جاء يعزيكم بنبيكم

إن كنت أردت أن تعلم مقدار تأثير مصيبة النبي صلى الله عليه وآله على أمير المؤمنين وعلى أهل بيته فاسمع ما قال أمير المؤمنين عليه السلام في ذلك ، قال

فنزل بي من وفاة رسول الله صلى الله عليه وآله ما لم أكن أظن الجبال لو حملته عنوة كانت تنهض به ، فرأيت الناس من أهل بيتي ما بين جازع لا يملك جزعه ، ولا يضبط نفسه ، ولا يقوى على حمل فادح ما نزل به قد أذهب الجزع صبره ، وأذهل عقله ، وحال بينه وبين الفهم والإفهام والقول والاستماع ، وسائر الناس من غير بني عبد المطلب بين معز يأمر بالصبر ، وبين مساعد باك لبكائهم ، جازع لجزعهم . وحملت نفسي على الصبر عند وفاته ، بلزوم الصمت والاشتغال بما أمرني به من تجهيزه ، وتغسيله وتحنيطه ، وتكفينه ، والصلاة عليه ، ووضعه في حفرته ، وجمع كتاب الله وعهده الى خلقه ، لا يشغلني عن ذلك بادر دمعة ، ولا هائج زفرة ولا جزيل مصيبة حتى أديت في ذلك الحق الواجب لله عزوجل ولرسوله صلى الله عليه وآله علي ، وبلغت منه الذي أمرني به ، واحتملته صابرا محتسبا

عن أنس بن مالك قال : لمّا فرغنا من دفن النّبي (صلى الله عليه وآله وسلم) أتت اليّ فاطمة (عليها السلام) فقالت

كيف طاوعتكم أنفسكم على أن تهيلوا التّراب على وجه رسول الله ثمّ بكت وقالت : يا اَبَتاهُ اَجابَ رَبّاً دَعاهُ يا اَبَتاهُ مِنْ رَبِّهِ ما اَدْناهُ يابتاه الى جبريل ننعاه . وعلى رواية معتبرة انّها أخذت كفّاً من تراب القبر الطّاهر وقالت

ماذا عَلَى الْمُشْتَمِّ تُرْبَةَ اَحْمَد

اَنْ لا يَشَمَّ الزَّمانِ غَوالِيا

صُبَّتْ عَلىَّ مَصآئِبٌ لَوْ اَنَّها

صُبَّتْ عَلَى الاَْيّامِ صِرْنَ لَيالِيا

قُلْ لِلْمُغيَّبِ تَحْتَ اَثْوابِ الثَّرى

اِنْ كُنْتَ تَسْمَعُ صَرْخَتى وَنِدائيا

صُبَّتْ عَلىَّ مَصآئِبُ لَوْ اَنَّها

صُبَّتْ عَلَى الاَْيّامِ صِرْنَ لَيالِيا

قَدْ كُنْتُ ذاتَ حِمىً بِظِلِّ مُحَمَّد

لا اَخْشَ مِنْ ضَيْم وَكانَ حِمالِيا

فَالْيَوْمَ اَخْضَعُ لِذَّليلِ وَاَتَّقى

ضَيْمى وَاَدْفَعُ ظالِمى بِرِدائيا

فَاِذا بَكَتْ قُمْرِيَّةٌ فى لَيْلِها شَجَناً

عَلى غُصْن بَكَيْتُ صَباحِيا

فَلاََجْعَلَنَّ الْحُزْنَ بَعْدَكَ مُونِسى

وَلاََجْعَلَنَّ الدَّمْعَ فيكَ وِشاحيا



المصادر


الانوار البهية


مفاتيح الجنان للمحدث الشيخ القمي رحمه الله


الاحتجاج للشيخ الطبرسي رحمه الله


أمالي الصدوق رحمه الله




نسألكم الدعاء








رد مع اقتباس
قديم 02-01-2011, 12:27 AM   رقم المشاركة : 10
حسين راضي الحسين
(عضو مميز)

 
الصورة الرمزية حسين راضي الحسين
الملف الشخصي





الحالة
حسين راضي الحسين غير متواجد حالياً
الحالات الاضافية

 


 

افتراضي رد: ذكرى استشهاد رسول الأمة محمد صلى الله عليه وآله 28 صفر



اللهم صلّ على محمد وآل محمد وعجل فرجهم الشريف





ذكرى استشهاد رسول الأمة محمد صلى الله عليه وآله 28 صفر





الساعات الأخيرة

مرض رسول الله (ص) بعد رجوعه إلى المدينة بقليل، وكانت شؤون أمّته شغله الشّاغل، حتى وهو على فراش المرض، كان لا يدع فرصةً تمر دون أن يزوّد الناس بموعظة، أو يقدّم لهم نصيحةً، كان عليه الصلاة والسلام يريد أن تكون تكاليف المسلمين بعد وفاته واضحةً جليةً. أما أولئك الذين كانت تشغلهم المناصب والمقامات الرفيعة، فكانوا يحولون دون تحقيق ذلك، أجل فإنّ رسولنا الكريم قد عانى الكثير من قسوة أصحاب الغايات وعبيد المناصب، حتى في آخر لحظات حياته الكريمة. وفي حين كان علي وفاطمة وغيرهم من التابعين الأوفياء، يجلسون قرب وسادة الرسول الكريم، يذرفون الدموع حزناً عليه، كان جماعة آخرون يضعون الخطط، ويتوسّلون شتّى أنواع المكر والخداع، وهم ينتظرون وفاة النبي (ص) حتى يطبقوا بأيديهم على الخبز والماء والمنصب. إنهم أنفسهم أولئك الذين سابقوا الآخرين يوم «غدير خم» كي يباركوا لعليّ بخلافة رسول الله، وقد رأينا كيف نجحوا في مسعاهم. واستطاعوا أن يخدعوا البسطاء من الناس بألسنتهم، ويغسلوا أدمغتهم، فينسوا كلّ ما قاله رسول الله (ص) في غدير خمّ، وما قدّمه من مواعظ ونصائح، إن في المسجد أو على فراش المرض، ينسون كلّ هذا، ويستمعون إلى نفر مالوا إلى الدنيا وباعوا أنفسهم للشيطان، حتى أنّهم لم يتورّعوا عن كسر ضلع فاطمة عليها السلام، بضعة الرسول (ص)، وجعلوا أميرالمؤمنين علياً (ع) يقيم في بيته سنواتٍ لا يبرحه، ومهّدوا لمملكة قريشٍ ومعاوية ويزيد واليزيديّين

مضت أيّام، والمدينة يلفّها القلق، ويعمّها الحزن والأسى. كان العديد من أهلها يتجمعون حول بيت النبي (ص) يذرفون الدّموع، ويدعون الله ليلاً ونهارا، يرجون لنبيّهم السلامة. كان كلّ شيءٍ يشير إلى أنّ حادثاً جللاً سيقع. وأخيراً، ففي يوم الإثنين الثامن والعشرين من صفر، أسلم النبي (ص) الروح إلى خالق الروح، حين كان مسنداً رأسه الكريم إلى صدر ابن عمه ووليّ عهده عليّ (ع)، وتم دفن جسده الطاهر في اليوم التّالي بيد عليّ (ع)

رحل عليه الصلاة والسلام، وما زلنا بعد قرون من رحيله نسمع ترداد ندائه إذ يقول: «إنّي تارك فيكم ما إن تمسّكتم به لن تضلّوا بعدي، الثقلين. كتاب الله وعترتي أهل بيتي». صدق رسول الله

[COLOR=****3333]يا رب امنحنا القدرة والتوفيق، حتى نعمل بوصية رسولك العظيم، وأوامر قرآنك الكريم، فنكون على خطا الأصحاب المنتجبين، من أنصار ومواليّ رسولك وأهل بيته



فسلام عليك يا أباالقاسم يوم ولدت و يوم مت و يوم تبعث حيّا



نسألكم الدعاء


[/COLOR]






رد مع اقتباس
إضافة رد

العلامات المرجعية


يتصفح الموضوع حالياً : 1 (0 عضو و 1 ضيف)
 

ضوابط المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا يمكنك اضافة مرفقات
لا يمكنك تعديل مشاركاتك

BB code متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة



جميع الأوقات بتوقيت GMT +3. الساعة الآن 01:22 AM.


منتديات أبو الفضل العباس
جميع الحقوق محفوظة لمنتديات أبو الفضل العباس عليه السلام